أكبر معارك الدبابات في الحرب العالمية الثانية. معركة بروخوروفكا: معركة الدبابات الأكثر طموحًا في التاريخ

في 12 يوليو 1943، وقعت معركة دبابات ضخمة بالقرب من بروخوروفكا كجزء من معركة كورسك. وفقا للبيانات السوفيتية الرسمية، شاركت فيها 800 دبابة سوفيتية ومدافع ذاتية الدفع و 700 ألمانية من كلا الجانبين.

منذ الحرب العالمية الأولى، أصبحت الدبابات واحدة من أكثر أسلحة الحرب فعالية. أول استخدام لها من قبل البريطانيين في معركة السوم في عام 1916 كان إيذانا ببدء حقبة جديدة - مع أسافين الدبابات والحرب الخاطفة البرق.

معركة كامبراي (1917)

بعد الفشل في استخدام تشكيلات الدبابات الصغيرة، قررت القيادة البريطانية شن هجوم باستخدام عدد كبيرالدبابات. وبما أن الدبابات فشلت في السابق في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، فقد اعتبرها الكثيرون عديمة الفائدة. واحد ضابط بريطانيوأشار: "المشاة يعتقدون أن الدبابات لم تبرر نفسها حتى فرق الدبابات محبطة".

وفقا للقيادة البريطانية، كان من المفترض أن يبدأ الهجوم القادم دون إعداد مدفعي تقليدي. لأول مرة في التاريخ، كان على الدبابات أن تخترق دفاعات العدو بنفسها.
كان من المفترض أن يتم الهجوم على كامبراي القيادة الألمانيةنؤخذ على حين غرة. وتم التحضير للعملية في سرية تامة. تم نقل الدبابات إلى الجبهة في المساء. أطلق البريطانيون النار باستمرار من الرشاشات وقذائف الهاون لإغراق هدير محركات الدبابات.

وشارك في الهجوم 476 دبابة. هُزمت الفرق الألمانية وتكبدت خسائر فادحة. تم اختراق خط هيندنبورغ المحصن جيدًا إلى أعماق كبيرة. ومع ذلك، خلال الهجوم الألماني المضاد، اضطرت القوات البريطانية إلى التراجع. باستخدام الدبابات الـ 73 المتبقية، تمكن البريطانيون من منع هزيمة أكثر خطورة.

معركة دوبنو لوتسك برودي (1941)

في الأيام الأولى من الحرب، وقعت معركة دبابات واسعة النطاق أوكرانيا الغربية. كانت أقوى مجموعة من الفيرماخت - "الوسط" - تتقدم شمالًا إلى مينسك ثم إلى موسكو. كانت مجموعة الجيش الجنوبي غير القوية تتقدم نحو كييف. ولكن في هذا الاتجاه كانت هناك أقوى مجموعة في الجيش الأحمر - الجبهة الجنوبية الغربية.

بالفعل في مساء يوم 22 يونيو، تلقت قوات هذه الجبهة أوامر بتطويق وتدمير مجموعة العدو المتقدمة بهجمات قوية متحدة المركز من السلك الميكانيكي، وبحلول نهاية 24 يونيو للاستيلاء على منطقة لوبلان (بولندا). يبدو الأمر رائعًا، ولكن هذا إذا كنت لا تعرف قوة الطرفين: 3128 دبابة سوفيتية و728 دبابة ألمانية قاتلت في معركة دبابات ضخمة قادمة.

استمرت المعركة لمدة أسبوع: من 23 إلى 30 يونيو. تم تحويل تصرفات السلك الميكانيكي إلى هجمات مضادة معزولة في اتجاهات مختلفة. القيادة الألمانيةتمكن من خلال القيادة المختصة من صد الهجوم المضاد وهزيمة الجيوش الجبهة الجنوبية الغربية. كانت الهزيمة كاملة: فقدت القوات السوفيتية 2648 دبابة (85٪)، وخسر الألمان حوالي 260 مركبة.

معركة العلمين (1942)

معركة العلمين هي حلقة رئيسية من المواجهة الأنجلو-ألمانية في شمال أفريقيا. سعى الألمان إلى قطع الطريق السريع الاستراتيجي الأكثر أهمية للحلفاء، وهو قناة السويس، وكانوا حريصين على الحصول على نفط الشرق الأوسط، الذي تحتاجه دول المحور. وقعت المعركة الرئيسية للحملة بأكملها في العلمين. كجزء من هذه المعركة، وقعت واحدة من أكبر معارك الدبابات في الحرب العالمية الثانية.

وبلغ عدد القوة الإيطالية الألمانية حوالي 500 دبابة، نصفها دبابات إيطالية ضعيفة إلى حد ما. كان لدى الوحدات المدرعة البريطانية أكثر من 1000 دبابة، من بينها دبابات أمريكية قوية - 170 جرانت و 250 دبابة شيرمان.

تم تعويض التفوق النوعي والكمي للبريطانيين جزئيًا من خلال العبقرية العسكرية لقائد القوات الإيطالية الألمانية - "ثعلب الصحراء" الشهير رومل.

على الرغم من التفوق العددي البريطاني في القوة البشرية والدبابات والطائرات، لم يتمكن البريطانيون أبدًا من اختراق دفاعات روميل. حتى أن الألمان تمكنوا من شن هجوم مضاد، لكن التفوق البريطاني في العدد كان مثيرًا للإعجاب لدرجة أن القوة الضاربة الألمانية المكونة من 90 دبابة تم تدميرها ببساطة في المعركة القادمة.

استخدم روميل، الذي كان أدنى من العدو في المركبات المدرعة، المدفعية المضادة للدبابات على نطاق واسع، ومن بينها البنادق السوفيتية عيار 76 ملم التي تم الاستيلاء عليها، والتي أثبتت أنها ممتازة. فقط تحت ضغط التفوق العددي الهائل للعدو، بعد أن فقد كل معداته تقريبًا، بدأ الجيش الألماني في التراجع المنظم.

بعد العلمين، لم يتبق لدى الألمان سوى ما يزيد قليلاً عن 30 دبابة. وبلغ إجمالي خسائر القوات الإيطالية الألمانية في المعدات 320 دبابة. الخسائر البريطانية قوات الدباباتبلغ عددها حوالي 500 مركبة، تم إصلاح الكثير منها وإعادتها إلى الخدمة، حيث تُركت لهم ساحة المعركة في النهاية.

معركة بروخوروفكا (1943)

وقعت معركة الدبابات بالقرب من بروخوروفكا في 12 يوليو 1943 كجزء من معركة كورسك. وفقا للبيانات السوفيتية الرسمية، شاركت فيها 800 دبابة سوفيتية ومدافع ذاتية الدفع و 700 ألمانية من كلا الجانبين.

خسر الألمان 350 وحدة من المركبات المدرعة، ووحداتنا - 300. لكن الحيلة هي أن الدبابات السوفيتية التي شاركت في المعركة تم إحصاؤها، وكانت الدبابات الألمانية هي تلك التي كانت عمومًا في المجموعة الألمانية بأكملها على الجانب الجنوبي من البلاد. كورسك بولج.

وفقًا للبيانات الجديدة والمحدثة، شاركت 311 دبابة ألمانية ومدافع ذاتية الحركة من فيلق SS Panzer الثاني في معركة الدبابات بالقرب من Prokhorovka ضد 597 من الحرس الخامس السوفيتي. جيش الدبابات(القائد روتميستروف). فقدت قوات الأمن الخاصة حوالي 70 (22%)، وخسر الحرس الثوري 343 (57%) مركبة مدرعة.

