خطة Dropshot لتدمير الاتحاد السوفياتي، أي المدن. خطة دروبشوت

بعد ألمانيا الفاشيةبعد هزيمتها، كانت الولايات المتحدة خائفة جدًا من القوة الجيش السوفيتيأنهم اضطروا إلى تطوير استراتيجية خاصة - "إسقاط".كانت خطة مهاجمة الاتحاد السوفييتي وحلفائه هي وقف غزوهم اللاحق لأوروبا الغربية والشرق الأوسط واليابان.

من المهم أن نلاحظ أن خطط الهجوم على الاتحاد السوفييتي قد تم تطويرها بالكامل حتى قبل الحرب العالمية الثانية وأثناءها وبعدها. ولا تزال مثل هذه الأفكار حاضرة حتى اليوم، مما يهدد روسيا باعتبارها الوريث القانوني الاتحاد السوفياتي. لكن الفترة الأكثر ترجيحاً لتحقيق "الحلم الأمريكي" كانت على وجه التحديد تلك الأوقات الحرب الباردة. لقد تحدثنا بالفعل عن بعض الأحداث التي وقعت. سنتحدث اليوم عن أحدث الوثائق التي رفعت عنها السرية من الأرشيف العسكري الوطني الأمريكي - خطة للهجوم على الاتحاد السوفييتي تحت الاسم الذي لا معنى له "Dropshot"

أسباب الخلق

تم تطوير الاستراتيجية الرئيسية من قبل البنتاغون منذ بداية عام 1945. في ذلك الوقت ظهر ما يسمى بالتهديد بـ "الشيوعية" اللاحقة للكل من أوروبا الشرقية، بالإضافة إلى نسخة باهظة عن نوايا ستالين المزعومة لغزو المنطقة الدول الغربيةبحجة تطهيرها من المحتلين الألمان المتبقين.

النسخة الرسمية من إنشاء خطة "Dropshot" هي مواجهة الغزو المزعوم للاتحاد السوفييتي أوروبا الغربيةوالشرق الأوسط واليابان. وفي 19 ديسمبر 1949، تمت الموافقة على الخطة في الولايات المتحدة.

كانت المتطلبات الأساسية عديدة سابقة المشاريع الامريكية. تغير الاسم الرمزي لخطة مهاجمة الاتحاد السوفييتي عدة مرات، كما تغيرت توجيهاتها الرئيسية عدة مرات. لقد طور البنتاغون التصرفات المحتملة للشيوعيين وصمم أساليبه في الرد. لقد حلت الاستراتيجيات الجديدة محل بعضها البعض، واستبدلت بعضها البعض.

هذا مثير للاهتمام:تمت صياغة اسم "Dropshot" نفسه ليكون بلا معنى عمدًا. لقد ترجمناها على النحو التالي: ضربة فورية، ضربة قصيرة، طلقة أخيرة. من الغريب أن مصطلح Dropshot اليوم يعني تسديدة قصيرة في لعبة التنس، وبين الصيادين المحترفين تُعرف Dropchot بأنها أداة صيد وكإحدى طرق صيد الأسماك بالغزل، وتستخدم بنجاح في أمريكا وأوروبا. هذه الطريقة لا تحظى بشعبية كبيرة بين الصيادين الروس.

من أجل الفهم - "Dropshot" أثناء العمل

وتتوخى الخطة إسقاط 300 قنبلة نووية تزن كل منها 50 كيلو طن و200 ألف طن من القنابل التقليدية لكل 100 كيلو طن في المرحلة الأولى. المدن السوفيتية، منها 25 قنابل ذرية- إلى موسكو، 22 - إلى لينينغراد، 10 - إلى سفيردلوفسك، 8 - إلى كييف، 5 - إلى دنيبروبيتروفسك، 2 - إلى لفوف، إلخ.

ومن أجل الاستخدام الاقتصادي للأموال المتاحة، نصت الخطة على تطوير الصواريخ الباليستية. وبالإضافة إلى الأسلحة النووية، كان من المخطط استخدام 250 ألف طن من القنابل التقليدية في المرحلة الأولى، وإجمالي 6 ملايين طن من القنابل التقليدية.

حسب الأمريكيون أنه نتيجة للقصف الذري والتقليدي الضخم، سيموت حوالي 60 مليون نسمة من سكان الاتحاد السوفييتي، وفي المجموع، مع الأخذ في الاعتبار المزيد من الأعمال العدائية، سيموت أكثر من 100 مليون شخص سوفيتي.

