التفكير المهني في الإبداع المتخصص الحديث. التفكير المهني والوعي الذاتي

يرتبط التفكير ارتباطًا وثيقًا بالإبداع، لكن لا يمكن تحديد العمليات الإبداعية والعقلية. التفكير هو أحد أنواع الإدراك، والإبداع بدوره ممكن ليس فقط في مجال الإدراك، ولكن أيضًا، على سبيل المثال، في الحركة والغناء والفن وما إلى ذلك.

قدم مساهمة هامة في دراسة قضايا التفكير الإبداعي جي جيلفورد. وحدد نوعين من التفكير: المتقارب والمتباعد. متقاربة(التقارب) ضروري للعثور على إجابة واحدة صحيحة. وفي الوقت نفسه، قد يكون هناك العديد من الحلول المحددة، ولكن عددها لا يزال محدودا. متباعدةيعرّف جيلفورد التفكير بأنه "نوع من التفكير يسير في اتجاهات مختلفة"، وبفضل هذا التفكير تظهر حلول أصلية وغير متوقعة. اعتبر جيلفورد عملية التباعد أساس الإبداع كقدرة إبداعية عامة.

حدد J. Guilford أربع سمات رئيسية للإبداع: 1) الأصالة - القدرة على إنتاج أفكار وصور وارتباطات وإجابات غير عادية. يسعى الشخص المبدع دائمًا وفي كل مكان تقريبًا إلى إيجاد حل خاص به يختلف عن الآخرين؛ 2) المرونة الدلالية - القدرة على رؤية الكائن من زاوية جديدة، واكتشاف استخدامه الجديد، وتوسيع تطبيقه الوظيفي في الممارسة العملية؛ 3) المرونة التكيفية المجازية - القدرة على تغيير تصور الكائن بحيث يرى جوانبه المخفية الجديدة؛ 4) المرونة التلقائية الدلالية - القدرة على إنتاج مجموعة متنوعة من الأفكار في موقف غير مؤكد، ولا سيما تلك التي لا تحتوي على مبادئ توجيهية لهذه الأفكار.

بعد ذلك، جرت محاولات أخرى لتعريف التفكير الإبداعي، لكنها لم تقدم سوى القليل من الجديد في الفهم الذي اقترحه جيه جيلفورد.

تتضمن العملية الإبداعية ثلاث مراحل: توليد الأفكار، وتحليل الأفكار المطروحة وصقلها، واختيار الأفضل من بين عدة أفكار. في مواقف الحياة، جميع المراحل المذكورة من العملية الإبداعية ليست موجودة دائما. لذلك، يمكن تقسيم المواقف بناءً على المرحلة الأكثر تمثيلاً. هناك مهام تحتاج فيها إلى إثبات القدرة على توليد الأفكار (المرحلة الأولى من العملية الإبداعية) - معيار إنجاز هذه المهام هو كمية ونوعية الأفكار المطروحة. هناك مواقف تتطلب بشكل أساسي القدرة على تحليل وصقل الأفكار المطروحة بالفعل (المرحلة الثانية من الإبداع). في هذه الحالة، يجب على الشخص تحديد عواقب قبول كل فكرة من الأفكار، وإيجاد طرق لتعزيز التأثيرات "الإيجابية" وطرق تقليل التأثيرات السلبية. وأخيرا، هناك مواقف تحتاج فيها الأفكار البديلة المحتملة إلى المقارنة من حيث قيمتها العملية.

اليوم، علماء النفس مقتنعون بإمكانية تدريس التفكير الإبداعي. وللقيام بذلك، من الضروري تطوير القدرات المناسبة المشاركة في عملية التفكير الإبداعي والتغلب على العوائق الداخلية التي تعترض الإبداع. عادةً ما يذكر علماء النفس أربعة عوائق داخلية أمام الإبداع.

1. المطابقة – الرغبة في أن نكون مثل الآخرين. يخشى الناس التعبير عن أفكارهم الأصلية حتى لا يبرزوا عن الآخرين. غالبًا ما ترتبط مخاوفهم بتجارب الطفولة الحزينة المتمثلة في سوء الفهم وإدانة أفكارهم بين البالغين أو الأقران.

2. الصلابة – صعوبة التحول من وجهة نظر نمطية إلى أخرى. لا تسمح لك الصلابة بتحسين الحلول الجاهزة و"رؤية" ما هو غير عادي في المألوف والمألوف.

3. الرغبة في العثور على الجواب فوراً. وقد لوحظ أن أفضل الحلول تأتي خلال "الاستراحة الإبداعية"، عندما يمنح الشخص نفسه الفرصة لإلهاء نفسه عن العمل الدؤوب على حل مشكلة ما والاسترخاء. إذا كان الشخص يسعى إلى حل المشكلة على الفور بأي ثمن، فإن خطر التوصل إلى حل سابق لأوانه وغير مدروس مرتفع للغاية.

4. الرقابة هي انتقاد داخلي لفكرة أي شخص.

مقدمة

يعد علم نفس التفكير المهني مجالًا متطورًا بشكل مكثف للمعرفة النظرية الحديثة والنشاط العملي. التفكير هو أحد الشروط الأساسية لوجود الإنسان وتطوره. يعد التفكير المهني بعد ذلك بمثابة وسيلة لفهم وتحويل العالم المحيط، والحاجة والهدف والقيمة والمعنى لحياة الشخص، عندما يطور المحترف موقفًا إيجابيًا تجاه العمل. يتم تحديد تعقيد وتنوع الروابط بين النشاط والشخصية من خلال خصوصيات تنظيمها العقلي وخصائص الخصائص التشغيلية للتفكير. وهذا يجعل نظام علاقات النشاط الشخصي ديناميكيًا تمامًا. لا يتجلى التفكير المهني الإبداعي فحسب، بل يتطور أيضًا في النشاط. إن الترابط والتأثير المتبادل للخصائص الهيكلية للتفكير، والطبيعة الديناميكية للتفكير كعملية تحدد موضوع هذا الكتاب المدرسي، المخصص لتشكيل التفكير المهني الإبداعي، لأنه من المستحيل إدارة شيء ما دون دراسته .

يتم ضمان الصلاحية العلمية والمنهجية للمواد الواردة في الدليل من خلال تطابق منهجية البحث مع المشكلة المطروحة. نتائج البحث النفسي والتربوي المقدمة في الكتاب المدرسي لها حداثة علمية، حيث يتم تقديم وصف لنضج التفكير المهني كخاصية لموضوع العمل. يؤكد المؤلف أن التطور المتناغم للصفات والسمات الشخصية الأخلاقية والأخلاقية والثقافية والاجتماعية والمهنية المهمة هو شرط ضروري لحل المشكلات النظرية العامة لعلم النفس والمشكلات التطبيقية الرئيسية للتفكير المهني الإبداعي. ومن نتائج حل هذه المشكلات وصف النموذج النفسي العام لتكوين التفكير المهني الإبداعي.

تشير نداء إلى التراث العلمي لـ S. L. Rubinstein و A. V. Brushlinsky إلى أن نطاق المشكلات التي تناولوها كان خاضعًا للتبرير النظري والمنهجي والدعم المنهجي لدراسة تفكير الموضوع كعملية. تم التعبير عن دراسة علم نفس الموضوع، التي بدأها إس إل روبنشتاين، بأشكال مكتملة في أعمال أ.ف. Brushlinsky، الذي حدد القطبين التاليين للموضوع: الثقافي والنشاط. النزاهة والوحدة والنزاهة هي خصائص مهمة للموضوع، بمثابة الأساس لمنهجية جميع صفاته العقلية، والتي غالبا ما تكون متناقضة للغاية ويصعب الجمع بينها. تبدأ عملية التفكير بتحليل موقف المشكلة. نتيجة لتحليلها، تنشأ مهمة (مشكلة) بالمعنى الصحيح للكلمة وصياغتها. إن ظهور مشكلة يعني أنه كان من الممكن على الأقل الفصل الأولي بين المعطى (المعروف) والمجهول (المطلوب). بناءً على الارتباط والعلاقة بين المعروف والمجهول، يصبح من الممكن، وفقًا لـ A. V. Brushlinsky، البحث والعثور على شيء جديد، كان مخفيًا سابقًا، وغير معروف. ينفذ الدليل نظرية A. V. Brushlinsky، حيث يعتبر التفكير بمثابة تنبؤ بما هو مطلوب، كعملية إبداعية أولية لتوليد معرفة جديدة ذاتية وموضوعية.

يتم إيلاء اهتمام وثيق لعلم نفس التفكير المهني الإبداعي. وتتحدد أهميتها من خلال دور التفكير الإبداعي في تنظيم وتنفيذ الأنشطة المهنية. يعد فهم الخصائص الديناميكية والهيكلية للنشاط العقلي للمهني، وتحديد أنماطه وآلياته النفسية شرطًا ضروريًا لتكوين التفكير المهني الإبداعي للموضوع.

يتيح لنا الجهاز المفاهيمي المقدم في الدليل إدخال مفاهيم مثل "المستوى الظرفي وفوق الظرفي لاكتشاف المشكلة" في التداول النفسي، و"موقف المشكلة المهنية"، و"النوع الظرفي وفوق الظرفي للتفكير المهني"، و"الظرفية وفوق الظرفية". أسلوب التفكير المهني فوق الظرفي".