لم يتمكن أي من الطرفين من تحقيق أهدافه: فشل الألمان في اختراق الدفاعات السوفيتية ودخول مجال العمليات، و القوات السوفيتيةفشل في تطويق مجموعة العدو.

تم إنشاء لجنة حكومية للتحقيق في أسباب الخسائر الفادحة للدبابات السوفيتية. في تقرير اللجنة قتالتُوصف القوات السوفيتية بالقرب من بروخوروفكا بأنها "مثال على عملية فاشلة". كان من المقرر تقديم الجنرال روتميستروف للمحاكمة، ولكن بحلول ذلك الوقت الوضع العاملقد سار الأمر بشكل إيجابي، وكل شيء سار على ما يرام.

معركة مرتفعات الجولان (1973)

وقعت معركة الدبابات الكبرى بعد عام 1945 خلال ما يسمى بحرب يوم الغفران. سميت الحرب بهذا الاسم لأنها بدأت بهجوم مفاجئ شنه العرب خلال عطلة يوم الغفران اليهودي (يوم القيامة).

سعت مصر وسوريا إلى استعادة الأراضي التي فقدتها بعد الهزيمة المدمرة في حرب الأيام الستة (1967). وقد تلقت مصر وسوريا المساعدة (مالياً وأحياناً بقوات مؤثرة) من قبل العديد من الدول الإسلامية - من المغرب إلى باكستان. وليس فقط الإسلاميين: فقد أرسلت كوبا البعيدة 3000 جندي، بما في ذلك أطقم الدبابات، إلى سوريا.

وفي مرتفعات الجولان، واجهت 180 دبابة إسرائيلية حوالي 1300 دبابة سورية. وكانت المرتفعات موقعاً استراتيجياً حاسماً بالنسبة لإسرائيل: فإذا تم اختراق الدفاعات الإسرائيلية في الجولان، فإن القوات السورية ستكون في وسط البلاد في غضون ساعات.

لعدة أيام، تكبد لواءان من الدبابات الإسرائيلية خسائر فادحة، ودافعا عن مرتفعات الجولان من قوات العدو المتفوقة. ووقعت أعنف المعارك في "وادي الدموع"، حيث خسر اللواء الإسرائيلي من 73 إلى 98 دبابة من أصل 105. وخسر السوريون نحو 350 دبابة و200 ناقلة جند مدرعة ومركبة مشاة قتالية.

بدأ الوضع يتغير بشكل جذري بعد أن بدأ وصول جنود الاحتياط. تم إيقاف القوات السورية ثم إعادتها مواقف البداية. وشنت القوات الإسرائيلية هجوما على دمشق.

قيادة جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية في موكب عيد العمال في كييف. من اليسار إلى اليمين: السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأوكراني ن. س. خروتشوف، قائد منطقة كييف العسكرية الخاصة البطل الاتحاد السوفياتيالعقيد جنرال إم بي كيربونوس، رئيس هيئة الرئاسة المجلس الاعلىالأوكرانية SSR M. S. Grechukha. 1 مايو 1941

عضو المجلس العسكري للجبهة الجنوبية الغربية، مفوض الفيلق ن.ن.فاشوجين. انتحر في 28 يونيو 1941

قائد الفيلق الميكانيكي الثامن الفريق د. صورة من عام 1941

كابونييه بمدفع 76.2 ملم. مشابه الهياكل الهندسيةتم تثبيتها على "خط ستالين". تم بناء هياكل أكثر تقدمًا في غرب أوكرانيا في نظام تحصين خط مولوتوف. الاتحاد السوفييتي، صيف 1941

متخصص ألماني يفحص دبابة قاذف اللهب السوفيتية XT-26. أوكرانيا الغربية، يونيو 1941

الدبابة الألمانية Pz.Kpfw.III Ausf.G (الرقم التكتيكي "721") تتقدم عبر أراضي غرب أوكرانيا. مجموعة بانزر كلايست الأولى، يونيو 1941

دبابة سوفيتية من السلسلة الأولى T-34-76 دمرها الألمان. تم إنتاج هذه المركبة عام 1940، وتم تجهيزها بمدفع L-11 عيار 76.2 ملم. أوكرانيا الغربية، يونيو 1941

مركبات الفرقة 670 مدمرة الدبابات خلال المسيرة. مجموعة جيش الجنوب. يونيو 1941

ش المطبخ الميدانيالفيلق الميكانيكي التاسع للجيش الأحمر تحت قيادة الرقيب ف.م.شوليديموف. من اليسار إلى اليمين: رئيس العمال V. M. Shuledimov، طباخ V. M. Gritsenko، قاطع الخبز D. P. Maslov، السائق I. P. Levshin. وتحت نيران العدو ورصاصه استمر المطبخ في العمل وقام بتسليم الطعام للصهاريج في الوقت المناسب. الجبهة الجنوبية الغربية، يونيو 1941

تم التخلي عن طائرة T-35 أثناء انسحاب الفيلق الميكانيكي الثامن للجيش الأحمر. الجبهة الجنوبية الغربية، يونيو 1941

دبابة ألمانية متوسطة Рz.Kpfw.III Ausf.J، تم تدميرها وتركها طاقمها برقم تكتيكي مكون من أربعة أرقام: "1013". مجموعة جيش الجنوب، مايو 1942

قبل الهجوم. حدد قائد فيلق الدبابات الثالث والعشرون، بطل الاتحاد السوفيتي، اللواء إي. بوشكين ومفوض الفوج آي. بيلوجولوفيكوف، المهام لوحدات التشكيل. الجبهة الجنوبية الغربية، مايو 1942

عمود من الشاحنات طراز ZiS-5 (رقم تسجيل السيارة في المقدمة هو "A-6-94-70") يحمل الذخيرة إلى خط المواجهة. الجبهة الجنوبيةمايو 1942

دبابة ثقيلة KV من الحرس السادس لواء دبابات. قام قائد المركبة المدرب السياسي تشيرنوف وطاقمه بتدمير 9 دبابات ألمانية. يوجد على برج KV نقش "من أجل الوطن الأم". الجبهة الجنوبية الغربية، مايو 1942

دبابة متوسطة Pz.Kpfw.III Ausf.J، دمرتها قواتنا. تعمل المسارات الاحتياطية المعلقة في مقدمة السيارة أيضًا على تقوية الدرع الأمامي. مجموعة جيش الجنوب، مايو 1942

عملية OP مرتجلة، تم إعدادها تحت غطاء دبابة ألمانية مدمرة من طراز Pz.Kpfw.III Ausf.H/J. وتظهر رموز كتيبة الدبابات وفصيلة الاتصالات على جناح الدبابة. الجبهة الجنوبية الغربية، مايو 1942

يعد قائد قوات الاتجاه الجنوبي الغربي، مارشال الاتحاد السوفيتي إس.ك.تيموشينكو، أحد المنظمين الرئيسيين لخاركوف عملية هجوميةالقوات السوفيتية في مايو 1942. صورة فوتوغرافية 1940-1941

آمر المجموعة الألمانيةجيش "الجنوب" (أثناء المعارك بالقرب من خاركوف) المشير فون بوك

الدبابات المتوسطة M3 الأمريكية الصنع المهجورة (M3 General Lee) من لواء الدبابات 114 التابع لفيلق الدبابات الموحد. الأرقام التكتيكية "136" و"147" مرئية على الأبراج. الجبهة الجنوبية، مايو-يونيو 1942

