الأمير يوري فسيفولودوفيتش. بداية عهد الدوق الأكبر لفلاديمير يوري فسيفولودوفيتش

حياة قصيرة للأمير المبارك جورجي فسيفولودوفيتش فلاديميرسكي

كان الأمير المقدس والمبارك جورجي (1189-1238) الابن الثاني للأمير العظيم Vse-vo-lo-da Big Gnez- to. في عام 1212، بعد وفاة والده وأخيه الأكبر كون ستان تي، خلف عرش الأمير فلا دي ميرسكي في لي كو. ونعم الأمير الصادق جورجي بالخير والخير العسكري. وكان مؤسس نيجني نوفغورود. في عام 1237، انتقلت جحافل Mon-go-lo-ta-tar من Ba-tyi إلى الأراضي الروسية. لقد نهبوا ريازان وأحرقوا موسكو. غادر القديس جورج هذه المدينة لخلافة أبنائه، مجد الانتقام وكل إن لو دا (الابن الثالث - فلا دي مير - كان في ذلك الوقت في أسر التتار) وذوي الخبرة. e-vods، وانتقل هو نفسه مع الجيش وأسر -mi - sy-no-vya-mi Kon-stan-ti-na - إلى الشمال، ليتحد مع الأمراء الآخرين. في بداية شهر مارس، خرج إلى ضفة نهر سي تي. هناك، في 4 مارس 1238، وقعت معركة دامية مع تا تا را مي. حتى قبل المعركة، تلقى الأمير جورجي المبارك أخبارا بأن مثل هذه المدينة من الأراضي الروسية هي فلاديمير - فقد سقط وقتل جميع أبنائه. بعد أن سمع الأمير العظيم الأخبار الحزينة، توجه إلى الله في الصلاة، التي طلب فيها العلي - أن يمنحه موتًا مؤلمًا من أجل الإيمان المسيحي والشعب المجيد. وسمعت صلاته: في المعركة على نهر سي تي، مات الأمير العظيم موتًا مؤلمًا - وكان من سي تشي نا غو لو فا. بعد مرور بعض الوقت على المعركة، عاد الأسقف كيريل الثاني من روستوف من البحيرة البيضاء إلى قطيعه. طريقه يقع عبر الغابة. من بين المحاربين الذين سقطوا، تعرف على جثة الأمير العظيم مقطوعة الرأس من ملابسه. وبمباركة أخذها ونقلها إلى روستوف. وهناك وبكاء شديد من الجميع دُفن في كنيسة الكاتدرائية. وبعد مرور بعض الوقت تم العثور على رئيس الأمير الصادق الذي كان معه عبر الهاتف. بعد ذلك بعامين، تم نقل التابوت الذي يحمل جسد الأمير جورجي المبارك إلى فلا بإجلال عظيم - كاتدرائية صعود دي مير سكاي. وفي سنة 1645م كان جسد الأمير القديس غير قابل للفساد، وتمجيد الكنيسة مقدسًا. تم نقل رفات الأمير جورجي إلى الضلع الفضي-را-كا، الذي رتبه القديس بات-ري-آر-هوم جوزيف-فوم.

الحياة الكاملة للأمير المبارك جورجي فسيفولودوفيتش فلاديميرسكي

الأمير الكبير غي-أو-جي فس-فو-لو-دو-فيتش كان الابن الثالث للأمير العظيم فس-فو-لو-دا الثالث غي-أو-جي -إي-في-تشا، الملقب بالعش الكبير، والأمير ماريا شوار-نوف-ني. ولد في 26 نوفمبر 1187 في مدينة سوزدا لي، وبناء على طلب والده حصل على اسم جده. كان الأمير جورجي، البالغ من العمر خمس سنوات، وفقًا للعرف في ذلك الوقت، "يركب على حصان"؛ الاحتفال بـ pro-is-ho-di-lo في Suz-da-le. عندما كان عمره 19 عامًا، قامت والدته ماريا، التي كانت مريضة للغاية، بقص شعرها في دير الإله القدوس -رو-دي-تسي في فلادي-مير على نهر كلياز-ما، وغي-أو-جي. أحضر والدته إلى المنزل. وبعد بضعة أيام توفيت، وحزن جي-أو-جي على نهاية-تشي-نو ما-تي-ري، خاصة بسبب حبه لشخص ما. في عام 1211، تزوج الأمير غي-أو-غي من ابنة رئيس الأمير فسي-فو-لو-دا هولي-سلا-في-تشا تشيرم- لكن، أختي العزيزة، الأمير المبارك مي-ها. -i-la Cher-ni-gov-skogo. من هذا الزواج، أنجب الأمير جورجي ثلاثة أبناء - فسي-فو-لو-دا، ومستي-سلاف-فا، وفلا-دي-مي-را.

في القرنين الثاني عشر والثالث عشر، عندما عاش الأمير المبارك جورجي، عانت الأرض الروسية كثيرًا من الميراث الضروس، حيث كان هناك زمن دي لو نا. حاول والد Ge-or-gy، الدوق الأكبر Vse-vo-lod III، تحقيق الوحدة وتمت مكافأته على خدماته باسم Vel-ko-go Vse-vo-lo-yes، ومع ذلك، لم أتمكن من التوقف العداء المحدد حتى خلال حياتي جذب أطفاله أكثر من مرة للمشاركة في الصراع الضروس. هذه هي الطريقة التي تدخل بها الشاب Ge-or-gy لأول مرة في القصة، حيث تتصرف مع والدك وإخوتك-tya-mi في osa-de Pron-ska عام 1207. في العام التالي، أحضر Ge-or-gy Vse-vo-lo-do-vich from-ra-zhaled أمير السماء السابق Mi-ha-i-la وشقيقه Izya-s-la-va الأمير إلى أبرشية موسكو، ثم تصرف ضد المدن الجديدة اللطيفة.

في عام 1212، بدأ الأمير العظيم Vse-vo-lod غير قادر على توطين الأبناء الذين أنجبهم خلال حياته في ذلك الوقت وأراد أن يستقر في ذلك الوقت، وكان هناك ستة متبقيين: كون ستان تين، وجي أور جي، وياروسلاف، وسفياتو -سلاف وفلاديمير وجون. أرسل إلى الأمير كون ستان تين الأكبر الذي عاش في روستو، راغبًا في أن يمنحه بعده مدينة مثل فلادي مير، وفي روستوف ليزرع غي أورجيا. لكن كونستان تين لم يوافق على مثل هذا الترتيب وأجاب على والده: "إذا كنت تريد أن تجعلني أكبرًا، فأعطني مدينة روستوف وفلاديمير الأولى لها، أو، إذا كنت من فضلك، أعطني فلاديمير" ولها رو ستوف".

قرر All-in-lod، بالتنسيق مع البويار والأسقف جون، إظهار العصيان لكونستان تينا - إعطاء الأقدمية لجورجي وفي 14 أبريل 1212، في السنة الرابعة والستين من ميلاده. حياته، مات. شعر كون ستان تين بالإهانة من جورجي و"رفع حاجبيه بغضب".

هكذا أصبح غيورغي فس فو لو دو فيتش الأمير الأكبر لفلاديمير، الذي ورث الأرض الجديدة غير المستقرة، وصراع المدن والأمراء، وعدم مقاومة الإساءة إلى الإمبراطور. الأخ الأكبر. بالفعل في العام التالي، قام كونستانتين، غير راض عن الأقدمية، برفع أرض سوزدال بأكملها وتحت - تمرد ضد شقيقه جورجي. وشارك باقي الإخوة في القتال الداخلي. وتقاربت القوات التي جمعوها بالقرب من روستوف بالقرب من نهر إيش-ني. هذه المرة التقى الأخوان وذهبا إلى مدنهما دون قتال، لأن الدوق الأكبر، وهو محب قوي للعالم وحذر، كان لديه الوسائل لتجنب النزيف. مرة أخرى، بدأ Vla-di-mir Vse-vo-lo-do-vich في استخدام bi-tsu، لقد هربت من مدينتك الإلكترونية Yurie-va- ذهب البولندي أولاً إلى فولوك، ومن هناك إلى موسكو لإبعادهم عن جورجي. تولى بعده الأخ يارو سلاف. تم طرد Pol-ki Vla-di-mi-ra من قبل Dmit-rov-tsa-mi، ولم تصل إلى معركة كبيرة، ولم يكن الأمير العظيم يريد الانتقام مما فعله، و صنع الإخوة السلام مرة أخرى. تشاجر الأمير يارو سلاف مع المدن الجديدة، التي استولت على أمير مجد الانتقام الشجاع Revenge-sla-vi cha Uda-lo-go؛ نشأت uso-bi-tsa جديدة، حيث كان على Ge-or-gy Vse-vo-lo-do-vich أن يدعم Yaro-slava، وPsko-vi-chi، وSmol-nyan وجميع أحزاب الأمير كون- انضم stan-ti-na Ro-stov إلى new-rod-ts-mi -skogo. في أبريل 1216، وقعت معركة Li-pi-tsa (سميت المعركة على اسم نهر Li-pi-tsy في منطقة Yuryevsky -حكومة de Vla-di-Mir، التي لعبت بالقرب منها)، حيث ذات مرة، تعرض الأمير العظيم وحلفاؤه للضرب، وكان عليه أن يتخلى عن الأولوية لأخي كونستان تي نو. أثناء مغادرته من فلادي مير إلى را دي لوف - وهي مدينة تقع على نهر الفولجا، صلى غي-أو-جيي فسي-فو-لو-دو-فيتش عند نعش تسوف وقال لأتباعه: "بارك الله في أخي". يارو، الذي أوصلني إلى هذا ".

في عام 1217، تلقى Ge-orgy Vse-vo-lo-do-vich عرضًا من شقيقه Kon-stan-ti-na لتولي الإمارة في Susa -yes-le؛ وعندما توفي الأمير العظيم كونستان تين في 2 فبراير 1218، عاد جي أو، الذي تبعه في الأقدمية -جي فسي-فو-لو-دو-فيتش، إلى طاولة الأمير الأكبر، وهو ما لم يكن كذلك. بعيدًا جدًا عن معاناته- تشي سكوي كون تشي ني.