الفصل الأول. الخصائص النفسية للتفكير المهني الإبداعي

أثبت A. V. Brushlinsky الاستنتاج القائل بأن أي تفكير (على الأقل إلى الحد الأدنى) هو إبداعي وبالتالي لا يوجد تفكير إنجابي، ونتيجة لذلك، تم تقديم تفسير جديد للعلاقة بين التفكير والإبداع. يتجلى التفكير المتطور والناضج للمحترف في القدرة على تحديد أهداف الإنتاج وحل المشكلات المهنية بشكل إبداعي باستخدام المعرفة والمهارات والقدرات المكتسبة في الأنشطة التعليمية والمهنية. إن محترف التفكير الأصلي قادر على تحمل المخاطر وتحمل مسؤولية قراراته. تفترض الطبيعة الإبداعية للتفكير رؤية المشكلة، وصياغة وحل التناقض الذي نشأ، والقدرة على تحليل الطرق الإبداعية للحل المحتمل للمشكلة، واختيار الأفضل. نحن نعتبر التفكير المهني أعلى عملية معرفية للبحث عن المشكلات واكتشافها وحلها، وتحديد الخصائص المخفية غير المحددة خارجيًا للواقع القابل للمعرفة والقابل للتحويل.

التفكير المهني الإبداعي هو أحد أنواع التفكير الذي يتميز بإنشاء منتج جديد وتشكيلات جديدة في نفس النشاط المعرفي لإنشائه. تتعلق التغييرات الناتجة بالدوافع والأهداف والتقييمات ومعاني النشاط المهني المنجز. يهدف التفكير المهني الإبداعي إلى تجاوز حدود المشكلة التي يحلها المتخصص؛ لإنشاء نتيجة أو طرق أصلية للحصول عليها بناءً على التحول البناء لما هو معروف. نتيجة هذا التفكير هي اكتشاف حل جديد أو تحسين حل معروف بالفعل لمشكلة مهنية معينة.

الشيء الرئيسي للتفكير الإبداعي هو الأصالة، والقدرة على احتضان الواقع الذي يمكن إدراكه في جميع علاقاته، وليس فقط تلك المكرسة في المفاهيم والأفكار المألوفة. يتم ضمان الاكتشاف الكامل والشامل لخصائص منطقة معينة من الواقع من خلال معرفة جميع الحقائق المتعلقة بها، وكذلك درجة سعة الاطلاع المهنية. وهذا يعني الدور الهائل للمعرفة والمهارات في التفكير الإبداعي.

تم تقديم مساهمة خاصة في مجال البحث في التفكير المهني الإبداعي على أساس التحليل الوراثي للنظام الذي طوره V. D. Shadrikov. وفي سياق هذه النظرية قمنا بوصف مراحل الأداء الإبداعي للنشاط المهني، وثبتنا وأثبتنا أهم خصائص التفكير الإبداعي لدى المتخصص (أنواعه، وبنيته، ووظائفه، وآلياته، وخصائصه، وأنماطه، ومبادئه).

أنواع التفكير الإبداعي المهني

النوع المهني من التفكير، وفقًا لـ A.K Markova، هو الاستخدام السائد لطرق حل المشكلات الإشكالية، وطرق تحليل المواقف المهنية، واتخاذ القرارات المهنية المعتمدة خصيصًا في مجال مهني معين.

استنادا إلى نموذج المستوى الهيكلي للتفكير التربوي الذي قمنا بتطويره كنوع من التفكير المهني، يمكن التمييز بين نوعين من التفكير: الظرفية وفوق الموقفية.

يتميز النوع الظرفي من التفكير للمعلم بتحسين تصرفاته وتقنياته المنهجية التي تشكل العملية التعليمية. يهدف هذا النوع إلى تحديد المشكلات الظرفية في الموقف التربوي الذي يتم حله. يتخذ المعلم وينفذ قرارات تركز على المستقبل القريب والمنفعة، وليس على معنى النشاط التعليمي والغرض منه والغرض الاجتماعي، دون مراعاة تأثير هذا الوضع بالذات على العملية التعليمية ككل. المعيار الرئيسي لاختيار الحل هو الخبرة السابقة والصورة النمطية لحل المواقف المماثلة، وليس التحليل والتنبؤ بنتائج أنشطتك. وفي عملية تنفيذ هذا النوع، يصبح التطوير الشخصي للمعلم أكثر صعوبة. يكون النوع الظرفي لحل مشكلة تربوية فعالاً عندما يرتبط نشاط المعلم بتنظيم أنشطة الطلاب وتحفيزها والتحكم فيها.

يتميز النوع فوق الظرفي بإدراك المعلم لحاجته إلى التغيير وتحسين سمات معينة في شخصيته. يركز هذا النوع من التفكير على تحديث الطبقة الأخلاقية والروحية للعملية التعليمية. المواقف الإشكالية التي تنشأ أثناء الأنشطة العملية للمعلم تجبره على "الارتقاء" إلى المستوى الذي يمكنه من خلاله تحليل نفسه ليس فقط كمؤدٍ، ولكن أيضًا كشخص يقوم ببرمجة أنشطة أداء الطلاب. يتم التعبير عن حالة الموضوع هذه في البحث عن وسائل للتكوين الهادف لصفاتهم المهنية والشخصية. إن القدرة على إنشاء قضايا إشكالية فوق الظرفية في عملية حل مواقف المشكلات التربوية لا تساهم فقط في تنشيط النشاط العقلي للمعلم، ولكن لها أيضًا تأثير كبير على التطور الشخصي للمعلم، لأنها تؤثر بشكل أساسي على مجاله العاطفي ووعيه الذاتي. وهذا بدوره يؤدي حتما إلى تكوين مواقف ومعتقدات شخصية، مما يساعد المعلم على تحسين أنشطته.

إن الانخراط في موقف ما هو أهم علامة على التفكير فوق الظرفي، والذي يكون تجلياته مصحوبًا بتوسيع وتعميق تحليل الموقف القابل للإدراك والتحويل والنفس فيه. بالإضافة إلى الانخراط في الموقف، يتميز التفكير فوق الظرفي في نفس الوقت بالتجاوز البناء لحدود الموقف الذي يتم حله. العلامة الثالثة للتفكير فوق الظرفي هي التركيز التحويلي للتفكير في الذات كموضوع رئيسي للمعرفة وحل مشكلة الموقف المهني.

بنية التفكير الإبداعي:

1. تحفيزية تستهدفالمكون (يعكس تفاصيل تحديد الأهداف وتحفيز التفكير المهني).

2. وظيفيةالمكون (التشخيصي، التوضيحي، التنبؤي، التصميمي، التواصلي، الإداري).

3. إجرائيةالمكون (التشغيل الإرشادي لنظام طرق محددة للبحث عن النشاط المعرفي في عملية حل احترافي لمهمة مهنية نشأت أمامه).

4. مستوىالمكون (يتميز بمستويات اكتشاف المشكلات في الموقف الذي يتم حله).

6. التشغيلالمكون (يعكس الأساليب المعممة لحل المشكلات المهنية التي تم تطويرها في ممارسة المتخصص).

7. عاكسالمكون (يعكس الطرق التي يتحكم بها عالم النفس في أنشطته ويقيمها ويفهمها).

هناك بعض سمات هيكل النشاط المهني للمتخصص والتي، في رأينا، يمكن أن تؤثر على تفكيره.

1. النشاط المهني للمتخصص يوازن بين التقاليد والأنماط والعقائد والإبداع والحرية والابتكار. ولذلك، فمن المهم أن نلاحظ بدقة المقياس الأمثل للاقتران بين هذين النقيضين. ترتبط عملية ظهور التفكير المهني بوجود مشاكل في فهم الوضع الذي نشأ وتحويله. بفضل إنشاء طبيعة إشكالية، يتحول الوضع المهني الموضوعي إلى موقف مشكلة مهني (ذاتي)، يتم من خلاله ربط تفكير وأنشطة المحترف.

2. القدرة على تحقيق الأهداف النهائية من خلال الأهداف الخاصة، والقدرة على استخدامها، هي مهارة المحترف. تتم صياغة أهداف الإنتاج ليس في شكل وصف لتصرفات المتخصص، ولكن من موقف العميل ومن وجهة نظر متطلبات المعايير المهنية.

3. في عملية حل موقف معين، يقوم المحترف بنفسه بتحديد المشكلة وحلها. وهو مسؤول عن قراراته وتنفيذها ويحدد بنفسه الأهمية العملية وجدوى الحل المطور.

وظائف التفكير المهني

لا يستطيع كل الناس تحقيق إمكاناتهم الإبداعية، على الرغم من عدم وجود أشخاص غير مبدعين. الإبداع لا ينفصل عن العمل، مما يعني أنه متأصل في كل نوع من النشاط. ويمكننا أن نميز الخصائص التالية للتفكير المهني الإبداعي، والتي تحدد مقياس الأداء العقلي وثمن التوتر الفكري ودرجة فائدتها وضررها للنشاط المهني: 1. دراسة شروط وإمكانيات النشاط المهني. 2. التكيف مع البيئة المهنية. 3. تكوين الاستعداد للتطوير الذاتي المستمر.

الجانب الوظيفي من تفكير المحترف يعمل على ضمان عملية الإنتاج ويتميز بالميزات التالية:

1) التشخيص: معرفة حالة معينة، وتلقي ردود الفعل بشأن النشاط المهني الذي يتم القيام به؛

2) التحفيز: التشجيع على إظهار المبادرة الفكرية من خلال أفعال الفرد؛

3) الإعلام: جمع المعلومات حول المشاكل الحالية وطرق حلها؛

4) التطوير: فهم وسائل تطوير الصفات المهنية الرائدة للفرد؛

6) تقييمي: تقييم درجة فعالية أعمالهم المختلفة؛

7) تحسين الذات: التفكير المهني يخلق ويوفر الفرصة لتجنب الأنشطة المتهورة أو الروتينية؛

8) الوظيفة التحويلية: توليد واقع جديد. إن الناقل الرئيسي للتفكير الإبداعي للمحترف هو تحويل الوضع أو تحويل الذات (المستوى فوق الظرفي).