دبابة دعم المشاة MK II "Matilda II"، التي هجرها الطاقم بسبب تلف الهيكل. رقم تسجيل الخزان "W.D." رقم T-17761"، تكتيكي - "8-P". الجبهة الجنوبية الغربية، فيلق الدبابات الثاني والعشرون، مايو 1942

ستالينجراد "أربعة وثلاثون" أسقطها العدو. يظهر مثلث وأحرف "SUV" على البرج. الجبهة الجنوبية الغربية، مايو 1942

تم التخلي عن تركيب BM-13 أثناء الانسحاب استنادًا إلى الجرار عالي السرعة المجنزرة STZ-5 NATI من الخامس فوج حراسةالمدفعية الصاروخية. رقم السيارة هو "M-6-20-97". الاتجاه الجنوبي الغربي، نهاية مايو 1942

اللفتنانت جنرال إف آي جوليكوف، الذي قاد قوات جبهة بريانسك من أبريل إلى يوليو 1942. الصورة من عام 1942

تجميع دبابات T-34–76 في أورالفاغونزافود. انطلاقا من الميزات التكنولوجية للمركبات القتالية، تم التقاط الصورة في أبريل ومايو 1942. تم استخدام هذا التعديل لـ "الأربعة والثلاثين" لأول مرة بشكل جماعي في المعارك كجزء من فيلق الدبابات التابع للجيش الأحمر على جبهة بريانسك في صيف عام 1942

يغير المدفع الهجومي StuG III Ausf.F موقع إطلاق النار. تتميز البندقية ذاتية الدفع بالتمويه على شكل خطوط صفراء مطبقة على الطلاء الرمادي الأساسي، ورقم أبيض "274". مجموعة الجيش""وايتشس"، القسم الميكانيكي" ألمانيا الكبرى"، صيف 1942

قيادة فوج الرماة الأول التابع للفرقة الآلية "ألمانيا الإجمالية" في اجتماع ميداني. مجموعة الجيش "وايتشس"، يونيو-يوليو 1942

طاقم مدفع هاوتزر ML-20 عيار 152 ملم، موديل 1937، يطلق النار على المواقع الألمانية. جبهة بريانسك، يوليو 1942

مجموعة القادة السوفييتيراقب الوضع من مركز العمليات الموجود في أحد المنازل في فورونيج، يوليو 1942

طاقم الدبابة الثقيلة KV، في حالة تأهب، يأخذون مقاعدهم في مركبتهم القتالية. جبهة بريانسك، يونيو-يوليو 1942

القائد الجديد للجيش الأربعين الذي يدافع عن فورونيج هو اللفتنانت جنرال إم إم بوبوف في تلغراف القيادة. على اليمين يوجد "جسدي" الحارس العريف ب. ميرونوفا، صيف 1942

قيادة جيش الدبابات الخامس قبل بدء الأعمال العدائية. من اليسار إلى اليمين: قائد فيلق الدبابات الحادي عشر اللواء أ.ف.بوبوف، قائد جيش الدبابات الخامس اللواء أ.آي ليزيوكوف، رئيس المديرية المدرعة للجيش الأحمر، اللفتنانت جنرال ن مفوض الفوج إي إس أوساتشيف. جبهة بريانسك، يوليو 1942

الدبابة T-34–76، التي تم إنتاجها في بداية الصيف في مصنع Krasnoye Sormovo رقم 112، تتحرك إلى خط الهجوم. جبهة بريانسك، على الأرجح، فيلق الدبابات الخامس والعشرون، صيف عام 1942

Pz.Kpfw.IV Ausf.F2 دبابة متوسطة وهجوم بمدفع رشاش StuG III Ausf.F المواقف السوفييتية. منطقة فورونيج، يوليو 1942

قاذفة صواريخ BM-8-24 مهجورة أثناء انسحاب القوات السوفيتية على هيكل دبابة T-60. كانت أنظمة مماثلة جزءًا من فرق هاون الحرس التابعة لفيلق دبابات الجيش الأحمر. جبهة فورونيج، يوليو 1942

قائد جيش بانزر في أفريقيا، المشير إروين رومل (على اليمين)، يمنح وسام الفارس إلى الرماة غونتر هالم من فوج بانزرغرينادير 104 من فرقة بانزر الخامسة عشرة. شمال أفريقيا صيف 1942

بريطاني القيادة العسكريةفي شمال أفريقيا: على اليسار - الجنرال ألكسندر، على اليمين - الفريق مونتغمري. التقطت الصورة في منتصف عام 1942

أطقم الدبابات البريطانية تقوم بتفريغ المركبات المدرعة التي وصلت من الولايات المتحدة. تظهر الصورة مدفع هاوتزر ذاتي الحركة M7 Priest عيار 105 ملم. شمال أفريقيا، خريف 1942

دبابة متوسطة الحجم M4A1 شيرمان أمريكية الصنع في انتظار بدء الهجوم المضاد. شمال أفريقيا، الجيش الثامن، 30 فيلق الجيشفرقة بانزر العاشرة، 1942-1943

المدفعية الميدانية لفرقة الدبابات العاشرة تتقدم. يقوم جرار فورد كندي الصنع ذو الدفع الرباعي بقطر مدفع هاوتزر عيار 94 ملم (25 رطلاً). شمال أفريقيا، أكتوبر 1942

يقوم الطاقم بوضع مدفع مضاد للدبابات عيار 57 ملم في مكانه. هذا النسخة البريطانية"ستة أرطال." شمال أفريقيا، 2 نوفمبر 1942

تم إنشاء دبابة كاسحة ألغام Scorpion على أساس دبابة Matilda II القديمة. شمال أفريقيا، الجيش الثامن، خريف 1942

في 4 نوفمبر 1942، تم القبض على جنرال قوات الدبابات الفيرماخت فيلهلم ريتر فون توما (في المقدمة) من قبل القوات البريطانية. وتظهر الصورة اقتياده للاستجواب في مقر مونتغمري. شمال أفريقيا، الجيش الثامن، خريف 1942

تم ترك مدفع ألماني من طراز Pak 38 عيار 50 ملم في مكانه للتمويه وهو مغطى بشبكة خاصة. شمال أفريقيا، نوفمبر 1942

مدفع إيطالي ذاتي الدفع عيار 75 ملم، Semovente da 75/18، تم التخلي عنه أثناء انسحاب قوات المحور. ومن أجل زيادة حماية الدروع، تم تجهيز مقصورة البندقية ذاتية الدفع بمسارات وأكياس رمل. شمال أفريقيا، نوفمبر 1942

قائد الجيش الثامن، الجنرال مونتغمري (على اليمين)، يقوم بمسح ساحة المعركة من برج دبابة القيادة M3 Grant الخاصة به. شمال أفريقيا، خريف 1942

الدبابات الثقيلة MK IV "Churchill III" التي استلمها الجيش الثامن للاختبار في الظروف الصحراوية. وكانوا مسلحين بمدفع 57 ملم. شمال أفريقيا، خريف 1942

اتجاه بروخوروفسكي. في الصورة: الفريق ب. أ. روتميستروف - قائد جيش دبابات الحرس الخامس (يسار) واللفتنانت جنرال أ. س. زادوف - قائد جيش دبابات الحرس الخامس (يمين). جبهة فورونيج، يوليو 1943

المجموعة التشغيلية لجيش دبابات الحرس الخامس. جبهة فورونيج، اتجاه بروخوروف، يوليو 1943