من السمات المميزة لولاية رو-سي المضطربة، لقد وقفت بكل قوتك في تلك الأيام حكومة Ge-or-giya All-in-lo-do-vi-cha وأحضرت الدولة-الدولة إلى رهيب، فظيع، معروف- ولكن تحت اسم نير المغول-سكو-غو (تا-تار-سكو-غو). لقد أعطت حرية نوف-غورود-سكايا الأمير الكثير من أجلك وجذبت منه قوته لصراع داخلي غير مثمر. بناءً على طلب المدن الجديدة، أرسل لهم أبناءه مرارًا وتكرارًا Vse-vo-lo-da، ثم shu-ri-on أميرك المقدس Mi-ha-i-la Cher-ni-gov-skogo، أنت بحاجة إلى اذهب إلى المنزل في أراضي Nov-go-rod-skie و نصف-ka-mi-tor-zhok الصغيرة: على التوالي في Nov-go-ro-de لم يكن من الممكن -stig-nut . وفي الوقت نفسه، عانت ولاية سو دار ستفو من سيطرة الجيران الشرقيين - كاما البلغاريين ومورد-يوس. أثناء حملة بول جار الكبرى عام 1220، وبناءً على اقتراح الأمير العظيم، شارك الأمير شقيقه يارو سلاف في العيش في بي-ري-يا-لاف-لي، بل-ميان-نيك فا- sil-ko Kon-stan-ti-no-vich من Ro-sto-va، Mu-rom-sky Prince St.-to-slav Da-vi-do-vich وآخرين. كانت الرحلة ناجحة ولكنها متعبة. من أجل تعزيز النجاحات التي تحققت، أسس الأمير العظيم (في عام 1221) قلعة عند مصب نهر أوكا - مدينة نيجني نوفغورود -جنس.

كانت هناك مدينة على أرض موردوفيا، وبالتالي بعد عام 1221، كان من المفترض أن تنشأ المدينة وتنشأ - بن - ولكن أعمال عدائية من جانب موردوفيا. في عام 1229، جاء Mord-va مع أمير Pur-gas إلى نيجني نوفغورود نفسها وتمكن من حرق Bo-go-ro-dits-ky mo-na-styr وتم إنشاء الكنيسة خارج المدينة هنا. واستمر القتال مع الألم. لكن الأشخاص الرئيسيين الذين قادوا الأمير الكل في العالم كانوا العداء الداخلي للأمراء. هل جاء الأمير فلا دي مير لشن حرب مع شير ني غو ويموت ليخلق شقيق يارو سلافا الشيطان من أجل شيء ما؟ كان الموقع الرئيسي في ذلك الوقت هو نفس Nov-gorod، حيث العداء إلى va-li مئات ro-na Mi-ha-i-la Cher-ni-gov-sko -go و Suz-dal. Yaro-slav بموجب هذا السجل المسبق، كما لو أن Ge-or-giy Vse-vo-lo-do-vich يواصل دعم Mi-ha-i-la في Nov-go-ro-de، تمرد ضد الأمير في -قانون ple-myan-ni-kov Kon-stan-ti-no-vi-الذي - Va-sil- ka و Vse-vo-lo-da و Vla-di-mi-ra. في عام 1229، جلب Ge-or-gy Vse-vo-lo-do-vich أقاربه غير الراضين وuspos لنفسه في فلادي مير -كو-إيل. لهذا السبب، سرعان ما عادت مي-خا-إيل شير-ني-جوف-سكي وانتقلت مع الأمير فلا-دي-مير من كي-إيف-سكي إلى فو-لين، الأمراء دا-ني-إي-لا وفا -sil-ka Ro-ma-no-vi-chey، الذي كان على علاقة وثيقة مع الأمير العظيم، أعطى ابنته لـ Va-sil-ka. الرحلة إلى Cher-ni-gov-skiye vol-sti، على الرغم من أنها لم تكن مع معركة القائد وon-be-da-mi، لم تزيد من عدم وجود قوة عسكرية روسية، ولا روح واحدة من الأمراء الروس، الذين كان العدو الرهيب يقف بالقرب منهم بالفعل - بشكل مستمر.

حتى أقل من عام 1229، يعتقد "le-to-pi-si" أن الساك-سي-إن والصيادين جاءوا من الروافد السفلية لفول -جي إلى بول-غار-رامز، غو-ني-ماي تا-تا-را-مي ، مع be-zha-li ومائة-ro-zha Bol-Gar-skie، المكسورة بواسطة-ta-ta-ra-mi على نهر Yai-ke. في عام 1236، دخل 300 ألف تتار تحت قيادة باتي إلى أرض بول جار، وأحرقوا مدينة بولجار الكبرى، وأهدروا جميع السكان وأفرغوا الأرض؛ وفي العام التالي، ظهرت مائة غابة مع مائة تا-راي في منطقة ريازان. أمراء ريازان، الذين لم يسمحوا للتتار بالذهاب إلى المدن، ذهبوا لمقابلتهم في Vo-ro-nezh وأعلنوا أو: "عندما لا يبقى أحد منا، فسيكون كل شيء لك".

مثل هذا التصميم لم ينقذ الدولة. أصبحت الأراضي المتباينة، الواحدة تلو الأخرى، عدوًا، دون أن تلتقي بالأرض بأكملها

ربما كان الأمر صعبًا للغاية على روح الأمير العظيم، الذي كرس حياته كلها للتوحيد ليس في العالم ولكن في العالم الداخلي والآن أمام الخطر الرهيب المتمثل في رؤية الأرض الروسية مقسمة ومنزوعة السلاح. لين نوي. ريازان مع حرق. لقد حان دور فلاديمير الجديد. بعد تطهير أرض ريازان، انتقلوا نحو كولومنا. هنا كان ابنهما ينتظر الأمير Vse-vo-Lod مع Ryazan Prince Ro-man و Vo-e-vo-da Jere-mi-ey Gle-bo-vi-chem. وبعد معركة قوية صبر جيش الأمير. وكان من بين القتلى الأمير رومان وإرميا، وتمكن Vse-vo-lod Ge-or-gi-e-vich من الفرار مع صديقه الصغير - رحلة جوية إلى فلاديمير. مشى تا-تا-ري؛ استولوا على موسكو، حيث قتلوا فيليب نيان كو، وأسروا الأمير فلاديمير جي أو جي إي في تشا وذهبوا معه إلى فلا دي مير. ترك الأمير العظيم هنا أبناءه Vse-vo-lo-da و Revenge-glory مع Vo-e-vo-da Peter Os-la-du-ko-wi-what، وهو نفسه مع ثلاث قبائل-ni-ka- ذهب Mi Kon-stan-ti-no-vi-cha-mi إلى Vol-ga ووقف على نهر Si-ti. بعد ذلك، بعد أن غادر هنا في Zhi-ro-sla-va Mi-hai-lo-vi-cha، انطلق إلى القرى المجاورة بجيش مزدوج من العسكريين، ودعم الإخوة Yaro-slava وSvyato-. المجد. وفي الوقت نفسه، تقدم Ta-ta-rys بسرعة إلى الأمام. سرعان ما تلقى الأمير العظيم في سي تي أخبارًا فظيعة: قُتل ابنه الأمير فلاديمير، أمير آخر - الكل - عندما أدرك أنه لا يستطيع الصمود أمام قوة المدينة، ذهب إلى باتي مع الهدايا وقُتل أيضًا حاول الانتقام من سلاف وبعض السكان اللجوء إلى البلدة القديمة وقتلوا على يد تا تا را مي. الأسقف ميت رو فان، والأميرة العظيمة جي نيا مع دو تشي ريو وسنو ها مي وفنو تشا تا مي، والأمراء الآخرين جي ني مع العديد - نفس Bo-Yars و تم حبس الناس العاديين في كاتدرائية الصعود في الجوقات. فُتحت تلك الأبواب، ونهبت الكنيسة، وأُحرق من كان هناك مع الكنيسة. قبل الموت، تلقى الكثيرون صورة مختلفة من أسقف ميت رو فا نا. بعد سماع الأخبار الحزينة، بدأ الدوق الأكبر في البكاء. "إلهي، إلهي! - بكى. - إن الاختبار الذي أنزل عليّ صعب! لقد حرمتني، مثل أيوب ذات مرة، من كل ما أملك. ماتت زوجتي وأولادي. لقد أخذت أيضًا الأشخاص الذين عهدتهم إلى بلدي. ماذا علي أن أفعل؟ هل أخطأنا أمامك يا رب وأذلتنا: أنت صالح يا رب وأحكامك علينا عادلة. لكن هذا دم كثير من الناس الذين ليسوا مذنبين بخطايانا؟ يا رب يا رب! لقد دعوت هذا العدد الكبير من الرجال الجدد إليك: لماذا أنقذتني وحدي من العار؟ All-mi-lo-sti-ve الله! فلا تحرمني أنا أيضًا، أنا الخاطئ وغير المستحق، من مشاركتك في مجدهم، ساعدني أيضًا على العطاء مع المسيح، كما تألموا، من أجل اسمك القدوس، الآب والابن والرب الروح القدس ه. ولكن لتكن مشيئتك المقدسة، لأنك مبارك إلى الأبد. آمين".

عززته الصلاة، وبدأ الأمير في الاستعداد بهدوء للمعركة والموت. In-e-yes، تم إرسال Do-ro-zha مع فرقة قوامها ثلاثة آلاف فرد لمعرفة المزيد عن un-me؛ لكنه سرعان ما عاد وأبلغ أن التاتار قد تجاوزوا بالفعل الجيش الروسي. ثم امتطى الأمير حصانًا وذهبت مع أخيه سانت جلوري وثلاث قبائل ضد الأعداء. ووقعت معركة رهيبة وهربت الأفواج الروسية وقتل الدوق الأكبر. قطع تا-تا-ري رأسه. استجابت صلاته، وسقط كمحارب صالح، كشهيد للإيمان وروس المجيدة.