بالإضافة إلى ذلك، يوفر ضبط النفس للمتخصص الحل الصحيح لموقف معين. يسمح له احترام الذات بتحديد ما إذا كان التناقض الرئيسي الذي يشكل جوهر مشكلة الإنتاج قد تم حله أم لا (وإلى أي مدى). وبالتالي، كلما زادت أهمية التفكير المهني للمتخصص في أنشطته، زاد الضرر الناتج عن حقيقة أنه لا يعمل بشكل كافٍ.

يتميز الجانب الوظيفي في التفكير بالتطوير واتخاذ القرارات فيما يتعلق بأساليب التأثير المهني (تتجلى في البحث و"الوزن" واختيار محتوى وسائل التأثير). ومع ذلك، في هذه القائمة يمكن التمييز بين اثنين أساسي الوظائف: التشخيص والتحويل. ويتم تنفيذ هاتين الوظيفتين في سياق مواقف محددة يشكل نظامها نشاطًا مهنيًا. تعمل وظائف التفكير المهني للموضوع في سياق النشاط العملي في المقام الأول كوظائف لتحليل مواقف إنتاجية محددة، وتحديد المهام في ظروف تشغيل معينة، وتطوير الخطط والمشاريع لحل هذه المشكلات، وتنظيم تنفيذ الخطط الحالية، والتفكير في النتائج التي تم الحصول عليها. التفكير المهني في أصله هو نظام من الإجراءات العقلية التي تنشأ على أساس المعرفة وتحويل الموقف المعقد. مثل هذه الإجراءات، المتغيرة في الشكل، تحتفظ بخصوصية محتواها وخصائصها ووظائفها الأساسية للتفكير المهني للموضوع.

آليات التفكير الإبداعي

تُفهم الآليات النفسية على أنها نظام من الظروف والوسائل والعلاقات والعلاقات والظواهر العقلية الأخرى التي تضمن تنمية صفات التفكير الإبداعي. إن آلية التفكير الإبداعي كوسيلة للتنظيم الذاتي البناء والتنمية الذاتية للفرد في حالة الصراع والصراع هي، وفقا لـ Ya. A. Ponomarev، I. N. Semenov، S. Yu Stepanov والمحتويات الشخصية ذات المعنى والمغترب بشكل انعكاسي.

إن ذكاء الإنسان، بحسب بي إم تيبلوف، واحد والآليات الأساسية للتفكير واحدة، لكن أشكال النشاط العقلي مختلفة، إذ أن المهام التي تواجه العقل البشري في الحالتين مختلفة. وقد تبين لهم أن العناصر الأساسية للتفكير متحدة، وأنها تعمل بطريقة فريدة عند حل المشاكل التكتيكية والاستراتيجية. وتتميز هذه العملية بميزات مثل "فهم" الكل مع الاهتمام بالتفاصيل، وإيجاد حل عملي، وتوقع العواقب والعواقب المحتملة. ولا يمكن فهم آليات التفكير المهني الإبداعي دون مراعاة آليات النمو العقلي.

آلية التطور العقلي (وفقًا لـ L. S. Vygotsky) هي استيعاب أشكال النشاط الاجتماعي والتاريخي. تشمل الآليات النفسية الرئيسية لتشكيل الوظائف العقلية العليا ما يلي: 1) آلية استيعاب النشاط الموزع؛ 2) آلية "فهم" عناصر النشاط الموزع بناءً على الترميز (في المقام الأول على أساس الإدماج الحقيقي في العلاقات المقابلة المميزة للبالغين). في الوقت نفسه، من خلال التشكيل المتحكم فيه للأنشطة الموزعة بشكل جماعي في مجموعات الطلاب، من الممكن تحقيق موقف تصبح فيه الأهداف الشخصية للطالب تابعة للأهداف الجماعية. من أجل التشكيل الهادف لمعنى نشاط معين، من الضروري استخدام أساليب تنظيمية وألعاب خاصة تمثل في الواقع نموذجًا لتوزيع الحالات العاطفية الشديدة بناءً على فكرة المسؤولية المتأصلة في جماعية البالغين.

يتم تقديم فكرة تكامل التكوينات المعرفية متعددة المستويات في أعمال V. D. Shadrikov، V. N. Druzhinin، E. A. Sergienko، V. V. Znakov، M. A. Kholodnaya، V. I. Panov وآخرون. وفقًا لـ D. N. Zavalishina يتكون الفعل الإبداعي من "تجاوز" المستوى الأولي للدعم العقلي للنشاط، وتحويل الموقف، وربط (أو تشكيل بشكل خاص) "طبقات" جديدة، "خطط" للتنظيم العقلي للموضوع. ونتيجة لذلك، تصبح العملية الإنتاجية متعددة الأبعاد ومرنة.

يتمتع التفكير المهني، إلى جانب الآليات العامة، بخصوصية يتم تحديدها من خلال تفرد المهام التي يتم حلها وظروف العمل. تم إجراء التحليل النظري، بالإضافة إلى تعميم البيانات التجريبية التي تم الحصول عليها أثناء دراسة تفاصيل التفكير الإبداعي في مراحل مختلفة من الاحتراف (ما قبل الجامعة والجامعة وما بعد التخرج)، وكذلك في أنواع مختلفة من المهنية الأنشطة (E. V. Kotochigova، T. G. Kiseleva، Yu V. Skvortsova، T. V. Ogorodova، S. A. Tomchuk، O. N. Rakitskaya، A. V. Leibina، E. V. Kagankevich، إلخ) ، تسمح لنا بملاحظة أن هناك آليات مثبطة (تحقيق تجربة الضيق ، تحقيق الذات التنبؤ والتمثيل) وإلقاء الضوء على الآليات التالية التي تزيد من فعالية التفكير المهني.

أولا: المحاسبة آليات التكامل التشغيلي يساعد في العثور على إجابة السؤال "كيف؟". توفر هذه الآليات تكوينات عقلية داخلية للإجراءات المعرفية المشاركة في عملية معالجة المعلومات المهنية وصنع القرار. تعمل مثل هذه الآليات على إثراء النظام الوظيفي للعمليات المعرفية البشرية وتكييفه مع النشاط المهني الذي يتقنه الشخص.

1. آلية "التحليل من خلال التوليف".إن البحث عن المجهول باستخدام آلية “التحليل من خلال التركيب”، بحسب إس إل روبنشتاين، يعني التعرف على خصائص الشيء من خلال إقامة علاقاته مع الأشياء الأخرى. في عملية حل أي مشكلة تنقسم إلى عدة أجزاء: ما هو معروف، وما يجب العثور عليه (التحليل)، ومن ثم يتم دمج نتائج حل هذه الأسئلة في أسلوب واحد، والذي سيكون الإجابة على السؤال. مشكلة. ومن طرق دراسة الآليات العقلية التي تحدد نجاح أنشطة الإنتاج تحليل الانعكاس المتطور لدى المحترف لحالة نشاطه (من خلال تحليل تمثيل المعرفة عنها في العقل).

2. آلية للبحث عن المجهول تعتمد على تفاعل المبادئ البديهية والعفوية والمنطقية والعقلانية.إن عملية تلبية الحاجة إلى المعرفة الجديدة تفترض دائمًا، وفقًا لـ Ya. Ponomarev، لحظة بديهية، وإضفاء الطابع الرسمي على تأثيرها؛ الحل الذي يمكن تسميته إبداعيًا لا يمكن الحصول عليه مباشرة عن طريق الاستدلال المنطقي. ترتبط ولادة شيء جديد بانتهاك نظام النظام المعتاد: بإعادة هيكلة المعرفة أو بإكمال المعرفة من خلال تجاوز حدود نظام المعرفة الأصلي.

ثانيا. معرفة الآليات الوظيفية يسمح لك بالعثور على إجابة السؤال "لماذا؟" وتشمل هذه الآليات 1. آلية التعميمات التفسيرية. لا يتضمن التفسير فهم ما يحدث فحسب، بل يشمل أيضًا فهم ما يعنيه بالنسبة للفرد وكيف يؤثر ذلك عليه. يصبح التفسير بهذا المعنى ممكنًا في حالة التفاعل الاجتماعي ويتميز بتطور موقف الفرد تجاه الظاهرة القابلة للإدراك والتحويل.

2. آلية تحديث تجربة المعلمة:يبدأ المحترف ذو التفكير الإبداعي في التفكير من خلال خاتمة منتجة وناجحة للموقف. التركيز على تحقيق شيء إيجابي وجديد هو ما يميز المحترف الفعال عن غير الفعال.

وتضمن هذه الآليات تكوين وتصحيح وإنشاء صفات فكرية جديدة للتفكير المهني.