سائقي الدراجات النارية الكشفية في موقع الانطلاق للمسيرة. جبهة فورونيج، وحدة أمامية من لواء الدبابات 170 التابع لفيلق الدبابات الثامن عشر التابع لجيش دبابات الحرس الخامس، يوليو 1943

طاقم كومسومول من ملازم الحرس آي بي كاليوجني يدرس تضاريس الهجوم القادم. في الخلفية يمكنك رؤية دبابة T-34-76 تحمل الاسم الفردي "Komsomolets of Transbaikalia". جبهة فورونيج، يوليو 1943

في المسيرة، تقوم الوحدة المتقدمة من جيش دبابات الحرس الخامس بالاستطلاع في المركبات المدرعة BA-64. جبهة فورونيج، يوليو 1943

مدفع ذاتي الحركة SU-122 في منطقة رأس جسر Prokhorovsky. على الأرجح ينتمي مدفع المدفعية ذاتية الدفع إلى فوج المدفعية ذاتية الدفع رقم 1446. جبهة فورونيج، يوليو 1943

جنود الوحدة الآلية لتدمير الدبابات (على ويليز ببنادق مضادة للدبابات ومدافع 45 ملم) ينتظرون بدء الهجوم. جبهة فورونيج، يوليو 1943

SS "النمور" قبل الهجوم على Prokhorovka. مجموعة جيش الجنوب، 11 يوليو 1943

دبابة نصف مسار Sd.Kfz.10 تحمل التسميات التكتيكية لفرقة SS Panzergrenadier الثانية "Reich" تتحرك عبر دبابة سوفيتية بريطانية الصنع تالفة MK IV "Churchill IV". على الأرجح كانت هذه المركبة الثقيلة تابعة للحرس السادس والثلاثين فوج دبابةاختراق. مجموعة جيش الجنوب، يوليو 1943

تم تدمير مدفع ذاتي الدفع StuG III من فرقة SS Panzergrenadier الثالثة "Totenkopf" من قبل قواتنا. مجموعة جيش الجنوب، يوليو 1943

يحاول المصلحون الألمان استعادة دبابة Pz.Kpfw.III المقلوبة من فرقة SS Panzergrenadier الثانية "Reich". مجموعة جيش الجنوب، يوليو 1943

مدافع هامل ذاتية الدفع عيار 150 ملم (في الواقع 149.7 ملم) من فوج المدفعية 73 التابع لفرقة بانزر الأولى في الفيرماخت في مواقع إطلاق النار في إحدى القرى المجرية. مارس 1945

يقوم جرار SwS بقطر مدفع ثقيل مضاد للدبابات عيار 88 ملم Pak 43/41، والذي حصل على الجنود الألمانالملقب بـ "بوابة الحظيرة". المجر، أوائل عام 1945

قائد جيش إس إس بانزر السادس سيب ديتريش (في الوسط، الأيدي في الجيوب) خلال الاحتفال بمنح l/s 12 TD "شباب هتلر" جوائز الرايخ. نوفمبر 1944

تتقدم دبابات النمر Pz.Kpfw.V من فرقة الدبابات SS الثانية عشرة "Hitlerjugend" إلى خط المواجهة. المجر، مارس 1945

كشاف الأشعة تحت الحمراء 600 ملم "Filin" ("Uhu") مثبت على ناقلة جنود مدرعة Sd.Kfz.251/21. تم استخدام هذه المركبات في وحدات Panther و StuG III أثناء المعارك الليلية ، بما في ذلك منطقة بحيرة بالاتون في مارس 1945

ناقلة جنود مدرعة Sd.Kfz.251 مزودة بجهازين للرؤية الليلية: مشهد ليلي لإطلاق النار من مدفع رشاش MG-42 عيار 7.92 ملم، وجهاز للقيادة الليلية أمام مقعد السائق. 1945

شؤون الموظفينيقوم طاقم المدفع الهجومي StuG III الذي يحمل الرقم التكتيكي "111" بتحميل الذخيرة في خزاناتهم مركبة قتالية. المجر، 1945

متخصصون سوفيات يتفقدون الدبابة الألمانية الثقيلة المدمرة Pz.Kpfw.VI "Royal Tiger". الجبهة الأوكرانية الثالثة، مارس 1945

إصابة الدبابة الألمانية "Panther" Pz.Kpfw.V بقذيفة من العيار الفرعي. تحمل السيارة الرقم التكتيكي "431" و الاسم المعطى- "إنجا". الجبهة الأوكرانية الثالثة، مارس 1945

دبابة T-34–85 في المسيرة. قواتنا تستعد لضرب العدو. الجبهة الأوكرانية الثالثة، مارس 1945

كافٍ صورة نادرة. دبابة مقاتلة جاهزة تمامًا للقتال Pz.IV/70(V)، تنتمي إلى إحدى فرق الدبابات الألمانية، على الأرجح أنها تابعة للجيش. أحد أفراد طاقم مركبة قتالية يقف في المقدمة. مجموعة جيش الجنوب، المجر، ربيع عام 1945

منذ الحرب العالمية الأولى، أصبحت الدبابات واحدة من أكثر أسلحة الحرب فعالية. أول استخدام لها من قبل البريطانيين في معركة السوم في عام 1916 كان إيذانا ببدء حقبة جديدة - مع أسافين الدبابات والحرب الخاطفة البرق.

معركة كامبراي (1917)

بعد الفشل في استخدام تشكيلات الدبابات الصغيرة، قررت القيادة البريطانية تنفيذ هجوم باستخدام عدد كبير من الدبابات. وبما أن الدبابات فشلت في السابق في الارتقاء إلى مستوى التوقعات، فقد اعتبرها الكثيرون عديمة الفائدة. وأشار أحد الضباط البريطانيين إلى أن "المشاة يعتقدون أن الدبابات لم تبرر نفسها. حتى أطقم الدبابات محبطة".

وفقا للقيادة البريطانية، كان من المفترض أن يبدأ الهجوم القادم دون إعداد مدفعي تقليدي. لأول مرة في التاريخ، كان على الدبابات أن تخترق دفاعات العدو بنفسها.
كان من المفترض أن يفاجئ الهجوم على كامبراي القيادة الألمانية. وتم التحضير للعملية في سرية تامة. تم نقل الدبابات إلى الجبهة في المساء. أطلق البريطانيون النار باستمرار من الرشاشات وقذائف الهاون لإغراق هدير محركات الدبابات.

معركة دوبنو لوتسك برودي (1941)

في الأيام الأولى من الحرب، وقعت معركة دبابات واسعة النطاق في غرب أوكرانيا. كانت أقوى مجموعة من الفيرماخت - "الوسط" - تتقدم شمالًا إلى مينسك ثم إلى موسكو. كانت مجموعة الجيش الجنوبي غير القوية تتقدم نحو كييف. ولكن في هذا الاتجاه كانت هناك أقوى مجموعة في الجيش الأحمر - الجبهة الجنوبية الغربية.

استمرت المعركة لمدة أسبوع: من 23 إلى 30 يونيو. تم تحويل تصرفات السلك الميكانيكي إلى هجمات مضادة معزولة في اتجاهات مختلفة. تمكنت القيادة الألمانية من خلال القيادة المختصة من صد الهجوم المضاد وهزيمة جيوش الجبهة الجنوبية الغربية. كانت الهزيمة كاملة: فقدت القوات السوفيتية 2648 دبابة (85٪)، وخسر الألمان حوالي 260 مركبة.

