بالنسبة للبعض - يا له من بطل أيضًا! لا، نحن لا نتحدث عن القوميين الأوكرانيين الهستيريين، وليس عن منظمات المتعاونين القدامى الذين قاتلوا إلى جانب ألمانيا النازية خلال الحرب الوطنية العظمى. كل شيء أكثر برودة وأكثر سخافة!
وقع فيكتور يوشينكو مرسوما للاحتفال بالذكرى المئوية لرومان شوخيفيتش، قائد ما يسمى. جيش المتمردين الأوكراني. وفي الثلاثين من يونيو/حزيران، ينبغي أن يتم هذا "الاحتفال" في أوكرانيا على المستوى الوطني. علاوة على ذلك، كل شيء يتجه نحو حقيقة أن يوشينكو سيمنح شوخيفيتش لقب بطل أوكرانيا... وإذا لم يعلن بعد عيد ميلاد هتلر عطلة رسمية، فمن المحتمل أن يكون ذلك فقط لأنه يبدو ساحرًا للغاية.
من هو رومان شوخيفيتش، الذي أصبح الآن زعيم المعارضة "البرتقالية" يوشينكو قلقاً بشأن "سمعته"؟ ما معالم «البطولة» والقدوة التي رأى الرئيس الأوكراني في هذا المجرم؟
افرحوا وابتهجوا...
في الذكرى المئوية لميلاد رومان شوخيفيتش
أوه، كان رومان شوخيفيتش "محاربًا" مجيدًا و"وطنيًا عظيمًا". ليس من قبيل الصدفة أن يكون رئيسنا الذي لا يقل وطنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، فيكتور أندريفيتش يوشينكو، خلال الاحتفال الأخير بيوم النصر، "من بين الأمثلة المشرقة لوحدة وشجاعة شعبنا" اسمه اسمه. إلى جانب أسماء نيكولاي فاتوتين ونيكيفور شولودنكو وألكسندر سابوروف وإيفان كوزيدوب... واللسان لم يصبح وتدًا!
بعد كل شيء، شوخيفيتش هو من بين قتلة نيكولاي فيدوروفيتش فاتوتين! لقد "خشي جيش الأبطال المجيد" الذي نفذ هذا ومئات الآلاف من الفظائع الدنيئة والشنيعة والمروعة على أرضنا.
لقد تميز "المحارب" المذكور أعلاه في جميع مراحل طريقه "البطولي". وكانت "مآثره" الأكثر "ألمعاً" عندما سعى، كما هو محدد في منظمة الأمم المتحدة، إلى تزويد "قائد النار" في "نظام الحاشية الجديد" بـ "الدفع مقابل المساعدة الإضافية بأي طريقة يطلبها نيميتشين". مثل هذه "الدفعات المالية"، على سبيل المثال، من كتيبة "ناشتيجال"، التي كان نائب قائدها ر. شوخيفيتش، فقط في الأيام الأولى لاحتلال لفوف، أدت إلى مقتل ثلاثة آلاف مواطن، ولا سيما الأطفال والنساء والشيوخ. كبير. وبطبيعة الحال، باسم المستقبل "الفاخر" لأوكرانيا. و إلا كيف؟
ليس من قبيل الصدفة أن هذا الضابط الفاشي حصل لاحقًا على صليبين هتلر وميدالية!
ومع ذلك، فإن "الأوديسة" الدموية بأكملها لـ SS Hauptsturmführer R. Shukhevych موثقة بشكل صريح وصارم في الفصل الموسع من كتاب V.I Vereshchak "لا يمكنك التغلب على الحقيقة" (دار النشر الأوكرانية، K.، 2003. التوزيع 1). ألف نسخة) «قائد «جيش الخالدين».» الحقيقة والخيال." ونلفت انتباه قرائنا إلى أحد أقسام هذا الفصل.
الفظائع ضد المدنيين
"هناك مطلب للدماء حتى الركبتين، حتى تتمكن أوكرانيا من الحصول على الحرية"
صفحة أخرى من تاريخ التحالف التقدمي المتحد وقائده رومان شوخيفيتش هي مشاركة "المتمردين" في الإبادة الجماعية للسكان المدنيين في أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا وروسيا.
عند النظر في هذه المسألة، من الضروري أن نأخذ في الاعتبار التركيبة الاجتماعية لـ "جيش الخالدين"، وحقيقة أن النواة الأكثر استعدادًا للقتال والتعصب تتألف من ضباط الشرطة السابقين الذين خدموا المحتلين الألمان، وشاركوا في إبادة السكان اليهود، وكذلك الناشطين السابقين في فرقة SS "جاليسيا".
إذا أخذنا كأساس بيانات العالم المحلي، البروفيسور ف. ماسلوفسكي، الذي حسب أنه في غاليسيا كان هناك 12 ألف خائن لشعبهم في وحدات الشرطة "المساعدة"، وفي فولين، على التوالي، 8 آلاف، ثم نحن يمكن أن نقول بحق أن آل شوتزمان كانوا يشكلون الجزء الرئيسي والأكثر وحشية من محاربي UPA.
وهكذا، تم تعيين أحد قادة شرطة منطقة Torchinsky، V. Krevsky، في UPA نائبًا لرئيس جهاز الأمن التابع لـ OUN "موسكو". أصبح ضابط صف في كتيبة ماتسيفسكي رقم 103 "Schutzmanschaft" د. كوريتشوك رئيسًا للمكتب المرجعي العسكري لخط منطقة كولكوفو الفائقة التابع لـ OUN، وحصل على الألقاب تكاش وياروش. ظهر لاحقًا قائد شرطة منطقة أوستروجيتسك أ. شباك كأحد قادة UPA تحت ألقاب Osyka و Sailor. ضابط صف من كتيبة ترنوبل 105 "Schutzmannschaft" F. Yanyuk ترأس خط OUN لمنطقة Gorokhovsky تحت لقب Zakharenko.
أطلق الشرطي من قرية راتنو بمنطقة فولين أ. كوشيليوك النار شخصياً على حوالي مائة مدني أثناء خدمته مع الألمان. شارك في تدمير سكان قرية كورتيليس التي كانت تسمى شعبياً "ليديس الأوكرانية". في وقت لاحق غادر إلى UPA. كان معروفًا في الشرطة و UPA بلقب دوروش (انظر: Yavorivsky V. Vichni Kortelisi. K.، 1981. P. 79). أصبح شرطي من شرطة مقاطعة كوفيل د. ستيبانيوك رئيسًا لجهاز الأمن في فرع منظمة الأمم المتحدة الإقليمي. يمكن أن تستغرق قائمة هؤلاء الأتباع الفاشيين عدة صفحات.
أثناء تطهير UPA من العناصر "غير الموثوقة" التي تم تنفيذها بناءً على طلب Chuprinka (من المحرر: كانت هناك لحظة كهذه في تاريخ UPA - الإرهاب داخل المنظمة - تم تدمير ما يقرب من 20٪ من شركائهم) ، فإن Upovites من فئة ضباط الشرطة السابقين وموظفي السلطات الإدارية للاحتلال الألماني لم يتعرضوا للأذى فحسب، بل احتلوا أيضًا مناصب أعلى في التسلسل الهرمي لـ OUN، الذي تم إخلاؤه بعد تصفية "أعداء أوكرانيا". فهل يجدر بنا أن نذكر القارئ بأن أيدي هؤلاء "الرجال المستحقين" الذين انضموا إلى التحالف التقدمي المتحد كانت ملطخة بدماء مئات الآلاف من اليهود والغجر والبولنديين والأوكرانيين الذين قتلوا أثناء تأسيس "النظام العالمي الجديد" في أوكرانيا.
لكن لم يكن رجال الشرطة السابقون وحدهم هم الذين قتلوا. كان القتل لأسباب سياسية وعرقية وإجرامية بحتة أمرًا شائعًا بالنسبة لليوبوفيين. على الأقل هذا ما يعتقده العديد من الباحثين.
كما ذكرنا سابقًا، في صيف عام 1943، تكثف التطهير العرقي ضد السكان البولنديين ومن تبقى من اليهود في شمال غرب أوكرانيا. كان أساس تنفيذها من قبل UPA هو قرارات المؤتمر الثالث لمنظمة الأمم المتحدة، الذي عقد في فبراير 1943. شكلت معاداة روسيا ومعاداة البولونية ومعاداة السامية ومعاداة السوفييت الأساس لعدد من قرارات المؤتمر التي نظمت العلاقات مع "الأجانب".
وافق المؤتمر على نية قادة منظمة الأمم المتحدة لتكثيف القتال للقضاء على "الغرباء" من الأراضي العرقية الأوكرانية، الأمر الذي كان بمثابة مبرر لسنوات عديدة من الفظائع الدموية التي ارتكبها التحالف التقدمي المتحد في أراضي بولندا وبيلاروسيا ما بعد الحرب. بتوجيه من تشوبرينكا، سيتم تدمير العديد من الوثائق التي تمت الموافقة عليها في المؤتمر، وكذلك في الاجتماع الكبير الثالث لـ OUN، لأنها عرضت القوميين الأوكرانيين للخطر أمام المجتمع الدولي. وعملاً بهذه القرارات، أصدر قادة OUN-UPA وأرسلوا تعليمات إلى مرؤوسيهم لم تبشر بالخير لممثلي الأقليات القومية.
كان المنظم الرئيسي للإبادة الجماعية للبولنديين واليهود خلال هذه الفترة هو تشوبرينكا، الذي أصدر أمرًا خاصًا نصه:
"عاملوا اليهود بنفس طريقة معاملة البولنديين والغجر: دمروا بلا رحمة، ولا تستثنوا أحدًا... اعتنوا بالأطباء والصيادلة والكيميائيين والممرضات؛ اهتموا بالأطباء والصيادلة والكيميائيين والممرضات". أبقوهم تحت الحراسة... اليهود الذين استخدموا في حفر المخابئ وبناء التحصينات ستتم تصفيتهم بهدوء عند الانتهاء من العمل..."
(بروس إي. هولوكوست بو بانديروسكو. فروتسواف، 1995).
نص أمر مماثل من Chuprinka يهدف إلى تدمير البولنديين على ما يلي:
«فيما يتعلق بنجاحات البلاشفة، يجب علينا الإسراع في تصفية البولنديين، وقطع القرى البولندية تمامًا، وحرق القرى المختلطة، وتدمير السكان البولنديين فقط. احرق المباني البولندية فقط إذا كانت تبعد 15 مترًا على الأقل عن المباني الأوكرانية... لقتل أوكراني على يد بولنديين أو ألمان، أطلق النار على 100 بولندي... قم بإجراء استطلاع بين البولنديين، واكتشف قوة المقاومة ومستواها من الأسلحة. استخدم المقعدين والأطفال للاستطلاع... إذا قُتل أوكراني بالخطأ أثناء مقتل البولنديين، فسيتم معاقبة الجاني بالإعدام... كلمة المرور: "ليلتنا، غاباتنا".
(زائد E. Armia powstancsza csy kurenie rizunow؟ فروتسواف، 1997. ص 99).
بالنسبة للتنفيذ العملي لهذه الأوامر، طورت قيادة بانديرا تعليمات خاصة. وهنا مقتطف منه:
"تطهير جميع العناصر التي من شأنها أن تشكل تهديدا في الواقع السوفياتي الفرعي. استخدام الفوضى في الخطوط الأمامية لغرض التصفية الجماعية للعناصر المعادية، وهم بالدرجة الأولى:
أ) أعضاء منظمون في الحركة السرية البلشفية،
ب) مفارز حزبية،
ج) المتعاطفون النشطون مع البلاشفة،
د) سكان موسكو - السجناء الذين أصبحوا ناشطين سياسياً،
هـ) عنصر قيادي بولندي قادر على القتال، وسيساعد الاحتلال السوفييتي..."
(أرشيف الدولة لمنطقة ريفني (المشار إليها فيما بعد بـ GARO). F. R-30. Op. 2. D. 16. L. 112-114).
لقد أخضع "أبطال حركة التحرر الوطني" الأشخاص العاديين الذين، وفقًا للإيديولوجية الفاشية، إلى فئة "أعداء الأمة"، تعرضوا لتعذيب رهيب. دعونا ننتقل إلى حقائق محددة استشهد بها الباحثون وشهود العيان على الجرائم الجماعية التي ارتكبتها OUN-UPA.
في 9 فبراير 1943، دخل أعضاء بانديرا من عصابة بيوتر نيتوفيتش، تحت ستار الثوار السوفييت، إلى قرية باروسل البولندية بالقرب من فلاديميريتس، منطقة ريفني. وقد رحب الفلاحون، الذين سبق لهم تقديم المساعدة للثوار، بالضيوف ترحيبا حارا. بعد أن أكلوا حتى الشبع، بدأ قطاع الطرق في اغتصاب النساء والفتيات. وقبل أن يقتلوا قطعت صدورهم وأنوفهم وآذانهم. ثم بدأوا بتعذيب بقية سكان القرية. تم حرمان الرجال من أعضائهم التناسلية قبل الموت. وانتهوا بضربات بالفأس على الرأس.
حاول اثنان من المراهقين، الأخوين غورشكفيتش، طلب المساعدة من الثوار الحقيقيين، فشقت بطونهم، وقطعت أرجلهم وأذرعهم، وغطت جروحهم بسخاء بالملح، مما تركهم نصف ميتين ليموتوا في الحقل. في المجموع، تعرض 173 شخصا للتعذيب الوحشي في هذه القرية، بما في ذلك 43 طفلا.
وعندما دخل الثوار القرية في اليوم الثاني، رأوا أكوامًا من الجثث المشوهة ملقاة في برك من الدماء في منازل القرويين. في أحد المنازل، على الطاولة، بين قصاصات وزجاجات لغو غير مكتملة، كان هناك طفل ميت يبلغ من العمر عامًا واحدًا، تم تثبيت جسده العاري بحربة على ألواح الطاولة. قامت الوحوش بحشو خيار مخلل نصف مأكول في فمه.
في خريف عام 1943، قتل جنود "جيش الخالدين" عشرات الأطفال البولنديين في قرية لوزوفايا بمنطقة ترنوبل. وفي الزقاق، “زيّنوا” جذع كل شجرة بجثة طفل قُتل قبل ذلك. ووفقا للباحث الغربي ألكسندر كورمان، تم تثبيت الجثث على الأشجار بطريقة تخلق مظهر "إكليل". يتذكر السكان المحليون هذا الزقاق لفترة طويلة. شاهد ت.ر. من بولندا: "في قرية أوسميجوفيتشي في 11 يوليو 1943، أثناء خدمة الله، هاجم أتباع بانديرا المؤمنين وقتلوهم. وبعد أسبوع، هوجمت قريتنا... وتم إلقاء الأطفال الصغار في البئر، وتم حبس الأطفال الكبار في الطابق السفلي وملء البئر. أحد أعضاء بانديرا، كان يمسك الطفل من ساقيه، وضرب رأسه بالحائط. صرخت والدة ذلك الطفل حتى طُعنت بالحراب”.
سي.بي. من الولايات المتحدة الأمريكية: "في بودليسي، كما كانت تسمى القرية، قام رجال بانديرا بتكميم أفواه أربعة من عائلة الطحان بتروشيفسكي، بينما تم جر أدولفينا البالغة من العمر 17 عامًا على طريق ريفي صخري حتى ماتت."
ف.ب. من كندا: «جاء رجال بانديرا إلى فناء منزلنا، وأمسكوا بوالدنا وقطعوا رأسه بفأس، وثقبوا أختنا بالوتد. أمي، عندما رأت ذلك، ماتت بقلب مكسور.
يو.في. من المملكة المتحدة: "زوجة أخي كانت أوكرانية. لأنها تزوجت من بولندي، اغتصبها 18 من أعضاء بانديرا. ولم تخرج من هذه الصدمة قط.. لقد أغرقت نفسها في نهر الدنيستر».
يو.إتش. من بولندا: "في مارس 1944، تعرضت قريتنا جوتا شكليانا، التابعة لبلدية لوباتين، لهجوم من قبل بانديرا، وكان من بينهم شخص يُدعى ديدوخ من قرية أوغليادوف. قتلوا خمسة أشخاص وقطعوهم إلى نصفين. تم اغتصاب قاصر".
(Polishchuk V. Girka pravda. خبث OUN-UPA. ص 308-309).
وهنا بيانات من كتاب الباحثين البولنديين يو. توروفسكي وف. سيماشكو بعنوان "جرائم القوميين الأوكرانيين المرتكبة ضد السكان البولنديين في فولين 1939-1945"، المنشور في وارسو عام 1990:
"مارس 1943. في ضواحي هوتا ستيبانسكا، بلدة ستيبان، مقاطعة كوستوبول، خدع القوميون الأوكرانيون 18 فتاة بولندية، قُتلن بعد الاغتصاب. ووضعت أجساد الفتيات بجانب بعضها البعض، ووضع عليها شريط مكتوب عليه: «هكذا يجب أن تموت الضفادع» (ص 32).
"11 يوليو 1943. قرية بيسكوبيتشي، بلدة ميكوليتشي، مقاطعة فلاديمير فولينسكي. ارتكب القوميون الأوكرانيون جرائم قتل جماعية من خلال دفع السكان إلى داخل مبنى المدرسة. وفي الوقت نفسه، قُتلت عائلة فلاديسلاف ياسكولا بوحشية. اقتحم الجلادون المنزل بينما كان الجميع نائمين. قتلوا الوالدين وخمسة أطفال بالفؤوس، وجمعوهم جميعًا معًا، وغطوهم بالقش من الفرشات، وأشعلوا النار فيهم. فقط فلاديسلاف نجا بمعجزة” (ص 81).
"12 يوليو 1943 مستعمرة ماريا فوليا، بلدة ميكوليتشي، منطقة فلاديمير فولينسكي. في حوالي الساعة 15.00، حاصرها القوميون الأوكرانيون وبدأوا في تكميم البولنديين باستخدام الأسلحة النارية والفؤوس والسكاكين والمذراة والعصي. توفي حوالي 200 شخص (45 عائلة). وتم إلقاء بعض الأشخاص، حوالي 30 شخصًا، أحياء في بئر، حيث قُتلوا بالحجارة. أولئك الذين ركضوا تم القبض عليهم وتم القضاء عليهم. خلال هذه المذبحة، أُمر ديدوخ الأوكراني بقتل امرأة بولندية وطفلين. وعندما لم يمتثل للأمر، قتلوه هو وزوجته وطفليه. تم القبض على ثمانية عشر طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 عامًا، كانوا مختبئين في حقول الحبوب، من قبل المجرمين، ووضعوا على عربة صف، وتم نقلهم إلى قرية تشيستني كريست وهناك قُتلوا، وثقبوا بالمذراة، وقطعوا بالفؤوس . كان العمل بقيادة كفاسنيتسكي” (ص 91).
وسنستشهد بعدة أمثلة من هذا النوع من الكتاب المذكور سابقًا للعالم البولندي إدوارد بروس "الجيش المتمرد أم بيت ريزون للتدخين؟"
في منطقة تيرازا (منطقة لوتسك)، أسر رجال بانديرا في 7 مارس 1943 العديد من الأطفال البولنديين في المرعى، والذين قُتلوا في الغابة المجاورة. في ليبنيكي (منطقة كوستوبول)، في 5 مايو 1943، حطم الأوبوفيت رأس ستاسيك بافليوك البالغ من العمر ثلاث سنوات بالحائط، وأمسكوه من ساقيه. في 8 يونيو 1943، في قرية تشيرتوز-فودنيك (مقاطعة روفنو)، قامت عائلة أوبوفيت، في غياب منزل والديهم، بتكميم أفواه ثلاثة أطفال من برونيفسكي: فلاديسلاف، 14 عامًا، وإيلينا، 10 أعوام، وهنري، عمره 12. في 11 يوليو/تموز، في كالوسوفو (مقاطعة فلاديمير)، خلال مذبحة، قام الأوبوفيت بتكميم أفواه طفل يبلغ من العمر شهرين، يُدعى جوزيف فيلي، ومزقوه من ساقيه، ووضعوا أجزاء من جسده على الطاولة.
بعض الوثائق الأرشيفية الأخرى:
"من محضر اجتماع المتروبوليت بوليكارب (سيكورسكي) من UAOC مع المفوض العام شينيت في 28 مايو 1943. يقول المفوض شينيت:
"كما يظهر قطاع الطرق الوطنيون أنشطتهم من خلال مهاجمة البولنديين غير المسلحين والتنكيل بهم. وبحسب حساباتنا فقد تم تكميم أفواه 15 ألف بولندي حتى الآن! مستعمرة يانوفا دولينا غير موجودة."
(GARO. F. R-30. Op.2.D.16.L.198-201).
نتيجة استخراج جثث ضحايا مذبحة البولنديين التي وقعت في قريتي أوستروكي وولا أوسترويكا، التي ارتكبها إرهابيو OUN-UPA في الفترة من 17 إلى 22 أغسطس 1992. أفادت مصادر أوكرانية من كييف منذ عام 1988 أن العدد الإجمالي للضحايا في القريتين المدرجتين يبلغ 2000 بولندي.
تصوير: دزينيك لوبيلسكي، مجلة ماجازين، رقم. 169، وي. أ.، 28 – 30 ثامنا 1992، ق. 9، زا: VHS – إنتاج OTV لوبلين، 1992.
من تاريخ مفرزة كولودينسكي (1943-1945):
"في يوم 11.11، بأمر من القائد ليداكي، ذهب مائة (شركة. مؤلف) بقيادة نيدوتيبولسكي لتصفية مستعمرة خفاشفات البولندية. في حوالي الساعة 22.30، حاصر زوجان (فصيلة. مؤلف)، مع 30 فلاحًا، مستعمرة خفاشفات. البولنديون من المستعمرة مسلحون بالبنادق فقط ثم بكميات صغيرة. عندما بدأ القوزاق في تطويق المستعمرة، فتح البولنديون النار، لكنهم سمعوا رشقات نارية من مدفع رشاش، بدأوا في الهرب. على الجانب الذي ركض نحوه البولنديون كان هناك سرب (فرقة - مؤلف) من أورلينكو. كانوا يتحدثون البولندية هناك. اعتقد البولنديون أنهم "ملكهم". قال أورلينكو: "من يطلق النار؟" اقترب منه لياخ قوي يبلغ من العمر حوالي 45 عامًا وقال: "غير معروف، ربما بولباشي". عندما اقتربت وأدركت من الذي كنت أقترب منه عند 6 خطوات، كان الوقت قد فات بالفعل لإطلاق النار. سقط وأصيب برصاصة من مدفع رشاش بير. لكنه أصيب فقط وبدأ في التوسل بشدة قائلاً: "بان سوكيرنيكي، لا تطلق النار". تم حرق المستعمرة بأكملها، وقتل 10 بولنديين... وتم أخذ 45 حصانًا..."
(GARO. F. R-30. Op. 23. D. 88. L. 1-48).
نتيجة لفظائع بانديرا، بحلول نهاية عام 1943، تم مسح جميع المستوطنات البولندية تقريبا في منطقة فولين وريفني، إلى جانب سكانها، من على وجه الأرض. عانى البولنديون الذين يعيشون في غاليسيا من مصير مماثل في يونيو 1944 تقريبًا، عندما تم تشكيل UPA-Zahid أخيرًا وتسليحه من قبل المحتلين.
يمكن إعطاء أمثلة لا نهاية لها على مثل هذه الفظائع التي ارتكبتها منظمة الأمم المتحدة. ولم يكن البولنديون وحدهم هم من أصبحوا ضحاياهم.
في صيف عام 1944، صادف مائة "إيغور" معسكرًا للغجر في غابة باريدوب، الذين فروا من اضطهاد النازيين. سرقهم قطاع الطرق وقتلوهم بوحشية. قطعوها بالمناشير، وخنقوها بالأنشوطة، وقطعوها بالفؤوس. وفي المجمل، قُتل 140 من الغجر، من بينهم 67 طفلاً.
مات الآلاف من الأوكرانيين موتًا رهيبًا شهيدًا:
"تقرير مفرزة الشرطة التنفيذية التابعة لـ SBVR (خدمة أمن المنطقة العسكرية) "أوزيرو" للفترة من 13 يناير إلى 4 مايو 1944 ...11. اعتقال 307 أشخاص:
أ) للشيوعية 111 شخصًا،
ب) التحيز الجنسي 59 شخصا،
ج) NKVD 67 شخصًا،
د) عائلات مكونة من 70 شخصًا.
معا هناك 307 شخصا.
تم إعدام 306 شخصًا. إخلاء سبيل 1 شخص من الاعتقال. وتم تسليم جميع ممتلكات الذين تمت تصفيتهم إلى المالك مقابل الاستلام، وتم تسليم بعضها إلى المفرزة.
المجد لأوكرانيا! المجد للأبطال!
المقر الرئيسي 05/05/1944 أسود"
(GARO. F. R-30. Op.2.D.31.L.51).
شن أتباع ر. شوخيفيتش من جهاز الأمن معركة لا هوادة فيها ضد الثوار السوفييت والمقاتلين السريين. وللتأكيد، نقدم وثيقة أخرى من أرشيف ريفنا:
"21 أكتوبر 1943 ... تم القبض على 7 ضباط مخابرات بلاشفة كانوا متجهين من كامينيتس بودولسك إلى بوليسي. وبعد التحقيق، تم الحصول على أدلة على أن هؤلاء كانوا ضباط مخابرات بلشفية، وتم تدميرهم... في 28 أكتوبر 1943، قُتل مدرس مخبر في قرية بوجدانوفكا بمنطقة كوريتسكي... وفي قرية تروستيانتس، 1 احترق منزل وألقيت عائلة في النار أحياء... المقر . 31/10/43 الرئيس ر.1 ف. وينتر."
كل أوكراني يعامل جنود التحرير السوفييت دون حقد أو عداء يمكن أن يعاني من الانتقام الرهيب من أعضاء منظمة الأمم المتحدة. روى مرشد المنطقة آي. ريفانيوك ("فخور") الحادثة التالية:
"في الليل، من قرية خميزوفو، تم إحضار فتاة قروية تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، أو حتى أصغر، إلى الغابة. كان خطأها أنها ذهبت مع فتيات القرية الأخريات للرقص عندما كانت الوحدة العسكرية للجيش الأحمر متمركزة في القرية. رأى كوبيك الفتاة وطلب من فارناك الإذن باستجوابها شخصيًا. وطالبها بالاعتراف بأنها "سارت" مع الجنود. أقسمت الفتاة أن هذا لم يحدث. "سوف أتحقق من ذلك الآن"، ابتسم كوبيك وهو يشحذ عصا الصنوبر بسكين. وبعد لحظة، قفز نحو السجينة وبدأ في وخزها بين ساقيها بالطرف الحاد للعصا حتى غرز وتد صنوبر في أعضائها التناسلية.
