نبتون وزحل في استقبال متبادل. الاستقبال المتبادل ("التبادل")

كتاب البيروني لتعليمات أساسيات فن التنجيم:

الاستقبال (القبول)

507. ما الكبول.

استقبال.

عندما يأتي كوكب أدنى إلى [مكان] إحدى كرامات(1) الكوكب الأعلى ويعلمه أن العلاقة قد تأسست بهذه الطريقة(2)، يتم تبادل التحيات (المجاملة)، مثل "[المتواضع الخاص بك]" ] الخادم" أو "الجار".

علاوة على ذلك، إذا صادف وجود كوكب أعلى في مكان ينتمي إلى كوكب أدنى، فعندئذٍ الاستقبال المتبادل (٣) وهذا يقوي هذا المقام ويثريه بالفضائل، لا سيما إذا كانت الجوانب تدل على خلو العداوة والخبث. وفي حالة عدم الاستقبال تكون النتيجة سلبية (4).

(1) نتحدث عن الفضائل الجوهرية الرئيسية: المسكن، والرفعة، والثلاثية، والاصطلاح، والوجه.

(2) يجب على الكوكب الأول "إعلام الكوكب الثاني" بالعلاقة القائمة بينهما من خلال جانب ما. انظر § 508 لتوضيح ذلك.

(3) أصبحت هذه الفقرة موضع خلاف بين الباحثين. وقد يبدو أن البيروني يعتبر الاستقبال ممكنا فقط عندما يكون الكوكب الأدنى (القمر أو عطارد أو الزهرة) في مكان مزايا الكوكب الأعلى (المريخ أو المشتري أو زحل). هذه هي بالضبط الطريقة التي يفسر بها روبرت هاند وروبرت زولر هذا المقطع في نشر مشروع Hindsight (Bonatti G. Liber Astronomiae. Part II. Berkeley Springs, WV, 1994, p. 109-110). ومع ذلك، كما هو واضح من الفقرة السابقة (§ 506)، يستخدم البيروني هنا مصطلحي “الكوكب العلوي” و”الكوكب السفلي” فقط للإشارة إلى الكوكبين الأبطأ والأسرع بين الكوكبين المعنيين. ولذلك فإن الاستقبال ممكن بين أي كوكبين. علاوة على ذلك، لا يزعم البيروني بأي حال من الأحوال أن الكوكب الأبطأ وحده هو الذي يمكنه قبول كوكب أسرع بدلاً من مزاياه. إنه يعطي فقط مثالاً على قبول كوكب سريع بدلاً من مزايا الكوكب البطيء - ويلاحظ على الفور أن الكوكب البطيء بدوره يمكن قبوله بواسطة كوكب سريع. ولذلك، لا يوجد سبب معين للاعتقاد بأن موقف البيروني من مسألة الاستقبال يختلف إلى حد ما عن الرأي السائد، والذي بموجبه يمكن لأي كوكب أن يكون في استقبال مع أي كوكب (إذا كان هناك جانب بينهما).

(4) بالروسية القديمة. الترجمة: "ضد القبول هو الرفض".

جهات مانحة

508. ما الدفي."

لقد سبق أن قلنا (في الفقرتين 489 و506) أن العطاء هو جانب متطور بين كوكبين، وقد وصفناه بأنه تقديم النصيحة.

دخول كوكب سفلي إلى جانب ما لا يوصف بأنه معطي، إلا في حالة وجوده في مكان مزاياه (هنا لا نأخذ بعد في الاعتبار موقع الكوكب الأعلى)، ويسمى هذا الاتصال "" هبة القوة” (دف القوات).

فإذا كان [الكوكب السفلي] في مقام فضائل الكوكب الأعلى، سمي ذلك هبة الطبيعة، وهو نفس الاستقبال الذي تقدم وصفه. وإذا كان الكوكب السفلي موجودا في مكان تابع له، ولكنه قريب أيضا من الكوكب الأعلى (1)، فإن ذلك يسمى عطية الطبيعتين، لأن الصفات الطبيعية كلا الكواكب متحدون هنا. ويطلق نفس التعبير إذا انضم كوكب في حيظه إلى كوكب آخر في حيزه، [وهذا ممكن عندما] يكون الكوكبان نهاريين أو ليليين، لأن الحيز يحتاج إلى تحقيق شرطين (انظر الفقرة 496).

(١) أي أن هذا الشرط يجمع بين الشرطين السابقين. على سبيل المثال، كوكب الزهرة في برج الحوت يواجه كوكب المشتري. تمجد كوكب الزهرة في برج الحوت، والمشتري يحكم هذه العلامة، لذلك فإن كوكب الزهرة، بوجهه من برج الحوت، ينقل "طبيعتين" إلى المشتري.

استقبال

إذا كان هناك كوكبان في علامات بعضهما البعض، فسيتم استدعاء هذا الموقف استقبال .

فهو يقوي كلا الكوكبين ويضعف المعنى السيئ للجانب السيئ بينهما.

في برجك نابليون، زحل في السرطان، والقمر في الجدي - أي أن هناك حفل استقبال بينهما.

في برج القيصر فيلهلم الثاني، زحل موجود في برج الأسد، والشمس في برج الدلو موجودة أيضًا في الاستقبال.

يستخدم البعض أيضًا الاستقبال للتمجيد، على سبيل المثال، الشمس في الميزان وزحل في برج الحمل. يعزو آخرون معنى مماثلاً لظهور كوكبين من منازلهم، على سبيل المثال المريخ في برج الحمل والقمر في برج السرطان.

وهذا يعطي قوة كبيرة، على الرغم من أنها مريخية مندفعة. يشير الكوكب في علامته الخاصة أو في تمجيده دائمًا إلى أن خصائصه لدى الشخص قوية ومتطورة.

استقبال متبادل يظهر الصداقة أو العداء بين كوكبين من المخطط. تشير هذه الكواكب إلى اتجاهات مختلفة داخل أنفسنا وفي العالم الخارجي الذي نتحرك من خلاله. يعتمد مدى ظهور هذه الصداقة أو العداء على الموقع الدقيق للكواكب. دعونا نوضح هذا بمثال. لنفترض أن لدي عطارد ضعيفًا بشكل خطير في المنزل الخامس. إذن لا ينبغي أن أتفاجأ إذا أخبرني الناس أنني لا أقوم بواجباتي المدرسية بشكل جيد لأنني أستمتع كثيرًا. ماذا تفعل في مثل هذه الحالة؟ تتبادر إلى ذهني العديد من الطرق لحل المشكلة؛ ولكن ما سيكون جيدًا لشخص ما لن يناسب شخصًا آخر على الإطلاق.

لنفترض أن زحل يشكل في مخططي استقبالًا متبادلاً قويًا مع عطارد الضعيف. يبدو الأمر كما لو كان زحل صديقًا لعطارد وساعده في الخروج من المشاكل.

إذا كان زحل يقع في مكان قوة الشخص (على سبيل المثال، في برج الجدي أو الميزان)، فيمكنك مناشدة الجانب الأفضل من زحل: "اجمع قواك معًا! لا تسترخي!" إذا أضفنا إلى هذه التحذيرات إدخال جدول زمني أكثر صرامة (زحل)، فسيكون كل شيء رائعًا.

ولكن ماذا لو كان زحل ضعيفا (على سبيل المثال، في السرطان)؟ إذن لا فائدة من اللجوء إلى الانضباط الذاتي. في هذه الحالة، سيتعين عليك اللجوء إلى الجانب الأقل متعة من زحل، إلى طبيعته المخيفة: "إذا لم تصل إلى رشدك، فإن العواقب ستكون مرعبة!" مع ضعف زحل، يكون هذا النهج أكثر فعالية.

هناك حالة خاصة عندما الكوكبان اللذان يتمتعان باستقبال متبادل هما السادة النهائيون للكواكب الأخرى; عندها يتحدد سلوك الإنسان من خلال الكوكبين معًا.

على سبيل المثال: كوكب المشتري في برج الجدي، وزحل في برج القوس، باعتبارهما المالكين النهائيين لجميع أو معظم كواكب الأبراج؛ يجب اعتبار مزيجها حاسما لنوع القرارات التي يتخذها الشخص، لكن عوامل أخرى، مثل الصعود والهبوط والمنفى، تؤدي إلى حقيقة أن كوكب واحد يمكن أن يهيمن.

على سبيل المثال، إذا كان المريخ في برج الجدي، وزحل في برج الحمل، فإن المريخ في تمجيد، وزحل في تراجع، مما يعني أن طموح المريخ واندفاعه هو الذي سينتصر، وليس حذر زحل وضبط النفس.

وبالإضافة إلى ذلك، هناك مربع بينهما، مما يعني أنهم يتقاتلون فيما بينهم. في بعض الأحيان تكون الكواكب في وضع ضعيف (الزهرة في برج العقرب والمريخ في الميزان، كلاهما في حالة ضعف ومعاكسة جذريًا)، مما يعني أنهما يحيدان بعضهما البعض أو يثقلان بعضهما البعض.

إذا كان كلا الكوكبين في الاستقبال، في الأبراج الصديقة، مثل القمر في برج الثور والزهرة في برج السرطان، فقد يقف أحدهما أقوى، مثل القمر تعالى في برج الثور، أو قد يعطي موقعهما في المنزل وزنًا إضافيًا ; القمر في البيت X، والزهرة في البيت الثاني عشر.

إذا كانت الكواكب في الاستقبال تشكل جانبا مع بعضها البعض، فهو أقوى من المعتاد. على سبيل المثال، المريخ هو 10 درجات الأسد، والشمس هي 12 درجة برج الحمل، ثم هذا الثلاثي، على الرغم من أن الجانب يتباعد، يتلقى قوة مضاعفة، لأن الكواكب في الاستقبال.

وفي هذه الحالة فهذا يعني شجاعة وطاقة عظيمتين. صحيح أن مبدأ القوة والهيمنة الشمسية يفوق مبدأ نشاط المريخ، حيث أن الشمس في برج الحمل تعالى (إذا كانت العوامل الأخرى متساوية، على سبيل المثال، فإن المريخ لديه جوانب أكثر قليلا).

154. الطالع الذي يكون فيه القمر أو حاكم الطالع في استقبال حاكم البيت السابع يدل على إمكانية الزواج أو الميل إليه.

بالنسبة لشخص يركز على برج Placidus، فإن الأحداث المحددة الرئيسية تحدث أثناء العبور، والاستقبال التدريجي (عندما تكون الكواكب العابرة وفي الجذر في وقت واحد في العبور لبعضها البعض).

كقاعدة عامة، بالنسبة لمعظم الناس بطرق مختلفة، تحدث معظم الأحداث على وجه التحديد عند تشكيل الاستقبال. قد يتفاعلون أو لا يتفاعلون مع الصلبان الخطيرة والهامة الأخرى، ولكن هنا يجب أن تؤخذ المؤشرات الأخرى في الاعتبار.

ويتفاعل معظم الأشخاص الذين يعيشون في برج بلاسيدوس مع الاستقبال. إذا كان الشخص يركز على العبور، ثم على استقبال العبور. هي التي ستنتج انفجارًا ثوريًا. سيكون هذا شيئًا مرتبطًا بنقطة تحول في سيرته الذاتية.

استقبالهو ارتباط صارم ببعض الأحداث، تمامًا كما هو الحال في الاستقبال الجذري (باللافتات أو بالمنازل) الذي يُظهر شيئًا لا يمكن تجاوزه، وهو شيء يزيح العديد من المشكلات الأخرى، وهو شيء يتطلب التنفيذ فورًا، وهو شيء تمر به ولن تتمكن من تجاوزه. لا تمر، سواء أعجبك ذلك أم لا. إنها تذكرني بنفسها دائمًا بشكل مزعج. شئت أم أبيت، ستفعل، الوضع سيجبرك.

في أحسن الأحوال - الاستقبال، في الأسوأ - مكافحة الاستقبال، مكافحة الاستقبال متورط في المجمعات، في الدونية.