معركة العلمين (1942)

تعتبر معركة العلمين حلقة رئيسية في المواجهة الأنجلو-ألمانية في شمال إفريقيا. سعى الألمان إلى قطع الطريق السريع الاستراتيجي الأكثر أهمية للحلفاء، وهو قناة السويس، وكانوا حريصين على الحصول على نفط الشرق الأوسط، الذي تحتاجه دول المحور. وقعت المعركة الرئيسية للحملة بأكملها في العلمين. كجزء من هذه المعركة، وقعت واحدة من أكبر معارك الدبابات في الحرب العالمية الثانية.

بعد العلمين، لم يتبق لدى الألمان سوى ما يزيد قليلاً عن 30 دبابة. وبلغ إجمالي خسائر القوات الإيطالية الألمانية في المعدات 320 دبابة. وبلغت خسائر قوات الدبابات البريطانية ما يقرب من 500 مركبة، تم إصلاح الكثير منها وإعادتها إلى الخدمة، حيث كانت ساحة المعركة في النهاية لهم.

معركة بروخوروفكا (1943)

وفقًا للبيانات الجديدة والمحدثة، شاركت 311 دبابة ألمانية ومدافع ذاتية الحركة من فيلق دبابات SS الثاني في معركة الدبابات بالقرب من Prokhorovka ضد 597 من جيش دبابات الحرس الخامس السوفيتي (القائد روتميستروف). فقدت قوات الأمن الخاصة حوالي 70 (22%)، وخسر الحرس الثوري 343 (57%) مركبة مدرعة.

لم يتمكن أي من الطرفين من تحقيق أهدافه: فشل الألمان في اختراق الدفاعات السوفيتية ودخول مجال العمليات، وفشلت القوات السوفيتية في تطويق مجموعة العدو.

تم إنشاء لجنة حكومية للتحقيق في أسباب الخسائر الفادحة للدبابات السوفيتية. ووصف تقرير اللجنة الأعمال العسكرية للقوات السوفيتية بالقرب من بروخوروفكا بأنها "مثال على عملية فاشلة". كان من المقرر تقديم الجنرال روتميستروف للمحاكمة، ولكن بحلول ذلك الوقت كان الوضع العام قد تطور بشكل إيجابي، ونجح كل شيء.

من المعروف أن معركة بروخوروفكا انتصر فيها الجيش الأحمر، لكن قلة من الناس يعرفون أنها لم تستمر يومًا واحدًا، بل ستة أيام كاملة، وكانت معركة الدبابات في 12 يوليو 1943 مجرد بدايتها. لكن من فاز بها - روتميستروف أم هوسر؟ يعلن التأريخ السوفييتي نصرًا غير مشروط، بينما يلتزم الصمت بدقة بشأن الثمن الذي دفعته أطقم الدبابات التابعة لجيش دبابات الحرس الخامس مقابل ذلك. طرح المؤرخون الألمان حججهم الخاصة: بحلول مساء يوم 12 يوليو، ظلت ساحة المعركة تحت سيطرة الألمان، ومن الواضح أن نسبة الخسائر لم تكن لصالح الجيش الأحمر. لدى الباحثين الروس المعاصرين أيضًا رؤيتهم الخاصة للأحداث التي وقعت في يوليو 1943. دعونا نحاول معرفة من فاز في هذه المعركة. سوف نستخدم رأي المرشح كدليل العلوم التاريخية V. N. Zamulina هو موظف سابق في متحف Prokhorov الميداني وربما يكون أبرز المتخصصين في تاريخ معركة كورسك.

أولا، عليك أن تفهم الأسطورة الرئيسية للعصر السوفيتي - عدد الدبابات التي شاركت مباشرة في المعركة. كبير الموسوعة السوفيتية، في إشارة إلى أعمال القادة العسكريين السوفييت، يعطي رقمًا قدره 1500 دبابة - 800 سوفيتية و700 ألمانية. في الواقع، مع الجانب السوفييتيضمت المجموعة الضاربة فقط فيلق الدبابات التاسع والعشرين والثامن عشر من الحرس الخامس TA التابع للفريق روتميستروف بإجمالي 348 مركبة (2).

من الصعب أن تعطي تحديد الكمياتالقوات الجانب الألماني. ضم فيلق SS Panzer II ثلاثة فرق آلية. اعتبارًا من 11 يوليو 1943، كان لدى الفرقة الآلية "Leibstandarte CC Adolf هتلر" 77 دبابة ومدافع ذاتية الحركة في الخدمة. قسم SS الميكانيكي "Totenkopf" - 122 وقسم SS الميكانيكي "Das Reich" - 95 دبابة ومدافع ذاتية الحركة من جميع الأنواع. المجموع: 294 سيارة (1). تم احتلال الموقع في المركز (أمام محطة Prokhorovka) من قبل Leibstandarte، وكان جناحه الأيمن مغطى بـ Das Reich، واليسار بـ Totenkopf. دارت المعركة على مساحة صغيرة نسبيًا من التضاريس يصل عرضها إلى 8 كيلومترات، تقطعها وديان ويحدها من جهة نهر بسيل ومن جهة أخرى جسر للسكك الحديدية. ومن الضروري أن تأخذ في الاعتبار ذلك معظمقامت دبابات فرقة "توتنكوبف" بحل المشاكل التكتيكية المتمثلة في الاستيلاء على منحنى نهر بيسيل، حيث كان جنود المشاة والمدفعية من جيش الحرس الخامس يدافعون، وتمركزت دبابات فرقة "داس رايخ" خلف خطوط السكك الحديدية . وهكذا، عارضت الدبابات السوفيتية قسم "لايبستاندارت" وعدد غير معروف من الدبابات من قسم "توتنكوبف" (في المنطقة على طول النهر)، وكذلك قسم "داس رايخ" على الجانب الأيسر من المهاجمين. لذلك، حدد العدد الدقيق للدبابات التي شاركت في صد هجوم فيلقين من الدبابات التابعة للحرس الخامس. تا، ليس من الممكن.

قبل الهجوم ليلة 11-12 يوليو/تموز. يرجع ذلك إلى حقيقة أن الحرس الخامس. غيرت TA مواقعها الأولية للهجوم مرتين، ولم تقم قيادتها، بتركيز القوات في منطقة محطة بروخوروفكا، بالاستطلاع - لم يكن هناك وقت. على الرغم من أن الوضع الحالي يتطلب ذلك بشكل عاجل: عشية 11 يوليو، أطاحت وحدات قوات الأمن الخاصة بالمشاة السوفييتية وحفرت على بعد نصف كيلومتر من الضواحي الجنوبية لبروخوروفكا. من خلال استخدام المدفعية، أنشأوا خط دفاع قوي بين عشية وضحاها، وعززوا أنفسهم في جميع الاتجاهات الخطرة للدبابات. وتم نشر حوالي ثلاثمائة مدفع في منطقة 6 كيلومترات، بما في ذلك قذائف هاون صاروخية ومدافع مضادة للطائرات من طراز FlaK 18/36 عيار 8.8 سم. ومع ذلك، فإن "البطاقة الرابحة" الألمانية الرئيسية في هذا الجزء من الجبهة كانت 60 دبابة من فرقة "لايبستاندارت"، والتي كان معظمها بحلول الصباح في الاحتياط (خلف الخندق المضاد للدبابات على ارتفاع 252.2).