قام رجال بانديرا بتعذيب الفتاة نفسها موتريا باناسيوك لفترة طويلة، ثم انتزعوا قلبها من صدرها.
في إحدى الليالي، أحضر رجال بانديرا عائلة بأكملها من قرية فولكوفيا إلى الغابة. لقد سخروا من الناس البائسين لفترة طويلة. وبعد ذلك، عندما رأوا أن زوجة رب الأسرة حامل، قاموا بقطع بطنها، وانتزعوا الجنين منه، ووضعوا فيه أرنبًا حيًا بدلاً من ذلك.
في إحدى الليالي، اقتحم قطاع الطرق قرية لوزوفايا الأوكرانية. قُتل أكثر من 100 فلاح مسالم خلال ساعة ونصف. اقتحم أحد اللصوص بفأس في يديه كوخ ناستيا دياجون وقطع أبنائها الثلاثة حتى الموت. أما الأصغر فلاديك، البالغ من العمر أربع سنوات، فقد قطعت ذراعيه وساقيه. وفي كوخ ماكوخا، عثر القتلة على طفلين، إيفاسيك البالغ من العمر ثلاث سنوات وجوزيف البالغ من العمر عشرة أشهر. عندما رأت الطفلة البالغة من العمر عشرة أشهر الرجل، فرحت ومدت ذراعيها إليه ضاحكة وأظهرت أسنانها الأربعة. لكن اللصوص القاسي قطع رأس الطفل بسكين، وقطع رأس شقيقه إيفاسيك بفأس.
وبعد مغادرة جنود "جيش الخالدين" القرية، تم العثور على جثث على السرير وعلى الأرض وعلى الموقد في كوخ الفلاح كوزي. تجمدت بقع من الدماغ البشري والدم على الجدران والسقف. لقد أنهى فأس بانديرا حياة ستة أطفال أبرياء: أكبرهم يبلغ من العمر 9 سنوات، وأصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات.
(انظر: ف. زاملينسكي. الطريق الأسود. ص 144).
ويمكن إعطاء الآلاف من الأمثلة المماثلة. هذا ما قاله أحد منظمي الإبادة الجماعية على أراضي غرب أوكرانيا، والذي ذكرناه بالفعل، قائد مجموعة UPA فيودور فوروبيتس، بعد اعتقاله من قبل وكالات إنفاذ القانون:
"... أنا لا أنكر أنه تحت قيادتي، تم ارتكاب عدد كبير من الفظائع ضد ... السكان المدنيين، ناهيك عن الإبادة الجماعية لأعضاء OUN-UPA المشتبه في تعاونهم مع السلطات السوفيتية ... يكفي أن أقول أنه في إحدى مناطق سارنينسكي الكبرى، في المناطق: سارنينسكي، وبيريزنوفسكي، وكليسوفسكي، وروكيتنيانسكي، ودوبروفيتسكي، وفيسوتسكي ومناطق أخرى في منطقة ريفني وفي منطقتين من منطقة بينسك في جمهورية بيلاروسيا الاشتراكية السوفياتية، تخضع العصابات ومقاتلو SB، ووفقا للتقارير التي تلقيتها، في عام 1945 وحده ستة آلاف مواطن سوفياتي..."
(القضية الجنائية لـ F. Vorobets. مخزنة في مديرية إدارة أمن الدولة لمنطقة فولين).
أعضاء منظمة الأمم المتحدة، كما لاحظ بعض الباحثين المحليين، فعلوا أشياء لم يستطع حتى النظام الستاليني أن يفكر فيها. على سبيل المثال، أدخلوا ممارسة القضاء الجسدي على المرضى الذين يعانون من الأمراض المنقولة جنسيا. يستشهد المؤرخ V. Sergiychuk في أحد كتبه بمقتطفات من تعليمات قائد منطقة OUN بشأن الاستعدادات لشتاء 1946-1947 والتي تحدد المهمة:
"يجب فك رموز الأشخاص المصابين بالمرض أمام جميع سكان قرية معينة. منع الأشخاص المصابين من إجراء لقاءات حميمة مع الآخرين الأصحاء. إن عدم الامتثال لهذا الأمر يعاقب عليه بالإعدام باعتباره الشخص الذي يحاول بوعي تدمير كائن وطني حي وسليم ...
ينطبق ما يلي على الأعضاء والمتمردين:
1. إجراء الفحص الطبي.
2. فك رموز المرضى في منطقة معينة بين الإطارات، وتحت التهديد بالقتل، منعهم من مقابلة الآخرين.
3. تقديم المساعدة الطبية كلما أمكن ذلك. إذا وصل المرض إلى مرحلة متقدمة، أعطوه مسدسًا وقنبلة يدوية، واتركوه يذهب ويقتل القادة البلاشفة. لقد خسر بالفعل أمام الأمة”.
(Sergiychik V. Ten buremnykh مضاءة K.، 1998. ص 545).
كانت الممارسة السائدة هي تدمير الجرحى إذا كان هناك خطر الوقوع في أيدي العدو. العديد من جنود UPA الذين أصيبوا في المعركة، مع العلم أنهم سيواجهون الموت الوشيك على أيدي قادتهم أو esbists، أطلقوا النار على أنفسهم.
وفي سنوات ما بعد الحرب، استغل أعضاء منظمة الأمم المتحدة كل فرصة لمواصلة التطهير العرقي. لهذه الأغراض، قاموا حرفيا بمطاردة بقايا السكان اليهود والبولنديين. وعندما لم يعد هناك أي بولنديين عرقيين تقريبًا في المناطق الغربية من أوكرانيا، تحولوا إلى "سكان موسكو"، وهم ممثلو المجموعة العرقية الروسية. تؤكد العديد من الوثائق الأرشيفية ذلك. إحداها هي "التعليمات" التي تم الاستيلاء عليها من مخبأ مرشد منطقة الإسكندرية "ساجيداتشني". "التعليمات" المطلوبة من قطاع الطرق:
"...أ) الإدارة الريفية من الروس (من الشرق)، كرؤساء مجالس قروية، وأمناء، وما إلى ذلك. ورؤساء المزارع الجماعية، أطلقوا النار.
ب) طرد إدارة القرية من الأوكرانيين (من الشرق) بعد إنذارهم، بحيث يغادرون خلال يومين، إذا لم يستمعوا سيتم إطلاق النار عليهم.
2. تنظيم إجراءات الاستجابة فيما يتعلق بقضية العائلات المرحلة إلى سيبيريا.
أ) إطلاق النار على الروس في إدارة المنطقة. أعضاء الحزب وأعضاء كومسومول بغض النظر عن جنسيتهم.
ب) طرد المعلمين والأطباء بكافة أنواعهم من القرى... من الشرق. أرسل بعد إنذار، حتى يخرجوا خلال 48 ساعة. إذا لم يستمعوا، فسوف يطلقون النار.
ج) عدم السماح لسكان موسكو بالاستقرار في الأماكن التي نُقلت فيها عائلاتهم إلى سيبيريا؛ وإذا فعلوا ذلك، أحرقوا الأكواخ وأطلقوا النار على سكان موسكو.
د) تفجير قطارات البريد السريع.
أثناء القتال، قم بضرب العملاء المدنيين، وقم بالقضاء على ما لا يقل عن 3 سيكسوت نشطين في كل قرية...
تبدأ نقاط العروض الترويجية 1 و2 في 5 أغسطس وتنتهي في أسرع وقت ممكن. يوليو 1948" (يتم تخزين التعليمات في ادارة امن الدولة).
قام رجال بانديرا، الذين أتقنوا مهارات الجلادين في وحدات الشرطة الألمانية وقوات الأمن الخاصة، بصقل فنهم في تعذيب الأشخاص العزل. مثال لهم كان Chuprinka، الذي شجع مثل هذه الأنشطة بكل طريقة ممكنة.
عندما كان العالم كله يضمد الجراح التي لحقت بالإنسانية بسبب أفظع الحروب السابقة، أودى بلطجية شوخيفيتش في الأراضي الأوكرانية الغربية بحياة أكثر من 80 ألف شخص. وكانت الغالبية العظمى من القتلى من الأشخاص المسالمين من أصحاب المهن المدنية، بعيدًا عن السياسة. وكانت نسبة كبيرة من الذين قتلوا على أيدي القتلة القوميين من الأطفال الأبرياء والمسنين.
وفقًا لحسابات V. Maslovsky، فإن أنشطة المحتلين الفاشيين وشركائهم من معسكر OUN خلال الحرب الوطنية العظمى في غرب أوكرانيا وحدها كلفت مليوني إنسان. على أيدي القوات العقابية في هذه المنطقة، يعتقد العالم، أن 800 ألف يهودي، 200-220 ألف بولندي، أكثر من 400 ألف أسير حرب سوفيتي، أكثر من 500 ألف أوكراني محلي ماتوا (انظر: ماسلوفسكي ف. مأساة الغزو الجاليكي لفيف، 1997 ص 55). وهذه بعيدة كل البعد عن البيانات الكاملة. مع الأخذ في الاعتبار أنه قبل الحرب، فقط في محافظة فولين، من بين 2 مليون 85 ألف 600 نسمة، عاش 9.9٪ من اليهود و 16.6٪ من البولنديين (انظر: Turowski J. Pozoga. Walki 27 Wolynskiej Dywizji AK. Warszawa، 1990. S) 7)، الذين ماتوا في الغالب نتيجة التطهير العرقي الذي نفذته منظمة الأمم المتحدة، كان عدد الضحايا أكبر بكثير.
ملاحظة. وتجدر الإشارة إلى الدور الخاص الذي أسنده الفاشيون إلى الشرطة المساعدة الأوكرانية. لعبت إداراتها الإقليمية وقرى المدن والمناطق والباستيرونكا الريفية التي أنشأها المحتلون (كلمة "pasterunok" المترجمة من البولندية تعني مركز الشرطة - ملاحظة الملاح) دورًا نشطًا في إنشاء الحي اليهودي، ونقل اليهود إلى هذه المحميات، ومرافقة أعمدة من أولئك المحكوم عليهم بالإعدام في المكان وإعدامهم المباشر.
وهذا الدور الذي تلعبه الشرطة معروف على نطاق واسع من خلال الوثائق الألمانية، وكذلك من شهادات ضباط الشرطة السابقين أثناء محاكماتهم في فترة ما بعد الحرب. روى V. Lapchuk و P. Belogrud، ضباط الشرطة السابقون في كتيبة Kovel Schutzmanschaft، كيف قاموا بحراسة الحي اليهودي في هذه المدينة، ورافقوا اليهود إلى مكان الإعدام في مقلع رمل بالقرب من قرية باخوف، واستولوا على ممتلكات الذين تم إعدامهم، ذهب للمشاركة في إعدام اليهود في راتنو، قرية أوزيرياني وسوشيبابو في منطقة توريسكي، في منطقة بوفورسك في كوفيل.
تم القبض على رجال الشرطة السابقين ن. زايتشوك وإي ليسكوفسكي وس. ماكسيموك وت. سوخاتسكي وتقديمهم للمحاكمة أثناء التحقيق في مارس 1948 حول كيفية تجميع عدة وحدات من الشرطة معًا في الكتيبة العقابية 103 التابعة لقوات الأمن الخاصة، والتي كانت متمركزة في ماتسيف ( لوكوف) منطقة توريسكي. ابتداءً من يوليو 1942، شاركت هذه الكتيبة بشكل أساسي في تدمير الأحياء اليهودية في المناطق المأهولة بالسكان في المنطقة. قال ن. زايتشوك إنه "تجول في ماتسيف، في المنازل والأقبية والأماكن المخفية، وألقى القبض على اليهود المختبئين من الإعدام وسلمهم إلى نقطة التجمع في الحي اليهودي". وذكر ت. ، توريسك." على سبيل المثال، شارك 5 ألمان و97 من رجال الشرطة المدججين بالسلاح في إبادة اليهود في قرية ميلنيتسا بمنطقة كوفيل في 3 سبتمبر 1942.
السيرة الذاتية
رومان شوخيفيتش
ولد عام 1905 في بلدة كراكوفيتس لعائلة محام. درس في صالة لفيف الأوكرانية للألعاب الرياضية، حيث كان جد رومان أستاذا. في هذا الوقت، دخل شوخيفيتش البالغ من العمر سبعة عشر عامًا المنطقة العسكرية العليا (1923). سمع عن دور وأهداف هذه المنظمة مباشرة من أتامان كونوفاليتس.
بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، دخل رومان مدرسة غدانسك التقنية، ثم انتقل إلى معهد لفيف للفنون التطبيقية.
وفي لفوف بدأ الانخراط في أنشطة إرهابية. في أكتوبر 1926، قتل رومان مع بوجدان بيدشين أمين المدرسة جان سوبينسكي. وتمكن مرتكبو الهجوم الإرهابي من الإفلات من العقاب، وبدلا من ذلك أدينوا شخصين بريئين.
لقد "ألهم" الإفلات من العقاب شوخفيتش، وفي نهاية العشرينيات أصبح مشاركًا نشطًا في عدد من "المصادرات" (سرقة المؤسسات الحكومية). يقولون إن حماسة شوخيفيتش المفرطة أجبرت الرئيس المباشر للقسم المرجعي في UVO Knysh على تحذير القومي النشط بشكل مفرط من "العواقب غير المرغوب فيها" المحتملة.
في نهاية عام 1929، تم تدريب الزعيم المستقبلي لـ UPA في مدرسة المخابرات الإيطالية. كما أتقن زعيم أعضاء OUN "الشباب" ستيبان بانديرا العلوم المعقدة للأعمال التخريبية هناك.
أصبحت المهارات المكتسبة في إيطاليا مفيدة لكل من خريجي مدارس الاستخبارات في الثلاثينيات، عندما اجتاحت سلسلة من الهجمات الإرهابية غاليسيا. كان بانديرا وشوكيفيتش معروفين بأنهما الملهمان والمنظمان لـ "القضايا البارزة". لقد "أُحرق" قادة أعضاء منظمة الأمم المتحدة "الشباب" بمقتل وزير الداخلية البولندي بيراتسكي. في محاكمة لفوف لـ 23 قوميًا، حُكم على بانديرا بالسجن مدى الحياة، بينما "تلقى" رومان أربع سنوات فقط. ومع ذلك، لم يخدم Shukhevych هذا المصطلح أيضًا - بعد عامين تم إطلاق سراحه بموجب عفو.
عند إطلاق سراحه في عام 1937، قرر الجنرال المستقبلي عدم إغراء القدر وغادر بولندا على عجل. انتقل إلى ألمانيا والتحق بدورات خاصة في الأكاديمية العسكرية في ميونيخ. عند الانتهاء، حصل شوخيفيتش على رتبة Hauptsturmführer (كابتن) لقوات الأمن الخاصة وأصبح ضابطًا في الفيرماخت.
وفي عام 1939، احتل النازيون بولندا، وأطلقوا سراح قادة "جيل الشباب في منظمة الأمم المتحدة". وكما تتذكر، حاول هؤلاء "الشباب" الطموحون الاستيلاء على السلطة في تنظيم القوميين الأوكرانيين، مما أدى إلى الانقسام وتشكيل سلطة تنفيذية إقليمية جديدة من أتباع بانديرا. ضمت "حكومة" OUN-B أيضًا رومان شوخيفيتش، الذي كان في ذلك الوقت يرأس الخط الإقليمي في الأراضي الأوكرانية الغربية التي يحتلها الفاشيون.
في الوقت نفسه، بدأت الاستعدادات المكثفة لـ OUN لغزو الاتحاد السوفياتي. تم إنشاء قسم Nachtigal في بولندا. عين النازيون قائدًا لها أوبرليوتنانت هرتزنر، وعين بانديرا شوخيفيتش من منظمة الأمم المتحدة. كان تصنيف الرومان بين Banderaites مرتفعًا جدًا - أصبح قائد Nachtigall عضوًا في الخط الرئيسي في أبريل 1941 وترأس مقر المكتب المرجعي العسكري. في 18 يونيو 1941، قاد "المتخصص في الشرق" أوبرلاندر وشوخيفيتش "Nachtigallites" إلى قسم الولاء للفوهرر، وسرعان ما بدأ جنود "فيلق" القوميين الأوكرانيين "عملهم" القذر.
وصلت "Nachtigal" تحت قيادة Shukhevych إلى فينيتسا، ثم وجد النازيون استخدامًا جديدًا لهم. تم تدريب "الفيلق" في فرانكفورت أون أودر، ثم اتحدوا مع "زملاء" من "رولاند" في "كتيبة الحماية 201"، وتم إرسالهم لمحاربة الثوار البيلاروسيين. لاجتهاده في "العمل العسكري" حصل شوخيفيتش على الصليب الحديدي من هتلر.
في نهاية عام 1942 - بداية عام 1943، تحت قيادة ديمتري كلياتشكوفسكي (كليم سافور)، تم تشكيل UPA. وسرعان ما انتقل رومان شوخيفيتش إلى هنا أيضًا، ليترأس المقر العسكري الرئيسي لـ "المتمردين". في ديسمبر 1943، تم تعيينه قائدًا أعلى لـ UPA - جنرال كورنيت تحت الاسم المستعار تاراس تشوبرينكا.
اقرأ أعلاه عن أنشطة UPA تحت قيادته.
عندما أصبح هروب النازيين من الأراضي الأوكرانية الغربية حقيقة واقعة، أصبح قادة التحالف التقدمي المتحد قلقين بشأن مصيرهم. كان البعض يخطط للفرار مع أسيادهم، وكان آخرون يستعدون لبدء "عمل عظيم" في الجزء الخلفي من الجيش الأحمر (لحسن الحظ، قام النازيون بتزويد أعضاء منظمة الأمم المتحدة بالأسلحة بسخاء). وكان زعيمهم رومان شوخيفيتش، الذي قرر، بناء على نصيحة المتروبوليت شيبتيتسكي، الوقوف حتى النهاية.
في هذه الأثناء، تلقت تشوبرينكا أمر بانديرا، الذي تم وضع علامة "سري" عليه ثلاث مرات. ووفقا له، يجب "تصفية" أي شخص يشتبه في رغبته في الانضمام إلى جانب السوفييت. تم التعامل مع هؤلاء الأشخاص، بناءً على أوامر شوخيفيتش، من قبل SB (الخدمة الخاصة للبلطجية القوميين).
في نهاية عام 1944، عندما تم تحرير أوكرانيا بأكملها من النازيين، التقى شوخيفيتش بالضيوف. جنبا إلى جنب مع مبعوثي بانديرا لوباتنسكي وتشيزيفسكي وسكوروبوجاتوف، زار هاوبتمان كيرن جنرال UPA. أعطى الكابتن الفاشي لشوخيفيتش خمسة ملايين روبل وأسلحة ومتفجرات وجهاز اتصال لاسلكي وأدوية.
في هذه الأثناء، ناشدت حكومة أوكرانيا السوفيتية أعضاء منظمة الأمم المتحدة إلقاء أسلحتهم، ثم اقترحت التفاوض على إنهاء القتال. في بداية عام 1945، اضطر شوخيفيتش إلى الموافقة على المفاوضات، حيث لم يوضح الأعضاء العاديون في منظمة الأمم المتحدة فحسب، بل أيضًا العديد من قادة مفارز UPA لقادتهم أنهم على استعداد للاتصال بالسلطات دون موافقتهم.
واستمرت المفاوضات خمس ساعات، لكن في النهاية، صرح ممثلا شوخفيتش (مايفسكي وبوسول) بأنهما غير مخولين بالتوقيع على أي وثائق، قائلين إن المحادثة كانت ذات طبيعة أولية إعلامية، وسيأتي الرد النهائي لاحقًا. .
وسرعان ما تمت إزالة مايفسكي وبوسول من "المناصب القيادية" في التحالف التقدمي المتحد. انتحر مايفسكي، وهو يقوم بتقييم الوضع، وسرعان ما تم "إزالة" بوسولا من قبل جهاز الأمن، وشن هجومًا من قبل المسلحين.
في بداية عام 1948، توقفت UPA عمليا عن الوجود كوحدة عسكرية منظمة - حاول بعض مقاتليها الوصول إلى ألمانيا الغربية عبر بولندا وتشيكوسلوفاكيا، واستسلم البعض للسلطات. لكن لم يكن لدى شوخيفيتش مكان يهرب إليه. واصل هو ومجموعة من مرؤوسيه ترويع سكان مناطق لفيف وترنوبل وإيفانو فرانكيفسك. ومن الواضح أن شوخيفيتش ورفاقه، بعد أن شعروا باقتراب النهاية، حاولوا "قضاء وقت ممتع". يتذكر قائد OUN السابق في Stryischyna P. Uher: "لقد تصرف الشيوخ بشكل غير أخلاقي بشكل خاص. ولم يمر يوم دون صخب وسكر وعربدة وحشية وجرائم قتل. بدأت الأمراض التناسلية في الانتشار. ومن المعروف أن القائد العام لـ UPA Chuprinka نفسه عولج من مرض كان يُطلق عليه شعبياً "القذر".
ومع ذلك، فإن تور (ترأس شوخيفيتش تحت هذا اللقب حملة منظمة الأمم المتحدة على الأراضي الأوكرانية) أدرك أن هذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة. خوفا على حياته، كان يسير باستمرار مع الحراس. وهكذا، في صباح يوم 5 مارس 1950، "استرخى". بعد أن شعر بالأمان التام في منزل عشيقته آنا ديديك، أطلق شوخفيتش سراح "مرافقته". وبعد مرور بعض الوقت، طرق ضباط NKVD الباب...
بعد ستة أشهر، أُبلغ بانديرا أن القائد العام للجيش الشعبي المتحد، الجنرال تاراس تشوبرينكا،
ويعرف أيضًا باسم رئيس أمانة UGOR (رئيس تحرير رادا الأوكراني) رومان لوزوفسكي، ويعرف أيضًا باسم رئيس خط OUN في الأراضي الأوكرانية تور، ويعرف أيضًا باسم
قُتل نجل محامي لفوف رومان شوخيفيتش أثناء محاولته الهرب في 5 مارس 1950.
(كراكيفتسي) منطقة يافوروفسكي (جاليسيا، النمسا-المجر، الآن منطقة لفيف في أوكرانيا) في عائلة قاضي المقاطعة. منذ الطفولة، نشأ على روح القومية الأوكرانية المتطرفة. في العام الذي أصبح فيه عضوًا تحت الأرض تم إنشاؤه بواسطة Evgen Konovalets المنظمة العسكرية الأوكرانية(الأشعة فوق البنفسجية). في شبابه كان أيضًا عضوًا في بلاست (منظمة الكشافة الأوكرانية) (-).
خلال أنشطته السرية قام بتغيير العديد من الألقاب: الراهب (تشيرنتس)، توشا، ستيبان، بيل (دزفين) (1930-1933)، ششوكا (1938-1939)، تور (1941-1943)، تاراس تشوبرينكا (1943-1950)، رومان لوزوفسكي (1944).
ألقي القبض على V من قبل السلطات البولندية بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية برونيسلاف بيراتسكي، ولكن بسبب عدم كفاية الأدلة، تم وضعه في معسكر الاعتقال السياسي بيريزا-كارتوزسكايا، حيث قاد مجموعة من أعضاء القوميين الأوكرانيين. المنظمات التي تقام في المخيم.
أثناء محاكمة لفوف لستيبان بانديرا ومجموعة من أنصاره () حُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات. - قضى سنوات في السجن. أطلق سراحه عام 1937 بموجب عفو عام. بعد التحرير، قاد لبعض الوقت الدفاع عن النفس في بعض القرى الأوكرانية من هجمات البولنديين.
قبل الحرب
بعد تقسيم تشيكوسلوفاكيا نتيجة لاتفاقية ميونيخ ()، انتقل شوخيفيتش بشكل غير قانوني إلى أوكرانيا ترانسكارباثيا التي تحتلها القوات المجرية، حيث شارك في إنشاء "كاربات سيش"، وتولى منصب رئيس الأركان (اللقب رمح).
لقد حارب خارج الحصار، وعبر رومانيا ويوغوسلافيا إلى النمسا (التي كانت قد تم ضمها بالفعل إلى ألمانيا في ذلك الوقت). أرسلت قيادة منظمة الأمم المتحدة، التي كانت تمولها وتسيطر عليها أجهزة المخابرات الألمانية لفترة طويلة، شوخيفيتش إلى دانزيج لتنظيم الاتصالات مع قوات منظمة الأمم المتحدة في الأراضي البولندية وتقويض العدو المفترض من الداخل. مع اندلاع الحرب العالمية الثانية وبعد استسلام بولندا، نقل الرعاة الألمان شوخيفيتش ومرؤوسيه إلى كراكوف. نتيجة لانقسام OUN إلى فصيلين - OUN(M) و OUN(B) - دعم شوخيفيتش بانديرا وانضم إلى قيادة منظمته ( السلك الثوري لـ OUN)، حول انتباهه إلى تنظيم شبكة سرية والتحضير للكفاح المسلح في الأراضي الأوكرانية الغربية التي تم ضمها إلى الاتحاد السوفييتي في سبتمبر 1939. ولهذا الغرض، في عام 1941، وبموافقة السلطات الألمانية وبتمويلها، تم إنشاء كتيبة قوامها ثمانمائة شخص (معظمهم من أسرى الحرب من الجنسية الأوكرانية الذين خدموا في الجيش البولندي السابق) وتسليحهم وتدريبهم على الاستطلاع و الأنشطة التخريبية - ما يسمى بالفيلق الأوكراني "Nachtigall" ("Nightingale")، حيث كان شوخيفيتش مسؤولاً عن العمل السياسي والأيديولوجي مع الأفراد والتدريب القتالي. في الوقت نفسه، قاد شوخيفيتش تصرفات أون على الحدود ( النائية) أراضي الحكومة العامة ذات السكان البولنديين الأوكرانيين المختلطين.
كانت قيادة منظمة الأمم المتحدة تأمل أنه بعد "تحرير" أوكرانيا من قبل القوات الألمانية من "الطغيان البلشفي" سيتم السماح لهم بإنشاء دولتهم الأوكرانية، مثل سلوفاكيا وكرواتيا العميلة. كان من المفترض أن يصبح "Nachtigal"، وفقًا لخطة قيادة منظمة الأمم المتحدة، الجنين والنموذج الأولي لجيش دولة أوكرانية مستقلة.
حرب
في الأيام الأولى من الحرب الوطنية العظمى، في أعقاب القوات الألمانية، دخلت "Nachtigal" لفوف، حيث نفذ الفيلق ليلة 30 يونيو، وفقًا للقوائم المعدة مسبقًا، إجراءً عقابيًا واسع النطاق - تدمير القوات البولندية والمثقفون اليهود والأوكرانيون (انظر، على وجه الخصوص، مذبحة أساتذة لفوف)، والعمال السوفييت والحزبيين، والأشخاص العاديين الذين تعاطفوا مع النظام السوفييتي، وأفراد أسرهم.