مضاد الاستقبال - هذه الكواكب تكون في علامات أو بيوت سقوط بعضها البعض أو طردها: مثلاً. كوكب المشتري في برج العذراء، والزهرة في برج الجدي (برج العذراء في كوكب الزهرة هو الخريف. برج الجدي في كوكب المشتري)، والخيار الثاني هو المريخ في برج الميزان، والزهرة في برج الحمل، وقد لا يكونان في المعارضة. كل شيء هو نفسه، لكنه متورط في عقدة، في عيب، أو في إدراك هذه الدونية. قد يكون للاستقبال العابر والتقدمي نوع مختلف من الاستقبال المضاد إذا كانت الكواكب في هذا الوقت في وضع غير مؤات فيما يتعلق ببعضها البعض.

ستقام الأحداث الرئيسية لسكان Placidovites، وأغلبيتهم، في حفل الاستقبال. هذا يعني أنه بدون حفلات الاستقبال، حتى أثقل الصلبان أو مربعات تاو سوف تمر بشكل عرضي، وإذا لم تمر، فلن تؤدي إلى أحداث مهمة ونقطة تحول في حياتنا. مع مربع تاو، سيتم محاصرة المرأة في المصعد، لكن هذا لن يصل إلى نتيجة مأساوية. في اللحظة الأخيرة لن ينجح شيء ما. إذا لم يكن هناك استقبال، فسيكون هناك دائما شيء مفقود للسعادة الكاملة، من أجل تحول كامل في أحداث الحياة. على الرغم من أن الأحداث ستكون على عمليات عبور قوية (تكوينات الجوانب، الاقتران - مرور كوكب عبر كوكب آخر)، ولكن لكي تكون الأحداث ذات أهمية حقيقية بالنسبة لنا، سيكون هناك دائمًا شيء مفقود.

على سبيل المثال، لدينا مربع تاو، ولكن بدون الاستقبال، نشعر بالسوء، ويبدأون بضربنا. ولكن هذا أمر سيء - فهو من ذوي الخبرة، ولا يؤدي إلى أي منعطفات. على سبيل المثال، يتم تنفيذ مركز مربع تاو من خلال المنزل السادس، أو المنزل السادس - يبدأون في الضرب في العمل. ينشأ صراع رهيب في العمل، ويبدأون في طرده، وإجبارهم على الخروج. هل يمكن أن نقول أنه سيتم طرد الشخص من العمل؟ لا، إذا لم يكن هناك استقبال فلن يطردوه، ولكن إذا كان هناك استقبال فسوف يطردونه، وهذا سيؤدي إلى ثورة.

الاستقبال في المخططات Synastric.

جاكي سميث تحليل العلاقات الفلكية

في Synastry، الكواكب في الاستقبال المتبادل (كل كوكب في علامة يحكمها كوكب آخر، على سبيل المثال، المريخ في برج الثور، فينوس في برج الحمل)، في "تعاطف" مع بعضها البعض.

على سبيل المثال، إذا كان زحل أحد الشريكين في برج الحمل، والمريخ الآخر في برج الجدي، حتى لو كانا مربعين لبعضهما البعض في الجرم السماوي، فيمكنهما العمل معًا - الاستقبال المتبادل "يشفي" الجانب غير الناجح. يعمل محور الجدي - السرطان بنفس الطريقة تمامًا - مما يجعل من الممكن مراعاة الضادات - على مسافات متساوية من هذا المحور.

في حين أن الشمس في برج الحمل والقمر في برج العذراء ليس لهما جانب مباشر، إلا أن هناك اتصال بينهما من خلال المحور المعاكس. حتى لو كانت الشمس عند 27 درجة برج الحمل والقمر عند 3 درجات برج العذراء، فإن هذا الاتصال سيعمل.

تعتبر نقاط المنتصف مهمة أيضًا في التحليل عبر الخرائط عندما تقع الكواكب الشريكة فيها. كوكبان لشريك واحد يشكلان نقطة المنتصف "ينظران" إلى كوكب الشريك الآخر في سياق العلاقة.

يجب أن يؤخذ ذلك في الاعتبار حتى لو لم يكن هناك أي جانب بين هذه الكواكب في المخططات الفردية للشركاء.

الاستقبال في بطاقات الهوراري.

إذا كان الكوكب الذي يحكم الصاعد (السائل) في استقبال متبادل مع كوكب آخر، فقد يساعد شخص واحد الباحث في العثور على العنصر المفقود من خلال قضاء بعض الوقت في البحث بنشاط أو تقديم بعض المعلومات المتعلقة بمكان وجود العنصر.

انتبه لهذا الكوكب الآخر، الذي هو في استقبال متبادل مع مسطرة السائل، حيث سيعطي وصفًا للشخص الذي سيساعد في إعادة العنصر.

إذا كان هذا الكوكب هو الشمس، فهذا يدل على أن هذا الشخص رجل، وربما أب أو شخص لديه بعض القوة. وإذا كان هذا الكوكب هو القمر، فهذا مؤشر على أنه امرأة أو ربما أم.

عندما يشغل كوكبان العلامات الطبيعية لبعضهما البعض، فإنهما في استقبال متبادل.

في عملية تحليل المخطط الزمني، نأخذ في الاعتبار التغير في الإشارة جزئيًا إلى أن الكوكب يتحرك نحو العلامة التي هو فيها الأقوى، ولكن يجب أيضًا أخذ الدرجات الأولية في الاعتبار.

عادة ما يتيح الاستقبال المتبادل للسائل بعض الاختيار في الأمر، أو تلقي الدعم من شخص ثالث معين، أو فرصة "الخروج" من بعض المواقف الصعبة.

غالبًا ما يكون هذا التكوين تأكيدًا قويًا للاكتمال، ولكنه في حد ذاته ليس علامة دقيقة على النجاح.

يبدو الاستقبال المتبادل للمنجمين المعاصرين كما هو موضح أعلاه.

ومع ذلك، هناك رأي مفاده أنه يمكن توسيع هذا المفهوم ليشمل مجموعات أخرى:

1. كوكبان في برجين لبعضهما البعض (كما يُعتقد عادةً)، على سبيل المثال عطارد في برج الميزان والزهرة في برج الجوزاء.

2. كوكبان في علامات تمجيد بعضهما البعض، المريخ مثلا في السرطان والمشتري في الجدي.

3. أحد الكواكب في برج آخر والآخر في برج تمجيد الأول زحل مثلا في القوس والمشتري في الميزان.

يو.أوليشكو عن الاستقبال في علم التنجيم الصارخ:

الاستقبال المتبادل للممثلين

إذا كان كوكبان في مساكن بعضهما البعض، فإن لهما نفس الكرامة كما لو كانا في مساكنهما. إذا كان هناك كوكبان في علامات تمجيد بعضهما البعض، فإن لهما نفس الكرامة كما لو كانا في علامات تمجيد خاصة بهما.

عندما يشغل كوكبان العلامات الطبيعية لبعضهما البعض، فإنهما في استقبال متبادل. في تحليل المخطط الزمني، يُسمح بالإجراء التالي للكواكب في الاستقبال المتبادل: يمكننا تحريك الكواكب بحيث يشغل كل منها العلامة التي يملك فيها القوة، مع الحفاظ على الدرجات التي يشغلها في العلامة التي ينتقل منها.

عادةً ما يمنح الاستقبال المتبادل السائل الفرصة للاختيار في أمر ما، أو يعد بمساعدة طرف ثالث أو يسمح له بـ "الخروج" من بعض المواقف الصعبة. غالبًا ما يساعد هذا الموقف بشكل كبير على الإنجاز، ولكنه ليس في حد ذاته مؤشرًا محددًا للنجاح.

يبدو أن التفسير الحديث لمفهوم "الاستقبال المتبادل" هو العلاقة الموضحة أعلاه. ومع ذلك، وفقًا للسلطات، عند تفسير المخططات اللحظية، يمكن توسيع هذا المفهوم ليشمل الخيارات التالية: 1) كوكبان في علامات تمجيد بعضهما البعض (على سبيل المثال، المريخ في السرطان والمشتري في الجدي، والقمر في الجدي والمريخ في الجدي). برج الثور) ؛ 2) أحد الكواكب في علامة الآخر والآخر في علامة تمجيد الأول (على سبيل المثال كوكب المشتري في الميزان وزحل في القوس).

علم التنجيم الطبي

... ولكن دعونا نكتشف لماذا يمكن أن يفقد الإنسان نومه بدون سبب؟ تقليديا، علامات الحلم هي القوس والحوت، والتي يحكمها زوج من الكواكب: كوكب المشتري ونبتون. في مجال القوس، هناك حاليا عبور بلوتو، والذي سيبدأ من نهاية ديسمبر 2006 - بداية يناير 2007 في إتقان الدرجات الحرجة (أي الثلاثة الأخيرة - من 27 إلى 29) من هذه العلامة. يمكن الشعور بهذا بالفعل، وعلى مستوى البشر العاديين، فإن أزمة الكوكب مصحوبة في المقام الأول بظاهرة مثل أزمة النوم! وفي مجموعة المخاطر الخاصة "من الناحية القانونية" يوجد القوس والحوت، وكذلك برج العذراء والجوزاء - العلامات المقابلة لهما في دائرة البروج.

وفي نهاية أكتوبر 2005، قام عبور كوكب المشتري بالانتقال إلى مجال برج العقرب الذي يحكمه بلوتو، حيث سيبقى حتى نهاية نوفمبر 2006. وهكذا تشكلت ظاهرة فلكية معقدة للغاية، وهي ما يسمى بالاستقبال المتبادل للكواكب: بلوتو في الميدان يحكمه المشتري، والمشتري في الميدان يحكمه بلوتو وهذا يعزز طاقات كلا الكوكبين بشكل كبير، ويمزج بينهما مع بعضهم البعض، وبالتالي يخلق مجال طاقة خاص يكاد يكون من المستحيل النوم فيه! يضاف برج العقرب إلى برج القوس والحوت والعذراء والجوزاء الذين يعانون. وفي نفس الوقت برج الثور الذين يرتبطون بهم ارتباطًا وثيقًا!...

ولكن هناك عامل ثالث وهو الخوف! الألعاب التي يلعبها عبور أورانوس ليست أقل تعقيدًا. مروراً ببرج الحوت، وجد نفسه في استقبال متبادل مع نبتون، الذي كان يقع في مجاله الخاص، في برج الدلو! وهذا يحرم برج الدلو والأسد، الموجودين على الجانب الآخر من دائرة الأبراج، من النوم الطبيعي، فتبين الآن أن أكثر من نصف الأبراج، بطريقة أو بأخرى، معرضة لخطر الأرق...

إنقلاب زحل سيحدث عند 9 درجات من برج الجوزاء...

سوف يتراجع عطارد في برج الجدي، الذي يحكمه زحل، وبالتالي سيكون هناك استقبال بين كوكبي زحل وعطارد - سوف يكمل كل منهما الآخر. سوف يتجلى تراجع عطارد في حقيقة أنه عند حل المشكلات المعقدة وفقًا لزحل، ستأتي المساعدة المحتملة من بعض الأساليب المنسية، والأصدقاء القدامى، والمعلومات التي تم وضعها جانبًا "في الاحتياطي"، والعلاقات والهياكل الراسخة. سيكون من المناسب خلال هذه الفترة اكتساب معرفة إضافية وأخذ دورات تدريبية متقدمة. من الممكن العثور على شيء مفقود.

ويتحدث الاستقبال المتبادل لأورانوس في برج الحوت (2003-2011) ونبتون في برج الدلو (1998-2012) عن اتجاه ناشئ في دمج العلم والدين، مما ينبغي أن يؤدي إلى اكتشافات علمية تتعلق بإشعاع الإنسان للطاقة النفسية وتأثيرها. من هذه الطاقة على الأشياء والأشخاص المحيطين. كما تفترض وجود إثبات علمي لوجود ظاهرة التناسخ، وحقيقة تجارب ما بعد الموت، ووجود أرواح بلا جسد في الحياة، وظاهرة التملك بروح أخرى.

مناقشات الاستقبال:

مناقشة الاستقبال في منتدى Oculus:

وما نسميه اليوم بالاستقبال ليس إلا حالة خاصة من كل خياراته الممكنة.

علم التنجيم الحديث يعتبر حصرا استقبال الكواكب في المنزل، على سبيل المثال عطارد في الميزان، والزهرة في برج العذراء.