عملية Dropshot: الخلفية

من المعروف الآن على وجه اليقين أن هناك العديد من الخطط المحددة التي لم يشك فيها الأمريكيون العاديون. هذه هي العمليات:

• "الإجمالي" - تم تطويره بواسطة د. أيزنهاور خلال الحرب العالمية الثانية؛
• "شارويتير" - نسخة محدثة، دخلت حيز التنفيذ في صيف عام 1948؛
• فليتوود - كان جاهزا للذكرى الثالثة لنهاية الحرب العالمية الثانية؛
• "ترويان" - تم تطوير الخطة تحسبا لبدء قصف الاتحاد في 1 يناير 1957؛
• وافترضت "Dropshot" أن القصف المفاجئ يجب أن يبدأ في 01/01/1957.

كما ترون، خططت الولايات المتحدة حقا لبدء حرب عالمية ثالثة، والتي من شأنها أن تتحول إلى حرب نووية.

الإعلان عن الحرب مع روسيا في مجلة كوليرز الأمريكية عام 1951

الأمريكيون يمتلكون أسلحة ذرية

تم الإعلان عن خطة "Dropshot" الأمريكية لأول مرة في البيت الأبيض بعد مؤتمر بوتسدام، الذي حضره زعماء الدول المنتصرة: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى والاتحاد السوفييتي. وصل ترومان إلى الاجتماع بروح معنوية عالية: في اليوم السابق، تم إجراء اختبار إطلاق الرؤوس الحربية الذرية. أصبح رئيس دولة نووية.

دعونا نحلل التقارير التاريخية لفترة زمنية محددة من أجل استخلاص الاستنتاجات المناسبة.

• عقد الاجتماع في الفترة من 17 يوليو إلى 2 أغسطس 1945.
• تم إجراء الإطلاق التجريبي في 16 يوليو 1945 - في اليوم السابق للاجتماع.
• وفي 6 و9 أغسطس 1945، أحرقت قذيفتان من هذا القبيل مدينتي ناجازاكي وهيروشيما بالكامل.

الاستنتاج يقترح نفسه:حاول البنتاغون إحضار أول تجربة نووية إلى بداية المؤتمر، والقصف الذري لليابان إلى النهاية. وهكذا حاولت الولايات المتحدة ترسيخ نفسها باعتبارها الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسلحة ذرية.

الخطة بالتفصيل

ظهرت الإشارات الأولى المتاحة للجمهور العالمي في عام 1978. نشر المتخصص الأمريكي أ. براون الذي يعمل على أسرار الحرب العالمية الثانية خط كاملوثائق تؤكد أن الولايات المتحدة كانت تعمل بالفعل على تطوير استراتيجية Dropshot - وهي خطة لمهاجمة الاتحاد السوفييتي. وكان ينبغي لخطة عمل جيش "التحرير" الأمريكي أن تبدو كما يلي:

الخطوة الأولى:كما ذكر أعلاه، قتالكان من المقرر أن تبدأ في 1 يناير 1957. وفي غاية وقت قصيرتم التخطيط لإسقاط 300 سلاح نووي و 250 ألف طن من القنابل والقذائف التقليدية على أراضي الاتحاد السوفيتي. ونتيجة للقصف، تم التخطيط لتدمير ما لا يقل عن 85٪ من صناعة البلاد، وما يصل إلى 96٪ من صناعة الدول الصديقة للاتحاد و6.7 مليون من سكان الولاية.

الخطوة التالية- النزول القوات البريةحلف الناتو. كان من المخطط إشراك 250 فرقة في الهجوم، منها 38 وحدة من قوات الحلفاء. وكان من المقرر أن تكون عمليات الاحتلال مدعومة بالطيران بعدد 5 جيوش (7400 طائرة). وفي الوقت نفسه، يجب أن يتم الاستيلاء على جميع الاتصالات البحرية والمحيطية من قبل بحرية الناتو.

الخطوة الثالثة من عملية Dropshot- خطة لتدمير الاتحاد السوفييتي ومحوه منه الخريطة السياسيةسلام. وهذا يعني استخدام الكل الأنواع المعروفةالأسلحة: الذرية والأسلحة الصغيرة والكيميائية والإشعاعية والبيولوجية.

المرحلة الأخيرة- تقسيم الأراضي المحتلة إلى 4 مناطق ونشر قوات الناتو فيها أكبر المدن. كما هو مذكور في المستندات: « انتباه خاصالتركيز على التدمير الجسدي للشيوعيين."