بعد أن آمنوا بجدوى طموحاتهم السياسية وحصلوا على مباركة رئيس UGCC أندريه شيبتيتسكي، حاول أتباع بانديرا في 6 يوليو 1941 إعلان إنشاء دولة أوكرانية مستقلة - "قانون إعادة بناء الدولة الأوكرانية" "( قانون تجديد الدولة الأوكرانية). كان من المخطط أن يتولى رومان شوخيفيتش منصب نائب وزير الحرب في إدارة الدولة الأوكرانية ( الحكومة الأوكرانية ذات السيادة) - حكومة أوكرانيا المستقلة بقيادة ياروسلاف ستيتسكو. ومع ذلك، بالغ أتباع بانديرا في تقدير أهميتهم بالنسبة لرايخ هتلر، الذي كان لديه وجهات نظر مختلفة تمامًا حول مصير الفضاء السلافي. تم القبض على المبادرين بهذا العمل السياسي وإرسالهم إلى معسكر اعتقال زاكسينهاوزن، حيث أمضوا بعض الوقت حتى نهاية الحرب في ظروف طبيعية نسبيًا.
تم دمج Nachtigal مع وحدة أوكرانية أخرى أنشأها النازيون، مفرزة رولاند، في كتيبة الأمن 201، والتي تم استخدامها لمحاربة الثوار في أوكرانيا وبيلاروسيا (لمزيد من التفاصيل، راجع المقال المتعاونون الأوكرانيون). شوخفيتش، قائد المائة الأولى ونائب قائد الكتيبة، الذي حصل في العام على رتبة نقيب في الجيش الألماني، وفقًا لمؤرخي التوجه القومي، سرعان ما قرر تحويل ذراعيه ضد حلفائه ورعاته السابقين وبدأ العمل المقابل بين مرؤوسيه. وفي نهاية عام 1942، رفض أفراد الكتيبة بأكملها تجديد عقد الخدمة في الجيش الألماني، وبالتالي تم نزع سلاح الكتيبة وحلها واعتقالها. وفقًا للمؤرخين المناهضين للقومية، تم نقل الكتيبة إلى المناطق الشمالية من فولين لمحاربة الثوار السوفييت، ثم، بمعرفة السلطات الألمانية، إلى جانب الشرطة المساعدة الأوكرانية وقوات أتامان بولبا بوروفيتس، شاركوا في تشكيل جيش المتمردين الأوكراني.
شوخيفيتش نفسه، في بداية العام، وفقًا للمؤرخين المتعاطفين مع القومية الأوكرانية، تحول إلى منصب غير قانوني وعاد إلى أون بروفود كمرجع للقضايا العسكرية. وفقًا للمؤرخين المناهضين للقومية، واصل شوخيفيتش الانخراط في أنشطة التعاون، على وجه الخصوص، شارك في تشكيل فرقة SS الأوكرانية "جاليسيا".
في منصبه الجديد، قام شوخيفيتش بدور نشط في التحضير للجمعية الاستثنائية الثالثة لمنظمة الأمم المتحدة، والتي اعتمدت في أغسطس 1943 منصة سياسية جديدة لنضال منظمة الأمم المتحدة ضد "المحتل الألماني البلشفي". تم انتخاب شوخيفيتش في التجمع رئيسًا لمكتب سلك OUN، ومن نوفمبر من نفس العام تحت اسم المقدم تاراس تشوبرينكيترأس جيش المتمردين الأوكراني، ليحل محل م. ليبيد في هذا المنصب. احتفظ بمنصب القائد العام لـ UPA حتى وفاته. وهكذا، كانت المناصب القيادية الرئيسية في كل من OUN وUPA في يديه، في حين كان حوالي 50 ألف شخص في جميع أراضي غرب أوكرانيا تابعة له (وفقًا لمؤرخي التوجه القومي). قاتلت وحدات UPA بشكل أساسي ضد الثوار السوفييت ونفذت تطهيرًا عرقيًا في المناطق التي يسكنها خليط من السكان الأوكرانيين البولنديين. وفقًا لبعض التقارير، في الفترة من 10 إلى 15 يوليو 1943 فقط، قتلت وحدات UPA في فولين أكثر من 12 ألف بولندي عرقي.
في نوفمبر وديسمبر 1943، نيابة عن UPA و OUN، قام بدور نشط في الإعداد وعقد ما يسمى بالمؤتمر الأول للشعوب الأسيرة في أوروبا الشرقية وآسيا في غابات منطقة جيتومير، حيث تأسست كتلة الشعوب المناهضة للبلشفية. خلال الفترة 1943-1944، أقامت قيادة UPA اتصالات مع وحدات من الجيوش المجرية والرومانية المتمركزة في أوكرانيا، وكذلك مع ممثلي الجيش الوطني البولندي، حول عدم استخدام الأسلحة ضد بعضهم البعض. منذ عام 1944، بعد استعادة القوة السوفيتية في غرب أوكرانيا، أصبح الخصم الرئيسي لـ UPA أخيرًا هو الجيش السوفيتي.
في يوليو 1944، بمبادرة من OUN وUPA، تم تشكيل "مجلس التحرير الرئيسي الأوكراني" الموحد (UGVR - رئيس البرلمان الأوكراني). في الاجتماع الكبير الأول لـ UGVR، الذي عقد تحت الأرض، شوخيفيتش - تشوبرينكا - رومان لوزوفسكيانتخب رئيسا للأمانة العامة لـ UGVR والأمين العام للشؤون العسكرية.
منذ تلك اللحظة وحتى وفاته، كان شوخيفيتش هو زعيم الحركة السرية الموحدة المناهضة للشيوعية والسوفييت في غرب أوكرانيا.
كان رومان شوخيفيتش يكره بشدة ليس فقط الدولة البولندية، ولكن أيضًا النظام السوفييتي والشيوعيين. وردت الحكومة السوفيتية بالمثل. بعد ضم أوكرانيا الغربية إلى اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في عام 1939، تم إرسال والدته إيفجينيا شوخيفيتش وزوجته ناتاليا بيريزينسكايا وشقيقتها ناتاليا إلى المنفى، وتم إرسال ابنه وابنته إلى دار أيتام خاصة. في عام 1941، في بداية الحرب الوطنية العظمى، تم إطلاق النار على شقيق رومان يوري أثناء "تطهير" سجن لفيف.
مع الانتهاء التدريجي للأعمال العدائية ضد ألمانيا النازية، تمكنت القيادة السوفيتية من تركيز عدد كبير من وحدات الجيش وقوات أمن الدولة في غرب أوكرانيا لمحاربة الحركة السرية، التي كانت تعارض بنشاط محاولات تعزيز القوة السوفيتية. في البداية، حظي التحالف التقدمي المتحد بدعم جماهيري بين السكان المحليين. وفقا للمؤرخين السوفييت، في الفترة 1944-1946 وحدها، قُتل أكثر من 56 ألف عضو في بانديرا وتم أسر 108 آلاف شخص. يعتقد بعض المؤرخين أن هذا غير صحيح على الإطلاق، لأنه حتى وفقًا للتقديرات الأكثر "تفاؤلاً"، فإن عدد جنود التحالف التقدمي المتحد لم يتجاوز 50 ألفًا. من الواضح أن عددًا أكبر بكثير من المدنيين تعرضوا للقمع (في على وجه الخصوص، الترحيل إلى سيبيريا)، الذين ساعدوا المتمردين. وكانت قاعدة الدعم الاجتماعي للمتمردين تتقلص. وقد تم تسهيل ذلك من خلال الأساليب الوحشية للانتقام من "المقاتلين من أجل استقلال أوكرانيا" ضد السوفييت والحزبيين ونشطاء المزارع الجماعية و"المرتدين والخونة" من صفوفهم.
في شوخفيتش حصل على رتبة جنرال UPA.
في عام 1948، حاول الدخول في اتصالات مع السلطات السوفيتية وبدء مفاوضات السلام، ولكن لسبب ما أوقف الاتصالات. في عام 1948، واصلت بقايا التحالف التقدمي المتحد بقيادة شوخيفيتش أعمالها الحزبية في لفيف، ترنوبل. ومناطق ايفانو فرانكيفسك.
بقرار من UGVR في 29 أغسطس، علقت الوحدات القتالية التابعة لـ UPA أنشطتها وتعمقت تحت الأرض، وقام شوخيفيتش واتصالاته بتغيير الملاجئ باستمرار. لا تزال وكالات أمن الدولة قادرة على اكتشاف المكان الذي كان يختبئ فيه شوخيفيتش.
5.3.1950، قرية بيلوجورشا، بالقرب من لفوف)، أحد قادة القوميين الأوكرانيين، التتويج العام لـ UPA (1943). ابن محام. تلقى تعليمه في معهد لفوف للفنون التطبيقية (1934). في عام 1923 التقى بإي كونوفاليتس وانضم إلى المنظمة العسكرية الأوكرانية (UVO). في أكتوبر. 1926، جنبا إلى جنب مع B. Pidchain، قتل أمين المدرسة يا سوبينسكي (تمكن الشيخ من تجنب العقوبة). مشارك نشط في نزع الملكية. في 1928-1929 خدم في الجيش البولندي. وفي عام 1929 أكمل دورة تدريبية في مدرسة المخابرات الإيطالية. منذ عام 1930، مرجع الشؤون العسكرية للسلطة التنفيذية الإقليمية لمنظمة القوميين الأوكرانيين (OUN). في عام 1931 قام بتنظيم قتل السفير البولندي تاديوش جولوفكا. أحد مؤيدي S. Bandera، أحد أقرب المتعاونين معه. مشارك في تنظيم اغتيال وزير الداخلية البولندي ب. بيراتسكي (1934). وفي محاكمة لفوف عام 1935 حُكم عليه بالسجن لمدة 4 سنوات. في عام 1937 أطلق سراحه وذهب إلى ألمانيا. أكمل التدريب في مدرسة عسكرية. في عام 1938 أنشأ هيئة الأركان العامة للدفاع الوطني في منطقة الكاربات بأوكرانيا. في عام 1940 أصبح عضوًا في "Edge Wire" - مجموعة قيادة OUN-B المكونة من 4 أشخاص. في يونيو 1941 انضم إلى حكومة الدولة الأوكرانية برئاسة ي. ستيتسكو. في عام 1941، كجزء من مفرزة أبوير الأوكرانية الخاصة "Nachtigal" ("Nightingale")، شارك في العمليات العقابية في الأراضي المحتلة في أوكرانيا، وكان قائد مفرزة من OUN (تم تنفيذ القيادة التشغيلية بواسطة ضابط ألماني). وفي ليلة 30 يونيو 1941، قام بتنظيم مذبحة غير مسبوقة في لفيف. في عام 1942، تم دمج "ناشتيجال" مع مفرزة "رولاند" في كتيبة الأمن رقم 201، التي تم إرسالها لمحاربة الثوار. وكان برتبة نقيب في الجيش الألماني. في بداية عام 1942، بدأ الأنشطة السرية المناهضة لألمانيا في فولين، وفي أكتوبر. 1942 رفض أفراد الكتيبة بأكملها تجديد عقد الخدمة في الجيش الألماني. في بداية عام 1943 تم تعيينه رئيسًا لهيئة الأركان العسكرية الرئيسية لجيش المتمردين الأوكراني (UPA). أعلن التحالف التقدمي المتحد رسميًا الحرب على كل من البلاشفة والألمان، ومع ذلك، كان الألمان هم من زودوا التحالف التقدمي المتحد بالأسلحة: اعتبارًا من أغسطس 1919. 1943 إلى سبتمبر 1944 تلقى UPA 700 بندقية وقذائف هاون من قيادة مجموعة الجيوش الجنوبية تقريبًا. 10 آلاف رشاش، 26 ألف رشاش، 72 ألف بندقية، 22 ألف مسدس، 100 ألف قنبلة يدوية، أكثر من 12 مليون طلقة ذخيرة، إلخ. أشرف على العمليات العقابية في الفترة من 10 يوليو إلى 15 يوليو 1943 فقط، لوحدات UPA في فولين قتل أكثر من 12 ألف بولندي. في ديسمبر. في عام 1943، في المؤتمر الاستثنائي الثالث لمنظمة الأمم المتحدة، تم انتخابه قائدًا رئيسيًا لـ UPA، الذي شن حرب عصابات ضد القوات السوفيتية في أوكرانيا. بعد تحرير أوكرانيا، قاد الحركة الحزبية المناهضة للسوفييت. في يوليو 1944، تحت اسم رومان لوزوفسكي، تم انتخابه رئيسًا للأمانة العامة لرادا التحرير الرئيسي لأوكرانيا، وكذلك سكرتيرًا للشؤون العسكرية والقائد الأعلى لـ UPA. في بداية عام 1945، اضطر الشيخ إلى الموافقة على المفاوضات، لأنه ليس فقط الأعضاء العاديين في OUN، ولكن أيضًا العديد من قادة مفارز UPA أوضحوا لقادتهم أنهم على استعداد لإجراء اتصالات مع السلطات دون موافقتهم. ولكن بعد ذلك تنصل من ممثليه مايفسكي وبوسولا. في بداية عام 1948، توقفت UPA عمليا عن الوجود، وواصلت فلولها، تحت قيادة الشيخ، أعمالها الحزبية في مناطق لفوف وترنوبل وإيفانو فرانكيفسك. 5.3.1950 تم القبض عليه من قبل عملاء وزارة الداخلية في منزل عشيقته آنا ديديك. قُتل أثناء محاولته الهرب. في ال 1990. سمي أحد شوارع لفيف (شارع بوشكين سابقًا) باسمه.
مادة الكتاب المستخدمة: Zalessky K.A. من كان في الحرب العالمية الثانية. حلفاء ألمانيا. موسكو، 2003
شوخيفيتش رومان يوسيفوفيتش (1905-1950). ولد عام 1905 في بلدة كراكوفيتس في عائلة محام. درس في صالة لفيف الأوكرانية للألعاب الرياضية، حيث كان جد رومان أستاذا. في هذا الوقت، دخل شوخيفيتش البالغ من العمر سبعة عشر عامًا المنطقة العسكرية العليا (1923). سمع عن دور وأهداف هذه المنظمة مباشرة من الزعيم كونوفاليتس. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية، دخل رومان مدرسة غدانسك التقنية، ثم انتقل إلى معهد لفيف للفنون التطبيقية. وفي لفوف بدأ الانخراط في أنشطة إرهابية. في أكتوبر 1926، قتل رومان مع بوجدان بيدشين أمين المدرسة جان سوبينسكي.
وتمكن مرتكبو الهجوم الإرهابي من الإفلات من العقاب، وبدلا من ذلك أدينوا شخصين بريئين. لقد "ألهم" الإفلات من العقاب شوخفيتش، وفي نهاية العشرينيات أصبح مشاركًا نشطًا في عدد من "المصادرات" (سرقة المؤسسات الحكومية). يقولون إن حماسة شوخيفيتش المفرطة أجبرت الرئيس المباشر للقسم المرجعي في UVO Knysh على تحذير القومي النشط بشكل مفرط من "العواقب غير المرغوب فيها" المحتملة. في نهاية عام 1929، تم تدريب الزعيم المستقبلي لـ UPA في مدرسة المخابرات الإيطالية. كما أتقن زعيم أعضاء OUN "الشباب" ستيبان بانديرا العلوم المعقدة للأعمال التخريبية هناك. كانت المهارات المكتسبة في إيطاليا مفيدة لكل من خريجي مدرسة الاستخبارات في الثلاثينيات، عندما اجتاحت سلسلة من الهجمات الإرهابية غاليسيا. كان بانديرا وشوكيفيتش معروفين بأنهما الملهمان والمنظمان لـ "القضايا البارزة". لقد "أُحرق" قادة أعضاء منظمة الأمم المتحدة "الشباب" بمقتل وزير الداخلية البولندي بيراتسكي. في محاكمة لفوف لـ 23 قوميًا، حُكم على بانديرا بالسجن مدى الحياة، بينما "تلقى" رومان أربع سنوات فقط. ومع ذلك، لم يخدم Shukhevych هذا المصطلح أيضًا - بعد عامين تم إطلاق سراحه بموجب عفو. عند إطلاق سراحه في عام 1937، قرر الجنرال المستقبلي عدم إغراء القدر وغادر بولندا على عجل. انتقل إلى ألمانيا والتحق بدورات خاصة في الأكاديمية العسكرية في ميونيخ. عند الانتهاء، حصل شوخيفيتش على رتبة Hauptsturmführer (كابتن) لقوات الأمن الخاصة وأصبح ضابطًا في الفيرماخت. في عام 1939، احتل النازيون بولندا، وأطلقوا سراح قادة "جيل الشباب في منظمة الأمم المتحدة". حاول هؤلاء "الشباب" الطموحون الاستيلاء على السلطة في تنظيم القوميين الأوكرانيين، مما أدى إلى الانقسام وتشكيل سلطة تنفيذية إقليمية جديدة من أتباع بانديرا. ضمت "حكومة" OUN-B أيضًا رومان شوخيفيتش، الذي كان في ذلك الوقت يرأس القيادة الإقليمية في الأراضي الأوكرانية الغربية التي يحتلها الفاشيون. في الوقت نفسه، بدأت الاستعدادات المكثفة لـ OUN لغزو الاتحاد السوفياتي.
تم إنشاء قسم Nachtigall في بولندا. عين النازيون قائدًا لها أوبرليوتنانت هرتزنر، وعين بانديرا شوخيفيتش من منظمة الأمم المتحدة. كان تصنيف الرومان بين Banderaites مرتفعًا جدًا - أصبح قائد Nachtigall عضوًا في الخط الرئيسي في أبريل 1941 وترأس مقر المكتب المرجعي العسكري. في 18 يونيو 1941، قاد "المتخصص في الشرق" أوبرلاندر وشوخيفيتش "Nachtigallites" إلى قسم الولاء للفوهرر، وسرعان ما بدأ محاربو "فيلق" القوميين الأوكرانيين "عملهم" القذر. وصلت "Nachtigall" تحت قيادة Shukhevych إلى فينيتسا، ثم وجد النازيون استخدامًا جديدًا لهم. تم تدريب "الفيلق" في فرانكفورت أون أودر، ثم اتحدوا مع "زملائهم" من "رولاند" في "كتيبة الحماية-201"، وتم إرسالهم لمحاربة الثوار البيلاروسيين. لاجتهاده في "العمل العسكري" حصل شوخيفيتش على الصليب الحديدي من هتلر.
في نهاية عام 1942 - بداية عام 1943، تحت قيادة ديمتري كلياتشكوفسكي (كليم سافور)، تم تشكيل UPA. وسرعان ما انتقل رومان شوخيفيتش إلى هنا أيضًا، ليترأس المقر العسكري الرئيسي لـ "المتمردين". في ديسمبر 1943، تم تعيينه قائدًا أعلى لـ UPA - جنرال كورنيت تحت الاسم المستعار تاراس تشوبرينكا. عندما أصبح هروب النازيين من الأراضي الأوكرانية الغربية حقيقة واقعة، أصبح قادة التحالف التقدمي المتحد قلقين بشأن مصيرهم. كان البعض يخطط للفرار مع أسيادهم، وكان آخرون يستعدون لبدء "عمل عظيم" في الجزء الخلفي من الجيش الأحمر (لحسن الحظ، قام النازيون بتزويد أعضاء منظمة الأمم المتحدة بالأسلحة بسخاء). وكان زعيمهم رومان شوخيفيتش، الذي قرر، بناء على نصيحة المطران، الوقوف حتى النهاية. وفي الوقت نفسه، تلقت تشوبرينكا أمرًا من بانديرا تم تصنيفه ثلاث مرات على أنه "سري". ووفقا له، يجب "تصفية" أي شخص يشتبه في رغبته في الانضمام إلى جانب السوفييت. تم التعامل مع هؤلاء الأشخاص، بناءً على أوامر شوخيفيتش، من قبل جهاز الأمن. في نهاية عام 1944، عندما تم تحرير أوكرانيا بأكملها من النازيين، التقى شوخيفيتش بالضيوف. جنبا إلى جنب مع مبعوثي بانديرا لوباتنسكي وتشيزيفسكي وسكوروبوجاتوف، زار هاوبتمان كيرن جنرال UPA. أعطى الكابتن الفاشي لشوخيفيتش خمسة ملايين روبل وأسلحة ومتفجرات وجهاز اتصال لاسلكي وأدوية. في هذه الأثناء، ناشدت حكومة أوكرانيا السوفيتية أعضاء منظمة الأمم المتحدة إلقاء أسلحتهم، ثم اقترحت التفاوض على إنهاء القتال. في بداية عام 1945، اضطر شوخيفيتش إلى الموافقة على المفاوضات، حيث لم يوضح الأعضاء العاديون في منظمة الأمم المتحدة فحسب، بل أيضًا العديد من قادة مفارز UPA لقادتهم أنهم على استعداد للاتصال بالسلطات دون موافقتهم. استغرقت المفاوضات خمس ساعات، ولكن في النهاية، ذكر ممثلو شوخفيتش (مايفسكي وبوسول) أنهم غير مخولين بالتوقيع على أي وثائق، قائلين إن المحادثة كانت أولية وإعلامية بطبيعتها، والإجابة النهائية ستأتي لاحقًا... وسرعان ما تمت إزالة مايفسكي وبوسول من "المناصب القيادية" في UPA. انتحر مايفسكي، بعد تقييم الوضع، وسرعان ما تمت "إزالة" بوسولا من قبل جهاز الأمن، وشن هجومًا من قبل المسلحين.
في بداية عام 1948، توقفت UPA عمليا عن الوجود - حاول بعض مقاتليها الوصول إلى ألمانيا الغربية عبر بولندا وتشيكوسلوفاكيا، واستسلم البعض للسلطات. لكن لم يكن لدى شوخيفيتش مكان يهرب إليه. واصل هو ومجموعة من مرؤوسيه ترويع سكان مناطق لفيف وترنوبل وإيفانو فرانكيفسك. ومن الواضح أن شوخيفيتش ورفاقه، بعد أن شعروا باقتراب النهاية، حاولوا "قضاء وقت ممتع". يتذكر قائد OUN السابق في Stryischyna P. Uger: "لقد تصرف كبار السن بشكل غير أخلاقي بشكل خاص. لم يمر يوم دون انتشار الصخب والسكر والعربدة البرية والأمراض التناسلية." تم علاج UPA Chuprinka نفسه من مرض شائع بين الناس يسمى "القذر". ومع ذلك، أدرك تور (ترأس شوخيفيتش تحت هذا اللقب قوة OUN على الأراضي الأوكرانية) أنه لا يستطيع الاستمرار على هذا النحو لفترة طويلة خوفًا على حياته كان يسير باستمرار مع الأمن، وهكذا، في صباح يوم 5 مارس/آذار 1950. "مرتاح". بعد أن شعر شوخيفيتش بالأمان التام في منزل عشيقته آنا ديديك، أطلق سراح "مرافقته". الباب... بعد ستة أشهر، أُبلغ بانديرا أن القائد الرئيسي لـ UPA هو الجنرال تاراس تشوبرينكا، المعروف أيضًا باسم رئيس أمانة UGOR (رئيس التحرير الأوكراني رادا) رومان لوزوفسكي، المعروف أيضًا باسم رئيس OUN في. قُتل تور، المعروف أيضًا باسم نجل محامي لفيف، رومان شوخيفيتش، أثناء محاولته الهرب في 5 مارس 1950.
رومان شوخيفيتش – جلاد البيلاروسيين
"نحن لا نسعى إلى الحقيقة، بل إلى التأثير" (جوبلز)
بطل أوكرانيا
منذ وقت ليس ببعيد، اجتاحت غرب أوكرانيا موجة من تدمير الآثار واللوحات التذكارية لقادة OUN-UPA. ومن بين آخرين، رومان شوخيفيتش، مؤسس وزعيم UPA.
في 12 أكتوبر 2007، منح رئيس أوكرانيا ف. يوشينكو ر. شوخيفيتش لقب "بطل أوكرانيا". أقيمت له النصب التذكارية واللوحات التذكارية، ونشرت الكتب والطوابع وغيرها تكريما له. ينص المرسوم الذي يمنح الرتبة على أن شوخيفيتش كان يقود جيش المتمردين الأوكراني منذ عام 1942. في الواقع، بدأ قيادة UPA في عام 1943. وفي عام 1942 قاتل في بيلاروسيا إلى جانب الألمان.
لا توجد دول كثيرة في العالم يتم فيها إعلان مجرمي الحرب أبطالاً قوميين. على سبيل المثال، لا يوجد شيء مثل هذا في ألمانيا.
لقد كتب الكثير عن رومان شوخيفيتش. أكثر مما ينبغي.
لكن الأغلبية المطلقة، مؤيديه ومعارضيه، لا يعرفون الحقيقة كاملة عنه. وكثيرون لأنهم لا يريدون أن يعرفوا ذلك من حيث المبدأ. ويجب أن أقول إن الحقيقة صادمة. قد يجادل المشجعون المتعصبون بأنه من السهل تعليق كل الكلاب على شخص ما عندما يكون في العالم التالي. لكن كل هذه الحقائق، وكذلك الحقيقة حول خاتين، كما اتضح فيما بعد، كانت معروفة بالفعل في الخمسينيات والستينيات، ولكن تم التكتم عليها لأسباب معروفة.
لن نعيد سرد سيرة شوخيفيتش، لأن هذه حقيقة معروفة ومذكورة في عشرات المواقع. لذلك، سوف نتطرق فقط إلى مسيرته العسكرية. وهذا سوف يساعد على تجنب بعض الارتباك.
بدأ القتل عندما كان عمره 19 عامًا. أولا، ممثلو الإدارة البولندية. ولهذا السبب تم سجنه في السجون البولندية وفي معسكر بالقرب من بريست في كارتوز بيريزا. غادر هناك بموجب عفو. في عام 1926، كان بالفعل عميلاً لأبوير تحت لقب "طور". بصفته عضوًا في منظمة الأمم المتحدة، كان عضوًا في المنظمة الفاشية الدولية التي يقع مقرها الرئيسي في شتوتغارت. حضر المؤتمر الأول للقوميين الأوكرانيين في برلين في نوفمبر 1927. في عشرينيات وثلاثينيات القرن العشرين، بناءً على طلب الألمان، قام بتنظيم أعمال تخريبية تحت الأرض في غرب أوكرانيا. جنبا إلى جنب مع S. Bandera، E. Konovalets، E. Melnyk وآخرين، كان تابعًا مباشرة لإروين ستولزي، بناءً على تعليمات الأدميرال كاناريس، الذي أدار علاقات أبوير مع القوميين الأوكرانيين. لقد تلقوا الأموال والأسلحة من الألمان. تخرج من الأكاديمية العسكرية الألمانية في ميونيخ. مثل كل ضابط ألماني، أقسم الولاء لهتلر. وبعد ذلك شارك في هجمات إرهابية ضد السلطات البولندية.