في علم التنجيم التقليدي كانت ممكنة لجميع المزايا الأساسية الأخرى. الأولان - المنزل والتمجيد - يُطلق عليهما عادة اسم رئيسي. إنهم الأقوى، كما أن استقبال الكواكب لهذه الفضائل قوي جدًا أيضًا. علاوة على ذلك، يتم استخدام كل من حفلات الاستقبال التي تحمل نفس الاسم، وتمجيد وتمجيد وتمجيد المنزل المتقاطع. جميع حفلات الاستقبال، بدءا من الثلاثية، تسمى طفيفة. فهي أضعف من الكبرى، ولكي يتم انتقال السلطة من كوكب إلى آخر لا بد من الاستقبال في كرامتين صغيرتين. في هذه الحالة، من الممكن أيضًا استخدام نفس الاسم والاستقبال المتبادل. مثل هذا الموقف من الكواكب، عندما تكون إحدى الكرامة كبيرة، والأخرى ثانوية، لا يمكن اعتبارها استقبالا كاملا، لأن القوى، "فئات الوزن"، غير متكافئة للغاية.

معظم المؤلفين القدماء كان من المفهوم أن الاستقبال هو الموضع الذي يشكل فيه الكوكب جانبًا مقترنًا أو متقاربًا: سيكستيل أو مربع أو ثلاثي أو معارض لمتصرفه. على سبيل المثال، القمر عند 23 درجة برج الميزان والزهرة عند 25 درجة برج القوس. هنا يوجد سيكستيل متقارب بين القمر ومتصرفه، ومن ثم الاستقبال. يمكن للمريخ وزحل أن يشكلا استقبالًا فقط من خلال الاقتران أو التثليث أو السيكستيل ولا يمكن ذلك من خلال المربع والمعارضة. وفي الجوانب المتباينة، يكون الاستقبال ممكنًا أيضًا، لكنه أضعف بكثير.

فإذا كان المتصرف لكوكب معين يقع أيضًا في مكان مزاياه ويوجد بينهما جانب متقارب، فإننا نتحدث عن الاستقبال المتبادل. فهي تعتبر الأقوى.

وبطبيعة الحال، نوعية البعد بين الكواكب في الاستقبال مهمة. من خلال الجوانب الصعبة، يكون تحقيق التأثير المفيد للاستقبال أكثر صعوبة. على الجانب الآخر، الاستقبال قادر على تخفيف المظاهر السلبية للتربيع والمعارضة .

هناك طريقة أخرى يمكن أن يشكل بها كوكبان استقبالًا: أنهما في أماكن مزايا بعضهما البعض، بينما لا يوجد جانب بينهما.

بعض المؤلفين لم يعتبروا هذا الموقف استقبالا (مثلا بوناتي أو أبو معشر، لكن بن عزرا يسميه هكذا في كتابه أحكام النجوم) (المجلد الأول، الفصل 7): “عندما يكون كوكبان كل منهما في موطن أو تمجيد للآخر، أو في أي نوع من السيطرة من قبل الآخر، وهذا ما نسميه المعاملة بالمثل، على الرغم من عدم وجود صلة أو جانب بينهما، ولكننا نعتبر هذه الحالة استقبالا قد ينشأ هنا، وبما أن هذا النوع من الاستقبال يسمى "المعاملة بالمثل"، إلا أن المؤلف يشير بوضوح إلى أن هذا الموقف يمكن أن يسمى أيضًا استقبالًا، كما يذكر ويليام ليلي في "علم التنجيم المسيحي" (ص 120-121، الفصل 19) هذا: "الاستخدام". ولهذا المبدأ (الاستقبالات) تنوع شديد، لا سيما في كثير من الأحوال، عندما ينفي تحقق الأمر من الجوانب، أو عندما لا يكون للدالين وجه لبعضهما البعض، أو عندما يكون ما ينبئ به المربع. أو أن معارضة الدلالات تبدو مشكوك فيها للغاية، ولكن إذا حدث استقبال متبادل بين الدلالات الرئيسية، فإن الأمر يحدث دون اضطراب كبير، وفجأة بما يرضي الطرفين.

اذا لدينا ثلاثة خيارات للاستقبال:

1) الاستقبال – الجانب المتقارب من الكوكب إلى المتصرف إليه. وتجدر الإشارة إلى أنه يتعلق أولاً بالكوكب نفسه، وثانيًا بحاكم العلامة التي يقع فيها. وبما أن هذا الاستقبال ليس متبادلا، فإن العنصر الرئيسي الذي يسمح بحدوثه هو الجانب، وفي هذه الحالة تلعب جودته وقوته دورا كبيرا.

2) المعاملة بالمثل (في الترجمات الإنجليزية الكرم - الكرم) - موقع الكواكب في أماكن فضائل بعضها البعض دون وجود جانب بينهما. العلاقة بين مبادئ الكواكب في شكلها النقي، ورمزية الجانب لا تختلط في تفاعلها.

3) الاستقبال المتبادل – وجود الكواكب في أماكن مزايا بعضها البعض بالإضافة إلى جانب رئيسي متقارب. أقوى استقبال يربط بقوة كوكبين مع بعضهما البعض. ومن الضروري هنا أيضًا مراعاة رمزية الجانب: هل هي متوترة أم متناغمة، وما إلى ذلك. أي كيف سيتفاعل كلا الكوكبين: "بهدوء" أو في صراع.

فالاستقبال ليس مثل وجود كوكب في مكان كرامته، إذ في هذه الحالة يتم انتقال القوة عن طريق وسيط.

ما هو الاستقبال؟ يمكن مقارنتها بالحالة التي يبتعد فيها المالك تاركًا شخصًا يعتني بمنزله. يفترض الاستقبال دائمًا وجود وسيط ينقل الطاقة إلى الكوكب. لهذا من المهم جدًا ما هو هذا الوسيط، سواء كان قادرًا على نقل القوة، أو بمعنى آخر، ما إذا كان هو نفسه قويًا.

ماذا يمثل استقبال كوكب الزهرة في برج العقرب، والمريخ في برج الميزان، على سبيل المثال؟ كلا الكواكب في المنفى، ما هي القوة التي يمكن أن ينقلوها لبعضهم البعض؟ هناك آراء مختلفة حول هذه المسألة. يُطلق على هذا الاستقبال أحيانًا اسم الشر لأن الكواكب الضعيفة تعتبر شريرة في علم التنجيم التقليدي.

لم يأخذ جون جادبوري في الاعتبار استقبال الألواح الضعيفة على الإطلاق. يقارن توم كالانان، وهو منجم تقليدي أمريكي حديث، كوكبين منفيين في الاستقبال بشخصين ثملين يساعدان بعضهما البعض في العودة إلى المنزل. في هذه الحالة، تكون مشاكل اثنين من الكواكب الضعيفة في الاستقبال مترابطة بقوة، في حين أنه من الممكن، مع ذلك، وضع أكثر فائدة مقارنة بالمكان الذي لا يوجد فيه استقبالات على الكوكب. في كثير من الأحيان، فإن استقبال نقاط الضعف، كما هو الحال في المثال أعلاه، يعني أن مشاكل كل من هذه الكواكب مترابطة: أحدهما يفترض الآخر.

الاستقبال هو نوع من الصدفة، فهو لا يضمن أي شيء.

غالباً ما يكون الشخص الذي يمتلك كوكباً ضعيفاً له استقبال في برجه مهتماً بشؤونه؛ وعناصره حاضرة في حياته.

على سبيل المثال، يمكن أن يشجعك كوكب الزهرة الضعيف في مكتب الاستقبال على الانخراط في الفن أو أي شيء جميل، والمريخ - للرياضة، وعطارد - للقراءة، وتعلم اللغات الأجنبية، وما إلى ذلك. هذه نقطة إيجابية، لأنه في كثير من الأحيان يحدث أن ينكر الشخص ببساطة كوكبه الضعيف، وإدراكه كشيء غريب. ومع ذلك، فإن الاستقبال ما هو إلا فرصة للنجاح، وليس النجاح نفسه.

العلاقة بين كوكبين من خلال الاستقبال قوية جدًا، ويمكن أن يكون هذا بمثابة مصدر لصعوبات إضافية، لأنه إذا كان أحد الكواكب ضعيفًا، فإن الثاني ينجذب إلى دائرة مشاكله. من ناحية أخرى، يمكن استخدام هذا كفرصة إضافية للتوضيح: من خلال تنشيط الكوكب في الاستقبال، يتلقى الكوكب الضعيف اتصالاً مع مسكنه أو تمجيده، أي مع طبيعته.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاستقبال من أي كوكب أن ينقل إلى كوكب ضعيف صفات ضرورية بطريقة ما عند العمل معه:

الشمس هي الدافع، فهي لا تسمح لك بنسيان هذا الكوكب،

القمر هو القدرة على الشعور وتغيير الذات

الزئبق - القدرة على التعلم والتحليل،

كوكب الزهرة - التعاطف مع كوكبها الضعيف،

المريخ - الشجاعة والمثابرة والقدرة على عدم الاستسلام،

كوكب المشتري - الإيمان والدعم الأيديولوجي،

زحل - التحمل والصبر.

المناقشات في المنتديات الفلكية

"عندما يكون كوكبان كل منهما في موطن أو تمجيد للآخر، أو في أي نوع من حكم الآخر، فإننا نسمي ذلك التبادل، على الرغم من عدم وجود اقتران أو جانب بينهما، ولكننا نعتبر مثل هذا الموقف استقبالا. " (بن عزرا، المجلد الأول، ص 137. هذه ترجمة من النسخة الكاتالونية القديمة).

"إن أقوى استقبال يكون بين الشمس والقمر، إذ يقبل كل منهما الآخر بقوة، باستثناء الفترة التي يكونان فيها متقابلين، فإن مثل هذا الاستقبال مضر". (المجلد 1، ص 136)

"استقبال.

الاستقبال يكون عندما يكون الكوكبان، اللذان هما دالان في مادة أو مادة، في مكان كرامة بعضهما البعض، مثل الشمس في برج الحمل والمريخ في برج الأسد. هنا يتم استقبال هذين الكوكبين في المنازل. وبالطبع هذا هو الأقوى والأفضل على الإطلاق. وقد تكون ثلاثية، أو مصطلحًا أو وجهًا، أو أي كرامة أساسية، مثل الزهرة في برج الحمل والشمس في برج الثور؛ هنا يتم الاستقبال بالثلاثية، إذا كان السؤال أو مخطط الولادة نهاريًا. إذن الزهرة عند 24 برج الحمل والمريخ عند 16 برج الجوزاء، هنا الاستقبال يكون على شروط، المريخ على مصطلح الزهرة، وهي على مصطلحاته.

واستخدام هذا المبدأ متنوع للغاية، ففي كثير من الحالات عندما ينفي تنفيذ الأمر جوانب، أو عندما لا يكون للدلالات جانب لبعضها البعض، أو عندما يبدو ما ينذر به من مربع أو تعارض الدلالات ولكن من المشكوك فيه جدًا أنه إذا حدث استقبال متبادل بين الدلالين الرئيسيين، فإن الأمر يحدث دون اضطرابات كبيرة، وفجأة بما يرضي الطرفين.

(علم التنجيم المسيحي. م.: أكاديمية علم التنجيم العالمي والمعلوماتية الفوقية، 2004، ص 111)

ابراج العظماء :

نبتون، الكوكب الرئيسي للموسيقيين، موجود في مخطط موسورجسكي الكوني في برج الدلو، العلامة المرتبطة بروسيا. حاكم برج الدلو - أورانوس - موجود في برج الحوت ويزور نبتون.

تم تجسيد استقبال هذين الكوكبين في أعمال موسورجسكي في العلاقة التي لا تنفصم بين روسيا والأرثوذكسية.

العديد من مشاهد الأوبرا ("بوريس غودونوف") مصحوبة بالصلاة أو رنين الجرس أو الرثاء الحزين، على سبيل المثال: "تدفق، تدفق، دموع مريرة، بكاء، بكاء، الروح الأرثوذكسية!" قريبا سيأتي العدو وسيأتي الظلام - ظلام مظلم لا يمكن اختراقه. ويل، ويل لروس! ابك، ابك، ايها الشعب الروسي، ايها الشعب الجائع!