مثل العاصفة، اندفع جيش العدو، تاركًا وراءه حقلًا مغطى بالجثث. بعد فترة وجيزة من المعركة، عاد أسقف روستوف كيريل من البحيرة البيضاء إلى قطيعه. طريقه لا يقع بعيدا عن المدينة. جاء الراعي إلى هنا ليرفع صلواته إلى الله من أجل رجاء النفوس من أجل الإيمان والوطن للذين سقطوا -شيه فو-آي-نوف. ومن بين الجثث العديدة، تعرف القديس على جثة الأمير العظيم من خلال ملابسه الأميرية جيورجيا، ولكن يمكنك رؤيته ملقى هناك بدون رأس. بمباركة، أخذ جسد الأمير، وأحضره إلى روستوف وهنا، مع بكاء عظيم، من العادة - جنازة غنت، تشو رو نيل له في معبد بو جو رو ديتش. بعد مرور بعض الوقت، تم العثور على رأس الأمير زيا سترا دال تسا بحضور سين وإحضاره إلى الجسد. الأمير العظيم الجديد، شقيق السابق، يارو سلاف فسي فو لو دو فيتش، استقر في فلادي مير، بعد أن قام بإزالة الجثث وإحياء الكنيسة، في عام 1239 أرسل إلى روستوف لجسد المبارك جورج. استقبل Mi-ro-po-lit Kirill II البقايا المشرفة لـ stra-dal-tsa العظيمة بالقرب من Vla-di-mi-ra بكل روحه-ho-ventsvom، والأمير العظيم Yaro-slav مع أخيه القديس سلاف سلاف والأطفال مع كل الآلهة وكل حياة Vla-di-mi-ra من ma-la إلى ve-li-ka. عند رؤية التابوت، كان هناك صرخة عامة وبكاء، غرق الكنيسة في الغناء. تم وضع التابوت في كاتدرائية رقاد الله القدوس، حيث يرقد أيضًا والد الأمير جيا-أو-لاي. الرب العجيب في قديسيه عزى قلوب الشعب الروسي مباركًا ، وكشف في الأمير المبارك جيو -أو-جيس عن سرورك. جميع الذين كانوا في إعادة الاتحاد رأوا المعجزة الأكثر مجيدة: رأس القديس جاورجيوس، من سي تشن - بسيف التتار، نما في التابوت حتى الجسد، بحيث لا يوجد أثر يمكن رؤيته على الجسد، لكنكم جميعًا كنتم سليمين ولا يمكن فصلهم. تم تركيب تابوت حجري، يحتوي على رفات القديس جورج، على رأس التابوت مع هؤلاء لا مي لابنه نو فيي - الكل في لو دا، الانتقام سلاف-. فا و فلا-دي-مير-را. بقي الجسد في هذا التابوت حتى عام 1645، عندما أصبح خالدًا ومُحوَّلًا إلى الفضة.

صلوات

تروباريون للأمير الصالح جورج (يوري) فسيفولودوفيتش فلاديميرسكي

جالسًا في ذروة الحكم العظيم / ظهرت ، متألقًا بالتقوى والإيمان لوطنك مثل الشمس / وفقًا للثالوث الأقدس ، اشتعلت بالغيرة / وعانيت كثيرًا من أجل الإيمان ، وكان دمك ؛ تذرف أنت./ هكذا يشهد رأسك الذي قطع من أجل المسيح على حقيقة عنك،/ ملتصقًا بجسدك بعد الموت،/ من الآن فصاعدًا تبقى ذخائرك غير قابلة للفساد،/ منها ينبع الشفاء لنفوسنا و أجساد./ لكن لديك الجرأة في المسيح، أيها الجيو الحامل للآلام، / صلوا باستمرار من أجل قوتكم وأقاربكم / / احفظوا الأذى من خلال صلواتكم.

ترجمة: لقد ظهرت، جالسًا في ذروة الحكم العظيم، ومشرقًا بالإيمان، مثل شمس وطنك، ملتهبًا بالغيرة على الثالوث الأقدس، وعانيت كثيرًا من أجل إيمانك، وسفكت دمك. لذلك فإن رأسك المقطوع من أجل المسيح يشهد عنك بوضوح، إذ انضم إلى جسدك بعد الموت، ويبقى معه جسدك غير قابل للفساد إلى هذا اليوم، والذي منه تنضح الشفاء لأرواحنا وأجسادنا. ولكن، كالشهيد جاورجيوس، الذي جاء إلى المسيح، صلوا بلا انقطاع من أجل الحفاظ على دولتكم ومواطنيكم سالمين من خلال صلواتكم.

كونتاكيون إلى الأمير الصالح جورج (يوري) فسيفولودوفيتش فلاديميرسكي

تصبح مثل موت المسيح / وترغب في أن يشرب الكأس، مثل البطن، / قاتلت بشجاعة من أجل عديمي القيمة، واحتقرت المملكة الأرضية، / عانيت حتى الموت من البرابرة الملحدين، / جيو إخلاص للحكيم الإلهي One.// لذا صلوا، لكي يخلص المؤمنون بصلواتكم.

ترجمة: مقلدًا موت المسيح، راغبًا في شرب كأسه ك(كأس) الحياة، من أجله أنت بشجاعة، تحتقر المملكة الأرضية، وتتألم حتى الموت من الوثنيين الملحدين، يا جورج الحكيم. لذلك صلوا من أجل خلاص المؤمنين في صلواتكم.

صلاة للأمير المبارك جورجي (يوري) فسيفولودوفيتش فلاديميرسكي

يا صانع المعجزات المختار من الله ، خادم المسيح المجيد ، بطل الكنيسة الأرثوذكسية ، المدافع عن مملكة روسيا ، الدوق الأكبر جورج! على ركبنا المنحنية، نصلي إليك: انظر إلينا نحن الخطاة الذين لجأنا إلى شفاعتك، واسمع صلاتنا الصغيرة هذه، وبشفاعتك الحارة توسّل إلى الله الرحيم، إليه تقف مع وجوه الملاك ومع كل الملائكة. أيها القديسون، ليحفظنا في وحدة الكنيسة الأرثوذكسية، ويثبت في قلوبنا روح الإيمان القويم والتقوى، وينقذنا من كل تجربة شريرة. وفقًا لعظمة حبك، تمامًا كما أحببت جارك، اطلب من الرب الكريم السلام والازدهار لوطنك ولوطننا؛ من أجلنا جميعًا، غير المستحقين، الذين نسقط فيك بغيرة، حياة تقية وهادئة. يا شفيعنا القدوس، لا تتركنا ضعفاء وعاجزين، صلي من أجلنا إلى الرب والسيدة القداسة والدة الإله، انقل أقاربك الممجدين معك للصلاة من أجلنا، أيها الأمير القدوس وأندريه وجليب، معهم هنا على الأرض تستريح بآثار غير قابلة للفساد وعلى السماء تقف أمام عرش الملك السماوي، ليمنحنا كل الكرم كل ما نحتاجه، حتى لو كان منفعة مؤقتة وأبدية؛ نرجو ألا يكافئنا حسب أعمالنا، بل من محبته التي لا توصف للبشرية أن يغفر خطايانا، وأن ينقذنا من كل احتياج وحزن وحزن ومرض؛ ليمنحنا النوايا الطيبة والقوة للسعي لتصحيح حياتنا، وليمكننا في المستقبل من دخول ملكوت السماوات وتمجيد الاسم الأقدس للآب والابن والروح القدس إلى أبد الآبدين. . آمين.

كونستانتين ويوري وياروسلاف فسيفولودوفيتش - دوقات فلاديمير سوزدال الأكبر. حكموا على التوالي من 1212 إلى 1246. كان الحدث الأكثر أهمية في هذه الفترة هو غزو روسيا من قبل جحافل المغول التتار. منذ الظهور الأول لجحافل السهوب وحتى الهزيمة الكاملة لجنوب وشمال شرق روس، مرت سبعة عشر عامًا فقط.

فسيفولودوفيتشي، كونستانتين، يوري، ياروسلاف. الدوقات الكبار، أبناء فسيفولود العش الكبير، حكموا على التوالي من 1212 إلى 1219، ومن 1219 إلى 1238 ومن 1238 إلى 1246. دون الاستماع إلى تحذيرات والدتهم المحتضرة، الأميرة ماريا المتدينة، بدأ الأطفال صراعًا داخليًا. بعد أن ورث الحكم العظيم، دعا فسيفولود العش الكبير ابنه الأكبر قسطنطين بالعصيان ونقل الحكم إلى ابنه الثالث المحبوب يوري. كونستانتين، معتبرا هذا الوضع نتيجة لمؤامرة البويار، لم يطيع إرادة والده المتوفى ودخل في قتال مع يوري.

في عام 1216، على نهر ليبيتسا، وقعت معركة دامية بين قسطنطين ويوري، والتي انتصر فيها قسطنطين. فر يوري إلى جوروديتس، وأعلن قسطنطين نفسه دوق فلاديمير الأكبر. وتم التوفيق بين الاخوة بعد ذلك. أعلن كونستانتين فسيفولودوفيتش، متجاوزا أبنائه، أن يوري وريث عرش فلاديمير. ومن جانبه تعهد يوري بنسيان الخلافات وأن يكون أباً لأطفال أخيه الأكبر.

حكم الدوق الأكبر كونستانتين فسيفولودوفيتش في فلاديمير، وأقام السلام المدني. بنى الكنائس ووزع الصدقات وحكم محكمة عادلة. تؤكد السجلات على طيبة قلب الدوق الأكبر: "لقد كان لطيفًا ووديعًا لدرجة أنه حاول ألا يحزن أي شخص ، وكان يحب تعزية الجميع بالقول والفعل ، وستظل ذكراه تعيش دائمًا في بركات الشعب". ".