في 1939-1940 قام بتدريب طلاب من القوميين الأوكرانيين لكتيبة "ناختيغال" الخاصة في مدرسة الشرطة الألمانية في زاكوباني.
في يونيو 1941، على رأس هذه الكتيبة، شارك مع الجيش الألماني في الاستيلاء على لفوف، حيث تم تنفيذ مذبحة ضد اليهود والبولنديين في 30 يونيو، بناءً على أوامره. ثم، وفقا لمصادر مختلفة، مات من 3 إلى 4 آلاف شخص. يصف المؤرخ الألماني بروكدورف مذبحة لفيف بهذه الطريقة: - "اندفع جنود شوخيفيتش، وهم يحملون خناجر في أسنانهم، في الشوارع كما لو كان ممسوسًا بالشيطان، وفي أيديهم بنادق آلية، وقتلوا كل من اعترض طريقهم ... ". تم منحه شخصيًا من قبل كالتنبرونر.
تسببت هذه الجريمة في صدى كبير في أوكرانيا. بعد أن أدركوا أن اتهاماتهم مبالغ فيها، قام النازيون بحل الكتيبة. ولكن على الرغم من ذلك، شارك بعض مقاتليه في المذابح ضد اليهود في بابي يار في كييف. كان شوخفيتش نفسه في ذلك الوقت يخضع لتدريب منتظم في مدرسة نازية خاصة. إليكم مقتطف من رسالته في ربيع عام 1942 إلى لفوف متروبوليتان أ. شيبتيتسكي.
"تميزك! لقد تخرجت من دورات مدتها أشهر في فرانكفورت... سنغادر إلى الجبهة الشرقية لمحاربة البلاشفة... هذه لحظة بهيجة في حياتنا... نطلب بركتك الأبوية لنا ولأقاربنا.. ".
وهذا هو المكان الذي تبدأ فيه المتعة. بدلاً من الجبهة الشرقية، ينتهي الأمر بأتباع النازيين الأوكرانيين في المؤخرة، أو بالأحرى في بيلاروسيا التي استولى عليها الألمان لمحاربة الثوار البيلاروسيين. وهذا ما كانوا يستعدون له طوال هذا الوقت. سيتم تسميتهم الآن باسم "Schutzmanschaft" 201 (الكتيبة الخاصة) كجزء من الفرقة 201، التابعة للجنرال SS Erich von dem Bach-Zalewski.
تمثل أنشطة هذه الكتيبة خلال تسعة أشهر من عام 1942 في بيلاروسيا نقطة بيضاء في سيرة شوخيفيتش. الأهم من ذلك كله أن المؤرخين الأوكرانيين المعاصرين لا يحبون لمسها. وهناك سبب. ما هذا؟ انحراف غريب في الذاكرة أم نفاق هائل؟
ولكن أولا، دعونا ننتهي من سيرة شوخيفيتش. بعد أن منح هيملر شخصيًا بيلاروسيا وسام الصليب الحديدي ولقب هابتمان، بدأ شوخفيتش، بناءً على تعليمات من أبوير، في تشكيل جيش المتمردين الأوكراني (UPA) في نهاية عام 1942. وبمشاركته المباشرة تم تطوير وتنفيذ "مذبحة فولين" عام 1943. ثم قُتل 100 ألف فلاح بولندي وكهنة ويهود وغجر وغيرهم. ثم استمر لعدة سنوات أخرى. قاتل شوخيفيتش كثيرًا في ذلك الوقت. كانت الحلقة الرئيسية من هذا النشاط هي الهجوم الذي شنته فرقته (10 آلاف شخص، لم تكن قوات الأمن الخاصة "جاليسيا" بعد) على قرية برزيبرازي البولندية في 31 أغسطس 1943، حيث هُزمت من قبل وحدات الدفاع المشتركة التابعة للقوات المسلحة. حزب العدالة والتنمية والحزب السوفياتي.
بصفته استراتيجيًا عسكريًا، كان شوخفيتش دائمًا ضعيفًا، وقد لاحظ ذلك رفاقه في النضال. كانت السمة المميزة لها دائمًا هي تكتيكات الهجوم الليلي الخفي، كقاعدة عامة، ضد عدو ضعيف وغير مستعد. بشكل عام، هذه هي تكتيكات OUN-UPA بأكملها، دعنا نسمي كل هذا Banderaism، الجوهر لا يتغير. كانت العملية العسكرية الكبرى الوحيدة هي معركة فرقة SS "جاليسيا" مع الجيش السوفيتي بالقرب من برودي في يوليو 1944، والتي انتهت بالهزيمة الكاملة للجاليسيين. لكننا نستطرد. دعنا نعود مرة أخرى إلى شوخيفيتش.
بعد مذبحة فولين، أصبح الزعيم الدائم لـ UPA. لم يكن هذا هو الجيش الأوكراني. كانت وحدة من الجيش الألماني. لقد تم إدانة الأساليب الإرهابية التي يتبعها التحالف التقدمي المتحد حتى من قبل زملائهم المقاتلين - الميلنيكيين، والبلباش، والهتمان، وشعب ليفيتسكي، وما إلى ذلك. عند انسحابهم في عام 1944، ترك النازيون له، بناءً على تعليمات شخصية من هيملر، 700 قذيفة هاون، و10 آلاف مدفع رشاش، وعشرات الآلاف من البنادق والمدافع الرشاشة، وملايين الخراطيش، وما إلى ذلك لمحاربة الجيش السوفيتي. حتى مايو 1945، تم تنفيذ قيادة UPA من برلين. ثم يذهب القتال تحت الأرض. ولم يتوقف الأمر إلا بوفاة رومان شوخيفيتش في معركة في قرية بوجورشا بالقرب من لفوف عام 1950.
ما هو البرنامج الأيديولوجي، وعلى أي أساس استندت آراء الملهم الأيديولوجي وزعيم التحالف التقدمي المتحد؟
لقد استندوا دائمًا إلى المفهوم الذي طوره د. دونتسوف في عمله "القومية - الخداع وخداع الذات": "كونوا معتدين وغزاة قبل أن تصبحوا حكامًا وممتلكين ... أعضاء في رتبة الفرسان الصليبيين يجب أن يكون قادرًا على ارتكاب أي جريمة من أجل الوصول إلى السلطة في أوكرانيا".
"ستتعاون الدولة الأوكرانية بشكل وثيق مع ألمانيا النازية (س. بانديرا، مرسوم 1 يوليو 1941).
"يجب تدمير القرى بالكامل حتى لا يذكرنا أي شيء بأن الناس يعيشون هنا" (ن. ليبيد، رئيس جهاز الأمن التابع للأمم المتحدة).
"لا تخف من الاعتراف بأنك فاشي. بعد كل شيء، هذا ما نحن عليه! (إيديولوجي OUN س. لينكافسكي).
إليكم بيان من ر. شوخيفيتش نفسه:
"لا داعي للخوف من أن يلعننا الناس بسبب قسوتنا... حتى لو بقي نصف الأوكرانيين البالغ عددهم 40 مليون نسمة، فلا يهم".
"تدمير البولنديين من جذورهم، ومعاملة اليهود والغجر بنفس الطريقة".
في وثائق برنامج UPA مكتوب في كل مكان: "... سكان موسكو والبولنديون واليهود هم أصل znishchuvaty." وهذا لن يفاجئ أحدا اليوم؛
لكني سأكتب عن شيء آخر.
دمر رومان شوخيفيتش البيلاروسيين
تم تشكيل كتيبة شوتزمانشافت رقم 201 على يد شوخيفيتش على أساس متطوعين من الوحدات العقابية "ناختيجال" و"رولاند". في بيلاروسيا، جمع النازيون 35 ألف "محارب" أوكراني، وكوّن منهم 101.102... 118 (خاتين) وكتائب أخرى، لكن الكتيبة 201 برزت. هو الذي سيطلق عليه المعاقب الرئيسي لبيلاروسيا الجنرال SS Bach-Zalewski الأفضل على الإطلاق. في عام 201، تم جمع جوهر UPA المستقبلي بأكمله: Shukhevych (Chuprynka)، Shelest، Savur، Linda، إلخ.
اختلفت هذه الكتيبة عن "الضوضاء" الأخرى من حيث أن الأخيرة كانت إما تحرس شيئًا ما أو تنفذ إجراءات عقابية ضد المدنيين. كان الهدف 201 في الأصل هو العمليات القتالية النشطة في الغابات.
وكان قائد الكتيبة هو إي. بوبيغوشي، القائد السابق لرولاند.
كان شوخيفيتش مجرد قائد سرية. بالطبع كانت هذه هزيمة للحقوق بعد لفوف. كانت الفرقة 201 عبارة عن كتيبة من الجنود المتعاقدين. تم توقيع العقد مع الألمان لمدة عام واحد. كان الضباط يحصلون على 5 علامات في اليوم، والجنود أقل من ذلك بكثير. هذه ليست 30 قطعة من الفضة، ولكنها أيضًا أموال. كان الجنود الجاليكيون يرتدون زي الشرطة الألمانية. بالإضافة إلى قبعة سوداء لقوات قوات الأمن الخاصة، والتي كان لها شعار خاص على شكل صليب معقوف في إكليل الغار. على الأكمام، تم تأطير الصليب المعقوف بشعار "Treu، Tapfer، Gehorsam" (مخلص، شجاع، مطيع).
في البداية، سارت الأمور بشكل جيد بالنسبة للمعاقبين الجدد. إليكم مقتطف آخر من رسالة شوخيفيتش إلى المتروبوليت شيبتيتسكي (تم نشر هذه الرسائل على الإنترنت):
"تميزك الأقدس! الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لنا، والألمان سعداء بعملنا.
أي نوع من العمل كان هذا؟
تعمل الفرقة 201 في مثلث موغيليف - فيتيبسك - ليبيل. وتم تقسيم الكتيبة إلى 7 مفارز وقفت على حواجز مختلفة.
تم تقسيم الغابة إلى مربعات أبعادها 12 × 12 كم، ويتم فيها تمشيطها. وكثيرا ما وقعت اشتباكات عسكرية، وكانت ناجحة في بعض الأحيان للقوات العقابية. وهذا ليس مفاجئا، لأنه في البداية لم يكن لدى الثوار أي خبرة قتالية...
وأفاد قادة الكتائب في التقرير النهائي أنهم قتلوا خلال الفترة بأكملها 2 ألف من الثوار. ولا كلمة واحدة عن المدنيين. لكن من المعروف أنه في نوفمبر 1942 في لفوف، في اجتماع مع زميله في أبوير بيزانيتس، ادعى شوخيفيتش أنه في بيلاروسيا لم يدمر الثوار فحسب، بل دمر أيضًا السكان المحليين الداعمين لهم. يتفق جميع الباحثين على أن عدد الفلاحين الذين قتلوا عدة مرات كان أكبر. كان هذا تكتيك "المناطق الميتة" حول الوحدات الحزبية. التكتيكات النازية الشائعة!
لا يزال هناك أناس على قيد الحياة اليوم يتحدثون عن الفظائع التي ارتكبها الغربيون في القرى القريبة من ليبيل. يقولون أنهم لم ينفصلوا عن محاور معركة هوتسول. بهذه الفؤوس وصيحات "جويدا!" أدت رقصة تسمى "أركان". واستخدمت نفس الفؤوس في قطع أصابع ورؤوس النساء والأطفال وكبار السن على جذوع الأشجار. لقد سرقوا وقتلوا واغتصبوا. بالفعل في عصرنا هذا، تم العثور على جثث الأطفال مع حلمات في أفواههم في مقابر جماعية للضحايا الأبرياء...
"الحزبيون جلدوا أفضل 26 فتى حتى الجذور"..
ولكن عليك أن تدفع ثمن كل شيء. بحلول خريف عام 1942، لم يعد الحزبيون كما كانوا في البداية. لقد قبلوا القوانين الوحشية لحرب الإبادة التي فرضها النازيون. وكان شعارهم "الدم بالدم، الموت بالموت!" في 29 سبتمبر 1942، حاصر أنصار "باتي" إحدى نقاط التفتيش في بانديرا. لم يفلت أي من "راقصات الفأس" من الانتقام.
هذا ما كتبه قسيس المفرزة، معترف شوخيفيتش، الأب فسيفولود:
"في 30 سبتمبر، تم دفن 26 من أفضل الفتيان... تم جلد فصيلة كاملة بقيادة ر. كوتسيوبينسكي من قبل الثوار... وضباط وجنود الكتيبة في حالة اكتئاب شديد... نحن نتجول في المستنقعات البيلاروسية وفقدوا الأمل في رؤية كييف ذات القبة الذهبية. هل سيتعين علينا حقًا وضع تراب شخص آخر بأجساد شابة من أجل قضية شخص آخر؟ لا أستطيع العودة إلى صوابي، واستجمع قواي بعد تلك الجنازة... سأذهب منذ بضعة أيام في رحلة عمل إلى برلين...
انتبه إلى "من أجل عمل شخص آخر... على أرض شخص آخر" (هل تحرك ضميري حقًا؟) و"أنا ذاهب إلى برلين" (رحلة عادية إلى حد ما).
لقد كتب الكثير عن أتباع بانديرا الذين يرتدون الجلباب، ويعيشون في مخابئ ويباركون قطيعهم للقتل. خلال مذبحة فولين، تم إضاءة المناجل والفؤوس والمذراة في الكنيسة في سفويشيف لقتل الناس. وغفروا خطايا القتل. إحدى مجموعات بلطجية UPA كان يقودها بشكل عام كاهن الكنيسة المستقلة.
من هم هؤلاء الناس؟ لماذا تجاهلوا الكتاب المقدس "لا تقتل... من أخذ السيف بالسيف يموت... لا تستطيع أن تشرب كأس الرب وكأس إبليس..."، إلخ.
القدوم إلى بلد أجنبي حاملاً أسلحة بهدف قتل سكان هذا البلد... لا بد من القول، رؤية غريبة للمسيحية... هناك شيء أقرب إلى المافيا الصقلية، التي كان قادتها، لديهم قبل القربان، مباشرة أمام المذبح أحدث ثقبًا في رأس أحد رفاقه...
كما أن الموقف اليوم في أوكرانيا تجاه المتروبوليت أ. شيبتيتسكي غامض للغاية. يُعرف في المقام الأول بأنه مؤلف قصيدة لهتلر تكريماً لاستيلاء النازيين على كييف ، وكذلك باعتباره المعترف الرئيسي لإخوة بانديرا بأكمله. نذنب ونتوب، نذنب ونتوب! اقتل الجميع، وسيغفر "الأب" الطيب شيبتتسكي كل الذنوب...
اليوم، من بين أنصار حزب سفوبودا والبانديريين، الذين يبررون أيًا من أفعالهم، هناك العديد من أبناء الرعية وكهنة الكنائس الأوكرانية المستقلة والبروتستانتية. هل يعتبرون أنفسهم مسيحيين حقاً؟
لكن دعنا نعود إلى شوخيفيتش. في نفس الوقت تقريبًا، عندما هُزمت مفرزة كوتسيوبينسكي، دمر الثوار قافلة ألمانية بالقرب من ليبيل مع جنود من الفرقة 201. قتل ثمانون مع الجنرال جاكوبي. وكانت خسائر الكتيبة تتزايد. بدأ الذعر بين أتباع بانديرا. لقد تركوا نقاط التفتيش الخاصة بهم وفروا إلى ليبيل تحت حماية أسيادهم النازيين. ومن الناجين لم يبدأ أحد بتجديد العقد...
وبذلك أنهت الفترة "البيلاروسية" لرومان شوخيفيتش. ذهب إلى لفيف بناءً على دعوة رؤسائه لتدريب أفراد UPA. بالنسبة للعملية في بيلاروسيا، حصل شخصيا على الصليب الحديدي من قبل هيملر.
ما الهدف الذي سعى إليه النازيون عندما قتلوا البيلاروسيين المتمردين على أيدي الأوكرانيين؟ تمامًا كما حدث عندما حرضوا UPA الأوكراني ضد جيش الوطن البولندي. لقد كان تكتيكًا قديمًا ومثبتًا - "فرق تسد!"
ينكر المؤرخون الأوكرانيون كل ما كتبته عن الفترة البيلاروسية لنشاط رومان شوخيفيتش. لا يزال! إن عبء الاتهامات هذا ثقيل للغاية ويدمر الأسطورة حول الطبيعة الملائكية لشوخيفيتش. يكتبون أنه كان يعزف على البيانو ويكتب الشعر ويخاطب النساء بكلمة "أنت" وكان أبًا وزوجًا حنونًا. نعم، لقد خاطب البعض بكلمة "أنتم"، وأمر بقتل آخرين لمجرد أنهم ليسوا أوكرانيين. وبالمناسبة، كان هتلر أيضًا فنانًا وكاتبًا، ونباتيًا، وكان يحب الأطفال والكلاب...
لكنه أمر أيضًا بقتل الأوكرانيين. أولئك الذين لم يدعموا أفكار OUN-UPA. كل ضحية ثالثة لبانديرا كانت أوكرانية.
من أين تأتي هذه القسوة؟ وكرس نفسه لهتلر، ونفذ توجيهاته عام 1941: "ليس لديك قلب وأعصاب، دمر الشفقة والرحمة في نفسك، ليست هناك حاجة إليهما في الحرب".
المؤرخون الجدد
في أوكرانيا اليوم، يتم سحب جيش كامل من المؤرخين والسياسيين والاستراتيجيين السياسيين الجدد، مثل P. Mirchuk، S. Grabovsky، P. Posokhov، S. Kulzhitsky، A. Gogun وآخرين، من غياهب النسيان، ويتم إحياؤهم، تم رسمها ومسحوقها مثل مومياوات الفراعنة والجثث السياسية لشخصيات OUN-UPA وما إلى ذلك. وقبل كل شيء، بانديرا وشوخيفيتش.
يكتبون، على سبيل المثال، أن شوخيفيتش في بيلاروسيا قام بحماية الفلاحين من الثوار والألمان، وظل على اتصال مع مفرزة لينكوف، وأنقذ اليهود، وأطعم الأطفال الجائعين في مصحة للأطفال بالقرب من ليبيل. يكتب آخرون أن الأوكرانيين أُجبروا على دخول عام 201. هل تم أيضًا كتابة الرسالة التي تفيد بأن الرحلة إلى الجبهة الشرقية ستكون "لحظة بهيجة في حياتنا" بالقوة؟
"بالنسبة للأوكرانيين واللاتفيين والليتوانيين والإستونيين، كان القتال في صفوف قوات الأمن الخاصة هو الفرصة الوحيدة للاستقلال" (ب. ميرشوك).
"توصلت الفرقة 201 وشوخيفيتش شخصيًا إلى اتفاق مع الثوار على الحياد، ولم يكن المقاتلون مستعدين للقتال. قال البيلاروسيون عنهم: "الأوكرانيون أناس طيبون" (س. غرابوفسكي).
"لم يقاتل الـ 201 في بيلاروسيا على الإطلاق، وهنا كان يستعد لإنشاء UPA في قاعدته. أعده أبووير لهذا لأن المنطقة المشجرة حول ليبيل تشبه فولين "(ب. بوسوخوف).
"أصبحت مناطق القتال في الكتيبة 201 ذلك الجزء من بيلاروسيا الذي كان أنصار موسكو-كي جي بي هائجين فيه، وكانت مهمتهم الرئيسية هناك وعلى الأراضي الأوكرانية المجاورة هي تدمير السكان بلا رحمة" (؟!) (P. Duzhiy) .
"لقد كانوا هناك يحرسون الجسور من الثوار، ثم وضعهم الألمان في السجون والمعسكرات. (س. كولتشيتسكي).
حسنًا، يريد المؤلفون أن يتحول أتباع بانديرا إلى ملائكة نقية، حسنًا، على الأقل يتصدعون! اسم شوخيفيتش مغطى بثلاث طبقات من التأبين. فيما يلي تصريحاتهم المسبقة المفضلة:
"لم يشارك شوخيفيتش في مذابح لفيف أو فولين أو بيلاروسيا، والأكثر من ذلك أنه لم يقتل الأوكرانيين! كل هذه خرافات لـ "سكان موسكو"، وNKVD، وما إلى ذلك. لقد وثق شوخيفيتش بالألمان بسذاجة، لكنه خدعهم.
إن نموذج الوطنية الأوكرانية الجديدة، والذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من البرنامج، يشتمل على الكراهية الشديدة لأهل "موسكو"، وتدمير ذكرى النصر، وتبييض صورة النازيين الألمان.
فكرتهم المهيمنة: - جلب الألمان الحرية لإخوانهم السلافيين!
في عدد لا يحصى من الدراسات، يطمئنون أنفسهم: يقولون إن الألمان اعتقدوا أنهم استخدموا بانديرا، وكان بانديرا هو الذي استخدمهم.
لكن سيتعين على شخص ما أن يصبح "منجلًا في الكرات" بالنسبة لهم، ليذكرهم بالخطة الرئيسية لأوست، حيث لم يترك هتلر أي أمل للروس والبيلاروسيين والأوكرانيين والبولنديين فحسب، بل أيضًا للاتفيين والليتوانيين والإستونيين. استقلال. لقد تعرضوا للألمنة، أو الترحيل إلى ما وراء جبال الأورال، أو التدمير. كتب جوليتر من بولندا جي فرانك في عام 1942: "بمجرد أن نهزم العدو الرئيسي في الشرق، سنحول الأوكرانيين إلى شرحات".
ويمارس المنظرون الغربيون لعبة حماقة نادرة في سخريتها، تذكرنا بقصة قاطع طريق أكد للشرطة أنه لم يضع السكين، بل أخرجها...
يزعمون أن القوميين الأوكرانيين قاتلوا ضد NKVD وهتلر وستالين. ولكن عندما ألقيت النساء والأطفال في النار في القرى البيلاروسية والأوكرانية، فهذه جريمة وحشية لا تخضع للغفران القانوني أو الأخلاقي.
اليوم، ولد علماء بانديرا أيديولوجية حول "أوكرانيا العظمى"، استنادا إلى نظرية علمية زائفة حول حالة "الأوكرانيين القدماء"، والبديهية الرئيسية لها هي "نوع زفيلنايا من أسر موسكو". يشير هذا إلى انتهاك علاقات السبب والنتيجة في الرأس والمجمعات السريرية الأخرى. الوعي الوهمي يولد الشياطين الشريرة ويسعد بالتأمل في ثمار خياله...
إن محاولتهم الحالية لإثبات أنه في "الضوضاء" رقم 118، التي دمرت خاتين البيلاروسية، كان هناك عدد قليل من الأوكرانيين، ولكن كان هناك ألمان وروس وحتى أرمني واحد تبدو سخيفة وساخرة...
اليوم، عندما يسير أنصار بانديرا في شوارع لفوف وكييف حاملين علمًا أصفر أزرق وبزيًا رماديًا أزرقًا، تجدر الإشارة إلى أنه في الأول من مايو عام 1942، ارتدوا فقط معاطف ألمانية خضراء داكنة تحت العلم نفسه فقط. الصليب المعقوف، كانوا يحملون صور هتلر وجوبلز.
لا أعرف شيئًا عن أي شخص، لكن بالنسبة لي شخصيًا، فإن العديد من المدافعين الأوكرانيين عن بانديرا وشوخيفيتش يشبهون مراهقًا قتل والديه ثم طالب بالتساهل في المحكمة لأنه كان يتيمًا.
لسبب ما، يبدو للإيديولوجيين الغربيين أنه بفضل الثورة البرتقالية، تم إفساد أدمغة قسم كامل من الأمة، وسوف يقودون ذلك معهم بسهولة. لماذا يجعلون من الوطنية سلاحا للنضال؟ لماذا يزرعون بذور الكراهية؟ ما الذي يختبئ وراء مهزلة الاعتراف بالجلادين الذين خدموا النازيين بإخلاص لما يقرب من 20 عامًا كأبطال لأوكرانيا؟
ولا يخفي حزب سفوبودا طبيعته المتعطشة للدماء. ومن المعروف أن أيديولوجييها، الذين يحولون غاليسيا في القرن الحادي والعشرين إلى معقل للقومية الوحشية الكارهة للبشر، يتقاضون رواتبهم من الأوليغارشية الكليبتوقراطية الأوكرانية. وليس فقط. في عام 1999، قال زبيغنيو بريجنسكي، بمناسبة منحه لقب المواطن الفخري لفوف: "بالنسبة لنا، أوكرانيا هي بؤرة استيطانية للغرب. يتم إنشاء نظام عالمي جديد تحت الهيمنة الأمريكية ضد روسيا، على حساب روسيا وعلى أنقاض روسيا.
كيف يمكننا أن ندرك اليوم شعارات قادة "سفوبودا": - "سنسقي أوكرانيا بدماء العدو الشرير" (إ. فاريون)، أو "لقد قاتلتم مثل الأبطال مع سكان موسكو والألمان واليهود وغيرهم من الأرواح الشريرة". .. المجد للأمة هو الموت للأعداء" (أوليغ تسياغنيبوك، خطاب في مؤتمر قدامى المحاربين في التحالف التقدمي المتحد). "أوكرانيا فوق كل شيء" --- هذا الشعار لا يتوقف أبدًا.
ولكن اليوم، لا يربط كل الأوكرانيين بين القومية والوطنية، ولا يدينون المحاولات المستمرة التي تبذلها الأقلية لفرض إيديولوجية بانديرا الجديدة على الأغلبية. يصوت الكثيرون لصالح سفوبودا دون أن يعرفوا الكثير عنها، وذلك ببساطة لنكاية حزب الأقاليم. كما صوت الألمان لصالح هتلر، دون أن يعرفوا عنه سوى القليل.
لا يرتبط شعب أوكرانيا فقط ببانديرا وشوخيفيتش، لأن كل أمة لديها حثالة خاصة بها. قاتل الملايين من الأوكرانيين ضد هتلر. ومن بين 374 ألف من أنصار بيلاروسيا، كان هناك أكثر من 12 ألفًا من الأوكرانيين. لكن أجيال من الجاليكيين تلعب نفس اللعبة، وتنظم حياتهم، وتدوس باستمرار على نفس أشعل النار. لا يوجد مخرج في هذا النظام.
وفي أوكرانيا، انفتح جرح الحرب الذي لم يلتئم. الخطر العسكري على عتبة البيت المشترك.