ثالثا. آليات المستوى أجب عن سؤال "ما هي حدود الوضع؟"، "ما هي المعايير - الحالية، الواعدة - لفهم الوضع؟" 1. آلية الانتقال من المستوى الظرفي للتفكير المهني إلى المستوى فوق الظرفييسمح للمحترف بتحقيق إمكاناته الإبداعية بشكل كامل. يتم تنفيذ هذه الآلية من خلال إنشاءات الكلام + الوسائل الانعكاسية (الوعي بما يقع خارج إطار موقف معين. يتميز تنفيذ الاستعارة في فهم ما يحدث بغياب الاعتماد الظرفي الحتمي الخارجي) + المساعدة الخارجية ( التدريب على تقنيات التفكير فوق الظرفي). إن أخذ هذه الآلية في الاعتبار يسمح للمتخصصين المستقبليين بتطوير تقنيات التفكير فوق الظرفي بنجاح كأساس نفسي للتفكير المهني الإبداعي. ويتم تحقيق هذه الآلية بمساعدة القدرة على تجاوز الذات، والتي تعني قدرة الإنسان على تجاوز حدود الوضع الحالي، مما يتيح له الفرصة للتغيير الذاتي وتطوير الذات. كونك داخل الموقف، من الصعب فهم ما يحدث. عليك أن ترتفع فوق الوضع. للقيام بذلك، من الضروري تحديد القواسم المشتركة بين عناصر الكفاءة الإشكالية التي تنشأ في النشاط المهني وعناصر الكفاءة الإشكالية التي تؤثر على الخصائص الشخصية لموضوع النشاط المهني. إن طبيعة النشاط الذي يتم إجراؤه تتغير حتماً تحت تأثير موضوع التفكير النامي. إن الشخص الذي يكتسب خصائص تفكير مناسبة للنشاط المهني يغير هذا النشاط نفسه إلى حد ما. وبفضل تحديث هذه الآلية تتحقق الأنشطة الإنتاجية. يمكن إنشاء آلية عمل المستوى فوق الظرفي للتفكير المهني باستخدام طريقة النمذجة الديناميكية. تعتمد هذه الطريقة على عملية التعرف على المواقف المطلوب حلها وتصنيفها.

لقد أثبتنا في بحثنا أن الآلية النفسية الرئيسية للتفكير الإبداعي للمحترف هي الانتقال من المستوى الظرفي لتحديد المشكلات إلى المستوى فوق الظرفي. إن المتخصصين في التفكير العابر للمواقف، بغض النظر عن نوع نشاط العمل (الإداري، التدريسي، الطبي، الرياضي، إلخ)، أكثر نجاحًا في حل صعوبات الإنتاج التي تنشأ من المتخصصين في التفكير الظرفي. إن تحقيق وتنفيذ النوع فوق الظرفي من التفكير المهني هو الذي يؤدي إلى تقليل الصراعات ذات المحتوى المختل.

تتيح لنا أساليب النمذجة الديناميكية التي قمنا بتطويرها ("طريقة السيناريو"، "تحليل مواقف الصراع"، وما إلى ذلك) إنشاء آلية عمل المستوى فوق الظرفي للتفكير المهني. وتساهم هذه الأساليب، التي تعتمد على عملية الاعتراف والتفكير وتصنيف المواقف، في الأنشطة الإنتاجية. بعد أن أتقن آلية الانتقال من المستوى الظرفي للتفكير المهني إلى المستوى فوق الظرفي، يبدأ المحترف ذو التفكير الإبداعي في التفكير، ويتخذ موقفًا ميتا، من النهاية المتوقعة، من الإكمال الإنتاجي والناجح للموقف. إن عكس التفكير يعني القدرة على التفكير، والارتقاء فوق الموقف الذي يتم حله، من المقدمة إلى الخاتمة المتوقعة، ومن الافتتاحية إلى النهاية. إن التوجه نحو تحقيق شيء إيجابي وجديد يميز، كما أظهر بحثنا، المهني الفعال عن غير الفعال (M. M. Kashapov، 1989؛ T. G. Kiseleva، 1998؛ E. V. Kotochigova، 2001؛ T. V. Ogorodova، 2002؛ I. V. Serafimovich، 1999؛ Yu. V. Skvortsova، 2004، S. A. Tomchuk، 2007، A. V. Leibina، 2008، إلخ).

2. آلية التكامل المعرفي. يحدد D. N. Zavalishina، بالنظر إلى آليات عمل الذكاء الناضج، آلية التكامل التشغيلي، والشكل الرئيسي لتنفيذها هو التكوين المستمر لهياكل تشغيلية جديدة، وهي تكاملات مستقرة إلى حد ما وشاملة لمختلف العناصر التشغيلية (الإدراكية والمنطقية ، بديهية)، موجهة إلى جوانب مختلفة من الواقع.

رابعا. شخصي آليات الإجابة على السؤال « من؟" وتوفير عمليات التكيف الشخصي.

1. آلية التنظيم الذاتييعني التأثير الواعي للمحترف على نفسه من أجل تحقيق إمكاناته الإبداعية. إعادة الهيكلة المعرفية (وفقًا لـ J. Piaget) كتغيير في العمليات التصويرية المرئية (ما قبل المنطقية إلى المنطقية الرسمية) "تؤدي" بطريقة معينة إلى تغييرات نوعية في التفكير الإبداعي المهني، وفي المقام الأول تطوير الوعي الذاتي والانعكاسية القدرة على التغيير الذاتي. ويمكن أن تعزى هذه التغييرات إلى مكونات المكون التنظيمي للتفكير الإبداعي المهني. يعتبر التنظيم الذاتي الذاتي، كونه آلية نفسية مهمة، بمثابة تكوين نفسي معقد متعدد المكونات للفرد، يتميز بأساليب تحقيق الذات للفرد، حيث يتم تحقيق النزاهة والاستقلالية المهنية الواعدة ذاتية التطوير. (أم لا) (K. A. Abulkhanova Slavskaya، L. G. Dikaya، A. O. Prokhorov).

2. الآليات الديناميكية النفسيةتتميز، وفقًا لـ س. فرويد، بحقيقة أن النشاط الإبداعي يمكن اعتباره نتيجة للتسامي، وإزاحة الرغبة الجنسية إلى مجال آخر من النشاط: ونتيجة للعمل الإبداعي يكمن الخيال الجنسي الذي يتم تجسيده دائمًا في شكل مقبول اجتماعيا. اعتبر E. Fromm الآليات النفسية القائمة على فهم الإبداع كقدرة على المفاجأة والتعلم، والقدرة على إيجاد حلول في المواقف غير القياسية، كتركيز على اكتشاف شيء جديد والقدرة على فهم تجربة المرء بعمق. يتشكل النظام التنظيمي الديناميكي ، وفقًا لـ O.K Tikhomirov ، وفقًا لمبدأ "هنا والآن" ويتجلى في تنظيم المعنى.

3. آلية احترام الذات الإيجابي– تقييم المحترف لأفعاله وأنشطته بشكل عام وإدخال التغييرات والتعديلات البناءة عليها بناءً على تحليل الموارد الإبداعية. إن تقدير الذات باعتباره تقييم الفرد لنفسه وقدراته وصفاته ومكانته بين الآخرين يعد بالتالي منظمًا مهمًا لتفكير الفرد وسلوكه عندما يُظهر الفرد موقفًا إيجابيًا تجاه نفسه.

V. آليات النشاط أجب على السؤال « ماذا؟" وتوفير التكيف المهني وتحديد الهوية والخيار.

1. آلية التفكير الإبداعي:الوعي والفهم لكيفية حدوث التغيير والتحسين الإبداعي. يساعد استخدام الانعكاس على توسيع وزيادة منطقة الخطة الداخلية والنشاط الخارجي. تشكل العلاقة بين خطط العمل الخارجية (الموضوعية) والداخلية (النموذجية) أساس الآلية النفسية للنشاط الإبداعي البشري. وتتميز هذه الآلية بإعادة تفكير الموضوع وإعادة هيكلته لمحتوى وعيه، وأنشطته التي تهدف إلى تغيير نفسه وسماته الشخصية، بما في ذلك السمات الإبداعية، والعالم من حوله.

2. آلية العلاقة بين المكونات الواعية واللاواعية للنشاط العقلي.الفعل الإبداعي كما هو مدرج في سياق النشاط الفكري يعتبره يا أ. بونوماريف من منظور العلاقة بين الآليات الواعية واللاواعية وفقًا للمخطط التالي: في المرحلة الأولى من صياغة المشكلة، يكون الوعي نشطًا، ثم في مرحلة الحل - اللاوعي، واختيار والتحقق من صحة الحل في المرحلة الثالثة يتم إشراك الوعي.

3. آليات التفكك والارتباط.لا يمكن أن يصبح عمل المحترف إبداعيًا إذا لم يتم توفير آليات الانفصال والارتباط الخاصة به. قم بتحليل الواقع إلى عناصر، واتقنها حتى تتمكن، في ظل ظروف محددة، من إعادة توحيدها بالطريقة اللازمة - وفقًا للموقف والهدف!

– المجموعات – هذا هو جوهر الإبداع. إن عكس التفكير يعني القدرة على التفكير من النهاية إلى البداية، من الهزيمة الواضحة إلى النصر الحقيقي. باستخدام الآلية الترابطية، يتم البحث عن المجهول. تعني الارتباطات إنشاء علاقات بين الظواهر التي يمكن التعرف عليها بناءً على وجود خصائص متشابهة أو مختلفة.

4. آليات الداخل والخارج.تعتبر العلاقة بين الاستبطان والإظهار الخارجي بمثابة مظهر من مظاهر وجهين لعملية إرشادية واحدة. يتم تنفيذ عملية الداخلية كتكوين الهياكل الداخلية للنفسية البشرية من خلال استيعاب هياكل النشاط الاجتماعي الخارجي (P. Janet، J. Piaget، A. Vallon، إلخ). الخارج (من الخارج اللاتيني - خارجي، خارجي) هو عملية توليد الإجراءات والبيانات الخارجية وما إلى ذلك بناءً على تحويل عدد من الهياكل الداخلية التي تطورت أثناء استيعاب النشاط الاجتماعي الخارجي للشخص. يتم البحث عن المجهول باستخدام التقنيات الإرشادية التالية: أ) إعادة صياغة متطلبات المهمة؛ ب) النظر في الحالات القصوى؛ ج) عرقلة المكونات؛ د) القياس. ه) صياغة إيجابية للمشكلة التي يتم حلها.