في علم التنجيم استقبال الكواكب المنفية - حالة نادرة عندما يعطي ناقص على ناقص علامة زائد. التأثير المركب لكوكب الزهرة المطرود في برج الحمل والمريخ في الميزان والقمر في الجدي وزحل في السرطان والمشتري في الجوزاء وعطارد في القوس هو أكثر إيجابية بكثير من تأثير كل من هذه الكواكب على حدة. بالطبع، "المنفى" المزدوج، في أسوأ الحالات، يمكن أن يشكل في الشخص مجمعًا مستقرًا وشعورًا باليأس واليأس وعدم اليقين، ولكن في أفضل الأحوال، يمكن لمثل هذه الكوكبة الكوكبية أن تدفع الفرد إلى التطور والبحث من أجل الخروج من الوضع الحالي. الانسجام عند تقاطع التناقضات هو حالة هشة من التوازن الديناميكي الذي يترك بصمة على شخصيات الأشخاص الذين ولدوا تحت التأثير المزدوج للكواكب المنفية، ولكن في نفس الوقت يكونون في استقبال الكواكب.

يعد إدموند هالي مثالاً على كيفية قيام الشخص النامي، نتيجة للعمل على نفسه، بالتعامل مع التأثير السلبي للكواكب وحتى إلى حد ما عكس قطبية هذا التأثير. في الواقع، من وجهة نظر علم التنجيم، فإن الدبلوماسي والمسافر مع كوكب المشتري في الجوزاء، وهو أيضًا عالم وكاتب مع عطارد في القوس، يعد استثناءً للقاعدة وليس مثالًا نموذجيًا لتأثير الكواكب على مصير الشخص. .

كوكب المشتري الذي يحكم برج القوس والبيت التاسع من الأبراج، على الرغم من موقعه “المنفي” في دائرة برج الجوزاء، تبين أنه من أقوى الكواكب في جذر العالم الإنجليزي (علامة البروج وبيت الأبراج التابعين له) كانت مزدحمة بالكواكب). أصبح تعطش كوكب المشتري للتجول وتوسيع الآفاق هو السمة الرئيسية لشخصية إدموند هالي، ولخدمته للعلم، كافأ كوكب المشتري جناحه في النهاية بجميع أنواع الأوسمة والألقاب والدرجات الأكاديمية.

عند دخول فيلق المتدربين، بدأت المشاكل الأولى في مواجهة العالم الاجتماعي. دخل ألموتن من المنزل الأول زحل (كوكب الضرورة) في ذلك الوقت إلى المنزل الثامن أثناء العبور، ومن أكتوبر إلى ديسمبر 1887 إلى يونيو إلى يوليو 1888 (خلال السنة الأولى من الدراسة) قام بعمل حلقة حول أورانوس. كان هذا أول اختبار جدي لكوكب الوحدة زحل، الذي كان يصنع نصف دائرته الأولى، ويمر بنصف دائرة ويصبح في معارضة لنفسه. في الوقت نفسه، قامت بتفعيل الوضع الصليبي بأكمله (مؤكدة إدراجه من خلال تقدم المحور الرأسي)، وربطها مع أناريتا أورانوس. وهكذا دخل كوكب الوحدة إلى البيت السابع الفضائي وأزعج مثير المشاكل الرئيسي أورانوس، كوكب الطاقات الاجتماعية. أورانوس، بدوره، قام برحلة إلى جذر زحل من 11 إلى 12 برج الميزان في بداية سبتمبر. بين كواكب الصليب الكبير للابراج تم تشكيل الاستقبال المتبادل . في الوقت نفسه، تم الحصول على نقطتين من الصليب نفسه، حيث كان كوكب المشتري يمر أيضا بالعقدة الجنوبية في برج العقرب. هذا ما أصبح سر الحكم الأول في حياة بيرديايف وبما أن العقدة الجنوبية كانت متورطة هنا، فمن الواضح أن هذا كان موقفًا من الماضي، من حياته السابقة: لقد عاد إلى الحاجة إلى العمل من خلال تلك الطاقات التي تجنبها من قبل.

في الوقت نفسه، في بداية شهر سبتمبر، تطرق المريخ أيضًا إلى حالة الحملة الصليبية هذه، جنبًا إلى جنب مع زحل (الذي كان بالفعل في مداره مع أورانوس عند 3 أشهر من برج الأسد). قام كوكب المريخ في برج الأسد بثورة كاملة بعد سبتمبر 1885، عندما اتخذ بيرديايف على الأرجح قرارًا بأن يصبح رجلاً عسكريًا. وبعد عامين من دورة المريخ بدأ تنفيذ هذه الخطة.

في هذا الوقت، كان كوكب الزهرة يمر بالقمر الأسود عند درجة 6 من برج الميزان: كان بيرديايف منذ البداية غير متناغم في تصوره لطاقات المجتمع، حيث أن ليليث الخاصة به موجودة في برج الميزان ومعارضة لكوكب الزهرة. من هذه المعارضة الأولية، بحلول وقت الحدث المعني، جاء الأخير للتواصل مع القمر الأسود. يبدو أن بيرديايف قد انضم إلى الفريق الذي كان في البداية معارضًا له، مما منحه الفرصة للتواصل الوثيق مع ما كان يحتج ضده.

هكذا وصف الفيلسوف نفسه هذا الموقف: "عندما وجدت نفسي لأول مرة وسط حشد من زملائي الطلاب أثناء الاستراحة بين الدروس، شعرت بالحزن والضياع تمامًا. لم أحب أبدًا صحبة الأولاد في عمري وتجنبت أن أكون بصحبتهم. أفضل العلاقات التي كانت لدي كانت مع الفتيات والشابات فقط. بدت لي صحبة الأولاد دائمًا وقحة، وكانت محادثاتهم وضيعة وغبية. حتى الآن أعتقد أنه لا يوجد شيء أكثر إثارة للاشمئزاز من محادثات الأولاد في وسطهم... بالإضافة إلى ذلك، كان رفاقي يسخرون أحيانًا من حركاتي العصبية ذات الطبيعة التدميرية المتأصلة فيّ منذ الطفولة. لم أطور أي مشاعر رفاقية على الإطلاق، وكان لذلك عواقب على حياتي كلها” (16: ص 22-23).

كيف يعمل الاستقبال في بطاقاتكم؟

.

الجوانب الرئيسية هي الجزء الرئيسي، حصة الأسد من طاقتنا. إن المواءمة الناجحة حتى على هذا المستوى ليست أكثر من كافية لتذوق ثمار التحول الذاتي. أما بالنسبة للجوانب ثانوية،فهي مهمة، أولاً وقبل كل شيء، عندما تكون جزءًا من تكوين الجوانب. تتطلب جميع الجوانب البسيطة الوعي لتطورها الناجح. على سبيل المثال، نصف مربعو sesquiquadratقد تظهر على أنها صورة نمطية غير واعية مرتبطة بالحلول ذات الجودة الرديئة أو المحفوفة بالمخاطر بشكل غير ضروري لمشاكل معينة. ونتيجة لذلك، فإننا نواجه بشكل دوري المشاكل التي خلقناها بأنفسنا. من الضروري أن ندرك أن سبب الأعطال (شبه المربع) أو الاحتكاك المفرط (شبه المربع) هو خطأنا. وفقط الوعي بهذا وتحمل المسؤولية عن حياة الفرد يوفر احتمالًا حقيقيًا لتصحيح أفعاله.

وهذا ينطبق أكثر على جوانب مثلنوناجون(40 درجة) و الخماسي(72 درجة). من وجهة نظري، ما يسمى بالجوانب "الإبداعية" و"الكرمية" هيالوليدة كارما. وهو أمر محتمل لم يصبح ممكنا بعد. جوانب المجموعة 72 هي العلاقات التي تتطور نحو الجوانب المتناغمة، لكنها لم تصبح بعد. جوانب المجموعة 40 هي العلاقات التي تتطور نحو جوانب متوترة، لكنها لم "تنضج" بعد. ويمكن تفسير ذلك بسهولة أكبر بمثال. لنفترض أن الحياة تجمع شخصين غريبين معًا. على سبيل المثال، يجتمع رجل وامرأة على طاولة احتفالية. يتم وصف علاقتهم في هذه المرحلة من خلال نوناغون (إذا تم تقديمهم لبعضهم البعض والآن يجب القيام بشيء ما) أو خُمس (إذا كانوا هم أنفسهم ينظرون إلى ذلك على أنه فرصة فريدة). من الممكن مواصلة تطوير العلاقات وفقًا لسيناريوهين. يبدأ بطلينا في التواصل ويتوصلان إما إلى نتيجة مفادها أن لديهما اهتمامات وموضوعات محادثة مشتركة (sextile)، أو لا يوجد لديهما، ويصبح التواصل صعبًا (مربع). إذا تطورت العلاقة، فمن المحتمل أنها ستتطور في شكل شراكة في موضوعين أو ثلاثة مواضيع أسهل وأكثر إثارة للاهتمام لكليهما (ترين). أوهؤلاء سيتوصل شخصان إلى استنتاج مفاده أن العلاقة مستحيلة، وأنهم أنفسهم، كأشخاص، غير مفهومين وغير سارة لبعضهم البعض (المعارضة). لذلك أؤكد: أن تفصيل الجوانب الهائلة يحدث أولاً من خلال الوعي بكيفية عملها بالفعل في حياتنا. وثانياً، من خلال تطور هذه الجوانب إلى جوانب كبرى، أي العمل بطريقة واضحة. وبعد ذلك كل شيء هو نفسه كما هو الحال مع الكبرى. ولهذا السبب، على سبيل المثال، يُعتقد أن النوناغون المعدل يوفر الحماية. بمعنى آخر، لقد اجتاز الشخص بالفعل المرحلة التي أصبح فيها اللاوناجون جانبًا واضحًا، يتصرف كمربع أو معارضة، وذهب إلى أبعد من ذلك، بعد أن تمكن من إعداد نفسه لعمله. وينطبق الشيء نفسه على الخُمس - فهو سيكون بمثابة جانب من الأحداث الأصلية وغير المتوقعة فقط عندما نطوره بأنفسنا نحو الجانب الرئيسي، عندما نستغل بوعي قدراته الفريدة.

التالي علينا أن نقول بضع كلمات عنهتفاصيل تفاعل الكواكب في أي جانب.الكواكب ليست متساوية في الجوانب. اعتمادًا على القوة الأساسية للعلامة، سيكون أحد المشاركين أقوى من الآخر. في هذه الحالة، "تتدفق" الطاقة من الأقوى إلى الأضعف، كما هو الحال في قانون الأوعية التواصلية. إذا كان الاتصال متناغمًا، فسيتم "إعادة شحن" الكوكب الضعيف. ومن خلال هذا الجانب يمكن تصحيح جودته وتحويلها إلى إيجابية. أفضل موقف هنا هو ما يسمى في الأدب التقليدي"منح السلطة": عندما يتم وضع كوكب قوي في دير أو تمجيد أو أي كرامة أساسية أخرى، فإن لديه القدرة على مساعدة شخص آخر، حتى لو كان في حالة ضعف أو منفى. إحدى طرق العمل على الكواكب الضعيفة هي على وجه التحديد "منحهم يد العون" من خلال تقوية الكوكب القوي في هذه العلاقة المتناغمة.

على سبيل المثال، إذا كان Trine مرتبطا بكوكب قوي في البيت العاشر وضعيف في الثاني، فمن المستحسن مباشرة حل مشاكلك المادية من خلال المنصب أو الحصول على اللقب أو من خلال اكتساب الشعبية.

إذا كان الاتصال متوترا، فإن كوكب "القوة" لا يدعم نظيره، ولكنه يدمر. مثل هذا الجانب يمكن في حد ذاته أن يدمر الكثير في الحياة، خاصة إذا كان الكوكب الثاني في المنفى أو الانحدار. وهذا الوضع هو الذي يتطلب بشكل خاص تطوير العلاقات الجانبية، لأن تعزيز أي من الكواكب سيؤدي إلى مشاكل مؤلمة هنا.

تسمى الحالة الأسهل للعمل بها في الأدب التقليدي"إعادة الطبيعة"ويكون ذلك عندما يكون الكوكب مجاوراً لرب علامة موقعه أو ثلاثيته أو حده أو مع كوكب تعالى في تلك العلامة. الجانب المتوتر في هذه الحالة ليس ضارًا كما هو الحال في جميع الخيارات الأخرى. لكن الشيء الرئيسي هنا هو أن الأشخاص الذين لديهم مثل هذه العلاقة عادةً ما يجدون بشكل حدسي الطرق الصحيحة للتعامل مع هذا الجانب. بعد كل شيء، كلا الكواكب له بالفعل في اتفاق رمزي في السيطرة، في اتصال رمزي.