في عام 1219بعد وفاة كونستانتين فسيفولودوفيتش، أصبح يوري فسيفولودوفيتش دوق فلاديمير الأكبر. بعد أن علم أن فولغا بولغار قد استولوا على مدينة أوستيوغ، أرسل يوري فسيفولودوفيتش شقيقه الأصغر سفياتوسلاف ضدهم. نزل سفياتوسلاف أسفل نهر الفولغا ودخل أراضي البلغار. وأخافت انتصاراته السريعة البلغار لدرجة أنهم فروا من مدنهم، تاركين زوجاتهم وأطفالهم وممتلكاتهم للمنتصرين. عندما عاد سفياتوسلاف إلى فلاديمير، استقبله يوري فسيفولودوفيتش كبطل وكافأه بهدايا غنية. في بداية شتاء العام نفسه، جاء السفراء البلغاريون إلى فلاديمير بمقترحات للسلام. رفض يوري فسيفولودوفيتش جميع الشروط وبدأ الاستعداد لحملة جديدة. بعد أن اختبروا قوة أسلحة الأمير الكبير، حاول البلغار بكل طريقة ممكنة تخفيف يوري فسيفولودوفيتش، وأقنعوه أخيرًا بالسلام من خلال العروض الغنية.

كان عهد يوري فسيفولودوفيتش هادئًا حتى عام 1224. وفي هذا العام، واجهت روس لأول مرة جحافل المغول التتارالذين جاءوا من أعماق آسيا، وقهروا بالنار والسيف كل ما جاء في طريقهم. في المعركة الأولى للفرق الروسية مع التتار والمغول على نهر كالكا، لم يشارك يوري فسيفولودوفيتش. لم يتمكن الأمراء من الاتفاق على الدفاع المشترك عن الأرض الروسية. انقسمت روسيا إلى إمارات صغيرة وعانت من الصراع الداخلي، ولم تتمكن من مقاومة الغزو التتري المغولي.

في نهاية عام 1237، غزت جحافل لا حصر لها من التتار والمغول، بقيادة باتو خان، أراضي شمال شرق روس. الضحية الأولى لغزو باتو كانت إمارة ريازان. تم تطويق ريازان وتم إرسال السفراء إلى المدينة. قال السفراء: "إذا كنت تريد السلام، فإن عُشر ثروتك سيكون لنا". أجاب أمير ريازان: "عندما لا يبقى أي منا على قيد الحياة، فسوف تأخذ كل شيء". لقد حددت هذه الإجابة مسبقًا مصير ليس فقط ريازان، بل أيضًا العديد من المدن الروسية الأخرى. تم حرق ريازان على يد المغولوأبيد جميع سكانها صغارا وكبارا.

بعد أن أدرك يوري فسيفولودوفيتش التهديد المميت، ذهب إلى ياروسلافل لجمع جيش. في 3 فبراير 1338، بعد أن دمر سوزدال وكولومنا وموسكو على طول الطريق، اقترب باتو من فلاديمير واستولى على المدينة عن طريق العاصفة. لجأت الدوقة الكبرى أغافيا مع أطفالها وسكان البلدة إلى كاتدرائية الصعود، حيث تم حرقهم جميعًا أحياء. استمر تدمير الأراضي الروسية في اتجاهين: نحو غاليتش ونحو روستوف. أحرق التتار المغول المدن والقرى، وقتلوا المدنيين، حتى الأطفال الصغار لم يفلتوا من غضبهم.

تمكن يوري فسيفولودوفيتش من جمع كل الفرق الجاهزة للقتال على نهر سيت. لكن شجاعة الفرق الروسية لم تستطع مقاومة جحافل باتو. في معركة دامية (4 مارس 1338) قُتل الجيش الروسي بأكملهمع الدوق الأكبر يوري فسيفولودوفيتش وولديه. بعد المعركة، عثر أسقف روستوف كيريل على جثة يوري فسيفولودفيتش بين الموتى مرتديًا زيًا أميريًا (تم قطع رأس الدوق الأكبر في المعركة ولم يتم العثور عليه). كانت هناك شائعة بين الناس بأن الأمير يوري تمكن من الاختباء في مدينة كيتيج على ضفاف بحيرة سفيتلويار، لكن باتو تفوق عليه هناك وقتله. في نفس الساعة، سقطت طائرة ورقية في مياه البحيرة. وفقا للأسطورة، يجب أن تظهر Kitezh في العالم عشية يوم القيامة.

يوري فسيفولودوفيتش هو الدوق الأكبر، الذي ضربت كارثة رهيبة خلال فترة حكمه روسيا، مما ترك علامة عميقة على تاريخ روسيا. بعد مرور ثمانمائة عام، نشعر بالأثر المنغولي على مستوى النمط الوراثي للشعب وعلى المستوى الاجتماعي والسلوكي للشعب. إن تحول روسيا إلى إمبراطورية متعددة الجنسيات، والذي أعقب ذلك بعدة قرون، وضم الأراضي التي كانت تسيطر عليها الحشد المغولي، كان أيضًا من نتائج الأحداث التي وقعت في عهد يوري فسيفولودوفيتش. وتشير وفاة الأمير والأميرة وأبنائهما خلال شهر إلى أن التغيرات في طبيعة الدولة الروسية التي سببها المغول كانت مؤلمة للغاية. جنبا إلى جنب مع الأمراء، مات الآلاف من سكان المدن الروسية، وتم إبادةهم بالكامل من الصغار إلى الكبار.

في عام 1238بعد وفاة أخيه حصل على لقب دوق فلاديمير الأكبر ياروسلاف فسيفولودوفيتش. لقد كان هذا عملاً شجاعًا، لأنه لم يكن من واجبه أن يحكم الأرض المزدهرة، ولكن، كما قال كارامزين، “جاء ياروسلاف للسيطرة على الأنقاض والجثث. في مثل هذه الظروف، قد يكره صاحب السيادة الحساس السلطة؛ لكن هذا الأمير أراد أن يشتهر بنشاط العقل وثبات الروح، وليس بلطفه. لقد نظر إلى الدمار المنتشر ليس ليذرف الدموع، بل ليمسح آثاره بأفضل وأسرع الوسائل. كان من الضروري جمع الناس المشتتين، ورفع المدن والقرى من تحت الرماد - في كلمة واحدة، تجديد الدولة بالكامل.

بادئ ذي بدء، أمر ياروسلاف بجمع ودفن الموتى. ثم اتخذ تدابير لاستعادة المدن المدمرة وتنظيم إدارة أراضي فلاديمير. نظرًا لكونه الأمير الروسي الأكبر سناً، قام ياروسلاف فسيفولودوفيتش بتوزيع مدن وإمارات شمال شرق روس بين إخوته بحيث تحكم عائلة أميرية واحدة فقط في كل مدينة باستمرار.

في هذه الأثناء، في عام 1239، عاد باتو خان إلى روس. هذه المرة هاجمت الإمارات الجنوبية التي لم تتأثر عام 1237-1238. في ربيع عام 1239، استولت قواته على بيرياسلاف وتشرنيغوف، وفي 6 ديسمبر، سقطت كييف عام 1240. "اختفت كييف القديمة وإلى الأبد: فهذه العاصمة التي كانت ذات يوم مشهورة، أم المدن الروسية، في القرنين الرابع عشر والخامس عشر، كانت لا تزال أطلالاً: في عصرنا هذا لا يوجد سوى ظل لعظمتها السابقة".

بعد أن دمروا كييف بالفعل، واصل التتار المضي قدمًا وفي عام 1241 استولوا على لوبلين وساندومييرز وكراكوف، وهزموا قوات البولنديين والتشيك والألمان والمجريين. وصلوا إلى البحر الأدرياتيكي وعادوا من هناك.

بحلول هذا الوقت، تمكن الدوق الأكبر ياروسلاف الثاني من فهم أن التتار يتركون بمفردهم بشكل أو بآخر فقط تلك الشعوب التي تظهر الخضوع لهم. لا يرون أي فرصة لمحاربتهم ويريدون حماية أراضيهم بطريقة أو بأخرى من غزو جديد، اتخذ ياروسلاف فسيفولودوفيتش قرارًا حكيمًا بإظهار تواضعه للخان. هو، أول الأمراء الروس، لم يكن خائفا ولم يخجل من الذهاب إلى باتو خان في الحشد الذهبي.

في الحشد، كان مطلوبًا منه أداء العديد من الطقوس الوثنية، على وجه الخصوص، المشي بين نارين والانحناء لظل جنكيز خان (إذا رفض، سيواجه الموت وتدمير أرضه). بالنسبة للأمير المسيحي، فإن هذا الطلب لا يعني الإذلال الرهيب فحسب، بل يعني أيضا انتهاك عهود الكنيسة المسيحية. في مواجهة مثل هذا الطلب، فضل الأمراء الروس الآخرون اختيار الموت الأسهل. لكن ياروسلاف فسيفولودوفيتش بذل قصارى جهده للحفاظ على بقايا الناس في أرض فلاديمير سوزدال. إذا اتخذ الأمير قرارًا فخورًا مختلفًا، فربما لم تعد أرض فلاديمير سوزدال موجودة على الإطلاق، تمامًا كما اختفت العديد من الدول الأخرى، على سبيل المثال فولغا بلغاريا، من صفحات التاريخ. كان باتو سعيدًا بطاعة الأمير الروسي وأعطاه لأول مرة لقبًا (حرفًا) للعهد العظيم، أي الإذن بأن يكون الدوق الأكبر.

منذ ذلك الحين، كان على أي أمير روسي يريد أن يصبح دوقًا كبيرًا أن يذهب إلى القبيلة الذهبية ليطلب الرحمة من الخان، دون أن يعرف أبدًا ما الذي ينتظره: الحياة أو الموت. هذه هي بالضبط الطريقة التي أنهى بها ياروسلاف فسيفولودوفيتش حياته. بعد وفاة خان أوجيدي، كان سيحصل على لقب العهد العظيم من ابنه خان غيوك. في عام 1246 ذهب إليه ياروسلاف (كاراكورام في منغوليا).. استقبل خان الأمير بشكل إيجابي وأطلق سراحه برحمة، ولكن بعد سبعة أيام، في الطريق إلى المنزل، توفي ياروسلاف. ويعتقد أن سبب وفاته كان على الأرجح السم الذي أعطته والدة خان غيوك للأمير. دفن ياروسلاف فسيفولودوفيتش في فلاديمير.

تزوج ياروسلاف فسيفولودوفيتش مرتين، وكان للأمير تسعة أبناء وثلاث بنات. دخل ابن ياروسلاف، ألكسندر نيفسكي، في التاريخ الروسي كأحد الحكام البارزين، كما تم تقديسه من قبل الكنيسة الأرثوذكسية.