يمكن اعتبار التفكير المهني أحد العناصر المهمة في المجال التشغيلي للوعي المهني، والذي يتمثل في استخدام العمليات العقلية كوسيلة لتنفيذ الأنشطة المهنية. التفكير المهني- هذا هو الاستخدام السائد لطرق حل المشكلات الإشكالية وطرق تحليل المواقف المهنية واتخاذ القرارات المهنية المعتمدة خصيصًا في مجال مهني معين. يعد تطوير التفكير المهني جانبًا مهمًا في عملية إضفاء الطابع المهني على الشخص وشرطًا أساسيًا لنجاح النشاط المهني.

التفكير المهني يشمل:

عملية انعكاس الشخص المعمم وغير المباشر للواقع المهني (موضوع العمل والمهام وظروف العمل ونتائجه)؛

طرق اكتساب الشخص معرفة جديدة حول جوانب مختلفة من العمل وطرق تحويلها؛ تقنيات إعداد وصياغة وحل المشكلات المهنية؛

طرق تحديد الأهداف والتخطيط أثناء العمل وتطوير استراتيجيات جديدة للنشاط المهني.

تشمل الأنشطة المهنية أنواعًا مختلفة من التفكير:

التفكير النظري الذي يهدف إلى تحديد الأنماط والقواعد المجردة، في تحليل منهجي لتطوير هذا المجال من العمل؛

التفكير العملي، المدرج مباشرة في ممارسة الشخص، المرتبط برؤية شاملة للوضع في النشاط المهني، والتنبؤ بتغيراته، وتحديد الأهداف، وتطوير الخطط والمشاريع، والتي تتكشف غالبًا في ظروف النقص الشديد في الوقت والمعلومات؛ مصحوبًا بـ "الإحساس" بالموقف، وما إلى ذلك؛

التفكير الإنجابي، إعادة إنتاج أساليب وتقنيات معينة للنشاط المهني وفق نموذج؛

التفكير الإنتاجي والإبداعي، الذي يتم خلاله طرح المشكلات، ويتم تحديد استراتيجيات جديدة تضمن كفاءة العمل ومقاومة المواقف القصوى؛

التفكير التصويري البصري، ويعني تخيل الموقف والتغيرات فيه التي يريد الشخص أن يتلقاها نتيجة نشاطه المهني؛

التفكير المنطقي اللفظي، حيث يرتبط حل المشكلات المهنية باستخدام المفاهيم والهياكل المنطقية والعلامات؛

التفكير البصري والفعال، والذي يتم فيه حل المشكلات المهنية بمساعدة تغيير حقيقي في الموقف بناءً على فعل حركي ملاحظ؛

التفكير التحليلي المنطقي، بما في ذلك العمليات العقلية التي تحدث في الزمن، بمراحل واضحة، ممثلة في العقل البشري؛

التفكير الحدسي، والذي يتميز بالسرعة، وعدم وجود مراحل محددة بوضوح، والحد الأدنى من الوعي.

كل هذه الأنواع من التفكير يمكن أن تكون بمثابة خصائص التفكير المهني. في الوقت نفسه، فإن مزيجهم الغريب، اعتمادًا على الموضوع والوسائل والظروف ونتيجة العمل، يمكن أن يسبب أنواعًا معينة من التفكير المهني - التشغيلي والإداري والتربوي والسريري وما إلى ذلك. قد يتمثل تحسين التفكير المهني، من ناحية، في مواصفاته، ومن ناحية أخرى، في الدخول في سياق حياة أوسع من المهنة، وكذلك في زيادة النزاهة والمرونة، وما إلى ذلك.

الأنماط النفسية لتنمية التفكير المهني.

يرتبط تطور التفكير المهني للشخص ارتباطًا وثيقًا بتطوره كشخص. يحدث الاحتراف بالتزامن مع التنشئة الاجتماعية. المساحة الشخصية أوسع من المساحة المهنية وتؤثر عليها بشكل كبير. تؤثر شخصية الشخص على اختيار المهنة، ومسار التكيف المهني، ودعم التميز المهني، وتحفيز الإبداع المهني. يمكن أن تعيق الشخصية أيضًا تطور التفكير المهني (قلة العمل الجاد، والقدرات العالمية، والدوافع الجيدة، وما إلى ذلك). وفي الوقت نفسه، تبدأ الصفات المهنية للشخص، مع تطورها، في إحداث تأثير معاكس (إيجابي أو سلبي) على الشخصية: فالنجاح في المهنة يلهم الشخصية ويحفزها، وغالبًا ما يكون المهني الفاشل شخصية غير مكتملة أو باهتة. . ومن بين السمات الشخصية الأكثر مساعدة لتكوين وتطوير التفكير المهني، يمكننا تسليط الضوء على ما يلي:

احترام الذات الكافي والاستعداد للتقييم التفاضلي لمستوى احتراف الفرد؛

مركز السيطرة الداخلي (الرغبة في رؤية أسباب الأحداث في حياة المرء بنفسه، وليس في الظروف الخارجية)؛

المسؤولية الاجتماعية الفردية؛

إبداع المعنى (كالقدرة على إيجاد معانٍ إيجابية جديدة في حياة الفرد وعمله)؛

الشخصية الحوارية الداخلية؛

المرونة والكفاءة.

الحصانة من الضوضاء والقدرة التنافسية.

التطور النفسي للمحترف يعني ظهور صفات جديدة في النفس البشرية كانت غائبة أو حاضرة في السابق، ولكن بشكل مختلف (على سبيل المثال، ينمو عدد من القدرات المهنية من الصفات الإنسانية العالمية). وهذا يعني أن تطوير التفكير المهني هو "تراكم" للنفسية البشرية وإثرائها.

إن تطوير التفكير المهني هو عملية ديناميكية. وهذا يعني أنه على مدار حياة الإنسان تتغير المهنة نفسها، وتتغير متطلبات المجتمع لها، وتتغير علاقة هذه المهنة بالمهن الأخرى؛ تتم إعادة هيكلة التفكير المهني مع ظهور تقنيات جديدة. بالإضافة إلى ذلك، تتغير أفكار الشخص حول المهنة، ومعايير تقييم الشخص للمهنة نفسها، والكفاءة المهنية فيها، وكذلك معايير تقييم المحترف في نفسه.

إن تطوير التفكير المهني يحمل دائمًا طابع الفردية. يختبر الأشخاص المختلفون كل خطوة من خطوات الاحتراف بشكل مختلف: فهم يتكيفون مع المهنة بشكل مختلف، ويعبرون عن أنفسهم بشكل مختلف في المهنة، ويجتهدون ويكونون مستعدين للمهارة المهنية والإبداع بدرجات متفاوتة. يمكن أن تزيد الفردية مع تطور التفكير المهني، خاصة في مراحل الإتقان الإبداعي للمهنة، ويمكن أن ترتفع إلى رؤية عالمية مهنية فردية. الخصائص الفردية موجودة دائمًا في المتخصص، ولكن لا يتم التعرف عليها دائمًا من قبله. فالشخصية الناضجة تجعل من سماتها الفردية موضوع وعي وتكوين وتصحيح وتحسين.

ومن الواضح أن جميع هذه الجوانب النفسية مترابطة بشكل وثيق؛ فلا بد أن تكون في تبادل مستمر، وإثراء متبادل، وتطور متبادل مستمر. إن عدم مراعاة هذه الأنماط النفسية أمر خطير بالنسبة للمتخصص، خاصة في الوقت الحاضر، حيث أن الأحداث التي تجري في مجتمعنا، وإعادة هيكلة التكوينات الاجتماعية، وتغير النموذج في المدارس الثانوية من الاستبدادية إلى الإنسانية، تسبب حاجة المجتمع لعلماء النفس. إذا كان في وقت سابق، في 70-80s. في القرن الماضي، كانت هناك حاجة إلى عالم نفسي يقوم بتدريس علم النفس فقط، ولكن الآن، في عصرنا، يواجه أخصائي - عالم نفسي - مهام أخرى - عملية.

في بعض الدراسات، يتم تعريف التفكير المهني على أنه عملية حل المشكلات المهنية في مجال معين من النشاط، في حالات أخرى - كنوع معين من التوجه المتخصص في موضوع نشاطه. يرتبط النهج الأول بمفهوم S.L. روبنشتاين حول تحديد التفكير "من خلال الظروف الخارجية من خلال الظروف الداخلية". ودور الظروف الخارجية وفقا لهذا المفهوم هو المهمة التي تعطي العملية العقلية محتوى واتجاها موضوعيا. لذلك، في عملية دراسة التفكير المهني، يتم إيلاء الاهتمام الرئيسي لتحليل السمات المحددة للمهام المهنية.

يرتبط النهج الثاني بمفهوم التكوين التدريجي للإجراءات العقلية بواسطة P.Ya. هالبرين، والذي بموجبه لا يمكن تحديد السمات المحددة للتفكير ومحتوى وبنية الصورة الذهنية من خلال طبيعة المهام وميزاتها ومحتواها. يعتبر التفكير نوعًا أو آخر من توجهات الموضوع في موضوع النشاط وشروطه، والذي بدوره يحدد طبيعة المهام التي يتم حلها. وعلى الرغم من جاذبية هذا المنهج لدراسة التفكير المهني، إلا أنه لا يخلو من عيوبه. كواحد منهم، نرى عدم وجود وصف دقيق منطقيا لمفاهيم "التوجه" و "التعميم"، فضلا عن التقليل من خصوصية وأصالة المهام المهنية التي يحلها متخصصون من ملفات تعريف مختلفة.

التفكير المهني هو في المقام الأول نشاط عقلي انعكاسي لحل المشكلات المهنية. إذا كانت خصوصية التفكير المهني تعتمد على تفرد المشكلات التي يحلها مختلف المتخصصين، فإن جودة النشاط المهني أو مستوى الاحتراف يعتمد على نوع التفكير. يرتبط المستوى العالي في المقام الأول بنوع التفكير النظري والمعقول.