وأخيرًا، الاحتمال الأخير والمثير للاهتمام للغاية لتصحيح صفات الكواكب هواستخدام الاستقبال المتبادل.يكون الاستقبال المتبادل فعالاً لأغراضنا عندما يكون الكوكبان في علامات الحكم أو التمجيد لبعضهما البعض. يبدو أنهم يزورون بعضهم البعض ويمكنهم تفويض صفاتهم وسلطاتهم لبعضهم البعض بشكل متبادل. في أغلب الأحيان، يستخدم الشخص الاستقبال المتبادل بشكل طبيعي وبديهي لهذه الأغراض. عيبه الوحيد هو أنه لا يظهر كثيرًا في مخططات الولادة.

استقبال متبادل- هذا هو أنجح موقف لتصحيح الكواكب الضعيفة. إذا كان كوكب الزهرة في برج العذراء وعطارد في برج الميزان، فهذا استقبال متبادل للسيطرة. بالنسبة لكوكب الزهرة، الذي هو أيضًا في تراجع برج العذراء، فهذه فرصة ممتازة للتعويض. أي أن الكواكب لديها الفرصة لتتطور كما لو كان كوكب الزهرة في برج الميزان وعطارد في برج العذراء. ولكن كيف نفهم هذا الموقف بالضبط ونفسره من الناحية الفلكية - لا توجد وحدة بين المنجمين. هناك طريقتان لفهم الاستقبال المتبادل في الأدب. على سبيل المثال، يعتقد آيفي جاكوبسون وعدد من المنجمين الآخرين أنه عندما نقوم بهذا التبييت، فإن الكواكب تغير علاماتها، ولكن ليس درجاتها. أي أنهم يظلون بنفس الدرجات التي هم عليها في مخطط الولادة، لكنهم في نفس الوقت يغيرون العلامات. وتعتقد أوليفيا باركلي وعدد من المؤلفين الآخرين أن الكواكب لا تتغير فقط في العلامات، بل في الدرجات أيضًا. وأنا أتفق مع وجهة النظر هذه. الحقيقة هي أن الكواكب يمكنها تفويض صفاتها فقط إلى الأماكن التي يكون لها فيها "تمثيل". من المستحيل نقل الصفات إلى المساحة الفارغة من الخريطة. ولجعل هذه الفرضية أكثر وضوحا، تخيل أن الاستقبال المتبادل لا يحدث من خلال السيطرة على العلامات، ولكن من خلال السيطرة على المصطلحات.

في ممارستي، لم أتتبع حالات الاستقبال المتعدد عندما لا يكون اثنان، ولكن، على سبيل المثال، ثلاثة كواكب أو أكثر في استقبال متبادل. لكنني أعتقد أن كل ما سبق ينطبق على مثل هذه الحالات، لأن القوانين الأساسية تظل ثابتة.

وبالتالي، من خلال العمل مع الاستقبال المتبادل، من الممكن تطوير الصفات التي لم يتم تحديدها بشكل صريح في برجك بنجاح. يبدو أن الشخص الذي يتمتع بهذا الموقف لديه احتياطي خفي للتطور على طول كوكبين يشاركان في الاستقبال المتبادل. والجمال الخاص لهذا الوضع هو أنه من خلال تغيير أماكن الكواكب، فإننا لا نغير كرامتها الأساسية فحسب، بل نغير جوانبها أيضًا. علاوة على ذلك، سواء ككواكب أو كحكام منزل. وهذا يفتح الفرص التي تبدو مخفية أو غير موجودة على الإطلاق في خريطة الولادة. ومثل الكثير من الأشياء الأخرى في هذا الكتاب، فهو ناجح حقًا.

هذه، على سبيل المثال، هي الشخصية الأسطورية لموريهي أوشيبا (14/12/1883)، مبتكر الأيكيدو، وهو أسلوب فريد من فنون الدفاع عن النفس يعتمد على غياب المعارضة النشطة للعدو. حتى في شبابه، أصبح قويا جسديا، أحد أفضل المقاتلين التقليديين في اليابان، وهو ما يتوافق تماما مع Trine Sun-Mars مع استقبال من جانب واحد. ومع ذلك، قاده سعيه الروحي إلى تحول جذري في شخصيته ونهجه في فنون الدفاع عن النفس. لقد أصبح مدرسًا أسطوريًا قام بتغيير جوهر ممارسة الفنون القتالية بشكل جذري. يتم وصف هذا بشكل مثالي من خلال الاستقبال المتبادل للشمس والمشتري في مخططه. وعندما تتغير أماكنهم، تنشأ علاقات لم تكن في الأصل في مخطط الميلاد. يتم استبدال ترين القوة الشخصية Sun-Mars بثلاثية تعليمية Mars-Jupiter، ويتحول كوكب المشتري الرجعي والأسد الأناني إلى كوكب المشتري التبشيري الروحي في الدير. يستقبل الموضع الجديد للشمس في برج الأسد جوانب لم تكن موجودة في خريطة الولادة - على سبيل المثال، السداسية مع بلوتو. وحتى في الصور القديمة بالأبيض والأسود لهذا الرجل البالغ من العمر ثمانين عامًا، تظهر جاذبيته الشخصية غير العادية وعقله الحاد وإرادته التي لا تتزعزع. بالمناسبة، هناك استقبال متبادل آخر في مخططه يدل في هذا الصدد، ونتيجة لذلك يتحول زحل من زحل المتوسط ​​في الجوزاء إلى حجر زحل في الجدي.

للاستقبال المتبادل جانب آخر غير واضح من التطبيق. نحن نتحدث عن العبور. عندما نعمل مع اختيار الوقت للعمل على كوكب معين موجود في مخطط الولادة في استقبال متبادل، فيمكننا استخدامه ليس فقط في حد ذاته، ولكن أيضًا "بديله" في عمليات العبور.

أما بالنسبة لطرق تمكين الاستقبال المتبادل في شخص معين كبديل متبادل لكوكبين، فلسوء الحظ، لن أتمكن من إعطاء تعليمات رسمية. في قناعتي العميقة، مثل هذا التحول حميمي جدًا وفردي، إنه الكفاءة الداخلية للروح. ومع ذلك، لا يوجد شيء غير طبيعي أو معقد للغاية في هذا الأمر. ومما أعرفه من أمثلة الأشخاص الذين أعرفهم شخصياً ومن المشاهير، فإن الاستقبال المتبادل يبدأ "بالعمل" عندما يكتسب الشخص الاستقلال الداخلي. وهذا مشابه لما إذا عاش شخص ما لبعض الوقت في منزل غير مألوف، وعندما يستقر أخيرًا، سيكتشف أن بعض الأثاث يتحرك بسهولة ويفتح الوصول إلى غرف أخرى لم يكن المالك على علم بها من قبل.

إذا كان الاستقبال المتبادل هو حالة سهلة وبسيطة إلى حد ما للعمل من خلالها، إذنالكواكب الوحشية (الكواكبفي بلدي)- هذه حالة صعبة. يؤدي غياب الجوانب إلى تعقيد تطور الكوكب بشكل كبير. إلى حد ما، اتضح أنها طفولية، متخلفة، مقارنة ببقية برجك. هناك ثلاث طرق فقط للعمل معها. وهذا، أولاً، تقوية حاكمه من خلال القياسات الرمزية، وكذلك من خلال الأحداث الرمزية أثناء جوانب العبور من الكوكب إلى موضع الولادة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تنشيط الكوكب "قيد التحقق" عند جميع اتصالات العبور للكواكب الأخرى بموقع ولادتها، حتى لو لم تكن مرتبطة به عن طريق الإدارة. الطريقة الثالثة هي أبسط وأكثر شدة، ولكنها في كثير من الأحيان أكثر إيلاما. هذا هو الموقف عندما نعمل من خلال كوكبنا الوحشي من خلال اتصالات متزامنة مع الكواكب أو نقاط الزاوية في برج شخص آخر. نادرا ما تكون مثل هذه العلاقات سهلة. لكنهم يستحقون الاهتمام، لأن هذه فرصة فريدة من نوعها، علاوة على ذلك، نادرا ما تأتي في حياتنا بالصدفة.

في ختام الموضوع، يجب أن أذكر مفهومًا خاطئًا محددًا يتجول بين منجمي الكارما بسبب اليد الخفيفة لشخص ما. النقطة المهمة هي أن الجوانب المتوترة تعتبر "مولدة للطاقة"، والجوانب المتناغمة تعتبر "مستهلكة للطاقة". هذا يرجع إلى فهم سطحي للجوهر. يوضح المثال المذكور أعلاه لـ J. Kefer ذلك من خلال حقيقة أنه في الجوانب المتوترة يهتم الناس ويعملون، ولكن في الجوانب المتناغمة فإنهم يرتاحون ويستمتعون أكثر. لكن في الواقع الفهم هو عكس ذلك تمامًا. الجوانب المتوترة هي الجوانب التي تتناسب، في توازننا الشخصي، مع "خط الإنفاق في الميزانية". عليهم أن يتم إنفاق قواتنا بسرعة. إذا كان الجانب قويًا جدًا، فإننا نواجه موقفًا لا نملك فيه الموارد الكافية لمنع حدوث موقف إشكالي. لا يوجد ما يكفي من المال (تم إنفاق كل شيء بالفعل)، ولا توجد قوة كافية (مرهقة)، ولا يوجد ما يكفي من الصبر أو أي شيء آخر. الجوانب المتناغمة هي تلك الروابط التي يحدث فيها تراكم الموارد الشخصية - المال والشهرة والحب وما إلى ذلك. وهذا هو بالضبط السبب وراء وجود موقف مألوف لدى العديد من المنجمين في العديد من الأبراج. كم مرة، عند النظر إلى مخطط مزدهر خارجيًا، هل سألت نفسك السؤال التالي: لماذا لا يعمل هذا الترين المغلق (ثنائي الجنس، والترين، وما إلى ذلك)؟ والجواب بسيط - الجوانب المتناغمة لا يمكن أن تظهر بكامل قوتها حتى يصحح الشخص جوانبه المتوترة. وهذا أمر مهم جدا لفهم. وإلى أن نوفق، على الأقل للتقريب الأول، بين متضاداتنا وتربيعاتنا (حتى لو كانت بصيغة المفرد فقط)، حتى ذلك الحين، لا تعمل جميع الجوانب المتناغمة من أجل التطور أو التطور، بل من أجل بقائنا فقط. وهذا أسهل في التوضيح بمثال. تخيل مقامر كازينو متعطشا. كلما زاد المال الذي يملكه، كلما زادت قدرته على الخسارة. كلما كان يأسه أكبر. المشكلة هي أنه لديه المال بالفعل، لكنه إما لا يفهمه أو لا يقدره. ويدفع ثمن رذيلته غالياً مما يمنحه متعة مشكوك فيها ويدفع كل شيء إلى خسائر جديدة وجديدة. نحن جميعا مثل هؤلاء اللاعبين إلى حد ما. فقط ألعابنا مختلفة، وموضوع هوسنا مختلف. لنفترض أن لدينا جوانب متوترة ومتناغمة للقمر. في هذه الحالة، حتى ينسى الإنسان كيف يشعر بالأسف على نفسه وينغمس إلى ما لا نهاية في اختلال توازنه العاطفي، فحتى ذلك الحين لن تعمل جميع الجوانب المتناغمة إلا كوسيلة للعزاء والإزالة من الأزمات والاكتئاب. ولا شيء أكثر. هناك "سادة" عظماء في مثل هذا التدهور في برجك. ويحدث أيضًا أن طاقة المثلث المغلق بالكامل يتم إنفاقها فقط لتبديدها باستمرار من خلال جانب أو جانبين متوترين. منظر مؤسف ومخيف. ومع ذلك، من خلال تغيير الاتصال المتوتر، حتى مجرد تقليل شدته، فإننا نصنع معجزة حقيقية - يبدأ الجانب المتناغم في العمل، حيث لم يتم إنفاق طاقته الآن "حتى آخر قطرة". يتم تشكيل الموارد الفائضة التي تم إنفاقها بشكل مستمر في السابق. وتتغير الحياة بشكل كبير، وأحيانًا بطرق غير محسوسة لمراقب خارجي. يبدو أنك تقوم فقط بتغيير بعض سمات الشخصية السخيفة، ولكن يتم ملاحظة التأثير في مناطق مختلفة تمامًا. لنفترض أنه إذا كان لدينا جانب متوتر من المريخ لحاكم البيت الثاني، فإن فطم أنفسنا عن التسرع والغضب يؤدي (تلقائيًا) إلى زيادة الدخل، لكن ظاهريًا قد لا تكون هذه علاقة واضحة تمامًا!