يوري (جورجي) فسيفولودوفيتش(26 نوفمبر 1188 - 4 مارس 1238) - الابن الثالث لدوق فلاديمير الأكبر من زواجه الأول من ماريا شفارنوفنا. يوري (جورجي) فسيفولودوفيتشطوبته الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في صفوف الأمراء النبلاء. آثار الأمير يوري فسيفولودوفيتشتقع في كاتدرائية الصعود في مدينة فلاديمير.
الإمارات:
- الدوق الأكبر فلاديميرسكي(1212-1216، 1218-1238)؛
- الأمير جوروديتسكي(1216-1217)؛
- الأمير سوزدال (1217-1218).
يوري فسيفولودوفيتشولد في سوزدال في 26 نوفمبر 1188. عمد يوري فسيفولودوفيتشالمطران لوقا.
28 يوليو 1192تم ترطيب يوري وفي نفس اليوم ركب على حصان. كما أشار المؤرخ " وكان هناك فرح عظيم في مدينة سوزدال “.
في 1207 يوري فسيفولودوفيتششارك في الحملة ضد أمراء ريازان.
في الشتاء 1208/1209 يوري فسيفولودوفيتشمع قسطنطين فسيفولودوفيتششارك في حملة تورجوك ضد نوفغوروديين، الذين سجنوا شقيقه، سفياتوسلاف فسيفولودوفيتش، ودعا مستيسلاف مستيسلافيتش أوداتني إلى الحكم، وفي بداية عام 1209 - ضد الريازانيين، الذين حاولوا الاستفادة من غياب سوزدال الرئيسي وهاجمت القوات ضواحي مدينة موسكو.
في 1211 يوري فسيفولودوفيتشتزوج من الأميرة أجاثيا فسيفولودوفنا، ابنة فسيفولود سفياتوسلافيتش تشيرمني، أمير تشرنيغوف. أقيم حفل الزفاف في فلاديمير، في كاتدرائية الصعود، من قبل الأسقف جون.

الصراع بين يوري فسيفولودوفيتش وشقيقه كونستانتين فسيفولودوفيتش.

الغزو المغولي.

في 1236في بداية الحملة المغولية في أوروبا، تم تدميرها. وفقا للاجئين تم قبولهم يوري فسيفولودوفيتشواستقر في مدن الفولغا.
في نهاية عام 1237ظهر باتو داخل إمارة ريازان. التفت أمراء ريازان إليه يوري فسيفولودوفيتشلكنه لم يعطه إياهم يريد " الفرد نفسه يقوم بالقسم ". جاء سفراء باتو إلى ريازان وفلاديمير مطالبين بالجزية. في ريازان، تم رفض السفراء، وفي فلاديمير كانوا موهوبين. في نفس الوقت يوري فسيفولودوفيتشأرسل قوات بقيادة ابنه الأكبر فسيفولود يوريفيتش لمساعدة رومان إنغفاريفيتش، الذي انسحب من ريازان.
تدمير 16 ديسمبر 1237ريازان، انتقل باتو إلى كولومنا. هُزم فسيفولود يوريفيتش وهرب إلى فلاديمير (توفي حاكم فلاديمير إيريمي جليبوفيتش والابن الأصغر لجنكيز خان كولكان). بعد هذا النصر، أحرق باتو موسكو، وأسر فلاديمير يوريفيتش، الابن الثاني ليوري، وتحرك نحو فلاديمير.
وبعد تلقي أخبار هذه الأحداث، يوري فسيفولودوفيتشدعا الأمراء والبويار إلى المجلس، وبعد الكثير من المداولات، انطلق عبر نهر الفولغا لجمع الجيش. بقي على قيد الحياة في فلاديمير زوجته أجافيا فسيفولودوفنا، وأبناؤه فسيفولود ومستيسلاف، وابنته ثيودورا، وزوجة فسيفولود مارينا، وزوجة مستيسلاف ماريا وزوجة فلاديمير خريستينا، والأحفاد والحاكم بيوتر أوسلياديوكوفيتش. بدأ حصار مدينة فلاديمير في 2-3 فبراير 1238. سقطت المدينة في 7 فبراير 1238، واستمر الحصار والاعتداء 8 أيام. اقتحم المغول التتار المدينة وأضرموا فيها النيران. هلكت عائلة يوري بأكملها (شهداء فلاديمير)؛ ومن بين جميع نسله، لم تنجو سوى ابنته دوبرافا، التي كانت متزوجة من فاسيلكو رومانوفيتش، أمير فولين منذ عام 1226.

وفاة يوري فسيفولودوفيتش وآثاره وتقديسه.

4 مارس 1238في معركة نهر المدينة، هُزمت قوات الدوق الأكبر في المعسكر على يد القوات الثانوية للمغول بقيادة بورونداي، الذين اتبعوا طريقًا شماليًا منفصلاً عن القوات الرئيسية. ومن بين القتلى هو نفسه يوري فسيفولودوفيتش.

تم اكتشاف جثة الأمير مقطوعة الرأس من خلال الملابس الأميرية بين الجثث المتبقية غير المدفونة للجنود القتلى في ساحة المعركة من قبل الأسقف كيريل روستوف العائد من بيلوزيرو. أخذ الجثة إلى روستوف ودفنها في تابوت حجري في كنيسة السيدة العذراء. وبعد ذلك، تم العثور أيضًا على رأس يوري ومثبت بالجسد.
في 1239بقايا يوري فسيفولودوفيتشتم نقله رسميًا بواسطة ياروسلاف فسيفولودوفيتش إلى فلاديمير ووضعه في كاتدرائية الصعود. ويوصف في "كتاب الأنساب الملكية القوية" أنه رأس الدوق الأكبر يوري فسيفولودوفيتشوأثناء الدفن التصقت بجسده، ورفعت يده اليمنى: " رأسه المقدس ملتصق بجسده الأمين، وكأن ليس هناك أثر قطع في رقبته، بل كل أجزائه سليمة لا تنفصل... وأيضاً يده اليمنى ممدودة لتنظر معها. كأنه حي يظهر إنجازه“.
في 13 و 15 فبراير 1919، تم افتتاح الآثار يوري فسيفولودوفيتش. وبحسب الموسوعة الأرثوذكسية، أفاد شاهد عيان على افتتاح الآثار أن رأس الدوق الأكبر يوري فسيفولودوفيتشوقد تم قطعها في السابق، ولكنها اندمجت مع الجسم بحيث تم إزاحة الفقرات العنقية ودمجها بشكل غير صحيح.

بحسب المؤرخ " كان يوري مزينًا بالأخلاق الحميدة: لقد حاول تنفيذ وصايا الله؛ لقد كانت مخافة الله في قلبي دائمًا، متذكرًا وصية الرب بشأن محبة ليس فقط للجيران، بل للأعداء أيضًا، وكنت رحيمًا إلى أبعد الحدود؛ ولم يدخر ممتلكاته وقام بتوزيعها على المحتاجين وبنى الكنائس وزينها بأيقونات وكتب لا تقدر بثمن. الكهنة والرهبان الكرام". في عام 1221 يوري فسيفولودوفيتشأسس كاتدرائية حجرية جديدة في سوزدال لتحل محل المتهالكة، وفي عام 1233 قام بطلائها ورصفها بالرخام. في نيجني نوفغورود أسس دير البشارة.
في 1645تم العثور على آثار الأمير غير القابلة للفساد، و 5 يناير 1645بدأ البطريرك يوسف عملية التقديس يوري فسيفولودوفيتشالكنيسة الأرثوذكسية. وفي الوقت نفسه، تم وضع الآثار في ضريح فضي. تم تطويب يوري فسيفولودوفيتش باعتباره الأمير المبارك جورج فسيفولودوفيتش. ذكراه 4 فبراير (17) " في ذكرى نقله من روستوف إلى فلاديمير “.
في 1795بمبادرة من نائب حاكم نيجني نوفغورود الأمير فاسيلي دولغوروكوف، سليل يوري فسيفولودوفيتشفي نيجني نوفغورود بدأوا بالاحتفال بتاريخ ميلاد مؤسس المدينة.

عائلة يوري فسيفولودوفيتش.

متزوج منذ عام 1211 من أغافيا فسيفولودوفنا (حوالي 1195 - 1238)، ابنة فسيفولود سفياتوسلافيتش تشيرمني، أمير تشرنيغوف، دوق كييف الأكبر.
الأبناء:
– فسيفولود (ديمتري) (1212/1213 - 1238)، أمير نوفغورود (1221-1222، 1223-1224). متزوج منذ عام 1230 من مارينا (1215-1238)، ابنة فلاديمير روريكوفيتش. قُتل في مقر باتو أثناء المفاوضات التي سبقت استيلاء المغول على فلاديمير؛
– مستيسلاف(بعد 1213 - 1238)، تزوج من 1236 إلى مريم (1220-1238) (الأصل غير معروف). توفي أثناء القبض على فلاديمير من قبل المغول؛
– فلاديمير(بعد 1218 - 1238)، أمير موسكو، متزوج منذ عام 1236 من كريستينا (1219-1238) (الأصل غير معروف، من المفترض أنه من عائلة مونوماشيتش). قُتل أثناء حصار المغول لفلاديمير.
البنات:
– دوبرافا(1215-1265) في عام 1226، كانت متزوجة من الأمير فاسيلكو رومانوفيتش فولين، وذلك بفضل هذا أصبحت الناجية الوحيدة من الدمار الذي لحق بفلاديمير على يد التتار-المغول (1238)، وهو سليل يوري فسيفولودوفيتش؛
– ثيودورا (1229-1238).