نيران المدافع ذاتية الدفع التابعة لفرقة SS "Das Reich" على مواقع الفرقة 183 SD في منطقة Belenikhino.
11 يوليو 1943
المصدر: http://militera.lib.ru/h/zamulin_vn2/s05.gif

في الساعة الخامسة صباحا قبل هجوم الحرس الخامس. تا، المشاة السوفيتيةحاولوا طرد رجال قوات الأمن الخاصة من مواقعهم، ولكن تعرضوا لنيران المدفعية الألمانية الثقيلة، وتراجعوا، وتكبدوا خسائر فادحة. في الساعة 8.30 صدر الأمر: "الفولاذ، الفولاذ، الفولاذ"، وبدأت الدبابات السوفيتية في التقدم. لقد حدث هجوم سريع، كما يبدو للكثيرين حتى يومنا هذا أطقم الدبابات السوفيتيةلم ينجح الأمر في ذلك اليوم. أولاً، كان على الدبابات أن تشق طريقها عبر تشكيلات قتال المشاة، ثم تتحرك بعناية للأمام على طول الممرات إلى حقول الألغام. وعندها فقط، على مرأى ومسمع من الألمان، بدأوا في الانتشار في تشكيلات قتالية. في المجموع، قام الصف الأول بتشغيل 234 دبابة و 19 بندقية ذاتية الدفع من الفيلقين - التاسع والعشرين والثامن عشر. أجبرت طبيعة التضاريس القوات على إدخال القوات تدريجياً في المعركة - في بعض الأماكن كتيبة تلو الأخرى، مع فترات زمنية كبيرة (من 30 دقيقة إلى ساعة ونصف، الأمر الذي، كما اتضح لاحقًا، سمح للألمان لتدميرهم واحدًا تلو الآخر). المهمة الرئيسيةبالنسبة للناقلات السوفيتية، كان الأمر بمثابة إتقان وحدة قوية الدفاع الألماني- مزرعة الدولة "أوكتيابرسكي" من أجل الحصول على مزيد من الفرص للمناورة.

منذ البداية أصبحت المعركة شرسة للغاية. أربعة ألوية دبابات، ثلاث بطاريات ذاتية الدفع، اثنتان فوج بندقيةودخلت كتيبة واحدة من لواء البنادق الآلية المنطقة الألمانية المحصنة على شكل موجات، لكنها واجهت مقاومة قوية، وتراجعت مرة أخرى. بعد بدء الهجوم مباشرة تقريبًا، بدأ القصف النشط للقوات السوفيتية من قبل مجموعات من قاذفات القنابل الألمانية. وبالنظر إلى أن المهاجمين لم يكن لديهم غطاء جوي، فقد أدى ذلك إلى تفاقم وضعهم بشكل حاد. المقاتلين السوفييتظهر في السماء متأخرًا جدًا - فقط بعد الساعة 13.00.

هجوم ألوية الفرقة 18 TC في منطقة قرية أندريفكا. 12 يوليو 1943
المصدر: http://militera.lib.ru/h/zamulin_vn2/36.jpg

استمر الهجوم الرئيسي الأول لفيلقين سوفييتيين، والذي بدا وكأنه هجوم واحد، حتى الساعة 11:00 تقريبًا وانتهى بالانتقال إلى الدفاع عن فيلق الدبابات التاسع والعشرين، على الرغم من استمرار وحدات فيلق الدبابات الثامن عشر في محاولة الاستيلاء على مزرعة الدولة ، الالتفاف عليه. وتقدم جزء آخر من دبابات الفيلق الثامن عشر الداعم للمشاة على الجانب الأيمن وقاتل في القرى الواقعة على ضفة النهر. كان الهدف من مجموعة الدبابات هذه هو ضرب التقاطع بين موقعي فرقتي Leibstandarte و Totenkopf. على الجانب الأيسر من القوات، شقت دبابات لواء الدبابات 32 من فيلق الدبابات التاسع والعشرين طريقها على طول مسار السكة الحديد.

وسرعان ما استؤنفت هجمات القوات الرئيسية للفيلق 29 واستمرت حتى الساعة 13.30-14.00 تقريبًا. ومع ذلك، طردت الناقلات رجال قوات الأمن الخاصة من أوكتيابرسكي، وتكبدت خسائر فادحة - تصل إلى 70٪ من معداتها وأفرادها.

بحلول هذا الوقت، اكتسبت المعركة طابع معارك منفصلة مع دفاعات العدو المضادة للدبابات. لم يكن لدى أطقم الدبابات السوفيتية قيادة موحدة؛ الاتجاهات المشار إليهاوأطلقوا النار على دبابات العدو ومواقع المدفعية التي ظهرت في قطاعات إطلاق بنادقهم.

“... كان هناك صوت هدير لدرجة أن الدم كان يسيل من أذني. هدير المحركات المستمر ، رنين المعدن ، الزئير ، انفجارات القذائف ، حشرجة الموت البرية للحديد الممزق ... من طلقات قريبة ، انهارت الأبراج ، والتواءت البنادق ، وانفجرت الدروع ، وانفجرت الدبابات. لقد فقدنا الإحساس بالوقت، ولم نشعر بالعطش ولا بالحرارة ولا حتى بالضربات في مقصورة الخزان الضيقة. فكرة واحدة ورغبة واحدة: طالما كنت على قيد الحياة، اهزم العدو. قامت ناقلاتنا، التي خرجت من مركباتها المحطمة، بتفتيش الميدان بحثًا عن أطقم العدو، الذين تُركوا أيضًا بدون معدات، وضربوهم بالمسدسات وتصارعوا بالأيدي. أتذكر القبطان الذي، في حالة من الجنون، صعد على درع "النمر" الألماني المتضرر وضرب الفتحة بمدفع رشاش من أجل "إخراج" النازيين من هناك..."(GSS جي آي بينيزكو).

بحلول الظهر، أصبح من الواضح للقيادة السوفيتية أن خطة الهجوم المضاد قد فشلت.

في هذا الوقت، في منحنى نهر Psel القسم الألماني"الرأس الميت"، بعد أن استولى على جزء من الضفة الشرقية للنهر، قام بإحضار المدفعية وفتح النار على إسفين الهجوم الخاص بفيلق الدبابات الثامن عشر، الذي كان يعمل على الجانب الأيمن من القوات السوفيتية المتقدمة. بمراقبة تقدم الفيلق وكشف خطة القيادة السوفيتية، شن الألمان سلسلة من الهجمات المضادة، باستخدام مجموعات الدبابات المدمجة المدعومة بالمدفعية والطيران والمشاة الآلية. بدأت معارك شرسة قادمة.

المصدر: http://history.dwnews.com/photo/2014-01-31/59393505-44.html

كانت وحدات من الفيلق الثامن عشر هي التي حققت الاختراق الأعمق والأكثر ضخامة في منطقة الدفاع الألمانية، حيث وصلت إلى الجزء الخلفي من مواقع ليبستاندارت. أبلغ المقر الرئيسي لفرقة SS TC الثانية عن الوضع: "هاجمت قوات معادية كبيرة ، فوجين بحوالي 40 دبابة ، وحداتنا شرق فاسيليفكا ، عبر بريليستنوي ، ميخائيلوفكا ، أندريفكا ، ثم اتجهت جنوبًا وتقدمت إلى المنطقة الواقعة شمال مزرعة كومسوموليتس الحكومية." تم استعادة الوضع. ومن الواضح أن نية العدو هي الهجوم من ستوروجيفوي في اتجاه منحنى خط السكة الحديد ومن الشمال في اتجاه مزرعة كومسوموليتس الحكومية لقطع الطريق على قواتنا التي تقدمت إلى الشمال الشرقي.