ولكن، كما هو الحال دائما، عندما نصل إلى مستوى جديد، نواجه مشاكل جديدة. على سبيل المثال، ستؤدي الزيادة في الرفاهية في المثال أعلاه أيضًا إلى زيادة الإغراءات، والتي سوف "تخترق" الجانب المتوتر الموجود في برجك مرة أخرى. ومرة أخرى سيتعين تعديلها، ولكن على مستوى أعلى مختلف تماما. سأشرح لنقاد المفهوم المقدم هنا: سيظل المربع في برجك دائمًا مربعًا، وسيظل الترين دائمًا ترينًا. ومع ذلك، فإن مستوى القوى والشدة التي تعمل بها هي مسألة إرادتنا الحرة، وهي مسألة تفصيل الجانب. ما أتحدث عنه هنا هو البعد الروحي الثالث، وهوالخامس من حيث المبدأ، لا يتم عرضه في رسم برجك المسطح.

لقد انتقلت إحدى التقنيات من الممارسة العارضة إلى علم التنجيم عند الولادة، حيث يمكن للمرء أن يتبادل الكواكب ذهنيًا في استقبال متبادل.

وبالتالي، فإن أحد الكواكب سيكون له نفس جوانب الكوكب الثاني بشكل مشروط.

في الساعيات نحن مقيدون بسياق السؤال. ولكن في مخططات الولادة يمكن أن يكون هناك عدد لا يحصى من المواقف. واستخدام الكواكب في الاستقبال المتبادل له أهمية عملية.

أولاً، غالبًا ما تكون مثل هذه الكواكب هي المتصرف الأخير في سلسلة الدوافع البشرية. هذا يعني أن طبقة معينة من حياة الشخص، وعدد من مجالات النشاط تخضع في نهاية المطاف لشيء عزيز للغاية وقيم، والسبب وراء كل هذا.

يمكن وصف الاستقبال المتبادل بأنه صداقة قوية جدًا. مشاكلك هي مشاكلي، وفرحك هو فرحي. سيأتي الصديق دائمًا للإنقاذ. لذلك، إذا كان أحد الكواكب في الاستقبال المتبادل يقع في علامة ضعفه، فسوف يسحب الشخص بطريقة أو بأخرى، وسيحاول الكوكب الثاني سحبه إلى أقصى حد ممكن.

أثناء التصحيحات، كثيرًا ما ألاحظ أن أحد الكواكب يمكن أن يحل محل كوكب آخر.

هؤلاء الأشخاص الذين يكون حاكمهم الصاعد في استقبال متبادل مع كوكب آخر غالبًا ما يكون لديهم خطي حياة في أيديهم. وهذا بطبيعة الحال لا يشير إلى الفصام وانقسام الشخصية. ومن الجدير بالذكر أن الشخص لا يستطيع أن يفكر بشكل مختلف عن نفسه فحسب، بل يبدو أنه يعيش حياة مختلفة حسب اختياره.

أعرف شخصين لهما مثل هذه المؤشرات في برجك. وقد اختار أحدهم ذات مرة المسار الذي يجب أن يسلكه، الأمر الذي أثر بشكل أساسي على حياته بأكملها في المستقبل. الحياة لن تكون مختلفة قليلاً فحسب، بل مختلفة تماماً.

عادةً ما يكون أحد الكواكب أقوى في المنزل بطريقة أو بأخرى (زاويًا) وأفضل مظهرًا. لذلك، فإن الأحداث المرتبطة بها سوف تفوق أهميتها بالنسبة للشخص. سيبدأ في تخصيص المزيد من الوقت والطاقة لشؤون هذا الكوكب. سوف يحظى "الصديق" باهتمام أقل قليلاً، وقد يحتاج إلى مساعدته.

علاوة على ذلك، عندما يتم تضمين الأحداث على أحد الكواكب في التوقعات، يتم تضمين الحدث الثاني في هذه المسألة.

لذلك، على سبيل المثال، إذا كان حاكم المنزل السابع الخاص بك لديه كوكب في استقبال متبادل، فمن المفيد تتبع الجوانب ليس فقط لحاكم السابع، ولكن أيضًا للكوكب في الاستقبال. يمكن أن يؤثر الوضع الناتج بشكل مباشر أو غير مباشر على الشريك والزواج.

بعض الأبراج لا يمكن قراءتها إطلاقاً دون مراعاة الاستقبال المتبادل. خاصة إذا كان لدينا استقبال مختلط. على سبيل المثال، عطارد في برج العقرب، وبلوتو في برج العذراء، والمريخ في برج الجوزاء. لدى عطارد استقبالان متبادلان يؤثران بشكل كبير على تفكير الشخص وسلسلة الأحداث.

عند تحليل سلاسل التصرفات، غالبًا ما تكون هناك حالات عندما يكون الكوكبان اللذان يقعان في المركز في علامات مسكن بعضهما البعض. هذا الوضع يسمى الاستقبال المتبادل. بالنسبة للتفسير، فإن مثل هذا الموقف من الكواكب أكثر تعقيدا من مجرد وصف خصائص كل من الكواكب في المركز بشكل منفصل، لأن هذه الكواكب تتفاعل بنشاط، في الواقع، لا يمكن فصلها عن بعضها البعض. إن الوضع مثير للدهشة لأنه في الأدب لا يبدو أننا نواجه تفسيرات للكواكب في استقبال متبادل. على أية حال، لم يواجه خادمك المتواضع سوى بضعة أمثلة موضوعية قصيرة لمثل هذه التفسيرات. في مقال اليوم سنحاول اللحاق بالركب وإعطاء الحد الأدنى من الوصف الممكن لبعض المتغيرات من الكواكب في الاستقبال المتبادل.

القاعدة العامة لتفاعل الكواكب في الاستقبال المتبادل هي كما يلي: كلما زاد اهتمامنا بأحد الكواكب المرتبطة، كلما كانت مظاهر الآخر أكثر إشراقًا. يمكن تلخيص الطرق الفعالة الموجودة لتفسير الكواكب في الاستقبال المتبادل على النحو التالي:

• يمكن اعتبار كلا الكوكبين في المركز في حالة اقتران مشروط، أي. خصائصها "ملونة بشكل متبادل"؛
• الكوكب في مثل هذا المزيج يريد بالضرورة أن يظهر نفسه في مجالات أو "أخلاق" الكوكب الشريك؛
• إن إدراج دوافع أحد الكواكب في الاستقبال المتبادل يوقظ دوافع الكوكب الشريك.

ومع ذلك، إذا بحثنا بشكل أعمق، فسنرى اختلافات في التفسيرات، لأن الكواكب في الاستقبال المتبادل قد يكون لها قوى أساسية مختلفة. لذلك، فإن كوكب الزهرة في برج الثور قوي قدر الإمكان، حيث يكون في مسكنه، ولكن في برج الحمل أو برج العقرب فهو في المنفى. وكيف سيؤثر هذا على تفسيرها؟ الزهرة، التي هي وحدها في وسط السلسلة (على سبيل المثال، تقف في الميزان) والزهرة، التي هي في استقبال متبادل مع بلوتو، هل هما نفس الكوكب نوعيا أم لا؟ يعتقد بعض المؤلفين، ولا سيما K. Daragan، أن الكواكب في الاستقبال المتبادل تكون دائما قوية، كما لو كانت رمزية في مساكنها. لذلك، فهو يسمي الاستقبال المتبادل "الوضع الأكثر نجاحًا لتصحيح الكواكب الضعيفة"*. على العكس من ذلك، يولي K. Burke وعدد من المنجمين الآخرين اهتمامًا خاصًا للاستقبال المتبادل.

أنا أميل إلى الاتفاق مع موقف بيرك وليس موقف داراجان. كوكب الزهرة في استقبال متبادل مع المريخ، بغض النظر عن مدى رغبتنا في العكس، سيظل كوكب الزهرة في برج الحمل، سواء وضعته رمزيًا في برج الميزان أم لا. من خلال مراقبة الناس، لا يسعني إلا أن أقول إن الكواكب المنفية التي تقع في مركز سلسلة الملكية وهي في استقبال متبادل، ليس من السهل تحقيقها. نعم، عندما يصلون إلى المركز، حتى الكواكب المنفية تعطي الشخص دوافعه وطموحاته، لكن مثل هذه الكواكب لن تتمتع في البداية بالمهارة والكفاءة اللازمة. أتفق هنا مع موقف A. Galitskaya، الذي يعتقد أن الكواكب المطرودة لا يمكن أن تظهر نفسها بشكل جيد إلا في مجال ضيق - في موضوعات العلامة التي تقف فيها. بشكل عام، سيكون صحيحا أن نقول إن الكوكب المنفي يمنح الشخص عدم اليقين في قدراته والعطش للتعويض عن ذلك. إذا رسمنا تشبيهًا، فإن الكوكب الموجود في الدير يوفر تدفقًا قويًا ومتواصلًا من الطاقة، في حين أن الكوكب في المنفى ليس سوى قطرة رقيقة في كثير من الحالات. وفقط في مجالات العلامة حيث يقف يمكن للكوكب أن يولد تدفقًا قويًا. هنا لا بد لي من الاستطراد، مضيفا أن أي موقف ليس قاتلا، لأن خريطة الولادة تصف الوضع النشط فقط في وقت ولادة الشخص. التطور ضمن حدود معينة أمر ممكن ومرغوب فيه.

لقد قمت أدناه بمحاولة تفسير بعض الاستقبالات المتبادلة التي غالبًا ما توجد في الرسوم البيانية. نظرًا لوجود عدد كبير من المجموعات المحتملة للكواكب في الاستقبال المتبادل، فسننظر في عشرة خيارات فقط في هذه المقالة. ومع ذلك، ستكون هذه بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنة بنقص المقالات حول هذا الموضوع.

الاستقبال المتبادل للشمس (3 نقاط) والقمر (3 نقاط): تؤدي الرغبة في الشعور بالموقف إلى ظهور الدافع لفهمه بوعي والعكس صحيح. تؤثر العواطف والخبرات والحالات المزاجية على كيفية إدراك الشخص للعالم والتعبير عن فرديته. إن النظرة إلى العالم تتميز بالذاتية وتخضع لـ"التذبذب". ليس من السهل تحقيق الرغبة العاطفية في أن تكون قائدا، لجذب الانتباه والإعجاب، لأن الشمس ليست في الدير. لقد أثر الفشل في هذا الصدد بشدة على العواطف. إن تصور الفرد لنفسه وقراراته لا ينفصل عن سلطة وآراء الأم والزوجة. لدى الإنسان رغبة قوية في فهم نفسه، وفهم اللاوعي وردود أفعاله، مما قد يؤدي إلى البحث المستمر عن الذات. يتم تعزيز دور العواطف في الحياة، وتفاقم ردود الفعل، وأكد مسرحيا (القمر في علامة النار). من الناحية النظرية، هذا موقف جيد لممثل، عالم نفسي. مثال على الشخصيات: الممثلة مارينا تشيريبوخينا - 19/07/1985، الفيلسوف الهندي "المناهض للمعلم" أوبالوري كريشنامورتي - 09/07/1918، الفيلسوف والعالم الثقافي هربرت ماركوز - 19/07/1898، الموسيقي بريان ماي - 07/ 19/1947.