الحل هو الانتقال إلى مستوى جديد. بادئ ذي بدء، التوبة والغفران المسيحي. لا نريد أن نجعل أي شخص مثاليًا، على سبيل المثال، لتبرير تصرفات السلطات البولندية في الأراضي المحتلة في غرب أوكرانيا وبيلاروسيا، ولا نريد أن يكون لنا أي علاقة بجرائم ستالين وNKVD ضد شعبنا، لكننا لا نريد التخلي عن انتصارنا، والموافقة على مسيرات قدامى المحاربين في قوات الأمن الخاصة وإقامة النصب التذكارية للأشخاص الذين أيديهم ملطخة بالدماء حتى المرفقين.
"بدون التغلب على القومية، فإن خطر الانحطاط سوف يخيم على الشعب الأوكراني" (V. Polishchuk، مؤرخ).
بدت كلمات أندريه ميلنيك وإيفان باجرياني تنافرًا واضحًا في جوقة الهجرة الأوكرانية المنسقة جيدًا بشكل مدهش.
وبهذه المناسبة، أبلغ موظفو الإدارة الأولى بوزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية القيادة: "... في هذا الصدد، كانت هناك بعض الملاحظات السامة حول بانديرا ستيبان وأعضاء OUN-Bandera من OUN-Melnikovites و"الحزب الديمقراطي الثوري الأوكراني" بزعامة إيفان باجرياني.
وسخرت صحيفة URDP الرسمية "Ukrainian Wisti" بأسلوب فويلتون من "استراتيجية الجنراليسيمو" بانديرا، مشيرة إلى أن الأخير تكهن باسم شوخيفيتش.
في 12 نوفمبر 1950، رفضت اللجنة المركزية لحزب URDP دعوة "التمثيل الخارجي" لـ UGVR للمشاركة في التجمعات المنظمة على شرف شوخيفيتش. الدافع وراء الرفض هو حقيقة أن URDP لا يعرف بالضبط متى وتحت أي ظروف تم تدمير شوخيفيتش، لأن "السلك" المركزي لـ OUN-Banderaites أكد دائمًا بشكل قاطع على "الاتصال المستمر بالمنطقة"، حتى وقت قريب كان يستخدم يُزعم أن المواد تم إرسالها وتوقيعها شخصيًا من قبل شوخيفيتش، والآن اتضح أن شوخيفيتش قُتل قبل سبعة أشهر.
ومن الصعب أن نوضح أنه بالنسبة لستيبان بانديرا، الذي أكد لها، في اتصالاته المنتظمة مع أجهزة المخابرات البريطانية، أن لديه قناة اتصال ثابتة وموثوقة مع الحركة السرية في غرب أوكرانيا، فقد تبين أن مثل هذا الاتهام، كما يقولون مثلا، ضربة تحت الحزام. سارع "بيليكو" (اللقب التنظيمي لبانديرا) إلى طمأنة القيمين على موثوقيته، وفي الوقت نفسه نشر في الصحف التابعة لـ OUN ("سورما"، العدد 24 و"الاستقلال الأوكراني" بتاريخ 5 نوفمبر 1950) كتابه مقالات (رسائل) رسمية خاصة بها، شككت فيها في مصداقية التقرير عن وفاة شوخيفيتش. لكن بالنسبة لبانديرا، الذي يعتمد على دعم المخابرات البريطانية ويسعى جاهدا للحفاظ على السيطرة على جزء من الهجرة الأوكرانية، كانت هذه الكلمات مجرد غطاء.
وقد سعت مجموعة أخرى تتنافس مع بانديرا إلى نفس الأهداف، وهي منظمة OUN التي كانت متحدة ذات يوم ولكنها منقسمة الآن، برئاسة ميكولا (نيكولاي) ليبيد. على عكس مجموعة بانديرا، تعاونت بنشاط مع أجهزة المخابرات الأمريكية وعملت تحت غطاء الاختصار "UGVR" - الرئيس الأوكراني فيزفولنايا (التحرير) رادا، حيث تولى ر. شوخيفيتش رسميًا منصبي رئيس الأمانة العامة وأمين سر اللجنة. الشؤون العسكرية.
* * *في مساء يوم 19 مايو 1951، نجحت طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية في إنزال قوات في منطقة الكاربات، في منطقة جبل شابيلا في منطقة دروبيتش في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية. قاد الهبوط مبعوث ZP (التمثيل الأجنبي) التابع لـ UGVR Vasyl Okhrimovich (اللقب - "Gruzin"). ومن بين المهام الاستخباراتية الأخرى التي كلفه بها نيكولاي ليبيد وأمناؤه من وكالة المخابرات المركزية توضيح ملابسات وفاة شوخيفيتش وأخذ منظمة الأمم المتحدة تحت الأرض في غرب أوكرانيا تحت سيطرة ZP UGVR.
في الوقت نفسه، في مايو من نفس العام، ولكن بالفعل من قبل القوات الجوية البريطانية، تم إرسال مجموعة من ممثلي ستيبان بانديرا إلى غاليسيا تحت قيادة رئيس خدمة الأمن في بانديرا أون، ميرون ماتفييكو (اللقب - "أوسميخ"). في الواقع، حدد بانديرا له نفس المهام التي حددها ليبيد لـ "جروزين" - لمعرفة مصير شوخيفيتش (كان لدى بيليخ شكوك كبيرة في التورط في وفاة منافسيه، الذين أبقوا شوخيفيتش تحت سيطرته) والحفاظ على سلطته. التأثير على باطن الأرض في "الحافة".
وهكذا، وجد مبعوثو مجموعتين متنافستين لمنظمة الأمم المتحدة أنفسهم على أراضي أوكرانيا في نفس الوقت، وتم القبض عليهما في النهاية بأمان من قبل أجهزة المخابرات السوفيتية.
ماتفييكو، الذي تم اعتقاله بعد وقت قصير من هبوطه، لم يكن لديه الوقت لمعرفة أي شيء، وسرعان ما بدأ العمل تحت رعاية ضباط الأمن ضد رئيسه السابق. تمكن V. Okrimovich، الذي بقي تحت الأرض لفترة أطول قليلاً (حتى سبتمبر 1951)، من إعداد كتيب صغير عن شوخيفيتش، أعرب فيه عن رأي مفاده أنه "من المحتمل أن تكون هناك بيانات دقيقة حول الظروف التي أدت إلى هجوم قوات MGB على منزله". شقة في بيلوجورش في 5 مارس 1950.
وهكذا، ظلت الظروف الدقيقة التي أدت إلى تصفية شوخيفيتش والهجرة القومية الأوكرانية إلى الغرب مجهولة لفترة طويلة، وبالتالي أدت إلى ظهور العديد من الشائعات السخيفة والرائعة في بعض الأحيان.
لذلك، على سبيل المثال، في كتاب مؤرخ OUN الرائد P. Mirchuk، المخصص لشوخيفيتش ونشر في تورونتو عام 1976، تمت الإشارة إلى أن شوخيفيتش وحراسه قاتلوا مع قوات MGB حتى الرصاصة الأخيرة. يوضح مؤلفون آخرون أن ما لا يقل عن عدة فرق من القوات الداخلية شاركت في المعركة مع شوخيفيتش.
بالنسبة للبعض، تبين أن هذا غير كاف، وكان عليهم اختراع مذكرات ضابط MGB أسطوري (ومجهول بشكل طبيعي)، يُزعم أنه قال إنه في عام 1944، تم تقديم العميلة "ماريا" إلى حاشية شوخيفيتش، الذي خانه إلى النشطاء مخبأ "القائد الأعلى" لـ UPA في بيلوجورش. الحقيقة ليست واضحة، دعونا نضيف بأنفسنا، ما الذي كانت تفعله هذه "ماريا" لمدة ست سنوات كاملة، ولماذا لم تضع ضباط الأمن على الفور في مطاردة شوخيفيتش. ("الأمة والقوة"، رقم 77، 27/04/2005) يوضح البعض أن شوخيفيتش قام بتفجير نفسه ببطولة بقنبلة يدوية، أيضًا في معركة غير متكافئة، ولكن مع مجموعة خاصة من MGB.
ولسوء الحظ، ارتكب الجانب السوفييتي أيضًا «أخطاءً غير دقيقة» مماثلة. في الأدبيات المحدودة المنشورة في العهد السوفييتي حول هذه القضية، لم تكن تفاصيل العملية أقل موضوعية. والأكثر إفادة، للأسف، هو كتاب مذكرات أحد منظمي العملية، اللفتنانت جنرال ب.
ولعل حقيقة أن بافيل أناتوليفيتش كتب مذكراته بعد أكثر من أربعين عامًا من العملية قد لعبت دورًا هنا وكان من الممكن أن تخذل الذاكرة ضابط الأمن الأسطوري، لأنه هو نفسه لم يكن حاضرًا شخصيًا في موقع الذروة المباشرة للأحداث. لكن الأرجح أن سودوبلاتوف ببساطة لم يرغب، لسبب ما، في الكشف عن التفاصيل الحقيقية للعملية.
دعونا نحاول معرفة هذا السؤال بأنفسنا وإعادة بناء تفاصيل عملية تدمير رومان شوخيفيتش بناءً على المواد الأرشيفية المتاحة.
* * *لفت شوخيفيتش انتباه أجهزة المخابرات السوفيتية لأول مرة حتى قبل بدء الحرب. وفقًا للمعلومات الاستخبارية التي تلقتها NKVD لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية من الخارج ، كان هناك قسم اتصالات في المديرية الإقليمية لـ OUN في كراكوف تحت قيادة S. Bandera ، والذي كان يرأسه شوخيفيتش الملقب بـ "بايك" لاحقًا تم تأكيد هذه المعلومات في شهادة المعتقلين من قبل أعضاء NKVD في OUN. وهكذا، في شهادته المكتوبة بخط اليد بتاريخ 23 أكتوبر 1940، كتب أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لفوف كاراي آي. ماكسيموف أن مركز كراكوف أون واللجنة الثورية التي أنشأها بانديرا ضمت، من بين أمور أخرى، رومان شوخيفيتش - "شوخ"
في خريف عام 1940، تمكن ضباط الأمن السوفييت من فتح وتصفية المكتب التنفيذي الإقليمي لفوف التابع لمنظمة الأمم المتحدة. ومن بين آخرين، تم القبض على ناتاليا، شقيقة شوخيفيتش الصغرى. تم اتهامها بحقيقة أنها، كونها ضابطة اتصال في OUN، كانت أيضًا صاحبة منزل آمن لاستقبال السعاة من مركز كراكوف. لكن في هذه الحالة، ما يهمنا ليس اعتقال نتاليا بحد ذاته، بل حقيقة أن ضباط الأمن، الذين قارنوا على ما يبدو المعلومات غير الواضحة التي كانت لديهم مع معلومات اعتقال الشخص المعتقل، اهتموا بشكل خاص بعلاقاتها العائلية. ومباشرة أخي رومان.
ومع ذلك، رفضت ن. شوخيفيتش بشكل قاطع الإدلاء بشهادتها، قائلة فقط إن شقيقها رومان شوخيفيتش غادر إلى دانزيج في عام 1938 وبعد ذلك لم تره ويُزعم أنها لا تعرف أين يعيش الآن.
كانت هذه هي كل المعلومات عن شوخيفيتش التي تمكنت أجهزة أمن الدولة السوفيتية من جمعها في فترة ما قبل الحرب.
* * *في أغسطس 1944، بعد تحرير منطقتي فولين وريفني، اعتقلت الخدمات الخاصة السوفيتية عضوًا في الإجراءات المركزية لـ OUN، م. ستيبانياك (الألقاب - "سيرجيوس"، "ليكس").
وأثناء الاستجوابات، قدم معلومات أكثر تفصيلاً عن وضع المنظمة وخصائص "أصحاب الرؤى" القياديين فيها. بما في ذلك رومان شوخيفيتش. لذلك تم تذكير رجال الأمن مرة أخرى بوجود هذا الرجل، علاوة على ذلك، تبين أنه هو الذي وقف على رأس ما يسمى. جيش المتمردين الأوكراني، الذي يرتكب بانتظام أعمال تخريبية في العمق السوفييتي ويهاجم مجموعات من جنود الجيش الأحمر.
إن التوصيف الذي قدمه M. Stepanyak لـ R. Shukhevych بليغ للغاية لدرجة أننا نسمح لأنفسنا باقتباس جزء كبير منه:
"شوخفيتش - "طور" - شخص ودود في الواقع، وفي نفس الوقت طموح مريض، فكري، انتقامي. من حيث التوجه الأيديولوجي والسياسي، فهو نموذجي Uvist-Univets. عدو العمل السياسي الجماهيري وحماية الوعي السياسي وتجنيد الكوادر الأعضاء والجماهير العريضة. الوقوف بثبات على أرضية أن السياسة هي مسألة سلوك، لتحقيق الوعي السياسي للأعضاء والجماهير الشعبية - وهو ما يعادل، في رأيي، الارتقاء بأسس الخطاب القومي والسياسي والتنظيمي.
يصفق وكأنه عاشق، لا يجرؤ على التسييس، قد يسمع الشائعات ويستهتر فيطيع أوامر السلك. إن أيام التغطية السياسية الانتقادية هذه هي نفس الأشياء التي ستجبره على انتقاد هذا السلوك، والاستهجان منه، سواء تم تنفيذ السياسة بشكل صحيح أو غير صحيح - وهو ما لا يمكن السماح به.
تعتبر منظمة الأمم المتحدة نظامًا عسكريًا عسكريًا، ولم يكن هناك إعلان آخر حول دور المنظمة السياسية. لذلك، بعد وصوله إلى السلطة وترسيخه، اتخذ شوخيفيتش "طور" على الفور مسارًا عكسيًا حادًا وانتقل بشكل حاد من "التسييس" إلى "العسكرة" وانضباط القصب والتجنيد الإجباري.
لا يزال Shukhevych في الفيلق (أي كتيبة Nachtigall - المؤلف) بعد أن اشتهر بمعارك Streltsy. بصفته رئيسًا لـ OUN، وبالتالي قائد UPA بأكمله، أنشأ مثل هذا النظام في المنظمة وفي تلك المرحلة تواصل مع كليم سافور، حيث تحدثنا عن أساليب العنف والإرهاب والمدافع والمذابح في UPA وجميع السكان الأوكرانيين.
بصفته رقيبًا سياسيًا وعسكريًا، يمكنه المساعدة فيما يمكن أن يساعده العريف البروسي.
آفاقه تشكل سوق لفيف ونافذة خاصة دون مغادرة. وكما هو الحال في المثال الجديد للدولة، ليس الآخرون، مثل الشرطة، هم الذين يجب أن تتعب يدهم الحازمة من السلطة الدكتاتورية للقيادة العسكرية. وباعتباره إرهابيًا، كان يؤمن بالإرهاب القاهر والإرهاب البسيط، وكان يفكر في معرفة أعماق جميع مشاكل السياسة الداخلية والخارجية. كان غامضًا، ودودًا، وحقيرًا، وغير أخلاقي، وفي نفس الوقت متدينًا ومرضيًا للغاية..
بالطبع، يمكن للمرء أن يجادل بأن هذا التوصيف للسيد ستيبانياك متحيز بشكل مفرط ويعود إلى الكراهية الشخصية تجاه شوخيفيتش وأساليب عمله التنظيمي. ومع ذلك، فإنه يعكس خاصية أخرى أعطاها أحد قادة UPA البارزين لـ R. Shukhevych (وفي الماضي، رفيق سلاح Shukhevych في كتيبة Nachtigall وكتيبة Schutzmannschaft 201) A. Lutsky:
"يجب أن أقول أنه في الآونة الأخيرة، نشأ استياء كبير من شوخيفيتش بين عدد من أعضاء "السلك" الرئيسي لـ OUN. يعتبر مثيرًا للاهتمام ويفتقر إلى المبادرة، وهو قادر على التقاط الأفكار والنصائح الصحيحة التي عبر عنها قادة OUN الآخرين بنجاح، ثم اختيار الأهم من كل هذا وتعليمه على أنه خاص به.
ليس لديه رأيه الخاص، ولن يعبر عنه بشكل مباشر أبدًا. لولا نائبه في OUN "TARAS" لكان من الصعب عليه قيادة OUN-UPA.
الجميع يدعو "تاراسا" شوخيفيتش. صمد شوخيفيتش لأنه في ظل ظروف العمل السرية الصعبة التي وجدنا أنفسنا فيها في النصف الثاني من عام 1944، لم يجرؤ أعضاء "السلك" الرئيسي لـ OUN على إثارة قضية شوخيفيتش بشكل حاد. يعارض شوخيفيتش بشكل خاص ليبيد نيكولاي، غريتساي - "PEREBYNIS"، "PETRO" - المرشد الإقليمي "Galicia"، "LEMISH"، "GALINA" و "SERGEY".
يبدو لي أن شوخيفيتش لن يكون سعيدًا جدًا بالرسالة التي تفيد بأن الألمان قد أطلقوا سراح بانديرا ولن يكون مستعدًا جدًا للقاء بانديرا، لأنه يدرك أن هذا سينهي حياته المهنية كزعيم لـ OUN. أعلم أن بانديرا كان لديه رأي منخفض بشأن شوخيفيتش." (GA SBU، ص. ٥، د. ٦٧٤١٨، المجلد ١، ل. ١٦١–٢٠٨).
وهكذا، بحلول النصف الثاني من عام 1944، كانت لدى أجهزة المخابرات السوفيتية معلومات موثوقة تمامًا عن شوخيفيتش نفسه وعن الجماعات المعارضة له داخل المنظمة.
في 2 أكتوبر 1944، افتتحت NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية قضية استخبارات مركزية ضد أعضاء الفرع المركزي لـ OUN تحت الاسم الرمزي "Berloga".
سري للغاية
"موافقة"
مفوض الشعب لأمن الدولة مفوض أمن الدولة المرتبة الثالثة سافتشينكو
« دقة (حول إنشاء أعمال وكيل)أنا، رئيس القسم الخامس من المديرية الثانية لـ NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية - رائد أمن الدولة الرفيق خيت، بعد فحص المواد الاستخباراتية والتحقيقية والوثائقية الخاصة بـ NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية وUNKGB في المناطق الغربية أوكرانيا، فيما يتعلق بأعضاء "سلك" بانديرا المركزي التابع لـ OUN، الذين يقومون بأنشطة إرهابية نشطة على أراضينا وأعمال تجسس وتخريب،
وجد:
أن أعضاء "سلك" بانديرا المركزي التابع لـ OUN، وقادة عصابات UPA - شوخفيتش، وكلياتشكوفسكي، وكيسيل، وفولوشين، ولوتسكي وآخرين، موجودون على أراضينا ويوجهون أنشطة "الأسلاك" الإقليمية والإقليمية التابعة لـ OUN وكذلك عصابات UPA.
من أجل الكشف الكامل عن أنشطة أعضاء "سلك" بانديرا المركزي التابع لـ OUN، و"الأسلاك" الإقليمية والإقليمية التي يقودونها، وكذلك عصابات UPA وتصفيتهم الفورية
مقرر:
إنشاء ملف استخبارات مركزي ضد أعضاء "سلك" بانديرا المركزي التابع لـ OUN تحت الاسم المستعار "Den"، وتسجيله في قسم المحاسبة بالمديرية الثانية لـ NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية وفي القسم "A" من NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية.
رئيس القسم الخامس للمديرية الثانية لـ NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية
رائد أمن الدولة (الحياة)
ونحن نتفق:
رئيس وحدة التحقيق في NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية
عقيد أمن الدولة (بافلوفسكي)
بداية الاستبدال المؤقتة 4 مديريات NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية
المقدم من أمن الدولة (كارين)
تم فصل قضية R. Shukhevych إلى شكل منفصل، وفي 31 أكتوبر، تم فتح قضية بحث ضده داخل "Den" تحت لقب "Wolf".
خلال الفترة الماضية، تلقت MGB معلومات حول تصفية شوخيفيتش أكثر من مرة.
لذلك، على سبيل المثال، ذكرت مجموعة خاصة مكونة من أعضاء سابقين في OUN-UPA، تحت قيادة وكيل NKGB لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية "Terdy":
"بعد مقتل "كليم سافور" (فبراير 1945)، الذي شغل منصب رئيس الخط الإقليمي الشمالي الغربي لـ OUN (الذي يشمل منطقتي فولين وريفني، وكذلك بوليسي في بيلاروسيا) وقائد UPA، تم تعيين "Chuprynka" مكانه. قبل ذلك، كان "Chuprynka" هو المرجع لـ SB للسلك الإقليمي.
7 ديسمبر من هذا العام اعترف قطاع الطرق "تشيرني" لقسم منطقة تورتشينسكي في NKVD، الذي أفاد أثناء الاستجواب أنه كان في الحرس الشخصي لـ "Chuprynka" لفترة طويلة.
كما أظهر "تشيرني" أن "تشوبرينكا" مختبئ في قرية رومانوفو بمنطقة تيريمنوفسكي بمنطقة فولين.
تم تجنيد “بلاك” والانضمام إلى مجموعة خاصة بقيادة العميل “تفيردي” مكونة من 7 أشخاص. ضمت هذه المجموعة أيضًا ضابط المباحث Volyn NKVD Berestnev. تم تكليف المجموعة بالعثور على ملجأ Chuprynki والقضاء عليه.
وفقًا لتعليمات "تشيرني" ، جاءت المجموعة إلى قرية رومانوفو إلى قرية باناسيوك ، مستخدمة الأسطورة كممثلين لفرع منطقة لوتسك التابع لـ OUN. وافقت باناسيوك، مقتنعة بأنها كانت تتحدث إلى قطاع الطرق، على ربط مجموعتنا الخاصة بثلاثة من ممثلي منظمة الأمم المتحدة المختبئين في مخبأ بمنزلها.
تم إطلاق النار على باناسيوك، بعد أن نزل إلى المخبأ، على الفور من قبل قطاع الطرق المختبئين، وبعد ذلك حاول قطاع الطرق، بإلقاء 6 قنابل يدوية وفتحوا النار، اختراق المجموعة الخاصة، لكنهم قُتلوا بنيران الرد.
والقتيلان هما: "تشوبرينكا"، مساعد من جهاز الأمن الإقليمي "موديست"، ومحقق من جهاز الأمن الإقليمي، لم يتم التعرف على اسمه المستعار.
ومع ذلك، تبين أن هذه المعلومات خاطئة.
في أكتوبر 1944، أرسل نائب مفوض الشعب للشؤون الداخلية في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية ت.أ. ستروكاتش توجيهًا إلى رؤساء مديريات NKVD الإقليمية والمحلية، والذي وصف ظهور ر.
"وفي نفس الوقت أرسل... نسخة. صور لقائد OUN، وهو أيضًا القائد العام لـ UPA - شوخيفيتش رومان...
الاختباء مع مجموعة صغيرة (5-7 أشخاص) من الحراس الشخصيين، بينهم امرأة أو امرأتان، في المناطق الريفية، في ملاجئ مجهزة تجهيزًا جيدًا.
بيانات التثبيت - 42 عامًا، من مواليد لفوف، من عائلة محامٍ، حاصل على تعليم عالٍ، ويعيش على جواز سفر صادر عن قسم شرطة لفوف باسم مكسيم ستيبانوفيتش أورلوفيتش، وله ابن يبلغ من العمر 13 عامًا - 15.
العلامات - متوسط الطول، وجه رفيع، مخروطي الشكل، مستطيل، أشقر، عيون فاتحة، شعر محمر، مموج، قصير، ممشط الظهر، أنف طويل مدبب، آذان كبيرة بارزة، يرتدي عادة ملابس مدنية، متنكرًا في هيئة أحد السكان المحليين . يرجى إرسال نسخة واحدة. صور فوتوغرافية إلى كل قسم من أقسام NKVD لاتخاذ تدابير فعالة لتفتيش واحتجاز شوخيفيتش باعتباره مجرمًا مهمًا بشكل خاص للدولة.
إذا تلقيت ولو أدنى معلومات حول مكان وجود شوخيفيتش، فأبلغ على الفور إلى UBB NKVD في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية».
على الرغم من الفشل في استخدام المجموعات الخاصة، استمر البحث عن رومان شوخيفيتش من قبل NKVD-NKGB التابعة لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية. وهكذا، في سبتمبر 1945، تم تلقي رسالة في موسكو أبلغ فيها ضباط الأمن الأوكرانيون رؤسائهم بالتفصيل عن نتائج عملية البحث عن ر. شوخيفيتش.
سري للغاية
35/1/1017 من ز.تاس-45
5 نوفمبر
نائب رئيس GUBB NKVD اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية
الرفيق العام. بروشين
الجبال موسكو
فيما يتعلق بموقع رئيس الخط المركزي لـ OUN - رومان شوخيفيتش، الذي كان لديه ألقاب OUN "TUR"، "SHUKH"، "TUCHA"، "CHERNETS"، "TARAS CHUPRINKA"، "STEPAN"، "BELY" و "KARPO" للفترة من 1944 إلى 45 سنة لدينا البيانات التالية:
في نهاية عام 1942 وأوائل عام 1943، عمل شوخيفيتش كمرجع عسكري للخط المركزي لـ OUN، ونتيجة لذلك كان جزءًا من خط OUN.
منذ أبريل 1943، بعد إقالة "مكسيم روبان" من منصب رئيس T.P. OUN وإدخال "مكتب الأسلاك" التابع لـ OUN كهيئة إدارية، تم انتخاب شوخيفيتش لعضوية مكتب الأسلاك. كقائد لها.
في نهاية عام 1943، بعد إعادة تنظيم UNS ("الدفاع عن النفس للشعب الأوكراني") في UPA وعلى أساس URS، تم إنشاء UPA - مجموعة "الغرب"، وتحت Ts.P. أصبح المقر الرئيسي لـ UPA ، الذي قاد مجموعتي UPA ، شوخيفيتش ، بصفته رئيس T.P. ، القائد الأعلى لـ UPA بأكمله (في غاليسيا - المجموعة "الغربية" وفي فولين - مجموعة "Zavikhost") تحت الاسم المستعار "Taras Chuprinka".
كرئيس لـ C.P. OUN والقائد الأعلى لكلا مجموعتي UPA ، كان Shukhevych ولا يزال موجودًا في غرب أوكرانيا طوال الوقت ، مع موقع مناطق Ternopil و Lviv و Drohobych.
تم تأكيد البيانات المتعلقة بإقامته في أراضي غرب أوكرانيا، في المناطق المذكورة أعلاه، من خلال شهادة قطاع الطرق من حارسه الشخصي الذي تم أسره أثناء العمليات.
على سبيل المثال:
شهد أحد المشاركين في معركة شوخيفيتش الأمنية، وهو قاطع طريق يُلقب بـ "تشاد"، تم أسره من قبلنا في منتصف سبتمبر 1945 في منطقة بيريزانسكي بمنطقة ترنوبل، أثناء الاستجواب:
"في نهاية عام 1945، عاش "وايت" في مخبأ يقع في الغابة بالقرب من قريتي أولخوفيتس ولوبوشنو، منطقة بوبركسكي، منطقة لفيف.