هجوم الدبابات والمشاة السوفيتية في منطقة بروخوروفكا، يوليو 1943
المصدر: http://history.dwnews.com/photo/2014-01-31/59393505-49.html

اندلعت معارك المناورة الحقيقية لمجموعات الدبابات بعد أن دفعت تشكيلات فيلق الدبابات الثامن عشر والتاسع والعشرين رجال قوات الأمن الخاصة إلى المنحدرات الجنوبية الغربية بارتفاع 252.2. حدث هذا حوالي الساعة 14.00-14.30. ثم بدأت مجموعات من الدبابات من كلا السلكين السوفييتي في اختراق غرب أندريفكا، إلى فاسيليفكا، وكذلك إلى منطقة الارتفاع 241.6، حيث دارت أيضًا معارك ضارية بالدبابات على مسافات قصيرة. على الجهة اليسرى مجموعات منفصلةاخترقت الدبابات السوفيتية على طول خط السكة الحديد - أيضًا في الاتجاه الجنوبي الغربي.

"...لقد أصبح الوضع متوتراً للغاية،- استذكر القائد السابق لفصيلة الدبابات التابعة للواء الدبابات 170، الملازم ف.ب. بريوخوف. – تشكيلات قتاليةكانت القوات مختلطة، ولم يكن من الممكن تحديد الخط الأمامي بدقة. لقد تغير الوضع كل ساعة، بل كل دقيقة. ثم تقدمت الألوية ثم توقفت ثم تراجعت. يبدو أن ساحة المعركة كانت مزدحمة ليس فقط بالدبابات وناقلات الجنود المدرعة والبنادق والأشخاص، ولكن أيضًا بالقذائف والقنابل والألغام وحتى الرصاص. طارت مساراتهم التي تقشعر لها الأبدان، وتقاطعت وتشابكت في رباط مميت. اهتزت الضربات الرهيبة للقذائف الخارقة للدروع والقذائف من العيار الفرعي واخترقت وأحرقت الدروع، وكسرت قطعًا ضخمة منها، تاركة ثقوبًا كبيرة في الدروع، وشوهت الناس ودمرتهم. وكانت الدبابات تحترق. تسببت الانفجارات في انهيار أبراج تزن خمسة أطنان وتطايرها إلى الجانب على ارتفاع 15-20 مترًا. في بعض الأحيان تمزق الصفائح المدرعة العلوية للبرج وتطير عالياً في الهواء. بعد أن أغلقوا أبوابهم، انقلبوا في الهواء وسقطوا، مما زرع الخوف والرعب في نفوس الناقلات الباقية. في كثير من الأحيان، تسببت الانفجارات القوية في انهيار الخزان بأكمله، وتحوله على الفور إلى كومة من المعدن. وقفت معظم الدبابات بلا حراك، وأُنزلت بنادقها بحزن، أو اشتعلت فيها النيران. لعق اللهب الجشع الدرع الملتهب، وأرسل سحبًا من الدخان الأسود. واحترقت معهم الناقلات التي لم تتمكن من الخروج من الخزان. صرخاتهم اللاإنسانية وطلباتهم للمساعدة صدمت العقل وخيمت عليه. تدحرج المحظوظون الذين خرجوا من الدبابات المحترقة على الأرض محاولين إطفاء النيران عن ملابسهم. لقد تجاوزت رصاصة العدو أو شظية قذيفة العديد منهم، مما أدى إلى فقدان الأمل في الحياة. تبين أن المعارضين يستحقون بعضهم البعض. لقد قاتلوا بشدة، بقسوة، بانفصال محموم. كان الوضع يتغير باستمرار، وكان مربكا وغير واضح وغير مؤكد. في كثير من الأحيان لم تكن مقرات الفيلق والألوية وحتى الكتائب تعرف موقع وحالة قواتها ... "

بحلول عام 1500، كانت قوة كل من فيلق الدبابات السوفيتية قد استنفدت نفسها. لدى الألوية ما بين 10 إلى 15 مركبة في الخدمة، وبعضها لديه أقل من ذلك. ومع ذلك، استمر الهجوم المضاد، كما القيادة السوفيتيةتلقت جميع المستويات أوامر بعدم التوقف ومواصلة الهجوم. في هذا الوقت نشأ الخطر الأكبر للعبور الألماني. وحدات الخزانفي هجوم مضاد، مما عرض للخطر نتيجة المعركة بأكملها. من هذه النقطة، استمرت الهجمات بشكل رئيسي من قبل المشاة، بدعم من مجموعات صغيرة من الدبابات، والتي، بطبيعة الحال، لم تتمكن من تغيير مسار المعركة لصالح المهاجمين.

واستنادا إلى التقارير الواردة من خط المواجهة، انتهى القتال بين الساعة 20.00 والساعة 21.00. ومع ذلك، استمر القتال في مزرعة ستوروجيفوي حتى بعد منتصف الليل، ولم تتمكن القوات السوفيتية من الاحتفاظ به.

مخطط العمليات القتالية في المنطقة الهجومية لمجموعة الهجوم المضاد الرئيسية للجبهة في 12 يوليو 1943

سنة الصنع : 2009-2013
بلد : كندا، الولايات المتحدة الأمريكية
النوع : وثائقي، حرب
مدة : 3 مواسم، 24+ حلقة
ترجمة : احترافي (صوت واحد)

مخرج : بول كيلبيك، هيو هاردي، دانيال سيكوليتش
يقذف : روبن وارد، رالف راثس، روبن وارد، فريتز لانجانكي، هاينز ألتمان، هانز بومان، بافيل نيكولاييفيتش إيرمين، جيرارد بازين، أفيجور كاهيلاني، كينيث بولاك

وصف السلسلة : معارك الدبابات واسعة النطاق تتكشف أمامك على مرأى ومسمع، بكل جمالها وقسوتها وفتكها. في السلسلة الوثائقية "معارك الدبابات الكبرى" باستخدام المتقدمة تكنولوجيا الكمبيوتروالرسوم المتحركة، وقد أعيد بناء معارك الدبابات الأكثر أهمية. سيتم عرض كل معركة من زوايا مختلفة: سترى ساحة المعركة من منظور عين الطير، وكذلك في خضم المعركة، من خلال عيون المشاركين في المعركة أنفسهم. ويرافق كل قضية قصة وتحليل مفصل الخصائص التقنيةالمعدات التي شاركت في المعركة، وكذلك التعليقات المتعلقة بالمعركة نفسها وتوازن قوات العدو. ستشاهد مجموعة متنوعة من الوسائل التقنية القتالية، بدءًا من دبابات النمور المستخدمة خلال الحرب العالمية الثانية والتي أصبحت في الخدمة ألمانيا الفاشيةوحتى آخر التطورات- أنظمة توجيه الأهداف الحرارية والتي تم استخدامها بنجاح خلال معارك الخليج الفارسي.