الاستقبال المتبادل للقمر (0 نقطة) وزحل (0 نقطة): إن الدافع لإظهار مشاعرك والعناية بالآخرين والتعاطف يؤدي إلى الرغبة في ضبط النفس وضبط النفس والواجب والمسؤولية. ترتبط الرغبة في التحكم والإدارة بالرغبة في إظهار المشاعر ومحتوى النفس والأحلام. ومع ذلك، من الصعب جدًا على القمر في برج الجدي أن يتوقف عن التحكم في عواطفه وتجاربه. من المؤكد أن الكواكب المطرودة في مركز سلسلة الملكية ستنتهي أيضًا في مركز الطرد، مما يعطي الدافع للنشاط (مركز الملكية) والمشاعر القوية والمخاوف وانعدام الثقة في قدرات الفرد (مركز الطرد). في هذه الحالة، هناك مخاوف بشأن الأسرة، والزواج، ودور الوالدين، والزوجة، والأم، والمخاوف بشأن احتمال الشعور بالوحدة. (زحل القوي زاهد وجاهز للصعوبات، في حين أن زحل الضعيف يخاف من الشعور بالوحدة والشيخوخة والمسؤولية والديون والالتزامات، وبشكل أكثر دقة، يشعر بواجبه جيدا فقط في مجال ضيق - في هذه الحالة فيما يتعلق بالعائلة، وهذا الشعور بالواجب مدفوع بالتحديد بالعواطف والتجارب.) الرغبة في عزل مشاعرهم عن الآخرين، عن العالم الخارجي، والاهتمام بدراسة تاريخ عائلتهم، والحفاظ على التقاليد العائلية والوطنية. يثير التاريخ والقوانين والقواعد رد فعل عاطفيًا واهتمامًا. إن الرغبة في السيطرة والإدارة وإثبات الذات في مجال القانون والقواعد تغذيها الاحتياجات العاطفية. أمثلة من الشخصيات: الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون - 28/12/1856، المغنية والممثلة شير - 20/05/1946، الفنان مارك شاغال - 1887/07/06، الممثل مايكل دوغلاس - 25/09/1944.

الاستقبال المتبادل لعطارد (4 نقاط) والزهرة (نقطة واحدة): مجموعات مختلفة ممكنة هنا. يتمتع عطارد في كل من برج الثور والميزان بكرامته البالغة 4 نقاط. تحصل الزهرة في الجوزاء أيضًا على 4 نقاط، ولكن في برج العذراء - نقطة واحدة فقط. يهتم الشخص بإجراء اتصالات وارتباطات في المهن الزهرية، مثلاً في مجالات التجميل والمجوهرات والعناية الشخصية. يرتبط الدافع لاستكشاف العالم والتواصل والتعرف ونقل المعلومات بفكرة نشر مُثُل الجمال والانسجام. قد يهتم الشخص بالأدب والشعر كطرق للتحدث بشكل جميل. كما أن الجمع بين طاقات عطارد والزهرة يمنح الإنسان الدافع للتحرك بشكل جميل، وهو ما يمكن التعبير عنه بالرقص والجمباز الإيقاعي. إذا كان عطارد في هذا المزيج أقوى من الزهرة، فإن ذلك سيغري الشخص بإظهار قدرات تعتمد على نموذج هيرميس الأصلي بدلاً من الزهرة، وقد يؤدي إلى غلبة قدرات المدير، تاجر، على سبيل المثال، في الأشياء الجمال، وليس في الرغبة في خلق منتج إبداعي. يتم تحديد الشخص بإقامة علاقات متناغمة ومفيدة للطرفين مع الآخرين، ومحو التناقضات والقضاء على الجوانب التنافسية غير الضرورية. الفن والدبلوماسية. أمثلة على الشخصيات: المغنية والممثلة شير - 20/05/1946 ، الكاتب والمضيف الإذاعي نيل والش - 10/09/1943 ، فيلسوف العلوم ديفيد تشارلز ستوف - 15/09/1927.

الاستقبال المتبادل لعطارد (0 ب) والمشتري (0 ب.): تعلم شيء جديد، يسعى الشخص إلى الوصول إلى المستوى الذي يصبح فيه هو نفسه قادرا على أن يكون سلطة ومعلمه. أثناء تعليم الآخرين، يلتقط الشخص أجزاء من المعلومات والأفكار، وكل شيء جديد من الطلاب، بينما يحافظ دون وعي على الحاجة إلى التعلم من الآخرين. أدوار الطالب والمعلم لا يمكن فصلها عن بعضها البعض. نظرًا لطرد كلا الكوكبين، فإنهما يمنحان الشخص أيضًا "عقدة جهل" و"عقدة نقص السلطة" - يبدو له أنه لا يعرف أبدًا على مستوى كافٍ، ولا يحظى بالاحترام الكافي. في هذه المجالات، يريد دائمًا المزيد، وهذا دليل على كفاءته. الرغبة في توسيع الآفاق والفكر والبلاغة والاهتمام بالفلسفة والدين والعلوم الاجتماعية والقانونية واللغات الأجنبية بشكل مستمر. في التواصل والتواصل مع الآخرين، يسعى الشخص إلى تعليمهم وتقديم المشورة لهم، لكنه ليس واثقا تماما من علمه. هناك رغبة في تعليم الآخرين، ولكن قد تكون هناك نقص في الحكمة والخبرة. اهتمام قوي بالسفر. التأرجح بين التعميم والتفصيل. يبدو أنه من بين جميع تقنيات الكواكب المعادية، فإن هذا هو الأقل إشكالية، حيث أن أدوار المعلم والطالب ممكنة تمامًا في الممارسة العملية. أمثلة من الشخصيات: الفيلسوف الديني نيكولاي لوسكي - 06/12/1870، السياسية إنديرا غاندي - 19/11/1917، الرئيس الفرنسي جاك شيراك - 29/11/1932.

الاستقبال المتبادل بين عطارد (4 نقاط) وأورانوس (4 نقاط): يرتبط الدافع لاستكشاف العالم، وتعلم معلومات جديدة، وإقامة الاتصالات والاتصالات، وتبادل المعلومات بالرغبة في القيام بذلك بطريقة أصلية، وليس مثل أي شخص آخر، لتكون مبدعًا. يتم تعزيز الاحتياجات الفكرية والمعلوماتية. الشخص مؤيد لأساليب التدريس الإبداعية والأصلية، ويفضل أن يختار لنفسه تلك المجالات التي يمكنه فيها إظهار الحاجة إلى التواصل الفكري والمعلومات العلمية، حيث يمكنه إظهار وجهات نظر غير تقليدية، والتجربة، ويكون غريب الأطوار. الحاجة إلى التفكير والأفكار لتجاوز الحدود التقليدية. يستوعب الشخص المعلومات الجديدة بسرعة، ويتمتع بتفكير متناقض، ويهتم بكل ما هو متقدم وغير عادي وغير تقليدي. أمثلة على الشخصيات: الفيلسوف كين ويلبر - 31/01/1949، عالم الطبيعة فلاديمير فيرنادسكي - 12/03/1863، ولاية. الناشط والاقتصادي أناتولي سيرديوكوف - 08/01/1962 ، عالمة اللغة وعالمة اللغة النفسية تاتيانا تشيرنيغوفسكايا - 07/02/1947.

الاستقبال المتبادل للزهرة (0 نقطة) والمريخ (0 نقطة): كلما زاد الحب في حياة الإنسان، زادت القوة البدنية والنشاط. كلما كان الشخص أكثر نشاطا بدنيا، كلما كسب المزيد من المال. وبما أن كلا الكوكبين مرتبطان بقضايا الحب والعاطفة، فإن هناك زيادة في دور المشاعر والجنس في حياة الإنسان. تختلط الطاقات الجنسية الذكورية والأنثوية، مما يمنح المرأة سمات الشخصية الذكورية والمبادرة، والرجال الرغبة في الاهتمام المتزايد بقضايا الدبلوماسية، فضلاً عن جمال مظهرهم وجسدهم. يُنظر إلى الحب على أنه شغف ويؤدي إلى التعطش للمخاطرة والمنافسة والغيرة. وفي الوقت نفسه، تتم المنافسة نفسها باستخدام أساليب دبلوماسية لبقة. إن الدافع لإظهار إرادتك ومبادرتك وقوتك يبعث الحياة في النية للقيام بكل ذلك بهدوء باستخدام أساليب غير دموية. الرغبة في إثبات للآخرين أن الشخص يعرف كيف يكون جميلاً، يعرف كيف يحب، لديه قدرات جمالية أو مالية. أمثلة على الشخصيات: الفيلسوف والدولة. شخصية جان سموتس - 24/05/1870، الممثلة كيرا نايتلي - 26/03/1985، الفيلسوف والكاتب داريو سالاسا سومر - 4/03/1935، الفنان نيكولاي جريجوريسكو - 15/05/1838، المؤلف البوليسي تاتيانا أوستينوفا - 04/ 21/1968.

الاستقبال المتبادل للزهرة (0 نقطة) وبلوتو (0 نقطة): إن ظهور مشاعر قوية يحيي الرغبة في إحداث تحولات عميقة محفوفة بتدمير العلاقات. يرتبط الحب بالعاطفة مما يزيد من النشاط الجنسي. يُنظر إلى المشاعر على أنها عاصفة وجنس وليس كحالة هادئة وحتى. الرغبة في التجديد والتغيير من خلال الحب والإبداع والطاقة الجنسية. وفي الوقت نفسه، هناك مخاوف مرتبطة بهذه الكواكب المنفية، وكذلك الرغبات، ولكن هناك نقص في القدرة والمهارة في المجالات ذات الصلة. من الأسهل على الكواكب المطرودة أن تظهر نفسها بشكل فعال فقط في المناطق الضيقة من علاماتها. في مجالات أخرى من الحياة لديهم مجمعات. لذلك، قد يكون هناك خوف من العلاقات الوثيقة والحب القوي، والخوف من فقدان نفسه في علاقة جدية. الخوف هو أنه من خلال الحب سيتم إخضاع الشخص والتلاعب به. الخوف الذي يدمره الحب يؤدي إلى عاطفة قاتلة وضبط النفس من جانب الشريك. مع هذا الاستقبال، يؤثر الحب والقوة على بعضهما البعض، مما يولد مغناطيسية قوية. الرغبة في السيطرة على الآخرين، والتأثير على الجماهير من خلال المشاعر والإبداع والطاقات الجنسية. هذا الموقف من الكواكب مناسب للتحولات العميقة والنمو الروحي، ولكنه محفوف أيضا بالإغراءات القوية. الدافع لإدارة التدفقات النقدية الكبيرة، ولكن أيضا المخاوف بشأن عدم الاستقرار المالي، وعدم كفاية هذا التدفق. أمثلة على الشخصيات: الممثل ليوناردو دي كابريو - 11/11/1974، عالم الأحياء وعالم الحيوان سيرجي أفيرينتسيف - 18/10/1875، المصور ألفريد ستيغليتز - 1/01/1864، رئيس اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية جوزيف ستالين - 21/12/1879.

استقبال المريخ (5 نقاط) و زحل (نقطة واحدة): هناك مزيج من دافعين متعارضين، وهما الرغبة في أخذ زمام المبادرة، وأن تكون جريئًا وحازمًا وتنافسيًا، ولكن في نفس الوقت السيطرة على نفسك، وأن تكون صارمًا وعقلانيًا، وربما انتقائيًا، لاتباع القواعد. من الواضح أن المريخ أقوى هنا ويسحب الحبل: من الأسهل على الإنسان أن يشتعل بدلاً من الحد من دوافعه وعواطفه. من المحتمل حدوث صراع داخلي في المواقف والاستقطابات. وبما أن المريخ يهيمن، فإن القيود المفروضة على اتجاه الفرد تعتبر مؤلمة. بل إن الشخص نفسه سوف يفرض قواعده الخاصة على الآخرين. يؤدي إدراج كوكب زحل أيضًا إلى تنشيط المريخ: عندما يجد الشخص نفسه في ظروف ضيقة ويجب عليه الانصياع، يستيقظ على الفور دافع القتال والجدال والدفاع عن غروره واستقلاله. وفي الحالات القصوى يؤدي ذلك إلى الرغبة في خرق القوانين والقواعد ومحاربة النظام. يمنح هذا الاستقبال الدافع للسعي المستمر لتحقيق النجاح الوظيفي والنمو المهني والإنجازات الاجتماعية. أو: إظهار منهجي لمبادرة الفرد ونشاطه. في خريطة المرأة صراع مع صورة والدها البطريرك. من الناحية النظرية، مثل هذا الاستقبال مثالي لكل من العلوم والرياضة. أمثلة على الشخصيات: الفيزيائي ألبرت أينشتاين (14/03/1879) والفيزيائي بيتر جرونبرج (18/05/1939) وعالم الفيزياء الحيوية بوريس ريزبيك (14/04/1939).