من يناير إلى مايو 1945 كان في القرية. أوغستوفكا، منطقة كوزوفسكي، منطقة ترنوبل.
في شهري مايو ويوليو. عاش "بيلي" في القرية. Zabolotovka، منطقة Yagolnitsky، ومن 1 أغسطس 1945 كان في القرية. راي، منطقة بيريزانسكي، منطقة ترنوبل.
تم تأكيد شهادة "تشاد" من قبل قطاع الطرق الملقب بـ "ARTEM"، الرئيس السابق لقوة أمن شوخيفيتش، الذي كان معه باستمرار لمدة عامين، واتصاله الشخصي الملقب بـ "NATALKA" - RYMYK Maria Markovna، الذي أبلغ " WHITE" مع الأعضاء Ts.P. - "كورغان" المعروف أيضًا باسم "تاراس" ومشرف الاتصالات ت.س.ب. - "سريع النظر"، المعروف أيضًا باسم "بوبرين".
بالإضافة إلى "NATALIE"، كان لدى "WHITE" 4 جهات اتصال أخرى، تُلقب بـ "Ksenya" و"Anna" و"Revenge" و"Marusya". ومع ذلك، بقي اثنان فقط من هؤلاء الأشخاص طليقين - "كسينيا" و"آنا"، اللذان غادرا في بداية أغسطس 1945 بناءً على تعليمات "بيلي" ولم يعودا حتى يوم اكتشاف مخبأ "وايت". وقُتل جهة الاتصال "الانتقام" أثناء العملية، وتم القبض على "ماروسيا".
كونه على أراضي المناطق الغربية من أوكرانيا، كان "وايت" معه حارس شخصي يتكون من 10 قطاع طرق، الذين رافقوه بلا هوادة أثناء تحركاته وحرسوه في مواقع المعسكرات.
في شهر مارس. من المشاركين في معركته الأمنية - "ميكولا" و"يوركو" غادرا بناءً على تعليماته ولم يعودا، وقُتل "سلافكو" و"ريباك" أثناء العملية، واعتقلنا "أرتيم" و"تشاد"، و تم إرسال "BYSTROY" و"BORIS" و"VASYUTA" في مايو 1945 بواسطة "WHITE" إلى القرية. ولم تعد كليشوفكا، منطقة روهاتين، إلى “وايت” لحفر مخبأ احتياطي حتى يوم العملية.
وهكذا، فإن العملية التي تم تنفيذها في سبتمبر 1945 قضت بشكل شبه كامل على الأمن الشخصي لـ "وايت" وكسرت قنوات الاتصال التي كان يتصل من خلالها بأعضاء Ts.P الذين بقوا في المنطقة وقادوا المنظمة.
بناءً على اقتراح "تشاد"، يجب أن يختبئ "وايت"، الذي يُترك بدون حماية شخصية واتصالات، في "شيليست" أو "إي إم إيه"، الواقعين بالقرب من منطقة بيريزانسكي بمنطقة ترنوبل.
يبني "تشاد" افتراضاته على أن "وايت"، بعد أن فقد اتصالاته وأمنه ومكان اختبائه، هما بلا شك "أخضر" و"يولكو"، من فريق "شيليست" الأمني، الذي رافق "شيليست" بشكل متكرر إلى " "وايت" والعكس صحيح، تم نقله إلى موقع "شيليست"، حيث بقي على ما يبدو حتى تمت استعادة الاتصال بأعضاء الخط المركزي لـ OUN، واختيار الرسل والحراس الشخصيين، وبعد ذلك انتقل إلى منطقة روهاتنسكي. واختبأ في المخابئ التي حفرها له قطاع الطرق من حراسه الشخصيين الذين أرسلهم في مايو 1945.
لذلك، فإن بيانات NKGB لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، التي قدمتها في التوجيه المتعلق ببقاء شوخيفيتش خلف الطوق، لا تتوافق مع الواقع.
نائب رئيس مديرية NKVD لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية BB اللفتنانت كولونيل زادويا
في نوفمبر 1945، اعتقلت سلطات أمن الدولة زوجة رومان شوخيفيتش، ناتاليا بيريزينسكايا.
سؤال: أنت تحاول عبثًا إخفاء علاقتك مع رومان شوخيفيتش وتلقي المساعدة المالية منه.
يعرف التحقيق على وجه اليقين أنه بدءًا من يونيو 1944، كنت، من خلال ماريا ليفيتسكايا، على اتصال مباشر مع رومان شوخيفيتش، وتلقيت مساعدة مالية منه والتقيت شخصيًا.
هل تؤكد هذا؟
الإجابة: خوفًا من تحمل السلطات السوفيتية المسؤولية عن علاقتي مع شوخيفيتش، أدليت بشهادة غير صادقة طوال فترة التحقيق.
وبعد أن أصبحت على قناعة بأن المزيد من إخفاء أعمالي الإجرامية سيؤدي إلى تفاقم وضعي، سأقول الآن الحقيقة فقط.
بادئ ذي بدء، يجب أن أذكر أنني كنت على اتصال بزوجي، رومان شوخيفيتش، حتى يوم اعتقالي، أي حتى يوليو 1945، من خلال الاتصالات التي جاءت منه إلى قرية بوسوفيسكا، مقاطعة ستاروسامبير، منطقة دروهوبيتش.
بالإضافة إلى ذلك، التقيت شخصيا مع شوخيفيتش وحتى يوم اعتقالي، كنت أتلقى منه بشكل منهجي مساعدة مادية في شكل أموال وطعام. وسأخبركم الآن بالتفصيل عن طرق التواصل وأماكن اللقاء والأشخاص الذين ساهموا في ذلك.
حتى مايو 1941، عشت مع شوخيفيتش في المدينة. كراكوف في الشارع. الأخضر رقم 22 موجود بأمواله.
لا أعرف أين عمل شوخيفيتش في ذلك الوقت، وماذا فعل. ومع ذلك، أعتقد أنه واصل العمل في أون، على الرغم من أنه أجاب دائما على أسئلتي حتى لا أتدخل في شؤونه الشخصية. كان نادرًا ما يتواجد في المنزل، وغالبًا ما كان يسافر إلى مكان ما في الضواحي، على ما يبدو في مهمة تنظيمية.
في مايو 1941، غادر شوخيفيتش إلى ألمانيا للخضوع للتدريب العسكري ومنذ ذلك الحين وحتى يناير 1942 لم أقابله.
بعد أن احتل الألمان الجبال. لفيف، عدت من كراكوف إلى لفيف ومن خلال حكومة المدينة المحلية حصلت على شقة في الشارع. ميخالسكي رقم 11-أ، شقة. 9، حيث كانت تعيش مع أطفالها وأمها، وتعيش على الأموال التي تتلقاها من زوجها وعائدات بيع الأدوات المنزلية.
علمت من الأصدقاء في لفيف أنه في وقت الاحتلال، كان شوخيفيتش يقود الفيلق الأوكراني، وكان برتبة نقيب في الجيش الألماني، ومر عبر لفيف ويقع في مكان ما في أوكرانيا.
في خريف عام 1941، عاد شوخيفيتش إلى لفوف مع الفيلق، وبقي في المنزل لفترة قصيرة، ثم بأمر من القيادة الألمانية ذهب إلى برلين لدورة مدتها 7 أشهر.
بعد عودته من الدورة، أرسل الألمان شوخيفيتش على رأس فيلقه إلى بيلاروسيا لمحاربة الثوار السوفييت.
في خريف عام 1942، جاء شوخفيتش في إجازة إلى الجبال. بقي لفوف في المنزل لفترة قصيرة وذهب إلى بيلاروسيا، وفي بداية عام 1943 عاد مع الفيلق إلى لفوف.
لسبب لا أعرفه، قام الألمان بحل الفيلق الأوكراني ونزع سلاح أعضائه وأمروا بوضع الضباط تحت تصرف القيادة الألمانية...
طوال هذا الوقت، أعطاني زوجي مرارا وتكرارا المال، وعندما لم أقابله لفترة طويلة، جلبت لي ماريا ليفيتسكايا المال. ولا أعرف أين التقت بزوجها..
في نوفمبر 1944 في القرية. وصلت ليفيتسكايا ماريا إلى بوسوفيسكو، وأحضرت لي 3000 روبل من المال ونقلت لي تحيات وتهاني زوجها...
في ديسمبر/كانون الأول، أتت ليفيتسكايا إليّ مرة أخرى وأخبرتني أن زوجها طلب مني أن أنقل لها ملابس داخلية دافئة وملابس شتوية. في الوقت نفسه، أعطتني ليفيتسكايا رسالة من زوجها شوخيفيتش، مكتوب فيها أن آتي لشراء البقالة مع ليفيتسكايا...
لم يكن أحد يعيش في المنزل الذي أحضرتني فيه ماريا. في إحدى الغرف كان هناك مطبخ حيث كانت فتاتان تحضران الطعام. وفي المساء، ظهر رومان في هذه الشقة، وهو مسلح بمسدس ورشاش، برفقة 5 أو 6 أشخاص مسلحين أيضًا، كانوا يحرسون المنزل أثناء حديثنا...
في اليوم التالي، وصلت لي ليفيتسكايا مرة أخرى على عربة بخارية محملة بمختلف المنتجات الغذائية، مثل 3 أكياس من الدقيق. 4-5 كجم من العسل وذبيحة لحم خنزير وشيء آخر لا أتذكره. عدنا معها إلى القرية. بوسوفيسكو، من حيث توجه ليفيتسكايا إلى الجبال. لفوف، تاركًا عربة وخيولًا لاستخدامي.
في مارس 1945، أتت ليفيتسكايا إلي في قرية بيليتشي، حيث انتقلت للعيش مع صديقة أسميتها إيرينا. في الوقت نفسه، أحضر لي ليفيتسكايا 7000 روبل من المال من رومان ولترًا واحدًا من النبيذ.
في المحادثة، أخبرت ليفيتسكايا إيرينا بثقة أنها لن تأتي لرؤيتي بعد الآن، لأنها كانت تدرس ولم يكن لديها وقت، وبدلاً من ذلك، سأبقى على اتصال مع رومان من خلال إيرينا، وحذرتني من أن أوصي بنفسي إلى إيرينا - بيرزينسكايا ولم تذكر اسم شوخيفيتش أبدًا. لا أعرف ما علاقة هذا الاحتياط.
سألت إيرينا عما إذا كانت لدي مستندات، وبعد أن علمت أنني لا أملك مستندات، وعدت بإحضار جواز سفر موجه إلى بيريزينسكايا في المرة القادمة، بعد أن تلقت مني صورتين.
بعد رحيل ليفيتسكايا ماريا وإيرينا، لم يأتني أي شخص آخر من رومان حتى لحظة الاعتقال...
سؤال: خلال الاستجوابات السابقة، شهدت أنك، لعدم رغبتك في الاستمرار في العيش مع شوخيفيتش، قمت بتطليقه رسميًا في عام 1943. من الشهادة التي قدمتها اليوم، من الواضح أنك لم تتوقف عن التواصل مع شوخيفيتش بعد الطلاق فحسب، بل واصلت مقابلته وكنت تعتمد عليه حتى يوم اعتقاله. اشرح لأي غرض طلقت شوخيفيتش وما إذا كان هذا قد حدث بالفعل.
الإجابة: لقد حدثت حقيقة الطلاق من رومان شوخيفيتش. بعد أن اقتنعت أثناء الاحتلال بأنني سأتعرض للقمع بسبب أنشطة زوجي القومية، قررت أن أحصل على الطلاق حتى لا أحمل اسمه الأخير، لكن في الأساس، لم يكن هذا مهمًا على الإطلاق، لأنه حتى قبل الطلاق كنا عاشوا منفصلين طوال الوقت تقريبًا. عندما أخبرت شوخيفيتش بهذا، كان غير مبال برسالتي.
سؤال: ما هو المنصب الذي يشغله زوجك، رومان شوخيفيتش، في منظمة الأمم المتحدة؟
الإجابة: أنا شخصيا لا أعرف ما هو موقفه، لأنني لست عضوا في منظمة الأمم المتحدة، ولم يخبرني شوخيفيتش أبدا عن دوره في منظمة الأمم المتحدة..."
مرة أخرى، تلقت NKVD لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية معلومات حول تصفية رومان شوخيفيتش في عام 1946 من الرائد إيه إم سوكولوف، الذي قاد مرة أخرى مجموعة خاصة شكلها من مقاتلي OUN-UPA المجندين:
"في هذا الوقت، احتجز مكتب التحقيقات الاتحادي في بيريزانسكي ضابطة الاتصال "ناتالكا"، التي كشفت أثناء الاستجواب أنها كانت ضابطة الاتصال التابعة لقائد OUN الإقليمي "نيستر"، وحاولت الهروب من ساحة اللعب - أطلقت النار على الشرطي الذي كان يحرسها مسدس، وكما يتبين من المعلومات، كان الرقم مثيرا للاهتمام.
ذهبت أنا واللفتنانت كولونيل الرفيق ماتفيف إلى بيريزاني لرؤيتها. عندما وصلنا إلى بيريزاني، تم استجوابها من قبل المقدم كاجانوفيتش من NKVD في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية. لقد ذكرت شهادتها بطريقة تجعل من المستحيل تنفيذ أي إجراءات تنفيذية بناءً عليها. كان من الواضح أنها كانت تكذب على أي حال، وتخفي شيئًا كبيرًا.
أخبرت الرفيق ماتفيف برأيي، الذي وافقني، وقررنا اصطحابها إلى تشيرتكوف. أثناء الاستجواب في تشيرتكوف، لم تظهر أيضًا أي شيء مهم، أمرني الرفيق سارايف بأخذها إلى المجموعة الخاصة وأخذها معي إلى بيريزاني، لإيجاد فرص لإجبارها على الاعتراف وتنفيذ البيانات التي تقدمها لنا أثناء الاستجواب.
قررت أن أفعل ذلك معها: عند وصولها إلى بيريزاني، أظهر أنها قد تم تجنيدها، وأعطها مهمة قتل "نيستر"، كنت متأكدًا من أنها ستهرب، وبينما كانت تهرب منا، اعتقلها تحت ستار "SB" واستجوابها مثل الجنس - لم يكن هناك أي شيء آخر يمكنك فعله معها.
في الطريق إلى بيريزاني، قادناها بالسيارة بحيث لا ترى المجموعة بأكملها، لقد عوملت بشكل جيد، في بيريزاني قمت بإضفاء الطابع الرسمي على تجنيدها، وكلفتها بمهمة قتل "نيستر"، وأعطتها مسدسًا به دبوس إطلاق مكسور. وأرسلتها لتنفيذ المهمة.
وأشارت إلى أنها التقت بمسلحي “نيستر” في قرية بيشكاخ في كوخ واحد، ومن هناك أخذها المسلحون إلى “نيستر” في الغابة، بالاتفاق مع كوم. 229 OSB القرية محاطة بشركة.
كان جوروديتسكي وفريقه ينتظرونها في القرية، وقادها بوتاشنيك إلى بيشكي وسمح لها بالدخول إلى القرية. كما توقعت، هكذا حدث - بقيت "ناتالكا" في الكوخ لعدة دقائق، وخرجت من الباب الخلفي، واختبأت في الذرة، وهو ما شاهده جوروديتسكي، الذي سمح لها بالجلوس في الذرة لفترة من الوقت. وكأنه اعتقلها بالخطأ، وعثر على مسدسها وأعلنها على الفور أنها جنسية.
أخبرته أنها تعمل كساعية للقائد المركزي لـ OUN - وأنها بحاجة لرؤيته في أقرب وقت ممكن، منذ أن تم القبض عليها من قبل NKVD، لقد تجاوزت موعدين نهائيين للظهور ولم يتبق لها سوى موعد نهائي واحد، و إذا تجاوزت المدة، سيكون من الصعب جدًا على اتصالها بمرشدك.
أخبرها غوروديتسكي أنها تكذب، وعصب عينيها، وأحضرها إلى بيريزاني، حيث تم استجوابها بالفعل في الحظيرة باسم "SB"، [و] قالت إنها تعرف مخبأ في قرية أفغوستوفكا، حيث كان الحراس من الموصل المركزي كانوا يجلسون "Bely" (لقب تنظيمي آخر لـ R. Shukhevych - المؤلف)، تلتقي بهم ثم يأخذونها إلى "Bely"، بعد يوم واحد فقط كان الموعد النهائي لظهورها في هذا المخبأ يقترب. قالت ليوليوك، التي استجوبتها وكتبت شهادتها، إنه سيأخذها إلى موصل الموصل، لكنه أحضرها إلي. أكدت لي أنها أخبرت LYULYUK. ذهبنا على الفور مع مجموعة من المقاتلين لإجراء عملية في قرية Avgustovka، حيث في منزل KOGUTA Peter - هذه هي شقة حارس مخبأ الموصل المركزي - أظهر لنا "Natalka" مخبأً مموهًا جيدًا والذي كان يجلس فيه المسلحان "بيلي" و"ريباك" و"تشاد"
لقد نبشنا مخبأ "تشاد" [و] تمكنا من إخراجه حياً، وأطلق "ريباك" النار على نفسه. وعثرنا في المخبأ على مكتبة وآلة كاتبة و7 أمتار من الأسلحة وأشياء كثيرة مختلفة تخص “بيلي” وحراسه.
"أخبرنا "تشاد" أنه بالقرب من بيريزاني، غير البعيد عن قرية الري، يجب أن يكون هناك "بيلي" في مخبأ ذي سقف مزدوج، [و] غادرنا على الفور في سيارة قائد الكتيبة، لكن "بيلي" لم تكن في هذه السيارة" مخبأ، كان مساعده "أرتيم" هناك "وقام دليل المنطقة LEGETA - "ARTEM" بإطلاق النار على LEGETA، وأشعل النار في الكوخ، وأراد الهرب، لكنني أطلقت النار على ساقه ببندقية وتم نقله حياً.
احترقت LEGETA، وأحرقت العديد من الوثائق وكمية كبيرة من المال في الكوخ. ولم يقدم "آرتيم" أي شيء مهم أثناء الاستجواب. وفقًا لـ "تشاد" الذي تركته في المجموعة الخاصة، فتحنا ثلاثة مخابئ أخرى للخط المركزي لـ OUN - لم يتم احتجاز الأشخاص فيها، لكننا وجدنا مدفع رشاش مكسيم، والكثير من الأدبيات والمراسلات.
علاوة على ذلك، تم العثور على مخبأين على أراضي منطقتي ستانيسلاف ولفوف.
ومن المميزات أن الخدمات الخاصة السوفيتية "اختبرت" أيضًا ناتاليا شوخيفيتش بيريزينسكايا من خلال مجموعة خاصة تابعة لوزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، والتي تم تشكيلها من أعضاء سابقين في UPA. وفي يوليو/تموز، زُعم أن "المتمردين" ألقوا القبض عليها مرة أخرى، وبينما كان ضباط MGB "ينزفون" دماء الدجاج المخبأة تحت زيهم الرسمي بالقرب من السيارة التي نُقلت فيها ناتاليا، "ضحك رجل العصابات بشكل لاذع، ممسكًا بجثث ناتاليا". ميت." لقد تم قيادتها عبر اتصالات أسطورية، من مخبأ إلى مخبأ. ومع ذلك، فإنها لم تقدم أي معلومات مهمة حول مكان وجود زوجها رومان شوخيفيتش. ونتيجة لذلك، سرعان ما تم "استعادتها" من "المتمردين".
وصلت المعلومات الاستخباراتية التالية حول شوخيفيتش في 13 أغسطس 1946. ومرة أخرى تبين أنها بليغة جدًا لدرجة أننا نسمح لأنفسنا أن نقتبس جزءًا موسعًا من هذا التقرير لعميل هيئات الدولة السوفيتية. حماية:
"سري للغاية.
الكائن - شوخيفيتش
مقبول - أليكسيف
11 أغسطس التقيت بـ T. V. شوخيفيتش (تاراس شوخيفيتش، عم رومان - ملاحظة المؤلف) وزوجته، اللتين أخبرتاني أنه قبل يومين من تلقيهما أخبارًا عن الحكم على والدة رومان شوخيفيتش بالترحيل إلى الشرق لمدة 3 سنوات. ويعتبرون هذا الحكم مخففًا، حيث توقعوا أن يحكم عليها بالسجن لمدة أطول وأشد. وفي الوقت نفسه، يجدون أن اضطهادها غير عادل بشكل عام، حيث لا يمكن للأم أن تكون مسؤولة عن تصرفات ابنها. أخبرني آخرون أن والدة ر. شوخيفيتش كانت شخصًا غير سعيد للغاية. تزوجت من شوخيفيتش المصاب بالزهري، وعانت طوال حياتها كزوجته، وهي الآن مسؤولة عن ابنها المنحل رومان، الذي أظهر ميولًا سادية منذ الطفولة. أخبرني ستيبانيف وبانكيف بهذا "...
رئيس القسم 2 من منطقة UMGB في منطقة لفيف.
منذ أكتوبر 1946، اختبأ شوخيفيتش في منزل مُعد خصيصًا له في القرية. كنياجينيتشي. تم تشفير ذاكرة التخزين المؤقت تحت الاسم الرمزي "Korolenko".
في 21 سبتمبر 1947، اعتقل ضباط وزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية عضوة منظمة الأمم المتحدة زاريتسكايا إيكاترينا ميرونوفنا (اللقب التنظيمي "مونيتا"، "مانيا")، وزوجة عضو منظمة الأمم المتحدة ميخائيل سوروكا والاتصال الشخصي بـ ر. شوخيفيتش. أثناء الاعتقال قاومت وأطلقت النار على أحد عملاء MGB.
والآن دعونا نعطي جزءًا من هذه الأحداث من مذكرات ليوبومير بوليوجا، الذي، عندما كان طالبًا في معهد طبي في لفيف، دخل في زواج وهمي مع أحد أقارب شوخيفيتش، ويعيش مع الأخير، زاريتسكايا وأقارب آخرين لـ "Chuprynka"، والذي تم إدراجه كمسعف في Knyahinichy، قام بتوفير الغطاء لشوخيفيتش خلال هذه الفترة.
"اليوم الحادي والعشرون من الربيع يقترب. لم يشهد أحد هذه الكارثة، لكننا أردنا أن نكون مستعدين لأي شيء. كل يوم، كان قائد الفرقة الموسيقية و"مانيا" يتدربان دون عناء، وكنت أنا و"ماري" نقرأ المقالات، ونتعلم اللغة الإنجليزية، وفي منطقة فيلنيوس، التي لم يكن هناك الكثير منها. نيزابار، سأتمكن من الحصول على الأدبيات الطبية من لفوف.
والدة الله المقدسة. صباح الخريف المشرق من ربيع الحادي والعشرين من عام 1947. سرعان ما شعرت "مانيا" بالنعاس وقالت إنها ستستدير بعد الغداء. قامت بفحص المسدس الذي كانت ترتديه على حزامها أمام ظهرها وغادرت.
لا أعرف لماذا كان هناك قلق فينا، لكني أذكر أن المرشد كان مختلفًا في هذا اليوم. هنا نمت ابتسامتي وهو يتجول في الغرفة طوال الساعة.
بعد التحدث مع خودوروف، استدارت فرقة "تسوبتسيا" وقالت إن الفرنسيين قتلوا امرأة في المحطة وأن هناك الكثير من القوات هناك. "ذهبت "مانيا" إلى موكب آل خضر إلى فينيك"، قال المرشد وجلس بجوار الكرسي. كل شيء مغلق في المنزل..
ذهب Terminovo إلى الاستطلاع "ماريكا". وفي المساء وجهت مكالمة ثقيلة. غادرت "مانيا" السجن، وأمسكها مدنيان من يديها من الخلف وقاداها إلى كشك NKVD عند المدخل، وركضوا إلى الداخل، وكانوا يطاردونها، وأطلقوا عليها النار لم يكن لدى "ماني" أي وثائق تدين المنزل، لذلك لم يكن هناك أي تهديد بـ "السقوط". كان المحصل لا يزال مذنبًا بسرقة الخطب اليومية. .
مرة أخرى، نظر المحصل إلى المنزل: - قم بإلقاء جميع الخطب الخاصة "ماني" لفيف. كن حذرا، اتبع القواعد. خلفنا، بدأت أوراق الذرة تصدر حفيفًا. مشينا بحذر إلى المحطة وجلسنا في الصف حتى حل الظلام تماماً...
سأتقدم قبل الموصل. الصحة آمنة. حول المسدس، على الأقل قنبلة يدوية..."
ترجمة:
"كان اليوم الحادي والعشرون من شهر سبتمبر يقترب. لم يتوقع أحد الكارثة، رغم أننا كنا مستعدين دائمًا لأي شيء. كل يوم، كان قائد الأوركسترا و"مانيا" يعملان بجد، وأنا و"ماريا" نقرأ المقالات، وندرس اللغة الإنجليزية، لكن هذا كان في دقائقنا المجانية، والتي كانت قليلة. وسرعان ما كنت سأتلقى الأدبيات الطبية من لفوف.
عيد والدة الإله. كان صباحًا خريفيًا لطيفًا في الحادي والعشرين من سبتمبر عام 1947. تناولت "مانيا" الإفطار بسرعة وقالت إنها ستعود بعد الغداء. قامت بفحص المسدس الذي كانت ترتديه في مقدمة حزامها تحت تنورتها وغادرت.
لا أتذكر ما إذا كنا قلقين، أتذكر فقط أن الدليل كان مختلفًا إلى حد ما في ذلك اليوم. اختفت ابتسامته في مكان ما، وكان يتجول باستمرار في جميع أنحاء الغرفة.
بعد الغداء، عادت زوجة "تسوبتسيا" من خودوروف وقالت إنه في الصباح قُتلت امرأة في المحطة وأن هناك الكثير من الرجال العسكريين هناك.
قال قائد القطار وجلس على كرسي: "ذهبت مانيا للقاء فينيك في خودوروف".
صمت جميع من في المنزل..
ذهبت "ماريكا" على وجه السرعة في مهمة استطلاع. وفي المساء جاءت بأخبار صعبة. "Manya" كانت على اتصال yf. أمسكها شخصان يرتديان ملابس مدنية بيديها من الخلف وقاداها إلى منزل NKVD. وعند دخول البوابة أطلقوا يديها. وفي تلك اللحظة أخرجت مسدسا وأطلقت النار على الحراس. هربت، طاردوها، أطلقوا النار عليها. لقد قتلوها في المحطة. لم يكن لدى «ماني» أي وثائق تدينها في المنزل، لذلك لم يكن هناك تهديد بـ«الفشل» السريع بالنسبة لها. لا يزال يتعين على المعالج مغادرة المنزل على الفور. بحلول الليل لم يبق سوى القليل. قام بسرعة بجمع الأشياء الضرورية. الآن أنا وحدي يجب أن أذهب كحارس له ...