ويرتبط مفهوم "التعليم المهني" بالتعليم الخاص ويمكن الحصول عليه في مؤسسات التعليم المهني والثانوي والعالي. يرتبط التعليم المهني بالحصول على معارف ومهارات معينة في مهنة وتخصص معين. وهكذا، يقوم التعليم المهني بتدريب المتخصصين في المؤسسات التعليمية للتعليم المهني الابتدائي والثانوي والعالي، وكذلك في عملية التدريب بالطبع والتعليم بعد التخرج، وتشكيل نظام للتعليم المهني. يجب أن يركز التعليم المهني على الحصول على مهنة، مما يجعل من الضروري دراسة مشاكل التدريب المهني مثل تقرير المصير المهني أو اختيار المهنة، والوعي الذاتي المهني، وتحليل مراحل التطوير المهني للموضوع والمشاكل النفسية ذات الصلة. النشاط المهني المصاحب ؛

يجب أن يخضع تنظيم التعليم المهني لعدد من المبادئ:

* مبدأ مطابقة التعليم المهني للاتجاهات العالمية الحديثة في التربية الخاصة.

* يتطلب مبدأ تأصيل التعليم المهني ارتباطه بالعمليات النفسية لاكتساب المعرفة، وتشكيل صورة للعالم (إي.أ. كليموف)، مع طرح مشكلة اكتساب المعرفة النظامية؛

* مبدأ تخصيص التعليم المهني يتطلب دراسة مشكلة تطوير الصفات المهنية المهمة اللازمة لممثل مهنة معينة.

وبناءً على هذه الأحكام يشمل موضوع علم نفس التعليم المهني ما يلي:

دراسة العمر وخصائص الشخصية الفردية في نظام التعليم المهني؛

دراسة الشخص كموضوع للنشاط المهني وحياته ومساره المهني؛

دراسة الأسس النفسية للتدريب المهني والتعليم المهني؛

دراسة الجوانب النفسية للنشاط المهني.

مدعوًا لدراسة هيكل وخصائص وأنماط عمليات التدريب المهني والتعليم المهني، يستخدم علم نفس التعليم المهني في ترسانته نفس الأساليب المستخدمة في فروع العلوم النفسية الأخرى: الملاحظة، والتجربة، وأساليب المحادثة، والتساؤل، دراسة منتجات النشاط.

من بين الأساليب التي تهدف إلى دراسة نشاط العمل البشري، يتم استخدام طريقة المهنة والخصائص الوصفية والتقنية والنفسية الفسيولوجية للنشاط المهني البشري على نطاق واسع. تركز هذه الطريقة على جمع ووصف وتحليل وتنظيم المواد المتعلقة بالنشاط المهني وتنظيمه من زوايا مختلفة. نتيجة للتخطيط المهني، يتم تجميع المخططات المهنية أو ملخصات البيانات (التقنية والصحية والصحية والتكنولوجية والنفسية والنفسية الفسيولوجية) حول عملية عمل محددة وتنظيمها، بالإضافة إلى المخططات النفسية للمهن. تمثل المخططات النفسية "صورة" للمهنة، تم تجميعها على أساس التحليل النفسي لنشاط عمل محدد، والذي يتضمن الصفات المهنية المهمة (PIQ) والمكونات النفسية والنفسية الفسيولوجية التي يتحققها هذا النشاط وتضمن تنفيذها. تفسر أهمية طريقة المهنة وعلم نفس التعليم المهني من خلال حقيقة أنها تسمح لك بنمذجة المحتوى وطرق تكوين الصفات الشخصية المهمة مهنيًا والتي تحددها مهنة معينة وبناء عملية تطويرها بناءً على البيانات العلمية .

يجب أن يُنظر إلى التطوير المهني على أنه عملية تستمر مدى الحياة.

يرتبط المسار المهني للشخص ومراحله الرئيسية ارتباطًا وثيقًا بالتطور المرتبط بالعمر وتنمية الشخصية العامة.

من أهم سمات التفكير في النشاط العملي هو وجود نظام محدد لتنظيم الخبرة يختلف عن التفكير النظري. يتم تجميع المعرفة حول الكائن الذي يتفاعل معه المحترف في شكل يسهل الوصول إليه لمزيد من الاستخدام.

لقد تم ذكر وجود مثل هذه المعالجة للخبرة المتراكمة من قبل أحد المحترفين مرارًا وتكرارًا في الأعمال المتعلقة بالتفكير العملي. وعلى الرغم من ذلك، لا توجد حاليًا دراسات مخصصة خصيصًا لدراسة الآليات التي يستخدمها المحترف لبناء تصنيف فردي للعناصر اللازمة لحل مشكلة عقلية. ومن الواضح أن الحصول على معلومات حول هذه الآليات، مثل أي دراسة للسمات الإجرائية للتفكير، يمثل صعوبات كبيرة. دعونا ننظر في بعض أنواع التصنيفات الفردية في التفكير العملي، مع وضع افتراضات، إن أمكن، حول الطرق التي يتم بها تنفيذ هذه التصنيفات.

تُحدث الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية في تنمية المجتمع تغييرات كبيرة في السياسة التعليمية في جميع دول العالم، بما في ذلك روسيا. الاتجاه ذو الأولوية في وضع استراتيجية لتطويره على المدى الطويل هو تحسين جودة التعليم من أجل تدريب متخصصين قادرين على المنافسة في سوق العمل.

أحد العوامل الرئيسية للنشاط المهني الناجح لموضوع العمل الهندسي والفني هو التفكير كعنصر من الصفات المهمة مهنيًا لأخصائي المستقبل.

إن تفكير المتخصص في القرن الحادي والعشرين هو تكوين نظامي معقد، بما في ذلك توليف التفكير المجازي والمنطقي وتوليف التفكير العلمي والعملي. يجمع عمل المهندس بين أنماط التفكير القطبية هذه؛ لتطوير التفكير الخيالي للمهندس، يعد التدريب الفني والثقافي ضروريًا. في تطوير التفكير العلمي، يلعب الدور الرئيسي تأصيل التعليم وإتقان العلوم الأساسية. يتشكل التفكير الهندسي والتقني العملي ويدور بين ثلاث نقاط: العلوم الأساسية الأساسية (الفيزياء والرياضيات وغيرها)، ونوع الشيء العملي ونموذجه الفني، المصاغ في العلوم التقنية.

التفكير هو انعكاس غير مباشر ومعمم للواقع، وهو نوع من النشاط العقلي يتكون من معرفة جوهر الأشياء والظواهر، والارتباطات والعلاقات الطبيعية فيما بينها.

السمة الأولى للتفكير هي طبيعته غير المباشرة. ما لا يستطيع الشخص أن يعرفه بشكل مباشر، بشكل مباشر، يعرف بشكل غير مباشر، بشكل غير مباشر: بعض الخصائص من خلال الآخرين، المجهول - من خلال المعروف. يعتمد التفكير دائمًا على بيانات التجربة الحسية - الأحاسيس والتصورات والأفكار - وعلى المعرفة النظرية المكتسبة مسبقًا.

السمة الثانية للتفكير هي عموميته. إن التعميم كمعرفة عامة وأساسية في أشياء الواقع أمر ممكن لأن جميع خصائص هذه الأشياء مرتبطة ببعضها البعض.

ماركوفا أ.ك. لاحظ بحق أن التفكير المهني المتطور هو جانب مهم من عملية الاحتراف وشرط أساسي لنجاح النشاط المهني.

النوع المهني (التصرف) في التفكير هو الاستخدام السائد للطرق المعتمدة خصيصًا في مجال مهني معين لحل المشكلات الإشكالية، وطرق تحليل الموقف المهني، واتخاذ القرارات المهنية، وطرق استنفاد محتوى موضوع العمل، منذ الاحتراف غالبًا ما تحتوي المهام على بيانات غير كاملة، ونقص في المعلومات، لأن المواقف المهنية تتغير بسرعة في ظروف عدم استقرار العلاقات الاجتماعية.

تشمل الصفات الرئيسية للمتخصص الفني الحديث ما يلي: الفهم الإبداعي لمواقف الإنتاج والنهج المتكامل للنظر فيها، وإتقان أساليب النشاط الفكري، والمهارات التحليلية والتصميمية والبناءة، وعدة أنواع من الأنشطة. إن سرعة الانتقال من خطة نشاط إلى أخرى - من الملخص اللفظي إلى الفعال البصري، والعكس بالعكس، تبرز كمعيار لمستوى تطور التفكير الفني. كعملية فكرية، فإن التفكير الفني له بنية مكونة من ثلاثة مكونات: المفهوم - الصورة - الفعل مع تفاعلاتها المعقدة. إن أهم ما يميز التفكير الفني هو طبيعة عملية التفكير، وكفاءتها: سرعة تحديث النظام المعرفي اللازم لحل المواقف غير المخطط لها، والمنهج الاحتمالي لحل العديد من المشكلات واختيار الحلول المثلى، مما يجعل عملية التفكير حل مشاكل الإنتاج والمشاكل الفنية صعبة بشكل خاص.

التفكير هو شكل معمم وغير مباشر من الانعكاس العقلي للشخص للواقع المحيط، وإقامة روابط وعلاقات بين الأشياء التي يمكن التعرف عليها. نوع التفكير هو طريقة فردية للتحويل التحليلي والتركيبي للمعلومات. بغض النظر عن نوع التفكير، يمكن أن يتميز الشخص بمستوى معين من الإبداع (القدرات الإبداعية). يعد ملف التفكير، الذي يعكس الطرق السائدة في معالجة المعلومات ومستوى الإبداع، من أهم الخصائص الشخصية للشخص، حيث يحدد أسلوب نشاطه وميوله واهتماماته وتوجهه المهني.