الاستقبال المتبادل للمشتري (نقطتان) وأورانوس (نقطتان): المُثُل التقدمية، واحترام الحرية، والاهتمام بالتعاليم غير العادية، والسفر إلى بلدان غير عادية. ملتزمون بجلب الإبداع وتحرير الأفكار العامة. الرغبة في دراسة المواضيع الفلسفية والعلمية والباطنية. يهتم كوكب المشتري بالسفر لمسافات طويلة، ويتطلب الاستقبال مع أورانوس المزيد من الإثراء الفكري في مثل هذه الرحلات والرؤى. يرتبط دافع الإنسان بالتوسع المستمر لآفاقه، والتشبع بالمعرفة ذات الطبيعة العلمية أو الأيديولوجية أو الباطنية، وتعميق معرفته الفلسفية، والتدريس في موضوعات أورانوس. التمسك بالآراء والتعاليم المحبة للحرية، وتدمير كل ما هو خامل وخامل في التعاليم الفلسفية والاجتماعية. فكرة تعزيز التقدم الروحي والاجتماعي، رعاية أصلية غير متوقعة. الدعاية للمعرفة الغريبة المتقدمة أو غير التقليدية. أمثلة على الشخصيات: الملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا العظمى - 24.05.1819، المبشر والمسافر يوهانس ريبمان 16.01.1820، عالم الفسيولوجيا العصبية جون إكليس - 27.01.1903، عالم النفس والفيلسوف أليكسي ليونتيف - 18.02.1903، الكاتب جورج سيمينون - 13.02.1903.

الاستقبال المتبادل للمشتري (6 نقاط) ونبتون (6 نقاط): كما أن الدافع لدراسة العالم من حولنا يثير الاهتمام بالموضوعات الروحية، مما يضفي على الاهتمامات الفلسفية صبغة دينية وصوفية مميزة. يعزز كلا كوكبي الأيديولوجيات بعضهما البعض، مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى إنتاج دعاة دينيين، وعقائديين، ومدافعين، ومدرسين دينيين لا يرون أي فائدة في تدريس أي شيء دون الترويج للأفكار والمفاهيم الدينية الصوفية. يتم الجمع بين الرغبة في الاندماج مع الروحانية العليا والرغبة في نشر وجهات النظر ونشرها. إن الرغبة القوية في التعميم تمنح نوع الفيلسوف الذي يتميز بعدم النقد اهتمامًا خاصًا بقضايا الأخلاق ومساعدة الآخرين. يقترب الإنسان من فكرة خدمة أسمى، غير مادية، فكرة التضحية بالنفس بسبب وجهات النظر الفلسفية، في سبيل التنوير. الرغبة في خلق الجمال والانسجام حولك، والاهتمام القوي باللغات الأجنبية والبلدان الأخرى والأيديولوجيات الأجنبية. الدعاية لأفكار السلام والجمال والحب. شغف بالسحر والفلسفة والدين. مثالي فلسفي ومسالم. أمثلة على الشخصيات: كاتب الكف الفيدي كونستانتين بيليبيشين - 28/02/1975 ، المنجم فاسيليسا فولودينا - 16/04/1974 ، الممثل ليوناردو دي كابريو - 11/11/1974 ، الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن - 12/02/1809.

الاستقبال المتبادل للساتور (6 نقاط) وأورانوس (6 نقاط): يرتبط الدافع للسيطرة والتنظيم والإدارة بفكرة الحرية والإبداع وعدم وجود قيود. لذلك، كلما زاد تحكم الإنسان في نفسه، كلما شعر بالرغبة في تدمير كل شيء والحصول على الحرية المجردة. يتمتع الشخص بالقدرة على ضبط النفس في المواقف غير المتوقعة ويكون قادرًا على إثبات نفسه كرئيس مبدع ومحب للحرية. هذا وضع صعب، لأنه مع مثل هذا الاستقبال يتمتع كلا الكوكبين المتعارضين بقوة كبيرة. الأفكار الإبداعية والمجردة والمتقدمة يقدمها الإنسان بشكل منهجي وبجهد كبير. يمكن تطبيق استقبال أورانوس وزحل بشكل جيد في مجال العلوم أو السحر والتنجيم، حيث قد تكون هناك رغبة في تنظيم المعرفة وتنظيمها والرغبة في اكتشاف شيء جديد بشكل أساسي من شأنه أن يلغي عددًا من القواعد والمبادئ التوجيهية القديمة. لدى الشخص رغبة وثيقة في التغيير الاجتماعي والقوانين التقدمية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاعر ثورية. أمثلة على الشخصيات: الموسيقي أوزفالدو بوليسي - 02/12/1905، عالم الفلك بيتر كويبر - 07/12/1905، عالم الآثار كينيون كاتلين - 05/01/1906.

* Daragan K. علم التنجيم لتحول الشخصية. علم التنجيم الكرمي وطرق تصحيح الأبراج. - م.، 2015. - ص375.

في تواصل مع

زملاء الصف

حقوق الطبع والنشر © Alexey Shlykov، 2017. يُسمح بنسخ مواد الموقع بشرط وجود رابط تشعبي نشط (بدون سمة rel nofollow، خارج كتلة noindex)، بالإضافة إلى الإشارة إلى المؤلف واسم الموقع.

لقد نظرنا حتى الآن إلى حفلات الاستقبال. تخبرنا المزايا والعيوب المختلفة التي يوجد بها المريخ عن آراء ومشاعر الشخص الذي أشار إليه المريخ في المخطط. إذا كان المريخ في علامة كرامة أو ضرر للزهرة، والزهرة في علامة كرامة أو ضرر للمريخ، فإن هذا الاستقبال يسمى متبادلاً. وهذا في جوهره هو كل ما يعنيه الاستقبال المتبادل: إنه استقبال مع وجود مشاعر مضادة معينة.
ليس من الضروري بالضرورة التعبير عن المشاعر المضادة بنفس المزايا أو العيوب (المريخ في دار الزهرة، الزهرة في دار المريخ)؛ يمكن أن يكون أي مزيج من المزايا أو العيوب. المريخ في دار الزهرة: يحبها. تمجد كوكب الزهرة بواسطة المريخ: وهي أيضًا مجنونة به. كوكب الزهرة أمام المريخ مباشرة: حبه بلا مقابل - فهي غير مبالية به عمليا. نفت كوكب الزهرة المريخ: حبه أقل من مجرد حب بلا مقابل - فهي تكرهه بشدة. يمكن أن تكون المشاعر المضادة غامضة: المريخ في موطن الزهرة، والزهرة في ثلاثية وسقوط المريخ. هو يحبها؛ تجده بشكل عام مثير للاشمئزاز، لكنها لا تزال تحب صفاته الفردية. كما هو موضح في جميع الأمثلة المقدمة، فإن النظر إلى الاستقبالات المحددة بين الكواكب يعطينا فكرة دقيقة عن المشاعر بين شخصين.
عادة ما يتم تجاهل الاستقبالات السلبية (الطرد والسقوط). لا تفعل ذلك! إنها مهمة للغاية. وستوضح لنا الخريطة التالية كيفية عملها.
يشير لنا الاستقبال المتبادل إلى أن الكواكب تحب بعضها البعض. وإذا كانوا يحبون بعضهم البعض، فسوف يريدون مساعدة بعضهم البعض. وهكذا فإن الاستقبال المتبادل يقوي الكواكب. الاستقبال المتبادل السلبي يضعفهم.
ولكننا لا نستطيع التأكد من القيمة الدقيقة للقوة أو الضرر الذي اكتسبته الكواكب لأن القيمة تختلف باختلاف قوة الاستقبال وقوة كلا الكوكبين.
كلما كانت الفضائل التي تقبل فيها الكواكب بعضها البعض أقوى، كلما عززت بعضها البعض. تواجه الكواكب الموجودة في مساكن بعضها البعض عاطفة متبادلة قوية، وبالتالي تندفع بسهولة لإنقاذ بعضها البعض؛ الكواكب التي تواجه بعضها البعض مترددة في مساعدة بعضها البعض عند الضرورة القصوى. فإذا كان المريخ في دار الزهرة والزهرة في وجه المريخ، فالمريخ يحترق

مساعدة فينوس بحماس؛ استعداد كوكب الزهرة لمساعدة المريخ معتدل للغاية. ولكن إذا كان كوكب الزهرة أمام المريخ فقط، فإن مساعدة المريخ قد لا تروق لها تمامًا: فكلما كانت كرامة الاستقبال أقل أهمية، قلت قدرة الكوكب على تلقي المساعدة وتقديمها. لا يوجد شيء مجرد في هذا الأمر: إنها التجربة الإنسانية الأكثر اعتيادية. إذا وجدت نفسي في موقف حرج، فسوف أقبل بكل سرور مساعدة أفضل صديق لي، لكنني لن أرغب في السماح لأحد معارفي الفضوليين برؤية حاجتي.
لكي يوفر الاستقبال المتبادل دعمًا كبيرًا، يجب أن يكون كلا الكوكبين قويين. يجب أن يكونوا أقوياء بشكل أساسي: فالأخيار يساعدون بعضهم البعض أكثر من الأشرار. ويجب أيضًا أن يكونوا أقوياء حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة وتلقيها (وهذا أمر مهم!).
يحكم على. الاستقبال المتبادل الإيجابي مثل الصداقة. لدي صديق عظيم (استقبال متبادل كبير)، ولكن إذا كان وغدًا (دلالته في علامة منفاه)، فلن يساعدني في الأوقات الصعبة. أو قد يكون شخصًا رائعًا (دلالته في علامة كرامته الأساسية المهمة)، لكن لا تتاح له الفرصة لإثبات صداقته بالعمل (ضعف عرضي): أطلب منه أن يقرضني بعض المال، فهو يريد لمساعدتي، ولكن لا أستطيع، لأنه هو نفسه لا يملكها. كما أنني قد أكون ضعيفًا جدًا لدرجة أنه من المستحيل مساعدتي: أطلب من صديق أن يقرضني المال لدفع الإيجار؛ يقرضني المال، أذهب إلى أقرب حانة وأشربه كله. ماله لم يساعدني بسبب دونيتي.
لذلك، على الرغم من حقيقة أن المريخ في برج الثور والزهرة في برج الحمل في استقبال متبادل من قبل الدير، فإن هذا لا يمنحهم سوى القليل: كلا الكواكب أضعف من أن يقدموا ويتلقوا المساعدة. إن الاستقبال المتبادل الذي يبدو أضعف في الثلاثية بين المريخ في الجدي والزهرة في برج الحوت هو في الواقع أكثر إثمارًا (مع تساوي الأمور الأخرى، من وجهة نظر القوة العرضية)، لأنه في هذه الحالة يكون كلا الكوكبين في تمجيدهما وبالتالي قادران على ذلك. للمساعدة وقبول المساعدة.
إذا كنت قد قرأت كتبًا حديثة أخرى عن علم التنجيم الساعي، فربما تكون قد واجهت بالفعل فكرة أن الكواكب في الاستقبال المتبادل يمكن أن تغير أماكنها، بحيث يمكن اعتبار المريخ في برج الثور والزهرة في برج الحمل مثل المريخ في برج الحمل والزهرة في برج الثور. هذا الرأي مبني على قراءة خاطئة صارخة لبطليموس، فهو لا معنى له (يمكنني أن أكون صديقًا لشخص ما، لكن على هذا الأساس لا أنتقل إلى منزله، وهو إلى منزلي) ويجب تجاهله.
هناك أيضًا رأي مفاده أن الكواكب الشاهقة لا يمكن أن تكون في استقبال متبادل. بالطبع يمكنهم ذلك. إن كوكب الشاهين يشبه المتجول بلا مأوى، والاستقبال المتبادل يشبه الصداقة. قد يكون للمتجول المتشرد أصدقاء. قد لا يكون قادرا على تقديم الكثير من المساعدة لهم، لكن هذه الصداقة لا تزال أفضل من لا شيء.