1188
يوري فسيفولودوفيتش هو الابن الثاني لفسيفولود العش الكبير والأميرة ماريا من بوهيميا، مؤسسة نيجني نوفغورود. في عام 1212، أصبح الدوق الأكبر لفلاديمير، على عكس تقليد خلافة العرش. تشاجر والده فسيفولود يوريفيتش مع ابنه الأكبر كونستانتين وقبل وفاته أعطى العرش لابنه الحبيب يوري. بدأ الصراع بين الإخوة. في عام 1216، وقعت معركة دامية بين الإخوة على نهر ليبيتسا، والتي انتصر فيها قسطنطين. هرب يوري إلى جوروديتس، لكن قسطنطين أعاده بعد ذلك وأعلن وريثًا للعرش. تعهد يوري بنسيان الماضي وأن يكون الأب الثاني لأطفال أخيه الأكبر الصغار. في عام 1219، بعد وفاة كونستانتين فسيفولودوفيتش، أصبح يوري فسيفولودوفيتش دوق فلاديمير الأكبر مرة أخرى. بعد أن تعلمت أن Volga Bulgars قد استولت على مدينة Ustyug، أرسل يوري ضدهم شقيقه الأصغر Svyatoslav، الذي فاز. بعد تلقي الهدايا من البلغار وإبرام السلام معهم من أجل تأمين المنطقة الواقعة بين نهري أوكا والفولغا لروسيا، أسس يوري فسيفولودوفيتش نيجني نوفغورود في عام 1221. حتى عام 1224، كان عهد يوري فسيفولودوفيتش هادئًا، لكن في ذلك العام واجهت روس لأول مرة جحافل المغول التتار التي جاءت من أعماق آسيا. في المعركة الأولى للفرق الروسية مع التتار والمغول على نهر كالكا، لم يشارك يوري فسيفولودوفيتش. لم يتمكن الأمراء من الاتفاق على الدفاع المشترك عن الأرض الروسية. انقسمت روسيا إلى إمارات صغيرة وعانت من الصراع الداخلي، ولم تتمكن من مقاومة الغزو التتري المغولي. ضحيته الأولى كانت إمارة ريازان. تم تطويق ريازان وتم إرسال السفراء إلى المدينة. قال السفراء: "إذا كنت تريد السلام، فإن عُشر ثروتك سيكون لنا". أجاب أمير ريازان: "عندما لا يبقى أي منا على قيد الحياة، فسوف تأخذ كل شيء". حددت هذه الإجابة مسبقًا مصير ليس فقط ريازان، ولكن أيضًا العديد من المدن الروسية الأخرى. احترقت ريازان بالكامل وتم إبادة جميع سكانها. بعد أن أدرك يوري فسيفولودوفيتش التهديد المميت، ذهب إلى ياروسلافل لجمع جيش. في فبراير 1238، بعد أن دمر سوزدال وكولومنا وموسكو على طول الطريق، اقترب باتو من فلاديمير واستولى على المدينة عن طريق العاصفة. لجأت زوجة يوري، الدوقة الكبرى أغافيا، مع أطفالها وسكان البلدة إلى كاتدرائية الصعود، حيث تم حرقهم جميعًا أحياء. استمر تدمير الأراضي الروسية في اتجاهين: نحو غاليتش ونحو روستوف. أحرق التتار المغول المدن والقرى وقتلوا المدنيين. تمكن يوري فسيفولودوفيتش من جمع كل الفرق الجاهزة للقتال على نهر سيت. لكنهم لم يستطيعوا مقاومة جحافل باتو. في معركة دامية في 4 مارس 1338، قُتل الجيش الروسي بأكمله، إلى جانب يوري فسيفولودوفيتش وولديه. بعد فترة وجيزة من المعركة، عثر الأسقف كيريل الثاني من روستوف على جثة الدوق الأكبر مقطوعة الرأس وتم نقلها إلى كاتدرائية الصعود في فلاديمير - حيث ماتت عائلته بأكملها سابقًا. كانت هناك شائعة بين الناس بأن الأمير يوري تمكن من الاختباء في مدينة كيتيج على ضفاف بحيرة سفيتلويار، لكن باتو تفوق عليه هناك وقتله. في نفس الساعة، سقطت طائرة ورقية في مياه البحيرة. في عام 1645، تم اكتشاف آثار الأمير، وفي الوقت نفسه بدأ البطريرك جوزيف عملية تقديس يوري فسيفولودوفيتش من قبل الكنيسة الأرثوذكسية. تم وضع رفات الدوق الأكبر في ضريح فضي. تم تطويب يوري فسيفولودوفيتش باعتباره الأمير المبارك جورج فسيفولودوفيتش.
Liveinternet.ru/kakula/



الدوق الأكبر فلاديمير 1212 - 1216
السلف:
خليفة:	كونستانتين فسيفولودوفيتش

السلف:	كونستانتين فسيفولودوفيتش
خليفة:	ياروسلاف فسيفولودوفيتش
دِين:	الأرثوذكسية
الولادة:

مدفون:	كاتدرائية الصعود (فلاديمير)
الأسرة الحاكمة:	روريكوفيتش
	فسيفولود يوريفيتش عش كبير
	ماريا شوارنوفنا
	أغافيا فسيفولودوفنا
	الأبناء: فسيفولود، فلاديمير، مستيسلاف؛ البنات: دوبرافا، فيودورا

السنوات الأولى

الصراع مع الأخ

السياسة الخارجية

الغزو المغولي

التقديس

يوري (جورجي) فسيفولودوفيتش(26 نوفمبر 1188 - 4 مارس 1238) - دوق فلاديمير الأكبر (1212-1216، 1218-1238).

سيرة

السنوات الأولى

الابن الثالث لدوق فلاديمير فسيفولود يوريفيتش الأكبر عش من زواجه الأول من الملكية التشيكية ماريا شوارنوفنا. وُلِد في سوزدال في 26 نوفمبر 1187 وفقًا لسجلات إيباتيف، ووفقًا لسجلات لورنتيان - عام 1189. فعمده الأسقف لوقا. في 28 يوليو 1192، تم ربط يوري وفي نفس اليوم تم تركيبه على حصان؛ ويشير المؤرخ بهذه المناسبة: "وكان هناك فرح عظيم في مدينة سوزدال".

في عام 1207، شارك يوري في حملة ضد أمراء ريازان، وفي عام 1208 أو 1209، وقف على رأس الجيش، وهزم شعب ريازان عند نهر دروزدنا (ربما تروستنيا). في عام 1210، شارك في حملة ضد نوفغوروديين، الذين سجنوا شقيقه، سفياتوسلاف، ودعا مستيسلاف مستيسلافيتش أوداتني إلى الحكم؛ لكن السلام تم التوصل إليه دون إراقة دماء. في عام 1211، تزوج يوري من الأميرة أجاثيا فسيفولودوفنا، ابنة فسيفولود سفياتوسلافيتش تشيرمني، أمير تشرنيغوف؛ أقيم حفل الزفاف في فلاديمير، في كاتدرائية الصعود، من قبل الأسقف جون.

الصراع مع الأخ

بعد مرور عام، قرر فسيفولود يوريفيتش، الذي شعر باقتراب الموت، أن يعطي ابنه الأكبر كونستانتين فلاديمير، وابنه التالي يوري (توفي الابن الثاني لفسيفولود، بوريس، في عام 1188) - روستوف، لكن كونستانتين طالب بكلتا هاتين المدينتين تعطى له. كان والده غاضبًا منه وبناءً على نصيحة البويار والأسقف جون، أعطى يوري طاولة فلاديمير الخاصة بالدوق الأكبر، لكن هذا كان انتهاكًا لنظام الميراث المعمول به.

في 14 أبريل 1212، توفي فسيفولود، وأصبح يوري الدوق الأكبر. في العام التالي، بدأ الصراع بين يوري وكونستانتين. انحاز الأخ ياروسلاف إلى الأول، وانحاز الأخوان سفياتوسلاف وفلاديمير إلى الثاني. كان يوري مستعدا لإعطاء فلاديمير مقابل روستوف، لكن كونستانتين لم يوافق على مثل هذا التبادل وعرض شقيقه سوزدال. ذهب يوري وياروسلاف إلى روستوف، وسحب كونستانتين رفوفه. وقف الإخوة ضد بعضهم البعض لمدة أربعة أسابيع وصنعوا السلام، لكنه لم يدم طويلا. سرعان ما استولى فلاديمير فسيفولودوفيتش على موسكو، وأخذ كونستانتين سوجاليتش من يوري وأحرق كوستروما. اقترب يوري وياروسلاف، الذي تم أخذ نيرختا منه أيضًا، مرة أخرى من روستوف وبدأا في حرق القرى، وبعد ذلك، دون الدخول في المعركة، تصالحا مع كونستانتين، وبعد ذلك أعاد فلاديمير موسكو إلى يوري. في عام 1215، أنشأ يوري أبرشية خاصة لمنطقة فلاديمير سوزدال من أجل القضاء على اعتمادها الكنسي على روستوف. تم تنصيب الأباتي سيمون أسقفًا.

في عام 1216، اندلع الصراع بين الإخوة بقوة متجددة. بدأ يوري في مساعدة ياروسلاف ضد نوفغوروديين، ودخل كونستانتين في تحالف مع الأخير. اقترب مستيسلاف أوداتني مع أهل نوفغوروديين، وشقيقه فلاديمير مع البسكوفيت وابن عمهم فلاديمير روريكوفيتش مع سمولنيان، من عاصمة ياروسلاف، بيرياسلاف-زاليسكي، وذهب ياروسلاف إلى يوري. جمع الدوق الأكبر جيشًا كبيرًا، "كل قوة أرض سوزدال"، ووقف على نهر كزي، بالقرب من يوريف بولسكي. ثم غادر المعارضون بيرياسلاف أيضًا متجهين إلى يوريف واستقروا جزئيًا بالقرب من يوريف، وجزئيًا بالقرب من نهر ليبيتسا. قبل الدخول في المعركة، قام مستيسلاف بمحاولة صنع السلام بشكل منفصل مع يوري، لكنه أجاب: "أخي ياروسلاف وأنا شخص واحد!" كما أدت المفاوضات مع ياروسلاف إلى لا شيء. ثم أرسل مستيسلاف وحلفاؤه ليقولوا: إننا لم نأت لسفك الدماء، معاذ الله أن نرى الدم، فالأفضل أن نتعامل معه أولاً؛ نحن جميعًا من نفس القبيلة، لذلك سنعطي الأقدمية للأمير قسطنطين، ونزرعه في فلاديمير، وستكون أرض سوزدال بأكملها لك! رد يوري على ذلك: "لقد جاؤوا، فاذهب إلى حيث تريد، وقل لأخيك الأمير قسطنطين: تغلب علينا - وبعد ذلك تصبح الأرض كلها لك". استقر سكان نوفغورود وروستوفيون متحدين على ضفاف نهر ليبيتسا. وعندما انسحب يوري من مكانه السابق وتحصن على جبل أفدوفا، احتلوا أيضًا الجبل المقابل ليورييف. في 20 أبريل، في البداية كانت هناك مناوشات منفصلة بين صيادي نوفغورود وشعب ياروسلاف، لكن يوري، بعد أن استقر في التحصين، لم يرغب في الذهاب إلى المجال المفتوح. في 21 أبريل، أراد الحلفاء الذهاب من يوريف إلى فلاديمير، لكن كونستانتين أقنعهم بالبقاء. رأى السوزداليون الحركة في معسكرهم، واعتقدوا أنهم يتراجعون ونزلوا من الجبل ليضربوا في الخلف، لكن سكان نوفغورود انقلبوا عليهم على الفور. دارت معركة انتهت بالهزيمة الكاملة لشعب سوزدال.