هناك 4 أنواع أساسية من التفكير، ولكل منها خصائص محددة.

1. التفكير الموضوعي. ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالموضوع في المكان والزمان. يتم تحويل المعلومات باستخدام الإجراءات الموضوعية. هناك قيود مادية على التحويل. يتم تنفيذ العمليات بشكل متسلسل فقط. والنتيجة هي فكرة تتجسد في تصميم جديد. الأشخاص ذوو العقلية العملية لديهم هذا النوع من التفكير.

2. التفكير الخيالي. منفصلة عن الكائن في المكان والزمان. يتم تحويل المعلومات باستخدام الإجراءات مع الصور. لا توجد قيود مادية على التحويل. يمكن تنفيذ العمليات بالتتابع أو بالتزامن. والنتيجة هي فكرة تتجسد في صورة جديدة. الأشخاص الذين لديهم عقلية فنية لديهم هذه العقلية.

3. علامة التفكير. يتم تحويل المعلومات باستخدام الاستدلالات. يتم دمج العلامات في وحدات أكبر وفقًا لقواعد نحوية واحدة. والنتيجة هي فكرة في شكل مفهوم أو بيان يجسد العلاقات الأساسية بين الأشياء المحددة. الأشخاص ذوو العقلية الإنسانية لديهم هذه العقلية.

4. التفكير الرمزي. يتم تحويل المعلومات باستخدام قواعد الاستدلال (على وجه الخصوص، القواعد الجبرية أو العلامات والعمليات الحسابية). والنتيجة هي فكرة يتم التعبير عنها في شكل هياكل وصيغ تلتقط العلاقات الأساسية بين الرموز. الأشخاص الذين لديهم عقل رياضي لديهم هذه العقلية.

وفقا لـ D. Bruner، يمكن اعتبار التفكير بمثابة ترجمة من لغة إلى أخرى. وبالتالي، مع وجود أربع لغات أساسية، تنشأ ستة خيارات للترجمة:

1. على شكل كائن (عملي)،

2. موضوع محدد (إنساني)،

3. موضوع رمزي (التشغيلية)،

4. تصويري ورمزي (فني)،

5. مجازي ورمزي (تقني)،

6. الإشارة الرمزية (نظرية).

في كل من هذه الأزواج الستة، هناك أربعة تحولات ممكنة. على سبيل المثال، في الزوج الأول يتم تشكيل التحولات التالية:

1. يتحول الهدف إلى رمزي،

2. يتحول المجازي إلى موضوعي،

3. الموضوع يدخل في الموضوع،

4. يتحول المجازي إلى مجازي.

ونتيجة لذلك، يتم تشكيل 24 التحولات في جميع الأزواج الستة.

وتتميز عوامل التفكير التالية:

· التطبيق العملي - النظرية، الإنسانية - التقنية، الفنية - التشغيلية؛

· الملموسة - التجريد.

دعونا نلقي نظرة على مراحل المسار الاحترافي على طول السوبر.

قسم سوبر مساره المهني بالكامل إلى خمس مراحل. بداية، اهتم المؤلف بمعرفة الفرد ميوله وقدراته والبحث عن مهنة مناسبة تحقق "مفهوم الأنا" المهني.

1. مرحلة النمو (من الولادة إلى 14 سنة). خلال مرحلة الطفولة، يبدأ "مفهوم الذات" في التطور. في ألعابهم، يلعب الأطفال أدوارًا مختلفة، ثم يجربون أنفسهم في أنشطة مختلفة، ويكتشفون ما يحبونه وما يجيدونه. يطورون بعض الاهتمامات التي قد تؤثر على حياتهم المهنية المستقبلية.

2. مرحلة البحث (من 15 إلى 24 سنة). يحاول الأولاد والبنات فهم وتحديد احتياجاتهم واهتماماتهم وقدراتهم وقيمهم وقدراتهم. واستنادا إلى نتائج هذا التحليل الذاتي، يقومون بتقييم الخيارات المهنية الممكنة. وبحلول نهاية هذه المرحلة، عادة ما يختار الشباب مهنة مناسبة ويبدأون في إتقانها.

3. مرحلة الترسيخ الوظيفي (من 25 إلى 44 سنة). يحاول العمال الآن الحصول على مكانة قوية في النشاط الذي اختاروه. في السنوات الأولى من حياتهم العملية، لا يزال بإمكانهم تغيير مكان عملهم أو تخصصهم، ولكن في النصف الثاني من هذه المرحلة هناك ميل للحفاظ على المهنة التي اختاروها. في السيرة الذاتية لأي شخص، غالبًا ما تكون هذه السنوات هي الأكثر إبداعًا.

4. مرحلة الحفاظ على ما تم إنجازه (من 45 إلى 64 سنة). يحاول العمال الاحتفاظ بالموقع في الإنتاج أو الخدمة الذي حققوه في المرحلة السابقة.

5. مرحلة التراجع (بعد 65 سنة). بدأت القوة البدنية والعقلية للعمال الأكبر سنًا تتضاءل. تتغير طبيعة العمل لتتناسب مع قدرات الفرد المتضائلة. في نهاية المطاف، يتوقف نشاط العمل.

إن نمو جميع أنواع التقنيات يستلزم قصر المدى والتقادم والتغير السريع في الظروف المعيشية الحديثة والنشاط البشري، وبالتالي زيادة حاجة المجتمع إلى المبدعين والمتخصصين التنافسيين. إن ظروف العالم الحديث هي أن المجتمع، من أجل التكيف معها بنجاح ومواصلة العمل بشكل فعال، يحتاج إلى تضمين عدد متزايد من الأشخاص المبدعين القادرين على التوجيه الحر وتحقيق الذات المنتجة في ظروف السوق والتغيرات الاجتماعية السريعة. يجب تلبية هذا النوع من الاحتياجات من خلال التدريب المهني، الذي يركز على هذا النموذج من المتخصص (المؤهل، المختص، التنافسي)، والذي سيتميز بلا شك باستعداد الفرد للتحسين الذاتي المستمر، والوعي بـ "أناه"، القدرة على هذا الأساس على إعادة التوجيه بسرعة، والتخلي عن الأفكار المعتادة، إلى التصور النشط للجديد وغير التقليدي، وأخيرا، إلى التحول النشط للظروف المعيشية، وإنشاء ظروف جديدة والتكيف معها.

سيكون أساس كل هذه القدرات بالتأكيد التطور الفكري العام، وخاصة البنية التحتية الرائدة - التفكير. إن التفكير والإبداع وطبيعة العلاقة بينهما والتأثير المتبادل بينهما، أصبح التفكير كعملية إنتاجية موضوعاً للعديد من الدراسات النفسية. على الرغم من التقسيم الكلاسيكي المقبول عمومًا للنشاط العقلي إلى منتج (إبداعي) وإنجابي، فإن الموقف الذي بموجبه يكون أي تفكير مبدعًا بدرجة أو بأخرى له الحق في الوجود. الإنتاج والإبداع في علم النفس هو نوع التفكير الذي يتميز بإنشاء منتج جديد ذاتي، والتفكير المدعوم بدافع قوي ويرافقه تجربة عاطفية واضحة، بالإضافة إلى القدرة على رؤية المشكلة وصياغتها بشكل مستقل.

هناك 4 أنواع أساسية من التفكير، ولكل منها خصائص محددة.

التفكير الموضوعي.ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالموضوع في المكان والزمان. يتم تحويل المعلومات باستخدام الإجراءات الموضوعية. هناك قيود مادية على التحويل. يتم تنفيذ العمليات بشكل متسلسل فقط. والنتيجة هي فكرة تتجسد في تصميم جديد. الأشخاص ذوو العقلية العملية لديهم هذا النوع من التفكير.
التفكير الخيالي.منفصلة عن الكائن في المكان والزمان. يتم تحويل المعلومات باستخدام الإجراءات مع الصور. لا توجد قيود مادية على التحويل. يمكن تنفيذ العمليات بالتتابع أو بالتزامن. والنتيجة هي فكرة تتجسد في صورة جديدة. الأشخاص الذين لديهم عقلية فنية لديهم هذه العقلية.
علامة التفكير.يتم تحويل المعلومات باستخدام الاستدلالات. يتم دمج العلامات في وحدات أكبر وفقًا لقواعد نحوية واحدة. والنتيجة هي فكرة في شكل مفهوم أو بيان يجسد العلاقات الأساسية بين الأشياء المحددة. الأشخاص ذوو العقلية الإنسانية لديهم هذه العقلية.
التفكير الرمزي.يتم تحويل المعلومات باستخدام قواعد الاستدلال (على وجه الخصوص، القواعد الجبرية أو العلامات والعمليات الحسابية). والنتيجة هي فكرة يتم التعبير عنها في شكل هياكل وصيغ تلتقط العلاقات الأساسية بين الرموز. الأشخاص الذين لديهم عقل رياضي لديهم هذه العقلية.