ومن النافذة نظر المرشد إلى المنزل مرة أخرى:
نقل جميع متعلقات "ماني" الشخصية إلى لفيف. كن حذرا واتبع الأوامر.
حفيف أوراق الذرة خلفنا. نزلنا بحذر إلى البركة وجلسنا في أعماق القصب حتى حل الظلام تماماً...
مشيت أمام موصل. لقد تم تزويدنا بالأسلحة. وبالإضافة إلى المسدس، كان لدي أيضًا قنبلة يدوية..."
ومع ذلك، في مذكرات L. Polyuga، تسللت عدم دقة كبيرة للغاية: لم تموت زاريتسكايا، وعلى الرغم من المقاومة المقدمة، ما زال ضباط الأمن قادرين على احتجازها على قيد الحياة. وسرعان ما تم القبض على L. Polyuga نفسه.
دعونا نلقي نظرة على الوثائق مرة أخرى.
سري للغاية
يستخرجمن تقرير عن نتائج القتال ضد الحركة السرية القومية وعصاباتها المسلحة على أراضي جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتيةلشهر نوفمبر 1947.
حول الأنشطة الجارية للبحث عن أعضاء ما يسمى. سنترال “واير” OUN” وتنمية أعمالهم وروابطهم العائلية.
في البحث عن "الجولة" - رومان شوخيفيتش.
خلال الأنشطة التي تم تنفيذها في شهر التقرير. ز. الأنشطة الاستخباراتية والعملياتية للبحث عن زعيم منظمة الأمم المتحدة تحت الأرض على ما يسمى. الأراضي الأوكرانية - رومان شوخيفيتش، الملقب بـ "TUR"، وتطور علاقاته التجارية، تم الحصول على البيانات التالية:
اختبأ شوخيفيتش لفترة طويلة (1946-1947) في منطقة روهاتينسكي بمنطقة ستانيسلاف ومنطقتي خودوروفسكي وستريسكي في منطقة دروهوبيتش.
في الوقت الحاضر، كما أثبتنا، لا يزال يتم تنفيذ وظائف الاتصال الشخصية لشوخيفيتش من قبل ديديك غالينا، الملقب بـ "آنا"، وكوزيموفيتش ماريا، الملقب بـ "مارتا".
كلاهما غير قانوني، ولكن مع وجود وثائق وهمية، فإنهما يسافران بحرية إلى مدن ومناطق مختلفة، ويقومان بمهام خاصة لشوخيفيتش.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم "آنا"، باعتبارها الشخص الأكثر ثقة، بإعداد مخابئ في تلك المناطق التي يجب أن يبقى فيها شوخيفيتش لفترة طويلة، أو للقاء قيادة أون.
للقاء قيادة منظمة الأمم المتحدة تحت الأرض، استخدم شوخيفيتش نقاط اتصال "ميتة"، حيث ذهبت في الأيام المحددة جهات اتصاله "آنا" و"مارتا" والمتشدد "ديميد" وما إلى ذلك، الذين كانوا معه.
ثلاث نقاط من هذا القبيل معروفة:
1. الجبال روهاتين، منطقة ستانيسلاف، في السوق بالقرب من أحد المستودعات، حيث يجب أن تخرج في يوم محدد فتاة ترتدي وشاحًا أسود وتحمل سلة في يدها اليمنى.
التواصل باستخدام كلمة مرور محددة مسبقًا.
2. شمال شرق قرية رودكي، منطقة روهاتين، على طول الطريق المؤدي من روهاتين إلى بيريميشلياني، على الجانب الأيمن على الحافة الغربية للغابة الواقعة شرق قرية رودكي.
في هذه الغابة، كان لدى Shukhevych مخبأ صغير، حيث كان يذهب أحيانًا مع الأشخاص الذين أتوا إليه.
3. الجبال خودوروف، منطقة دروهوبيتش. تم اللقاء مع جهة اتصال شوخيفيتش بالقرب من الصيدلية.
بالإضافة إلى نقاط الاتصال المذكورة أعلاه في المدينة. Stryi، منطقة Drohobych، بالقرب من الكنيسة، "on the Lans" لدى شوخيفيتش أيضًا نقطة اتصال مع رئيس المكتب المرجعي الدعائي لـ "Wire" المركزي لـ OUN - "NORTH" من خلال مكتب الاتصال الأخير "DARKA" .
خلال الفترة المشمولة بالتقرير، تم الحصول أيضًا على معلومات من خلال التحقيقات الاستخبارية تفيد بأن شوخيفيتش كان لديه نوايا في شتاء 1947-1948. ليلجأ إلى إحدى مدن منطقة دروهوبيتش، ولهذا السبب صدر أمر بإعداد مخبأ مناسب له.
هناك افتراض بضرورة إعداد مخبأ لشوخيفيتش في الجبال. تحدث إلى جهة الاتصال الشخصية "آنا".
مع الأخذ في الاعتبار نية شوخيفيتش قضاء فصل الشتاء في إحدى مدن منطقة دروهوبيتش ووجود نقاط اتصال معروفة لدينا والتي تشمل اتصالاته الشخصية "آنا" و"مارتا" و"ديميد" و"داركا" وغيرها. ، قمنا بتطوير وإعداد خطة للتنفيذ للأنشطة السرية والعملياتية، تنص على إطلاق سراح مخابئ شوخيفيتش المحتملة إلى أماكن ظهور اتصالاته (بلدات ستري وخودوروف في منطقة دروهوبيتش وروهاتين في منطقة ستانيسلاف) (مجموعتان من الاستخبارات القتالية، يعمل بهما عملاء يعرفون عن طريق البصر كلاً من شوخيفيتش وجهات الاتصال الخاصة به، بهدف القبض على الأخير والوصول إلى شوخيفيتش من خلالهم.
الصحيح: ضابط في القسم الأول لإدارة التحقيقات الجنائية في 2-N MGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية
والآن دعونا نقتبس جزءًا صغيرًا من شهادة إي. زاريتسكايا كما قدمها ضباط MGB. حار جدا ...
"في أغسطس 1947، ذهبت زاريتسكايا شخصيًا إلى قرية غريمن للتحقق من مدى استعداد الشقة وأصبحت مقتنعة بأنه من الممكن حقًا العيش في الشقة وتنظيم مخبأ.
في نهاية أغسطس 1947، أرسل شوخيفيتش على وجه التحديد مقاتليه "فلادكو" و"ليفكو" إلى قرية غريمن حتى يبنوا له مخبأ في هذا المنزل.
وفقًا لشوخيفيتش، فإن زاريتسكايا تعرف أنه إذا لم يبق لشتاء 1947-1948. في قرية كنياجينيتشي، ثم سيقضي الشتاء في القرية. غريمنا، وإلا فإنه سيوفر هذه الشقة لرئيس قسم الدعاية المرجعي لـ "السلك" الرئيسي لـ OUN "الشمال" أو رئيس "السلك" الإقليمي لفيف لـ OUN "FEDOR". كانت زاريتسكايا نفسها تأمل في اللجوء إلى هذه الشقة.
وشهدت زاريتسكايا أيضًا أن شوخيفيتش اقترح ذلك في شتاء 1947-1948. كان يلجأ إلى "كرايفكا" التي سيتم إعدادها له في إحدى المدن، لكن أين بالضبط، لم يخبرها.
وكما ذكرت زاريتسكايا، فهي لا تعرف أي أماكن أخرى للاختباء لشوخيفيتش وتعتقد أنه في وقت اعتقالها لم يكن لديه أي...
اعترفت زاريتسكايا بأنها عاشت مع شوخيفيتش لفترة طويلة، وبدأت تتعايش معه منذ بداية عام 1945.
كما يقولون، لا يمكنك التوقف عن العيش بشكل جميل. ودعونا نلاحظ أن رومان شوخيفيتش استخدم هذا بنشاط...
بالمناسبة، نكتب عن هذا دون أي أخلاقية. دعونا نتذكر الكتاب المقدس: "من كان بلا خطيئة فليرجمني بأول حجر". نلاحظ هذه التفاصيل من أجل إظهار شوخيفيتش كشخص، وليس كأيقونة مطلية مصنوعة منه في السنوات الأخيرة.
كان الموقع التالي لشوخيفيتش هو منزل آمن في القرية. Grimnoe في منطقة لفيف، حيث انتقل من غابات Bibretsky. وقد تم إعداده من قبل إحدى جهات اتصال شوخيفيتش الأخرى، وهي داريا جوسياك (الاسم المستعار "نيوسيا"). استقرت فيها هي ووالدتها وأحد أقارب شوخيفيتش تحت الاسم المستعار "مارتا" تحت ستار المهاجرين من بولندا بوثائق مزورة بالطبع. كما انضم إليها شوخيفيتش مع مقاتليه بعد الكارثة التي وقعت في كنياجينيتشي. ومع ذلك، ومن المفارقات أن هذا الملجأ لم يدم طويلا بالنسبة له.
في بداية عام 1948، بينما كان شوخيفيتش مختبئًا في لفوف، جاء ضابط شرطة محلي فجأة إلى الشقة في غريمني لإجراء فحص ووجد اثنين من المسلحين. ومن الصعب الآن القول ما إذا كانت هذه عملية مخططة أم فحص عشوائي. على الأرجح، هذا الأخير. فقد أحد حراس شوخفيتش الذي كان في الغرفة أعصابه، فقتل الشرطي على الفور بسلاحه الموجود. وبالتالي، كان لا بد من تغيير هذه "الشقة" أيضًا بشكل عاجل..
كان R. Shukhevych في لفوف، في ملجأ مجهز خصيصا له على جبل Lychakovskaya، في Lisinichy، في منزل E. Yaremkova - "Gaydamachki" في شارع Krivoy.
خلال هذه الفترة بدأ يعاني من مشاكل صحية كبيرة. لقد أصيب بها من قبل، ولكن خلال هذه الفترة حدثت أمراض الروماتيزم والتهاب عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والأعراض الأخرى الناجمة عن "الباقة" المذكورة أعلاه.
ومرة أخرى دعونا نعطي المزيد من التفاصيل. وهنا لا يمكنك الاستغناء عن التقييمات. ولكن لكل إنسان الحرية في فهمها وفهمها كما يشاء..
كيف تمت تصفية “المحتفل باليوم”. (تقرير مصور من مكان الحادث)
لقد كتب الكثير عن كيفية تدمير شوخيفيتش. ولسوء الحظ، فإن مذكرات المشاركين في الأحداث تمت كتابتها في وقت متأخر جدًا، بعد فترة طويلة من الزمن، وبالتالي لا تعكس كافة تفاصيل تلك الأحداث، وغالبًا ما تكون ذات طابع شخصي. ظهرت الآن أعمال تجعل من الممكن تخيل كيفية تنفيذ عملية الاستيلاء على شوخيفيتش بشكل كامل. ومع ذلك فإن هؤلاء "المعنيين وطنياً" يواصلون الحديث عن هراء، مكررين الحكايات المبتذلة القديمة عن "الشتات" الأوكراني. يُزعم، وفقًا لشهادة أحد ضباط MGB الأسطوريين، أنه تم إدخال العميلة "ماريا" إلى دائرة شوخيفيتش في عام 1944، والتي أعطت العملاء مكان اختباء "القائد الرئيسي" في بيلوغورش. صحيح أنه ليس من الواضح ما الذي كانت تفعله "ماريا" لمدة ست سنوات كاملة، ولماذا لم تقم على الفور بتعقب ضباط الأمن لشوخيفيتش. ثم تتبع القصة أن شوخيفيتش وحراسه "قاتلوا حتى الرصاصة الأخيرة" و"ضاعوا" في معركة غير متكافئة مع العديد من فرق MGB. يوضح البعض أن Shukhevych قام بتفجير نفسه بشكل بطولي بقنبلة يدوية، أيضًا في معركة غير متكافئة، ولكن هذه المرة مع مجموعة MGB الخاصة. كقاعدة عامة، تم تصميم كل هذه الأربطة اللفظية لإخفاء الدور غير اللائق لأعضاء أون أنفسهم في وفاة "وحشهم". ولذلك، لن يكون من غير الضروري توضيح هذه المسألة.
منذ عام 1944، أطلقت NKGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية حدثًا تشغيليًا مركزيًا "Den"، يهدف إلى البحث عن أعضاء السلك المركزي (CP) التابع لـ OUN في أوكرانيا وشخصيًا Shukhevych، الذي فُتحت ضده قضية بحث "Wolf" في 31 أكتوبر 1945. تم فتح قضايا بحث مماثلة ضد أعضاء آخرين في اللجنة المركزية لـ OUN، ولا سيما "الجرذ" (في D. Klyachkivsky - "Klim Savur")، "Badger" (في V. Kuk - "Lemisha")، "Behemoth" (في R. Kravchuk - "البتراء")، "ابن آوى" (على P. Fedun - "Poltava")، "الخلد" (على V. Galas - "Orlana"). تم إجراء نسخ مكررة من هذه الحالات بواسطة UNKGB-UMGB في المناطق الغربية. جمعت هذه الحالات رسائل من مصادر تشغيلية ومعلومات ومواد تحليلية حول تكتيكات الحركة السرية القومية وأنشطة قادة منظمة الأمم المتحدة والتخطيط والإبلاغ عن الوثائق حول التقدم المحرز في البحث أو التصفية أو الاحتجاز. في وقت لاحق، تم نقل هذه الحالات إلى المديرية 2-N، التي تم إنشاؤها خصيصًا في MGB لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية (يناير 1947)، باعتبارها الوحدة الرئيسية لمكافحة القوميين. وكان يرأسها نائب وزير أمن الدولة في الجمهورية، كما قاد مجموعة العمليات في لفوف، مركز تنسيق الأحداث المناهضة للقومية في المنطقة. أجرت الإدارة الأولى للمديرية بحثا عن أعضاء اللجنة المركزية لـ OUN والأسلاك الإقليمية الرئيسية. نفذ الثاني تطوير الأسلاك السفلية و "الشبكة القانونية" لـ OUN. الثالث تصدى لـ OUN في المناطق الشرقية. الرابع تناول OUN - Melnykovites والمنظمات القومية الأخرى. وتقوم الإدارة أيضا بتشغيل وحدات الاتصالات والدعم والمحاسبة التشغيلية. في أوكرانيا ككل، شارك حوالي 700-800 ناشط في وقت واحد في البحث عن شوخيفيتش. ووردت معلومات ثلاث مرات عن تصفية "الذئب"، لكن تبين أنها غير دقيقة، وبالتالي استمر البحث.
في حين استمر البحث، قام Shukhevych بتغيير "ذاكرة التخزين المؤقت" والعشيقات. مع واحد منهم، غالينا ديديك، تمكن حتى مرتين من الذهاب إلى منتجع Lermontov في أوديسا (في عامي 1948 و 1949). وبينما كان ضباط الأمن يدخنون محاربيه من الأرض، كان "القائد الأعلى غير المحترق" يستلقي في الشمس ويعالج مرض الروماتيزم المزمن الذي يعاني منه.
بعد ذلك، سنعطي الكلمة لنائب وزير أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، اللواء دروزدوف، الذي حصل في "الشهادة النهائية على تصفية زعيم منظمة الأمم المتحدة تحت الأرض في المناطق الغربية من جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية - شوخيفيتش ر. " كتب بتاريخ 17 مارس 1950: "أثناء أنشطة هيئات MGB للبحث عن منظمي وقادة عصابة OUN السرية في المناطق الغربية من أوكرانيا، وجد أنهم غالبًا ما يحافظون على اتصال مع رجال الدين الكاثوليك اليونانيين ويتلقون الدعم المادي منهم.
فيما يتعلق بالكهنة في منطقة ستانيسلاف، تلقت وزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية بيانات محددة تشير إلى أنهم يخفون قادة قطاع الطرق المرتبطين، ويوفرون خط اتصال، وبناء على تعليمات من العمل السري، يقومون بالكثير من الأعمال القومية بين أبناء الرعية .
وفي هذا الصدد، تم تكثيف العمل الاستخباراتي لرجال الكنيسة، ونتيجة لذلك تم الحصول على معلومات محددة حول اتصالات شوخيفيتش وأماكن إقامتهم مع شركائه...
بناءً على البيانات الواردة بتوجيه من وزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية في يناير من هذا العام. تم تنفيذ عملية متزامنة، تم خلالها إلقاء القبض على المتواطئين الأكثر نشاطًا في عصابة OUN السرية، الذين ظلوا في مواقع موحدة، لكنهم تحولوا رسميًا إلى الأرثوذكسية. وهؤلاء هم الكهنة التاليون: باسناك، تشايكوفسكي، فيرجون، بوستريجاش، جولوفاتسكي وغيرهم...
قام فيرغون المعتقل، باعتباره أحد المقربين من شوخيفيتش، بإخفاء أقرب مساعدي شوخيفيتش بشكل منهجي - ديديك غالينا (لقب OUN "آنا")، غوسياك دارينا (لقب OUN "Nyusya") وضباط اتصال آخرين من الخط المركزي لـ OUN.
تلقوا إفادات من المعتقلين تفيد بأن القس لوباتنسكي كان يخفي مهاجرة غير شرعية في قرية دوجوفايا بمنطقة روجاتين، وهي والدة جهة اتصال شوخيفيتش الشخصية - "نيوسي" - ماريا جوسياك.
بالتزامن مع الاستعانة بالعملاء، تم وضع جميع الشقق الآمنة التي تم تحديدها لـ "نيوسي" تحت المراقبة العملياتية، وتركت كمائن في بعض الشقق بهدف القبض على "نيوسي" في حالة ظهورها في لفوف..."
في 3 مارس 1950، تلقى اتحاد UMGB في منطقة لفوف مكالمة هاتفية. كانت المكالمة من "بولينا"، عميلة Lvov UMGB، وهي مشاركة نشطة سابقة في الحركة القومية السرية، والتي اعترفت طوعًا وعرضت، مقابل إطلاق سراح شقيقها، مساعدة MGB في اعتقال D. Gusyak (" نيوسي"، "داركي"). أبلغت "بولينا" أمينتها أن جوسياك يجب أن يزور المنزل في الشارع قريبًا. لينين. على الفور، غادر موظفو المجموعة التشغيلية التابعة لـ MGB لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية في لفوف، القسم 2-N وقسم المخابرات التابع للقسم الخامس (التشغيلي) التابع لـ UMGB إلى العنوان المشار إليه. مقابل المنزل، في موقع الحملة، تم تركيب نقطة مراقبة. ضابطة المخابرات، الملازم ك.، التي كانت ترتدي زي ربة منزل، سارت أمام الباب الأمامي وفي يديها طرد. وفي حوالي الساعة 15.40 دخلت امرأة المنزل وتطابقت لافتاتها مع إشارات د.جوسياك. وبعد حوالي ساعة خرجت مع "بولينا". ذهبوا إلى متجر للملابس المحبوكة في ساحة ميتسكيفيتش، وودعوا، واستقل غوسياك الترام رقم 2 باتجاه المحطة، ونزل في شارع ناباييكي. وفي حوالي الساعة 18.30، اعترضها أربعة نشطاء...
داريا جوسياك ("نيوسيا"، "داركا"). 1945
المكان الذي تم فيه اعتقال د. جوسياك في لفيف. 3 مارس 1950.
ووصف اللواء دروزدوف المزيد من الأحداث في "مرجعه": "في "نيوس" تم اكتشاف مسدس "تي تي" وأمبولة بالسم حاولت ابتلاعها".
أثناء الاستجواب النشط يومي 3 و 4 مارس من هذا العام. رفضت "نيوسيا" الإشارة إلى المكان الذي كان يختبئ فيه شوخيفيتش، وحوّلت انتباه العاملين الناشطين إلى المنطقة التي لم يتواجد فيها شوخيفيتش. في هذا الصدد، تم تطوير وتنفيذ مجموعة استخباراتية معقدة، ونتيجة لذلك أصبح من المعروف أنه في قرية بيلوجورشا، منطقة بريخوفيتسكي، الواقعة على مشارف لفوف، كان شوخفيتش وأقرب مساعديه ديديك غالينا يختبئون .. "
ما هو "مزيج العوامل المعقدة" هذا؟ كان هذا مثالًا كلاسيكيًا للتطوير داخل الكاميرا، والذي تم تنفيذه ببراعة من قبل عملاء UMGB. مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أن جوسياك قادت العملاء عن طريق الأنف، وبدلاً من المعلومات التي تهم ضباط الأمن حول مكان وجود شوخيفيتش، أعطت عناوين تجار لفيف الذين تعرفهم، في مساء نفس اليوم تم إعطاؤها بضع صفعات على سوباتكا ووضعها في "المستوصف" (تم تحويل زنزانة السجن إلى كاميرا).
داريا جوسياك. 1950
في "المستوصف" كانت "نوسيا" تنتظر بالفعل العميلة ذات الخبرة "روزا" (موظفة سابقة في الجستابو تم القبض عليها من قبل MGB ووافقت على التعاون؛ بفضل مساعدتها، إحدى "وحوش" OUN، تم القضاء على O. Dyakiv). تم تلطيخ "الورد" بشكل كثيف بالطلاء الأخضر، من المفترض أنه "بعد الضرب". بعد أن "عادت إلى رشدها" قليلاً، بدأت في كتابة "رسالة إلى الخلية التالية" بشفرة مورس، ثم كتابة ملاحظة باستخدام كعب قلم رصاص "مخفي". عندما حاول جوسياك المفتون النظر في نص المذكرة، أخفتها "روز". في النهاية، لم تستطع جوسياك الوقوف وسألتها مباشرة عما إذا كانت "صديقتها التي تعاني من سوء الحظ" لها صلات بالعمل السري. فصمتت طويلاً، ثم سألت: هل تعرف «العملة»؟ كان هذا هو لقب إي. زاريتسكايا، عشيقة شوخيفيتش، التي قامت في نفس الوقت بتنسيق عمل جهات الاتصال الشخصية "للقائد الرئيسي".
إيكاترينا زاريتسكايا ("العملة").
في عام 1947، ألقي القبض على زاريتسكايا، بعد أن أطلقت النار على عامل ناشط وقتلته أثناء الاعتقال. لذلك، ترك ذكر "العملة" انطباعًا لا يمحى على جوسياك. "إنها في الزنزانة المجاورة،" أضافت "روز"، وحذرت: "أبقِ فمك مغلقًا. إذا أعطيتني، فسوف أخنقك في الليل! " وغوسياك، متناسية تمامًا العديد من تعليمات منظمة الأمم المتحدة، "سبحت"... في اليوم التالي، 4 مارس، أبلغت "روز" جوسياك أن التحقيق ليس لديه أي دليل ضدها وأجبروا على إطلاق سراحها، واقترحت على جارتها إعطاء الأمر. لاحظ "إلى الحرية". وافق Gusyak بسعادة. وكتبت في المذكرة:
"... من فضلكم احترموا أنني قضيت الكثير من الوقت في اللغة البلشفية، حيث لا يوجد أشخاص، كما لو أنني كنت سأتجاوز أولئك الذين يعتمدون علي، ولم أكن لأغضب.
بعد المرحلة الأولى، أنا متعب، لكنني لا أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك... هناك الكثير مما يجب معرفته عني، لكن الشيء الرئيسي يتعلق بـ SHU و DI (أي حول Shukhevych و Didyk.) .
لقد دفنني ستة أشخاص ولم يكن هناك أي احتمال للانتحار. لقد عرفوا أن لدي مسدسًا وأنه كان مكسورًا.
ترجمة
"... ضع في اعتبارك أنني انتهى بي الأمر في سجن بلشفي، حيث لا يوجد شخص يستطيع أن يمر بما ينتظرني ولا ينكسر.
بعد المرحلة الأولى، صمدت، لكنني لا أعرف ماذا سيحدث بعد ذلك... إنهم يعرفون الكثير عني، لكن السؤال الرئيسي يتعلق بـ SHU و DI (أي حول Shukhevych و Didyk).
تم القبض علي من قبل ستة أشخاص ولم تكن هناك طريقة للانتحار. كانوا يعلمون أن لدي مسدسًا وسمًا
بعد كتابة ملاحظة، طلب جوسياك من "روز" أن تعطيها لناتاليا خروباك في القرية. Belogorsch، ووصفت بالتفصيل كيفية العثور على منزلها.
...اليوم، غالبًا ما تظهر د.
دون أن أحاول تقديم MGB كمنظمة معيارية "لحقوق الإنسان"، ما زلت أود أن ألفت الانتباه إلى ما يلي:
1 . وجاء في تعليمات إجراء التحقيق والاستجواب في جهاز الأمن التابع للأمم المتحدة: “نستخدم الإكراه الجسدي… عندما:
1) المحقق مقتنع بأن الكائن مجرم ولا يريد التحدث بشكل أساسي؛
2) لا يجيب المحقق على الأسئلة المطروحة عليه. نجد أيضًا تأكيدًا لممارسة الاستجواب هذه من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في شهادة ف. كوك ("ليميش"): "للتحدث بصدق، ينبغي القول أنه أثناء الاستجوابات في جهاز الأمن، غالبًا ما كانت تدابير الإكراه الجسدي المستخدمة على الأشخاص الذين تعرضوا للاحتجاز والاستجواب. وتم الاستهزاء بالمعتقلين، وبهذه الطريقة حصلوا على شهادات منهم، والتي في كثير من الأحيان لا تتوافق مع الواقع. وبناء على ذلك، تم وضع بروتوكولات غير صحيحة، وبالتالي اتخاذ قرارات غير صحيحة بشأن جرائم القتل والإعدام”. لذلك، أود الرد على جميع صرخات Gusyak حول "katuvannya" في MGB - فلا فائدة من إلقاء اللوم على المرآة إذا كان الوجه ملتويًا.
2 . إذا درست بعناية التسلسل الزمني للأحداث المتعلقة باعتقال جوسياك، فسيصبح من الواضح أن ضباط الأمن ببساطة لم يحتاجوا إلى أي "تعذيب". في 3 مارس الساعة 18.30، تم القبض عليها، وتم إجراء الاستجواب الأول، وتم إرسالها إلى "المستوصف"، حيث يلتقي جوسياك بـ "روزا" في نفس المساء، وفي 4 مارس أعطى "روزا" مذكرة، و يتلقى العملاء كافة المعلومات التي تهمهم.
وبالتالي، لم يكن "التعذيب" وغيره من "العذاب" لضباط الأمن، وبالتأكيد ليس العميل الأسطوري "ماريا" الذي تم تقديمه إلى حاشية شوخيفيتش في عام 1944، ولكن إهمال وغباء د. جوسياك نفسها هو الذي أصبح السبب وراء ذلك. لتحديد الموقع الدقيق لـ R. Shukhevych.