بعد أن قتل يوري ثلاثة خيول، توجه إلى فلاديمير في الرابع، وبحلول الليل وصلت فلول الجيش. الفائزون، الذين يقتربون من فلاديمير في 24 أبريل، وقفوا تحته لمدة يومين؛ على الرغم من الرغبة القوية لسكان نوفغوروديين وسكان سمولينسك في اقتحام فلاديمير، إلا أن مستيسلاف لم يسمح لهم بذلك وأنقذوا المدينة من الهزيمة. ظهر يوري، الذي غادر المدينة، للفائزين. وفقًا لمعاهدة السلام ، أُجبر على التنازل عن فلاديمير وسوزدال لكونستانتين ، واستقبل هو نفسه جوروديتس راديلوف على نهر الفولغا كميراث. وتبعه الأنبا سمعان إلى هناك. في العام التالي، أعطى كونستانتين يوري سوزدال، وترك أرض روستوف كميراث لنسله، واعترف بشقيقه خلفا له على طاولة الدوقية الكبرى. توفي قسطنطين في 2 فبراير 1218، وأصبح يوري الدوق الأكبر للمرة الثانية.

السياسة الخارجية

حقق يوري فسيفولودوفيتش، مثل والده، نجاحات في السياسة الخارجية بشكل رئيسي من خلال تجنب الاشتباكات العسكرية. في الفترة من 1220 إلى 1234، قامت قوات فلاديمير (بما في ذلك تلك المتحالفة مع نوفغورود وريازان وموروم وليتوانيا) بـ 14 حملة. من بين هؤلاء، انتهت أربعة فقط في المعارك (الانتصارات على المعارضين الخارجيين؛ 1220، 1225، 1226، 1234).

بالفعل في عام 1212، أطلق يوري سراح أمراء ريازان الذين أسرهم والده عام 1208، بما في ذلك إنجفار ويوري إيغوريفيتش، الذين وصلوا إلى السلطة في ريازان نتيجة لنضال 1217-1219 وأصبحوا حلفاء يوري.

في عام 1217، داهم بلغار الفولغا الأراضي الروسية ووصلوا إلى أوستيوغ. للانتقام منهم، أرسل يوري جيشًا كبيرًا بقيادة شقيقه سفياتوسلاف لمحاربة الأرض البلغارية؛ وصلت إلى مدينة أوشيل على نهر الفولغا وأحرقتها. وفي الوقت نفسه، دخلت أفواج روستوف وأوستيوغ على طول نهر كاما أرض البلغار ودمرت العديد من المدن والقرى. عند مصب نهر كاما، اتحد الجيشان وعادا إلى ديارهما. في نفس الشتاء، أرسل البلغار مبعوثين لطلب السلام، لكن يوري رفضهم. في عام 1221 (1222) أراد هو نفسه أن يعارض البلغار وسار إلى جوروديتس. وفي الطريق، استقبلته سفارة بلغارية ثانية بنفس الطلب وتم رفضه مرة أخرى. وصلت سفارة ثالثة إلى جوروديتس مع هدايا غنية، وهذه المرة وافق يوري على السلام. ومن أجل تعزيز مكانة مهمة لروسيا عند ملتقى نهري أوكا والفولغا، أسس يوري في ذلك الوقت مدينة "نوف غراد" (نيجني نوفغورود) هنا، على جبال دياتلوف. وفي الوقت نفسه قام ببناء كنيسة خشبية باسم رئيس الملائكة ميخائيل في المدينة الجديدة (لاحقاً كاتدرائية رئيس الملائكة)، وفي عام 1225 أسس كنيسة المخلص الحجرية.

استلزم تأسيس نيجني نوفغورود صراعًا مع موردوفيين، مستفيدًا من الخلافات بين أمرائها. في عام 1226، أرسل يوري أخويه سفياتوسلاف وإيفان ضدها، وفي سبتمبر 1228، أرسل ابن أخيه، فاسيلكو كونستانتينوفيتش، أمير روستوف؛ في يناير 1229، ذهب هو نفسه ضد موردوفيين. بعد ذلك، هاجم موردوفيون نيجني نوفغورود، وفي عام 1232، قام نجل يوري فسيفولود بتهدئةهم مع أمراء ريازان وموروم. تم هزيمة معارضي انتشار نفوذ فلاديمير على أراضي موردوفيان، ولكن بعد سنوات قليلة، خلال الغزو المغولي، وقفت جزء من قبائل موردوفيان إلى جانب المنغول.

نظم يوري حملات لمساعدة خصومه السابقين في معركة ليبيتسا: روستيسلافيتش سمولينسك، الذين هزمهم المغول في كالكا - في عام 1223 إلى أراضي جنوب روسيا بقيادة ابن أخيه فاسيلكو كونستانتينوفيتش، الذي، مع ذلك، لم يكن مضطرًا للقتال: بعد أن وصل إلى تشرنيغوف، علم بهزيمة الروس وعاد إلى فلاديمير؛ وفي عام 1225 - ضد الليتوانيين الذين دمروا أراضي سمولينسك ونوفغورود، وانتهوا بانتصار ياروسلاف في أوسفيات.

في هذه الأثناء، في نوفغورود، استمر الصراع بين الأطراف، حيث كان على يوري أيضًا أن يشارك. في عام 1221، أرسل نوفغوروديون مبعوثين إليه يطلبون منحهم ابنه كأمير. أرسل يوري ابنه الصغير فسيفولود للحكم في نوفغورود وساعد سكان نوفغورود في الحرب ضد النظام الليفوني، وأرسل جيشًا بقيادة شقيقه سفياتوسلاف. ومع ذلك، سرعان ما عاد فسيفولود إلى فلاديمير، وبدلاً منه أرسل يوري شقيقه ياروسلاف بناءً على طلب أهل نوفغورود. في عام 1223، غادر ياروسلاف نوفغورود إلى بيرياسلاف-زاليسكي، وطلب نوفغوروديون مرة أخرى فسيفولود يوريفيتش. هذه المرة كان هناك بعض سوء التفاهم بين يوري والنوفغوروديين؛ تم نقل فسيفولود من نوفغورود إلى تورجوك، حيث جاء إليه والده بجيش عام 1224. طالب يوري بتسليم نوفغورود بويار، الذي كان غير راضٍ عنه، وهدد، في حالة العصيان، بالمجيء إلى نوفغورود "لسقي خيوله في فولخوف"، لكنه غادر بعد ذلك دون إراقة دماء، راضيًا بمبلغ كبير من المال. المال وإعطاء سكان نوفغورود صهره الأمير ميخائيل فسيفولودوفيتش ، الأمير تشيرنيجوفسكي.

لكن التغيير المستمر للأمراء في نوفغورود استمر: حكم ياروسلاف شقيق يوري هناك، ثم صهره ميخائيل تشيرنيغوفسكي. في عام 1228، اشتبه ياروسلاف، الذي طُرد مرة أخرى من نوفغورود، في مشاركة أخيه الأكبر في منفاه واستمال أبناء أخيه كونستانتينوفيتش، فاسيلكو، أمير روستوف، وفسيفولود، أمير ياروسلافل، إلى جانبه. عندما علم يوري بهذا الأمر، دعا جميع أقاربه إلى مؤتمر في فلاديمير في سبتمبر 1229. في هذا المؤتمر، تمكن من تسوية جميع سوء الفهم، وانحنى الأمراء ليوري، واصفين إياه بالأب والسيد. في عام 1230، لجأ دوق كييف الأكبر فلاديمير روريكوفيتش وميخائيل تشرنيغوف إلى يوري لطلب تسوية النزاعات بين ميخائيل وياروسلاف حول نوفغورود. بمشاركة المتروبوليت كيريل يوري التوفيق بين المعارضين. استسلم ياروسلاف لإرادة أخيه الأكبر وهجر نوفغورود، التي أعطيت لابن ميخائيل، روستيسلاف. في عام 1231، ذهب يوري إلى أرض تشرنيغوف ضد ميخائيل، الذي بدأ، بالتحالف مع فلاديمير روريكوفيتش، دوق كييف الأكبر، أعمالًا عدائية ضد صهر يوري، فاسيلكو رومانوفيتش، وشقيق الأخير، دانييل جاليتسكي. بعد هذه الحملة، فقد ميخائيل نوفغورود، الذي انتقل مرة أخرى إلى ياروسلاف، وبعد ذلك لمدة مائة عام فقط أحفاد فسيفولود العش الكبير هم أمراء نوفغورود.

في 1222-1223، أرسل يوري مرتين قوات، على التوالي، بقيادة الأخوين سفياتوسلاف إلى ويندن وياروسلاف إلى ريفيل لمساعدة الإستونيين الذين تمردوا ضد وسام السيف. في الحملة الأولى، كان الليتوانيون حلفاء للروس. وفقًا لسجلات هنري لاتفيا، انطلقت حملة ثالثة في عام 1224، لكن القوات الروسية وصلت فقط إلى بسكوف. تؤرخ السجلات الروسية صراع يوري مع نبلاء نوفغورود في نفس الوقت تقريبًا. في عام 1229، لم تحدث الحملة ضد النظام الذي خطط له ياروسلاف بسبب خلافات مع سكان نوفغورود وبسكوفيين، ولكن في عام 1234 هزم ياروسلاف الفرسان في معركة أوموفزا.