يعد ملف التفكير، الذي يعكس الطرق السائدة في معالجة المعلومات ومستوى الإبداع، من أهم الخصائص الشخصية للشخص، حيث يحدد أسلوب نشاطه وميوله واهتماماته وتوجهه المهني. بعد A.K Markova، الذي يقترح النظر في أنواع التفكير الرئيسية كخصائص للتفكير المهني، دعونا نسمح لأنفسنا بفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بالتفكير الإبداعي، حيث يتم تحديد المشكلات، ويتم تحديد استراتيجيات جديدة تضمن كفاءة العمل. ، مقاومة المواقف المتطرفة، وما إلى ذلك. في الواقع، في الأعمال المخصصة لمشكلة التفكير المهني، تُنسب العديد من ميزات التفكير الإبداعي إلى هذه الجودة المهمة مهنيًا: النشاط والمبادرة، والبحث، والطبيعة التحليلية الاصطناعية، والقدرة على التفكير " فراغات المعلومات"، القدرة على طرح الفرضيات ودراستها بعناية، الحيلة، المرونة، الإبداع. عادة ما يتم وصف المتخصصين الذين ينجحون في أداء المهام المهنية على مستوى عالٍ من المهارة - بسرعة ودقة وحل المشكلات العادية وغير العادية في مجال موضوعي معين - بأنهم أشخاص مبدعون في مجالهم المهني، وقادرون على الترشيد والابتكار.

يحدث تكوين الإبداع المهني في مرحلة التدريب المهني للشخص ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بخصائص تفكيره، ولا سيما التفكير المهني. خلال فترة الدراسة، عندما يتم تشكيل أساس متين لنشاط العمل، يبدأ التفكير المهني الخاص في التطور. يعد هذا جانبًا مهمًا من عملية إضفاء الطابع المهني على الشخص وشرطًا أساسيًا لنجاح النشاط المهني، وهو جزء لا يتجزأ من نظام التعليم المهني. إن تطوير التفكير المهني، الذي يتكون من تحويل الأنواع الرئيسية للنشاط العقلي البشري، والحصول على مجموعات جديدة منها حسب الموضوع والوسائل والظروف ونتيجة العمل، يشمل أيضًا تنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب. يحدد العنصر الإبداعي للتفكير المهني قدرة الشخص على التوجه الحر وتحقيق الذات المنتج في ظروف السوق والتغيرات الاجتماعية السريعة، وكذلك على تنفيذ الأفكار والإصلاحات المبتكرة.

يُفهم الإبداع المهني على أنه إيجاد طرق جديدة غير قياسية لحل المشكلات المهنية وتحليل المواقف المهنية واتخاذ القرارات المهنية. من الصعب المبالغة في تقدير أهمية مثل هذه العملية الإنتاجية في ظروف النشاط المهني الحديثة المتغيرة بسرعة. يمكن أن تكون نتائج الإبداع المهني: فهم جديد لموضوع العمل (أفكار جديدة، قوانين، مفاهيم، مبادئ، نماذج)، نهج جديد لأساليب العمل المهني مع موضوع العمل (نماذج جديدة، تقنيات جديدة، القواعد)، التركيز على الحصول على نتائج جديدة بشكل أساسي، وجذب مجموعات مستهلكين جديدة لمنتجك، وما إلى ذلك.

ولتحقيق ما سبق، من الواضح أن الشخص يحتاج إلى عدد من الصفات، مثل:

الحاجة إلى فكرة جديدة؛

رؤية مشكلة لا يراها الآخرون بعد؛

القدرة على ملاحظة البديل، ورؤية موضوع العمل من جانب جديد تمامًا؛

القدرة على التبديل بسرعة والتغلب على الحواجز.

القدرة على إدراج نفسه عقليا في نظام الأشياء ووسائل العمل؛

الاستعداد للتفكير بشكل نقدي حول الحقائق المقبولة عمومًا والأفكار الجديدة؛

القدرة على إنشاء مجموعات جديدة من مجموعات معروفة، لتنفيذ كل هذه التحولات العقلية فيما يتعلق بجوانب مختلفة من العمل - الموضوع، الوسائل، النتيجة؛

الاستعداد للعمل مع الواقع الجديد؛ إلخ.

يعتمد الإبداع المهني في أغلب الأحيان على المهارات المهنية وخبرة المتخصص، ولكن يحدث أن ينتقل المتخصص إلى مستوى الإبداع المهني قبل أن يتقن المهارة ويجد ويقترح حلولاً مهنية جديدة.

يتكون تطوير التفكير المهني من عمليات تحويل الأنواع الرئيسية للنشاط العقلي البشري، والحصول على مجموعات جديدة منها اعتمادًا على الموضوع والوسائل والظروف ونتيجة العمل، أي في تكوين أنواع محددة من التفكير المهني - التشغيلي والإدارية والتربوية والسريرية وما إلى ذلك. د. في الوقت نفسه، ستستمر عمليات التفكير نفسها بين المتخصصين المختلفين وفقًا لنفس القوانين النفسية.

وفقًا لذلك، يجب أن يخضع العنصر الإبداعي للتفكير المهني أيضًا لتغييرات معينة، وبعبارة أخرى، فإن تطوير التفكير المهني كجودة أكثر شمولاً يشمل بالتأكيد تطوير التفكير الإبداعي للطلاب في عملية الاحتراف. الحاجة إلى موقف أكثر انتباهاً لمشكلة تطوير التفكير المهني والتفكير الإبداعي بشكل خاص، والنظر التفصيلي للآليات النفسية وأنماط إضفاء الطابع المهني على التفكير بشكل عام، ونؤكد على أن أي أفكار وإصلاحات مبتكرة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الإبداع في أنشطة الممارسين، والتي سيتم تحديدها في كثير من النواحي من خلال خصائص تفكيرهم المهني.

في بعض الدراسات، يتم تعريف التفكير المهني على أنه عملية حل المشكلات المهنية في مجال معين من النشاط، في حالات أخرى - كنوع معين من التوجه المتخصص في موضوع نشاطه. يرتبط النهج الأول بمفهوم S. L. Rubinstein حول تحديد التفكير "من خلال الظروف الخارجية من خلال الظروف الداخلية". ودور الظروف الخارجية وفقا لهذا المفهوم هو المهمة التي تعطي العملية العقلية محتوى واتجاها موضوعيا.

يرتبط النهج الثاني بمفهوم التكوين التدريجي للإجراءات العقلية لـ P. Ya Galperin، والذي بموجبه لا يمكن تحديد السمات المحددة للتفكير ومحتوى وبنية الصورة الذهنية من خلال طبيعة وميزات ومحتوى الصورة الذهنية. المهام. يعتبر التفكير نوعًا أو آخر من توجهات الموضوع في موضوع النشاط وشروطه، والذي بدوره يحدد طبيعة المهام التي يتم حلها.

إن تفكير المتخصص في القرن الحادي والعشرين هو تكوين نظامي معقد، بما في ذلك توليف التفكير المجازي والمنطقي وتوليف التفكير العلمي والعملي. على سبيل المثال، في عمل المهندس، يتم الجمع بين أنماط التفكير القطبية هذه؛ والمساواة في التفكير المنطقي والمجازي والحدسي، مطلوبة المساواة بين نصفي الكرة الأيمن والأيسر من الدماغ. لتطوير التفكير التخيلي، يحتاج إلى تدريب فني وثقافي.

يجب أن تكون القيمة الأساسية للتعليم الروسي الحديث هي تكوين الحاجة والفرصة لدى الشخص لتجاوز ما تتم دراسته، والقدرة على التطوير الذاتي، والتعليم الذاتي المرن طوال الحياة. الطريقة التقليدية في التدريس غير فعالة، لأنها تستخدم المعلومات وأساليب التدريس الخوارزمية لنقل الخبرة الاجتماعية وتتطلب التكاثر الإنجابي. ولتحديد اتجاهات بناء العملية التعليمية التي تهدف إلى تفعيل وتنمية التفكير الإبداعي لدى الطلاب لا بد من إبراز المبادئ الأساسية لبناء العملية التعليمية.

مبدأ مطابقة التعليم المهني للاتجاهات العالمية الحديثة في التربية الخاصة؛

يتطلب مبدأ تأصيل التعليم المهني ارتباطه بالعمليات النفسية لاكتساب المعرفة، وتشكيل صورة للعالم مع صياغة مشكلة اكتساب المعرفة النظامية؛

يتطلب مبدأ تخصيص التعليم المهني دراسة مشكلة تطوير الكفاءات المهنية اللازمة لممثل مهنة معينة.

Matyushkin A. M. التفكير والتعلم والإبداع. - م. فورونيج: NPO "MODEK"، 2003. - 720 ص.
بروشلينسكي إيه في بوليكاربوف ف. التفكير والتواصل. مينسك. 1990
Kashapov M. M. علم نفس التفكير الإبداعي للمحترفين. دراسة. م بيرس 2006. 688 ثانية
Zinovkina M. M.، Utemov V. V. هيكل الدرس الإبداعي حول تنمية الشخصية الإبداعية للطلاب في النظام التربوي NFTM-TRIZ // البحث العلمي الحديث. العدد 1. - المفهوم. - 2013. - الفن 53572. - URL: http://e-koncept.ru/article/964/ - الدولة. ريج. الرقم FS 77-49965 - ISSN 2304-120X.

تاتيانا إيفانوفا,

كبير المنهجيين في المؤسسة التعليمية لميزانية الدولة للتعليم الثانوي "كلية مورافلينكوفسكي متعددة الاستخدامات"

ه لينا رودينا,

مدرس الرياضيات والفيزياء في المؤسسة التعليمية لميزانية الدولة للتعليم الثانوي "كلية مورافلينكوفسكي متعددة الاستخدامات"

ه لينا يولباريسوفا,

مدرب في التعليم المهني في المؤسسة التعليمية لميزانية الدولة للتعليم الثانوي "كلية مورافلينكوفسكي متعددة الاستخدامات"

حول المكون الإبداعي للتفكير المهني لدى الطلاب

خلاصة.تعرض الورقة الخصائص المحددة لأنواع التفكير وأساليب التفكير المهني.

لقد تم توضيح الحاجة إلى نتائج إبداعية ومهنية للمتخصص الحديث، كنوع معين من التوجه في أنشطته.

الكلمات الرئيسية:طرق التفكير، التفكير المهني، الإبداع المهني.