بناء على المعلومات الواردة من د. قامت قوات MGB في المنطقة الأوكرانية، اللواء فاديف، على الفور بوضع "خطة لعملية عسكرية تشيكية للقبض على الذئب أو القضاء عليه".
نائب رئيس المديرية 2-N بوزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية المقدم إيفان شوروبالكا.
قائد القوات الداخلية في NKVD-MGB للمنطقة الأوكرانية، اللواء فاديف (أقصى اليسار). يونيو 1945، تشيكوسلوفاكيا.
نائب وزير أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، رئيس الإدارة 2-N بوزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، اللواء ف. دروزدوف.
رئيس قسم "DR" (التخريب والاستطلاع) في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية MGB الفريق ب.
تمت الموافقة على خطة العملية، المطبوعة في نسخة واحدة، من قبل الفريق ب. أ. سودوبلاتوف ونائب وزير أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، اللواء ف.أ.
وقال انه:
"لتنفيذ البيانات الواردة بهدف القبض على الذئب أو القضاء عليه فجر يوم 5 مارس من هذا العام. تنفيذ عملية أمنية وعسكرية في قرية بيلوجورشا ومنطقة الغابات المجاورة لها وكذلك على الأطراف الغربية لقرية ليفاندوفكا.
أ) جمع جميع الاحتياطيات التشغيلية لقوات SD الداخلية الـ 62 التابعة لـ MGB ومقر منطقة الحدود الأوكرانية وإدارة شرطة لفوف المتوفرة في لفوف.
ب) إزالة القوات العسكرية التي تشارك في العملية عند تقاطع الحدود الإدارية لمقاطعات جلينيانسكي وبيريميشليانسكي وبوبركيفسكي في منطقة لفيف، في حالة تأهب، بكمية 600 شخص والتركيز بحلول الساعة الخامسة من يوم 5 مارس هذا العام. في فناء UMGB في منطقة لفيف.
ج) سيتم تنفيذ العملية من خلال إغلاق قرية بيلوجورشا والمزارع المجاورة والأطراف الغربية لقرية ليفاندوفكا والغابة.
وهنا، بالمناسبة، كيف يقدم "Svidomo doslidnyks" هذه الوثيقة:
"أ) أخذ جميع الاحتياطيات التشغيلية المتاحة من مدينة لفوف: فرقة المشاة الثانية والستين للجيش الأحمر للقوات الداخلية.
ب) إدخال وحدات عسكرية في العملية، تتمركز بالقرب من منطقة لفيف، والاشتباك مع جيش الحدود...".
ويتبع الاقتباس استنتاج "عميق":
"بالطبع، شارك عدد من فرق الجيش الأحمر في دفن قائد الجيش شوخيفيتش".
ترجمة
"أ) جمع جميع الاحتياطيات التشغيلية المتوفرة في لفوف: فرقة المشاة الثانية والستين التابعة للجيش الأحمر للقوات الداخلية.
ب) إدخال الوحدات العسكرية المتمركزة في منطقة لفوف إلى العملية في حالة تأهب وإشراك قوات الحدود..."
"وبالتالي، تم استخدام عدة فرق من الجيش الأحمر للقبض على قائد الجيش شوخيفيتش".
مع مثل هذه التشوهات الماهرة في نص الوثيقة الحقيقية ولدت أساطير "سفيدومو" التالية.
في المجمل، كما تظهر الخريطة، شارك 60 عنصرًا و376 جنديًا من القوات الداخلية والقوات الحدودية التابعة لـ MGB في عملية تطويق منطقة العمليات في أربع مناطق، و170 لتفقد الأشياء، و320 في الاحتياط. .
وفقًا للخطة، قامت الشركة الثامنة من فوج المشاة العاشر التابع لفرقة المشاة 62، تحت قيادة صائد اللصوص ذوي الخبرة الكابتن بيكمان، بحظر منزل واحد فقط، كما أشار د. جوسياك، ولكن العديد من المنازل التي يوجد فيها شوخيفيتش ربما يمكن أن يكون موجودا.
منزل نتاليا خروبك في القرية. بيلوجورش. مارس 1950.
وفجأة خرج ابنها دانيل من منزل نتاليا خروباك. وأخبر العملاء أنه يوجد في وسط القرية منزل أخت والدته، آنا كونيوشك، التي كانت مدبرة منزلها تشبه غالينا ديديك، مساعدة شوخيفيتش...
وماذا عن شوخيفيتش نفسه؟ ديديك نفسها، التي عاشت في منطقة تشرنيغوف بعد تحريرها، تركت "مذكراتها" حول ما حدث في ذلك اليوم في ملجأ "وولف". قبل وفاتها عام 1979، أملت ذكرياتها على شريط. وهنا ما قالت:
"في عام 1950، اعتقل الناس أوداركا (أي داريا جوسياك). وقبل الاعتقال مباشرة، كنت لا أزال أعرفها قليلاً. بدأ الجميع في التذمر لأنني اجتمعت مع الهدايا يوم الجمعة (ثم الولادة الثالثة)، وفي يوم السبت علمنا بالاعتقال. لقد خططوا للاستيلاء على هذا المنزل يوم الاثنين، سيكون لدى بيلوجورش نوع من الانتخابات كانت في طريقها للتعجب، كيف سيكون هناك فيبوري..."
ترجمة
"في عام 1950، تم القبض على أوداركا (أي داريا جوسياك) وقبل الاعتقال التقيت بها. كان الجميع قلقين، لذلك التقيت بأوداركا يوم الجمعة (أي 3 مارس)، وتعرفنا عليها يوم السبت "لقد قررنا مغادرة هذا المنزل يوم الأحد، وكان من المفترض إجراء نوع من الانتخابات في بيلوغورش. وقد جاءت لجنة إلى مجلس القرية لمعرفة كيفية إجراء الانتخابات..."
ومع ذلك، لم يذكر ج. ديديك بكلمة واحدة المكان الذي ذهب إليه حراس شوخيفيتش. كان لكل مرشد أكثر أو أقل أهمية فريق أمني خاص به يتكون من عدة أشخاص. ماذا يمكننا أن نقول بعد ذلك عن رئيس اللجنة المركزية لـ OUN نفسه، وحتى "القائد الرئيسي" لـ UPA، الذي كان لا بد من حراسته بعناية خاصة. وفي الوقت نفسه، في Belogorsch، بقي Shukhevych فقط مع G. Didyk. تم التعبير عن بعض المعلومات حول هذا الأمر من قبل خليفة شوخيفيتش في منصب "zvernyk" في OUN-UPA V. Kuk- "Lemish":
"أمر القائد زينكا وليفكا هذه الليلة بتنظيم موقع جديد. كان لدى القائد الآمر مثل هذه "المنازل" الاحتياطية، وإلا فسيكون من الضروري التحقق من موثوقيتها في وقت مبكر من الأسبوع الخامس من الولادة وتشير الانتخابات المحلية إلى أن الأسبوع سيكون أكثر هدوءًا، وهذا ما يفسر وجود القائد نفسه هناك في هذه اللحظة الحرجة، دون حماية.
ترجمة:
"أرسل القائد زينكو وليفكا لتنظيم مقر جديد في نفس الليلة، الجمعة. كان لدى القائد مثل هذه "الأكواخ" الاحتياطية تحت تصرفه، ولكن كان من الضروري أولاً التحقق من موثوقيتها. وكان من المفترض أن تتم عملية الانتقال ليلة الأحد 5 مارس. وكان من المفترض أن تجرى بعض الانتخابات المحلية في ذلك اليوم، ولذلك كانوا يأملون أن يظل الوضع هادئًا يوم الأحد. وهذا بالضبط ما يفسر لماذا كان القائد وحده في هذه اللحظة الحرجة، دون أمن.
عند قراءة مثل هذه الأقوال، تتساءل: إما أن كوك قد فقد عقله تمامًا في شيخوخته، أو على العكس من ذلك، فهو يعتبر قراءه أغبياء. أولا، خلال الانتخابات، تم تعزيز الأمن في القرى دائما، خوفا من الهجمات الإرهابية من قبل أنصار بانديرا، وتم فحص المنازل المجاورة بعناية خاصة. لذلك، فإن توقع أن كل شيء سيكون هادئًا في هذا اليوم هو ببساطة أمر غبي. خاصة في سياق حقيقة أن ضباط الأمن قد يتلقون بالفعل معلومات من جوسياك حول ذاكرة التخزين المؤقت في بيلوجورش (كما ذكر أعلاه، كان شوخيفيتش على علم باعتقال جوسياك في اليوم التالي). ثانيًا، لم يكن هناك حارسان، بل أكثر (يقدر بعض الباحثين الرقم بـ 11 شخصًا). وثالثًا، من أجل التحقق من ذاكرة التخزين المؤقت الاحتياطية، كان يكفي إرسال مقاتل واحد، أو جميعًا مغادرة Belogorsch في نفس اليوم. حسنًا، لم يتمكن الحراس، في انتهاك لجميع تعليمات جهاز الأمن، من ترك "الزفيرنيك" بمفرده، وحتى عشية "الهجوم" المحتمل من قبل ضباط الأمن. لمثل هذه الأفعال، سيقوم جهاز الأمن ببساطة بتمزيق هؤلاء المسلحين. في هذه الأثناء، ميخائيلو زايتس (كوك يسميه خطأً أو عمدًا "زينكو"، على الرغم من أن لقب إم زايتس كان في الواقع "فلادكو") استمر بسعادة في العمل تحت الأرض - على الأقل حتى عام 1953، تم ذكر اسمه في وثائق بحث MGB. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن المشاركين في الحركة السرية لم يعلموا بوفاة شوخيفيتش قريبًا جدًا، لكن كوك تلقى هذه المعلومات في غضون أيام قليلة، ومن "فلادكو" نفسه. إذا أخذنا في الاعتبار أن العلاقة بين كوك وشوخيفيتش كانت على وشك العداء المفتوح، فإن مسألة أين ذهب الأمن تبدو أكثر غموضا بالنسبة لكوك. يقول فاسيل ستيبانوفيتش اليوم في جميع المقابلات إنه لم تكن هناك خلافات بينه وبين شوخيفيتش. وفي الوقت نفسه، يتجنب باستمرار الإجابة على الأسئلة غير المريحة حول كيفية حدوث أن الحراس تركوا شوخيفيتش وحده، ويقتصرون على القصص المذكورة أعلاه...
لذلك، في حوالي الساعة الثامنة صباحًا يوم 5 مارس، اقترب رئيس UMGB في منطقة لفيف، العقيد مايستروك، ونائبه العقيد فوكين، برفقة مجموعة من النشطاء وجنود القوات الداخلية، من المنزل 76-أ، الذي أشار إليه ابن ناتالكا خروباك، والذي ربما كان شوخفيتش وديديك مختبئين فيه.
منزل 76-أ بالقرية. Belogorsch، حيث كان R. Shukhevych مختبئًا. مارس 1950.
كان مبنى من طابقين مقابل المدرسة. وكان رئيس مجلس القرية يسكن في الطابق الأرضي، وفي الغرفة الجانبية كان هناك متجر صغير للتعاونية. في الطابق الثاني كان هناك غرفتين ومطبخ، فضلا عن علية كبيرة إلى حد ما.
دعونا نعطي الكلمة لجالينا ديديك مرة أخرى:
"رابتوم يطرق الباب بقوة شديدة. وصل المحصل على الفور عند الزاوية، وذهبت لفتح الباب. لاحظت وجود الكثير من الأشخاص واقفين هناك، وكان أحدهم يحمل مسدسًا نحو الباب. أصبح من الواضح أن هناك قذارة على اليمين. كان لدينا اتفاق مع المرشد: بما أن الوضع غير واضح، سأفتح الأبواب، وخلال هذه الساعة يمكننا القفز. فكرت: نظرًا لوجود واحد أو اثنين منهم فقط، فطالما اختفت الرائحة الكريهة، أثناء قيامهم بتفتيش الكوخ، سيكون المرشد قادرًا على الظهور والقتال. أخذوا يدي على الفور. عندما قادوني إلى أعلى التل، بدأت على الفور أقول بصوت عالٍ: "ماذا تريد هنا، ما الذي تمزح فيه؟" صرخت على وجه التحديد لنبلاء بروفيدنيكوف الذين هربوا هنا. أدخلوني إلى الغرفة وأجلسوني على كرسي وأجبروني على إخباري بمن كان لا يزال في المنزل. في البداية كان هناك اثنان منهم فقط. مرحبا، أشعر أن المزيد منهم يأتون إلى التجمع - هناك قذارة على اليمين!.."
ترجمة:
"فجأة طرق أحدهم الباب بقوة. قفز المرشد على الفور إلى المخبأ، وذهبت لفتح الباب. رأيت أن هناك أشخاصًا مسلحين يقفون هناك، وكان أحدهم يحمل سلاحًا على الباب. أصبح من الواضح أن الأمور كانت سيئة. اتفقنا أنا والمرشد: إذا كان هناك أي موقف غير واضح، أذهب لفتح الباب، وخلال هذا الوقت قد يتمكن من القفز خارجًا. اعتقدت: إذا كان هناك واحد أو اثنان منهم فقط، فعند دخولهم، أثناء قيامهم بتفتيش المنزل، سيكون المرشد قادرًا على الاختفاء أو الاختباء. لكنهم أخذوني من يدي على الفور. عندما قادوني إلى أعلى الدرج، بدأت على الفور أقول بصوت عالٍ: "ماذا تريد هنا، ما الذي تبحث عنه؟" كدت أن أصرخ عمدًا لأعلم المرشد أنهم اقتحموا المكان. دفعوني إلى غرفة وأجلسوني على كرسي وطلبوا مني أن أخبرني بمن كان في المنزل أيضًا. في البداية كان هناك اثنان منهم فقط. لكنني سمعت أنهم ما زالوا يصعدون الدرج - الأمور سيئة!.."
وحاولت مساعدة شوخيفيتش انتحال شخصية ستيفانيا كوليك، وهي مهاجرة من بولندا، لكن العناصر تعرفوا عليها على الفور. وكما كتب نائب وزير أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، اللواء دروزدوف، في الشهادة المذكورة أعلاه، فإن جي ديديك "اقترح بشكل قاطع أن تستسلم شوخيفيتش رومان، التي تختبئ معها، وأن تساعدها في ذلك، ثم سيتم إنقاذ حياتهم. ديديك: "وأنا أصرخ بأنني لا أعرف أحداً، ولا يوجد أحد آخر هنا. بلا شك دليل الفهم ماذا يحدث..." ثم بدأ البحث في المنزل...
"شعرت بفتحة واحدة. أفلت من يدي، واندفع إلى غرفة صديقي وهو يصرخ: "أوه، اركل!.. سيطلقون النار على الفور!.." ... منذ الآن، وأنا مستلقٍ، بدأت أفتح الأمبولة بالأمبولة المفتوحة. الذي أخذته تحت لساني مرة أخرى عندما ذهبت لفتح الباب في أسرع وقت ممكن. أدركت أنني لم أعد متعبًا... لقد تلقيت حقنة واحدة، وأخرى، وثالثة... لقد تم إطلاق النار عليهم هنا في الشارع. لقد عدت إلى صوابي، لقد انتهى الأمر بالفعل."
ترجمة:
"سمعت طلقة واحدة. هربت من يدي واندفعت إلى غرفة أخرى وأنا أصرخ: "أوه، استلقي!.. الآن سيطلقون النار!.."... الآن، وأنا مستلقية، بدأت أمضغ أمبولة السم التي أخذتها تحت يدي. اللسان حتى عندما كنت أصعد الدرج لفتح الباب. شعرت أنني فقدت وعيي بالفعل... وسمعت أيضًا طلقة واحدة، واثنتين، وثلاثة... وكانت الطلقات في مكان ما في الشارع. أدركت أن هذه هي النهاية بالفعل..."
كان Shukhevych في تلك اللحظة في "krivka" المجهز خصيصًا - وهو جزء صغير من ممر الطابق الثاني مسور بقسم خشبي مع قسمين منزلقين ومخرج إلى الدرج المغطى بسجادة.
مدخل "كريفكا" الذي كان فيه شوخيفيتش وقت العملية. مارس 1950.
ووصف اللواء دروزدوف الأحداث الأخرى على النحو التالي: “أثناء التفتيش، أُطلقت أعيرة نارية من خلف حاجز خشبي عند هبوط الدرج.
في هذا الوقت، كان رئيس قسم القسم 2-N التابع لوزارة أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، الرائد ريفينكو، ونائب رئيس UMGB في منطقة لفوف، العقيد فوكين، يصعدان الدرج.
رئيس القسم الثالث (الاتصالات) بالقسم الرابع من المديرية 2-N التابعة لـ MGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية الرائد A.O Revenko.
رئيس القسم 2-N هو نائب رئيس UMGB لمنطقة لفوف العقيد V.I Fokin.
في تبادل إطلاق النار الناتج أيها الرفيق. قُتل ريفينكو عند هبوط الدرج. أثناء إطلاق النار، قفز أحد اللصوص من ملجأه وفي يده مسدس وقنبلة يدوية واندفع إلى أسفل الدرج حيث صادف العقيد فوكين الذي كان ينزل. في هذا الوقت، ركض الرقيب بوليشوك، الذي كان يقف في الفناء، وقتل اللصوص برصاصة رشاشة. تم التعرف على الرجل المقتول باعتباره زعيم حركة OUN السرية في المناطق الغربية من جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، شوخيفيتش رومان يوسيفوفيتش، المعروف بألقاب "الجنرال تاراس تشوبرينكا"، "طور"، "أبيض"، "قديم"، إلخ. وفي الساعة 8:30 صباحًا، اكتملت العملية.
وبالتالي، لم يكن هناك أي أثر لأي معركة "حتى نهاية اليوم مع عدة فرق من الجيش الأحمر"، كما لم تكن هناك "مجموعة خاصة غامضة من MDB". وجرت عملية أمنية عسكرية أسفرت عن تدمير شوخيفيتش. ويشير بعض الباحثين إلى أنه عند فحص جثة شوخيفيتش، بالإضافة إلى ثلاث ثقوب رصاصة من نيران مدفع رشاش في منطقة الصدر، تم اكتشاف ثقب رصاصة آخر في المنطقة الزمنية على اليمين، ونزيف من الأذن على الجانب الآخر. تتيح هذه الملاحظات للباحثين أن يستنتجوا أن الرقيب بوليشوك لم يتمكن من إلحاق مثل هذه الجروح بشوخيفيتش بانفجار مدفع رشاش واحد، وعلى الأرجح أن شوخيفيتش المصاب بجروح قاتلة أطلق النار على نفسه في المعبد. فيما يتعلق بهذا، يمكننا أن نقول ما يلي: أولا، لا يوجد أي فرق على الإطلاق، سواء توفي شوخيفيتش من رصاص بولشوك، أو، بعد أن أصيب بالفعل بنيران مدفع رشاش، أطلق النار على نفسه؛ ثانيًا، في القتال الذي اندلع بين شوخيفيتش والعقيد فوكين على الدرج، بعد طلقات بوليشوك وسقوط شوخيفيتش وفوكين على الدرج، كان من الممكن أن يكون عميل آخر قد أصاب صدغ شوخيفيتش الأيمن (في بعض التقارير حول العملية، اسم (تم ذكر الرقيب بيتروف بدلاً من بوليشوك كدليل غير مباشر على هذا الإصدار).
ويشكك الباحثون أيضًا في نجاح العملية نفسها، مشيرين إلى حقيقة أنه لا يمكن القبض على شوخيفيتش حيًا. وبطبيعة الحال، كان من المرغوب فيه أن ينهي العملاء العملية بهذه الطريقة، لكن تصفية شوخيفيتش كانت بمثابة انتصار غير مشروط لأجهزة أمن الدولة. بالمناسبة، يشير اسم العملية، التي وافق عليها سودوبلاتوف ودروزدوف، إلى أن التصفية المحتملة تم التخطيط لها مسبقًا. ولم تكن قضية شوخيفيتش معزولة. بنفس الطريقة، خلال العمليات العسكرية لـ KGB، تم تدمير أعضاء اللجنة المركزية لـ OUN د. كلياتشكيفسكي - "كليم سافور" و ر. كرافتشوك - "بترو".
لكن النشطاء تمكنوا من القبض على ج. ديديك حيا. بعد أن ابتلعت أمبولة من الإستركنين (وليس السيانيد، كما هو مكتوب أحيانًا) في محاولة لتسمم نفسها، تم إرسال ديديك على الفور إلى العناية المركزة. ونتيجة لذلك، تمكنوا من إنقاذها، وهي، جنبا إلى جنب مع "الرفاق" E. Zaritskaya - "Moneta" و D. Gusyak - "Nusey"، أعطت ضباط الأمن عناوين 105 منازل آمنة، ثلاثة عشرات منها كانوا في لفيف. بناءً على شهادتهم، بحلول أغسطس 1950، تم القبض على 93 شخصًا، وتم تجنيد 14 شخصًا، وكان 39 عضوًا في الحركة السرية القومية قيد التطوير.
تم العثور على أسلحة شوخيفيتش وممتلكاته الشخصية أثناء التفتيش.
مسدسات "والتر" شوخفيتش وديديك. ساعة شوخيفيتش والآلة الكاتبة.
أداة طبية يستخدمها شوخيفيتش.
الأختام والطوابع التي استخدمها شوخيفيتش لتزوير المستندات.
بطاقة هوية عسكرية وهمية يستخدمها شوخيفيتش.
أثناء تفتيش المنزل الذي كان يختبئ فيه شوخيفيتش وديديك، تم اكتشاف ما يلي: أسلحة شخصية، وراديو، وكاميرا مزودة بأجهزة تصوير، وأدوات لصنع أختام وطوابع وهمية، وعدد كبير من الأختام والطوابع الوهمية المصنوعة بالفعل؛ الأصفار والرموز، وأدب OUN، وسجلات النقاط وأوقات الاجتماعات التنظيمية، والأدوات الطبية، والوثائق الوهمية لشوخيفيتش باسم بوليفوي وديديك باسم كوليك، وأموال بمبلغ يزيد عن 16000 روبل. تم اكتشاف أيضًا: التعليمات السرية "Osa-1"، تعليمات للمشاركين القانونيين في OUN Underground، تعليمات حول تنظيم خدمة معلومات في مدن "Igumen"، ملاحظات من Shukhevych، والتي ذكرت تناقضات خطيرة بين السلك الأجنبي والقيادة تحت الأرض في غرب أوكرانيا. بالإضافة إلى كل ما سبق، صادر ضباط الأمن مظلات إحدى مجموعات البريد السريع التي وصلت إلى شوخيفيتش من الخارج.
وفي الختام، نقدم وثيقة أخرى تم إعدادها بناءً على نتائج العملية التي تمت في نفس اليوم، 5 مارس 1950.
سري للغاية
ملاحظة على "HF"
وزارة أمن الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية إلى الرفيق إن إس أباكوموف.
إلى وزير أمن الدولة في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية
اللفتنانت جنرال الرفيق ن.ك
ونفيدكم بذلك نتيجة لعدد من الأنشطة الاستخباراتية والعملياتية والعملية الأمنية والعسكرية التي تم تنفيذها في 5 مارس من هذا العام. في الساعة 8.30 صباحًا في قرية بيلوجورشا، مقاطعة بريخوفيتسكي، منطقة لفوف، أثناء محاولته الاستيلاء، أبدى مقاومة مسلحة وقتل المنظم المعروف وزعيم العصابات السرية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في المناطق الغربية من جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية شوخيفيتش رومان، المعروف بألقاب "الجنرال تاراس تشوبرينكا"، "طور"، "أبيض"، "قديم"، "الأب"، وما إلى ذلك، وأقرب مساعديه في العمل السري، ديديك غالينا، الذي كان يحمل ألقاب "ليبا"، تم القبض على "جاسيا" وما إلى ذلك في تحت الأرض حياً.
وبالإضافة إلى ذلك، في 3 مارس من هذا العام. في الساعة 19:00 في لفوف، تم الاستيلاء على جهة الاتصال الشخصية لـ R. Shukhevych، Gusyak Darina، الملقب "Darka".
أثناء الاستجواب النشط يومي 3 و 4 مارس من هذا العام. رفضت "داركا" الإشارة إلى مكان اختباء شوخيفيتش وحولت انتباهنا إلى اتجاه آخر.
في هذا الصدد، تم تطوير المجموعة وتنفيذها في الساعة 22.00 يوم 4 مارس من هذا العام. أصبحت القرية التي كان يختبئ فيها شوخفيتش وديديك معروفة.
الساعة 8.00 يوم 5 مارس من هذا العام. وتم محاصرة قرية بيلوجورشا، وإغلاق منزلي النازحة نتاليا خروباك وشقيقتها آنا.
في الساعة 8.30 صباحًا، تم العثور على خروباك آنا شوخفيتش وديديك بالقرب من أحد سكان قرية بيلوجورشا.
بدأت مجموعتنا التي دخلت المنزل العملية التي طُلب خلالها من شوخيفيتش الاستسلام.
رداً على ذلك، أبدى شوخيفيتش مقاومة مسلحة، وفتح النار من مدفع رشاش، مما أدى إلى مقتل الرائد ريفينكو، رئيس قسم مديرية 2-N التابعة لـ MGB في جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية، وعلى الرغم من التدابير المتخذة قبض عليه حياً، أثناء تبادل إطلاق النار قُتل على يد رقيب من 8 ريال سعودي 1 درجة SP VV MDB.
وأثناء العملية ابتلعت ديديك أمبولة السم التي كانت في فمها، لكن بفضل الإجراءات المتخذة تم إنقاذها.
في المنزل الذي عاش فيه شوخيفيتش، تم العثور على عدد كبير من الوثائق ذات الأهمية التشغيلية الكبيرة: الخطوط والرموز للتواصل مع قادة OUN تحت الأرض، وجواز السفر، والهوية العسكرية وغيرها من الوثائق الموجهة إلى بوليفوي ياروسلاف.
تم تقديم جثة شوخفيتش للتعرف عليها: لابنه يوري، المحتجز في السجن الداخلي لـ UMGB في منطقة لفيف؛ شريكه السابق، أحد المشاركين النشطين في منظمة OUN تحت الأرض، Zaritskaya Ekaterina، والمساعد الاقتصادي السابق لـ "Wire" المركزي لـ OUN، Blagiy Zinovia.
كلهم على الفور ودون أي تردد تعرفوا على شوخيفيتش في الجثة.
اللفتنانت جنرال سودوبلاتوف
اللواء دروزدوف
العقيد ميستروك
رواه دروزدوف
تم الاستلام: في وزارة أمن الدولة في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية، رئيس المديرية الرئيسية الثانية، اللواء الرفيق بيتوفرانوف الساعة 13.00.