قائمة الحملات العسكرية لقوات فلاديمير في الفترة 1218-1238

1220 - سفياتوسلاف فسيفولودوفيتش. فولغا بلغاريا، أوشيل
1221 - يوري فسيفولودوفيتش. فولغا بلغاريا، جوروديتس
1222 - سفياتوسلاف فسيفولودوفيتش. وسام السيف، ويندن
1223 - فاسيلكو كونستانتينوفيتش. الإمبراطورية المغولية، تشرنيغوف
1223 - ياروسلاف فسيفولودوفيتش. ترتيب السيف، ريفيل
1224 - يوري فسيفولودوفيتش. أرض نوفغورود، تورجوك
1225 - ياروسلاف فسيفولودوفيتش. دوقية ليتوانيا الكبرى، معركة أوسفيات
1226 - يوري فسيفولودوفيتش. إمارة تشرنيغوف، كورسك
1226 - سفياتوسلاف فسيفولودوفيتش. موردفا
1228 - فاسيلكو كونستانتينوفيتش. موردفا
1228 - يوري فسيفولودوفيتش. موردفا
1232 - يوري فسيفولودوفيتش. إمارة تشرنيغوف، سيرينسك
1232 - فسيفولود يوريفيتش. موردفا
1234 - ياروسلاف فسيفولودوفيتش. ترتيب المبارزين، معركة نهر إيماجوغي
1237 - فسيفولود يوريفيتش. الإمبراطورية المغولية، معركة كولومنا
1238 - يوري فسيفولودوفيتش. الإمبراطورية المغولية، معركة نهر المدينة

الغزو المغولي

في عام 1236، في بداية الحملة المنغولية في أوروبا، تم تدمير فولغا بلغاريا. تم قبول اللاجئين من قبل يوري واستقروا في مدن الفولغا. في نهاية عام 1237، ظهر باتو داخل إمارة ريازان. لجأ أمراء ريازان إلى يوري طلبًا للمساعدة، لكنه لم يعطهم إياها، راغبًا في "بدء القتال بنفسه". جاء سفراء باتو إلى ريازان وفلاديمير للمطالبة بالجزية، لكن تم رفضهم في كل مكان.

بعد تدمير ريازان في 16 ديسمبر، انتقل باتو نحو موسكو. أرسل يوري ابنه فسيفولود للدفاع عن حدود الإمارة. بعد أن التقى بجحافل العدو بالقرب من كولومنا، دخل فسيفولود في المعركة معهم، وهزم وهرب إلى فلاديمير (توفي حاكم فلاديمير إريمي جليبوفيتش والابن الأصغر لجنكيز خان كولكان). بعد هذا النصر، أحرق باتو موسكو، وأخذ فلاديمير، الابن الثاني ليوري، سجينا وانتقل نحو فلاديمير.

بعد أن تلقى يوري أخبارًا عن هذه الأحداث، دعا إلى مجلس الأمراء والبويار، وبعد الكثير من المداولات، ذهب إلى نهر الفولغا لجمع جيش. بقي على قيد الحياة في فلاديمير زوجته أجافيا فسيفولودوفنا، وأبناؤه فسيفولود ومستيسلاف، وابنته ثيودورا، وزوجة فسيفولود مارينا، وزوجة مستيسلاف ماريا وزوجة فلاديمير خريستينا، والأحفاد والحاكم بيوتر أوسلديوكوفيتش. بدأ حصار مدينة فلاديمير في 2 أو 3 فبراير 1238، وسقطت المدينة في 7 فبراير (بحسب رشيد الدين، استمر الحصار والاعتداء 8 أيام). اقتحم المغول التتار المدينة وأضرموا فيها النيران. هلكت عائلة يوري بأكملها، ومن بين جميع نسله، لم تنجو سوى ابنته دوبرافا، التي كانت متزوجة من فاسيلكو رومانوفيتش، أمير فولين منذ عام 1226. في 4 مارس من نفس العام، في معركة نهر المدينة، هُزمت قوات الدوق الأكبر في المعسكر على يد القوات الثانوية للمغول بقيادة بورونداي، الذين اتبعوا طريقًا شماليًا منفصلاً عن القوات الرئيسية. وكان يوري نفسه من بين القتلى.

التقديس

وبحسب المؤرخ، كان يوري مزينًا بالأخلاق الحميدة: لقد حاول تنفيذ وصايا الله؛ لقد كانت مخافة الله في قلبي دائمًا، متذكرًا وصية الرب بشأن محبة ليس فقط للجيران، بل للأعداء أيضًا، وكنت رحيمًا إلى أبعد الحدود؛ ولم يدخر ممتلكاته وقام بتوزيعها على المحتاجين وبنى الكنائس وزينها بأيقونات وكتب لا تقدر بثمن. الكهنة والرهبان الكرام. وفي عام 1221 أسس كاتدرائية حجرية جديدة في سوزدال لتحل محل المتهالكة، وفي عام 1233 قام بطلائها ورصفها بالرخام. أسس دير بوجوروديتسكي في نيجني نوفغورود.

في عام 1645، تم العثور على آثار الأمير غير القابلة للفساد وفي 5 يناير 1645، بدأ البطريرك جوزيف عملية تقديس يوري فسيفولودوفيتش من قبل الكنيسة الأرثوذكسية. وفي الوقت نفسه، تم وضع الآثار في ضريح فضي. تم تقديس يوري فسيفولودوفيتش كقديس. القديس المبارك الأمير جورجي فسيفولودوفيتش. تولستوي هو 4 فبراير "تخليدًا لذكرى نقله من روستوف إلى فلاديمير".

أساطير

تأسيس طائرة ورقية. وفقًا لهذه الأسطورة ، في عام 1164 أعاد جورجي فسيفولودوفيتش بناء Small Kitezh (من المفترض أنها مدينة حديثة) ، وأسس دير Feodorovsky Gorodets فيه ، ثم ذهب إلى منطقة نائية جدًا ، حيث أقام (في عام 1165) على شاطئ بحيرة Svetloyar Great Kitezh ، أي مدينة Kitezh الأسطورية.

رأس الأمير. عشية معركة نهر المدينة، علم الأمير بوفاة عائلته بأكملها في فلاديمير. حارب الأمير بشجاعة مع فرقته. وفي نهاية المعركة استشهد شهيداً. تم قطع رأسه وتقديمه كهدية لباتو خان. وفقًا للأسطورة، سافر باتو، بصفته الفائز، معها حول ساحة المعركة. عندما تم الجمع بين جسد الأمير ورأسه، الموجودين في ساحة المعركة، "تعلق الرأس المقدس بالجسد المقدس، حتى لم يكن هناك أثر للقطع في رقبته؛ ورفعت اليد اليمنى كأنها حية، مما يدل على إنجاز عظيم”.

شهادة يوري فسيفولودوفيتش. "توافق مع الروس ولا تحتقر موردوفيين. إن التآخي والعبادة مع أهل موردوفيا خطيئة، لكنه أفضل من أي شخص آخر! لكن آل شيريميس ليس لديهم سوى آذان سوداء وضمير أبيض!»

منح أرض موردوفيا. "بعد أن علم كبار السن من سكان موردوفيا بوصول الأمير الروسي، أرسلوا له لحم البقر والبيرة مع الشباب. أكل الشباب لحم البقر باهظ الثمن، وشربوا البيرة، وجلبوا الأرض والمياه إلى الأمير الروسي. كان الأمير مورزا مسرورًا بهذه الهدية، وقبلها كدليل على الخضوع لقبيلة موردوفيان وأبحر على طول نهر الفولغا. وحيثما يرمي حفنة من الأرض التي تبرع بها له شباب موردوفيا البطيء البديهة، ستكون هناك مدينة حيث يلقي قرصة، ستكون هناك قرية..."

أول سكان نيجني نوفغورود. وفقًا للأسطورة، كان المستوطنون الأوائل في نيجني نوفغورود من الحرفيين الذين فروا من ضرائب البويار من نوفغورود. أخذهم يوري فسيفولودوفيتش تحت حمايته وأشركهم في البناء، وبفضل ذلك تم بناء القلعة الأولى خلال عام.

نهاية نيجني نوفغورود. "يوجد نهر صغير في نيجني نوفغورود بالقرب من القلعة؛ يتدفق عبر الوديان ويتدفق إلى نهر الفولغا بالقرب من كنيسة القديس نيكولاس. اسمه بوشينايا ويقولون إن يوري فسيفولودوفيتش، مؤسس نيجني نوفغورود، سمى هذا التيار بهذه الطريقة، مندهشًا من التشابه بين موقع نيجني نوفغورود وموقع كييف. في المكان الذي نشأ فيه بوكينا، يوجد حجر كبير كتب عليه شيء ما سابقًا، ولكنه الآن مُمحى. يعتمد مصير نيجني نوفغورود على هذا الحجر: سوف يتحرك مؤخرًا؛ "سوف يخرج الماء من تحته ويغرق نيجني بأكملها."

عائلة

الزوجة - أجافيا فسيفولودوفنا (حوالي 1195-1238)، أميرة تشرنيغوف.

فسيفولود (ديمتري) (1213-1238)، أمير نوفغورود (1221-1222، 1223-1224). متزوج منذ عام 1230 من مارينا (1215-1238)، ابنة فلاديمير روريكوفيتش. تم إعدامه بأمر من باتو أثناء استيلاء المغول على فلاديمير.
فلاديمير (1215-1238)، أمير موسكو، تزوج من 1236 إلى كريستينا (1219-1238) (أصله غير معروف، من المفترض أنه من عائلة مونوماشيش). تم إعدامه بأمر من باتو أثناء استيلاء المغول على فلاديمير.
مستيسلاف (1218-1238)، تزوج من 1236 إلى ماريا (1220-1238) (الأصل غير معروف). توفي أثناء الاستيلاء على فلاديمير من قبل المغول التتار.

دوبرافا (1215-1265)
ثيودورا (1229-1238)