قائمة الحلقات
1. معركة المشرق 73:تعد الصحراء القاسية المهجورة في جنوب العراق موطنًا لبعض العواصف الرملية الأكثر قسوة، ولكننا سنشهد اليوم عاصفة أخرى. خلال حرب الخليج عام 1991، تم القبض على الفوج المدرع الثاني الأمريكي عاصفة رملية. كانت هذه آخر معركة كبرى في القرن العشرين.
2. حرب يوم الغفران: معركة هضبة الجولان / حرب أكتوبر: معركة هضبة الجولان:وفي عام 1973، شنت سوريا هجوماً مفاجئاً على إسرائيل. كيف تمكنت عدة دبابات من صد قوات العدو المتفوقة؟
3. معركة العلمين:شمال أفريقيا، 1944: اقتحمت حوالي 600 دبابة من الجيش الإيطالي الألماني المشترك الصحراء الكبرى إلى مصر. نشر البريطانيون ما يقرب من 1200 دبابة لمنعهم. اثنين القائد الأسطوري: مونتغمري وروميل تقاتلوا من أجل السيطرة على شمال أفريقيا ونفط الشرق الأوسط.
4. عملية آردين: معركة دبابات PT-1 - الاندفاع إلى باستون / آردين: 16 سبتمبر 1944 الدبابات الألمانيةغزت غابة آردين في بلجيكا. هاجم الألمان الوحدات الأمريكية في محاولة لتغيير مسار الحرب. رد الأمريكيون بواحدة من أضخم الهجمات المضادة في تاريخ عملياتهم العسكرية.
5. عملية آردين: معركة دبابات PT-2 - هجوم الألماني يواكيم بايبرز / آردين: 16/12/1944 في ديسمبر 1944، قامت أكثر قتلة الرايخ الثالث ولاءً وقسوة، وهم Waffen-SS، بتنفيذ آخر هجوم لهتلر في الغرب. هذه هي قصة الاختراق المذهل للجيش المدرع النازي السادس خط أمريكيوما تلا ذلك من تطويقها وهزيمتها.
6. العملية الرائجة - معركة هوخوالد(08/02/1945) في 8 فبراير 1945، شنت القوات المسلحة الكندية هجومًا في منطقة هوخفالد جورج بهدف منح قوات الحلفاء إمكانية الوصول إلى قلب ألمانيا.
7. معركة نورمانديفي 6 يونيو 1944، هبطت الدبابات والمشاة الكندية على ساحل نورماندي وتعرضت لنيران مميتة، حيث واجهت أقوى الآلات الألمانية: دبابات SS المدرعة.
8. معركة كورسك. الجزء 1: الجبهة الشمالية/معركة كورسك:الجبهة الشمالية: في عام 1943، اصطدمت العديد من الجيوش السوفيتية والألمانية في أعظم معركة دبابات دموية في التاريخ.
9. معركة كورسك. الجزء الثاني: الجبهة الجنوبية / معركة كورسك: الجبهة الجنوبيةالمعركة بالقرب من كورسك تبلغ ذروتها في قرية بروخوروفكا الروسية في 12 يوليو 1943. وهذه هي قصة أكبر معركة دبابات في التاريخ العسكري، كما قوات النخبةتواجه قوات الأمن الخاصة المدافعين السوفييت، عازمة على إيقافهم بأي ثمن.
10. معركة أركورتسبتمبر 1944. عندما هدد جيش باتون الثالث بعبور الحدود الألمانية، أرسل هتلر، في حالة من اليأس، مئات الدبابات إلى تصادم مباشر.
11. معارك الحرب العالمية الأولى / معارك الدبابات الحرب العظمى في عام 1916، كانت بريطانيا، على أمل كسر الحصار الدموي الطويل، طريق مسدودعلى الجبهة الغربية استخدمت أسلحة متنقلة جديدة. هذه قصة الدبابات الأولى وكيف غيرت وجهها إلى الأبد المجال الحديثمعارك.
12. معركة كوريا / معارك الدبابات في كوريافي عام 1950، أُخذ العالم على حين غرة بسبب كوريا الشماليةهاجمت كوريا الجنوبية. هذه هي قصة الدبابات الأمريكية التي هرعت للإنقاذ كوريا الجنوبيةوالمعارك الدموية التي يخوضونها في شبه الجزيرة الكورية.
13. معركة فرنسافي بداية الحرب العالمية الثانية، كان الألمان أول من أدخل هذا النظام زي جديدتكتيكات مدرعة متنقلة. هذه هي قصة الحرب الخاطفة الشهيرة للنازيين، حيث اخترقت آلاف الدبابات الأراضي التي كانت تعتبر غير قابلة للعبور وتم غزوها أوروبا الغربيةفي غضون بضعة أسابيع.
14. حرب الأيام الستة: معركة سيناء / حرب الأيام الستة: معركة لسيناءفي عام 1967، ردًا على التهديد المتزايد من جيرانها العرب، شنت إسرائيل ضربة استباقية ضد مصر في سيناء. هذه هي قصة واحدة من أسرع الانتصارات وأكثرها دراماتيكية في الحروب الحديثة.
15. معركة دول البلطيقبحلول عام 1944، كان السوفييت قد قلبوا مجرى الحرب في الشرق وكانوا يقودون سياراتهم الجيش النازيمرة أخرى من خلال دول البلطيق. هذه هي قصة أطقم الدبابات الألمانية الذين يواصلون القتال والفوز بالمعارك على الرغم من عدم قدرتهم على الفوز في الحرب.
16. معركة ستالينجرادبحلول نهاية عام 1942، بدأ الهجوم الألماني الجبهة الشرقيةيبدأ التباطؤ في التباطؤ، ويضع السوفييت رهاناتهم على الدفاع في مدينة ستالينغراد. هذه قصة واحدة من أكثر المعارك دراماتيكية في التاريخ، والتي خسر فيها جيش ألماني بأكمله وتغير مسار الحرب إلى الأبد.
17. تانك آيس: لودفيج باور / تانك آيس: لودفيج باوربعد نجاح الحرب الخاطفة، توافد الشباب في جميع أنحاء ألمانيا إلى سلاح الدبابات بحثًا عن المجد. هذه هي قصة واحد دبابة ألمانيةالذي يواجه الواقع القاسي لقوات الدبابات. ويشارك في عدة معارك مهمةونجا من الحرب العالمية الثانية.
18 حرب أكتوبر: معركة سيناء / حرب أكتوبر: معركة سيناءتسعى للعودة الأراضي المفقودةقبل ست سنوات، شنت مصر هجوما مفاجئا على إسرائيل في أكتوبر 1973. هذه هي قصة الحرب العربية الإسرائيلية الأخيرة في سيناء، حيث حقق الجانبان النجاح، وتعرضا لهزائم مذهلة، والأهم من ذلك، السلام الدائم.
19. معركة تونسبحلول عام 1942، تم طرد فيلق روميل أفريكا إلى تونس والتقى بفيلق البانزر الأمريكي الجديد في شمال أفريقيا. هذا هو التاريخ المعارك الاخيرةفي شمال أفريقيا، اثنان من أشهر قادة الدبابات في التاريخ - باتون وروميل.
20. معركة إيطاليا / معارك الدبابات في إيطاليافي عام 1943، ظهرت دبابات سلاح المدرعات الملكي الكندي لأول مرة في القتال البر الرئيسي الأوروبي. هذه هي قصة أطقم الدبابات الكندية الذين يشقون طريقهم عبر شبه الجزيرة الإيطالية إلى هناك اختراق هجوميالسعي لتحرير روما من الاحتلال النازي.
21. معركة سيناء.ورغبة منها في استعادة الأراضي المفقودة، شنت مصر هجوما على إسرائيل في عام 1973. وهذه هي القصة التي انتهت بها الحرب في سيناء، والتي جلبت الهزائم والانتصارات لكلا الجانبين.
22. معارك الدبابات حرب فيتنام(الجزء 1)
23. معارك الدبابات في حرب فيتنام (الجزء الثاني)