الرد السوفييتي

لقد نشأت مشكلة الضربة الانتقامية غير المقبولة للعدو بكامل قوتها. وكانت صعوبة حلها هي أن الأميركيين كانوا يعتزمون قصفنا أسلحة نوويةمن القواعد الأوروبية، ولم نتمكن من إيقافهم إلا عن طريق القصف الانتقامي المباشر على الأراضي الأمريكية. مركبات الإطلاق، كما هو معروف، ظهرت في الخدمة في القوات السوفيتيةفقط في عام 1959. في وقت نشر عملية Dropshot، كان بإمكاننا الاعتماد فقط على الطيران بعيد المدى.

بعد الاختبار السري للقنبلة الذرية السوفيتية الأولى في الأول من سبتمبر عام 1949، سجل الجيش الأمريكي آثارًا إشعاعية تجربة نوويةفي عينة الهواء خلال رحلة جوية مخططة المحيط الهادي. وبعد ذلك، أصبح من الواضح أن الإضراب غير المبرر مستحيل من الآن فصاعدا.

في 26 سبتمبر 1956، أكملنا رحلة جوية على مدى يتوافق مع المسافة إلى الولايات المتحدة والعودة، مع التزود بالوقود على متن الطائرة. من الآن فصاعدا، يمكننا أن نفترض أن الابتزاز النووي الأمريكي ضد الاتحاد السوفياتي فقد كل معنى تماما. راقب إن إس خروتشوف شخصيًا تقدم الاختبارات، وعندما انتهت، تسربت معلومات مفادها أن الاتحاد السوفييتي أصبح لديه الآن القدرة على الانتقام. سيرجي تورتشينكو، مراقب عسكري

أحلام محطمة

لم يكن هناك أي رد فعل من ترومان على الرسالة، وكان محبطًا للغاية. فقط بعد مرور بعض الوقت ظهرت معلومات حول هذا الأمر في الصحافة. وكانت الحكومة خائفة من رد الفعل غير الكافي في شكل ذعر بين السكان العاديين. وجد علماء البنتاغون طريقة للخروج من هذا الوضع من خلال عرض على الرئيس تطوير قنبلة جديدة أكثر تدميراً - قنبلة هيدروجينية. يجب أن تكون في الخدمة مع الولايات لتهدئة السوفييت.

وعلى الرغم من صعوبة الوضع المالي والاقتصادي، إلا أن الاتحاد السوفييتي كان متأخراً عن الأمريكيين بأربع سنوات فقط في صنع القنبلة الذرية!

سباق التسلح

مع مراعاة مزيد من التطويرأحداث "Dropshot" - خطة لمهاجمة الاتحاد السوفييتي، كان محكوم عليها بالفشل. يقع اللوم على التطورات العلمية والتقنية العالية التالية في دولة السوفييت:

• 20/08/1953 - أعلنت الصحافة السوفييتية رسمياً عن إجراء الاختبارات قنبلة هيدروجينية.
• في 4 أكتوبر 1957، تم إطلاق أول قمر صناعي تابع للاتحاد السوفييتي إلى مدار الأرض. وأصبح هذا بمثابة ضمانة لإنشاء صواريخ عابرة للقارات، ونتيجة لذلك لم تعد أمريكا "بعيدة المنال".

ومن الجدير أن نشكر العلماء الذين ساهموا، في ظروف ما بعد الحرب، في تطوير الرد السوفييتي على "التعديات" الأميركية. لقد كان عملهم البطولي هو الذي سمح للأجيال اللاحقة بعدم الاعتراف بهم تجربتي الخاصةما هي "Dropshot" - خطة لتدمير الاتحاد السوفياتي، "ترويان" أو "فليتوود" - عمليات مماثلة. لقد مكنت تطوراتهم من تحقيق التكافؤ النووي وجلب زعماء العالم إلى طاولة المفاوضات التالية المتعلقة بتخفيض عدد الأسلحة النووية.

وبالمناسبة، كان هناك الكثير من هذه الخطط الفاشلة، وليس فقط بين الأميركيين. ومن المعروف أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل اقترح على الولايات المتحدة توجيه ضربة نووية إلى الاتحاد السوفييتي. أصبح هذا معروفًا من خلال وثائق مكتب التحقيقات الفيدرالي التي رفعت عنها السرية، والتي نشرتها صحيفة ديلي ميل.

وقد يتساءل المرء لماذا يظهر الغرب على وجه التحديد ضعفه وإخفاقاته وإخفاقاته من خلال نشر المزيد والمزيد من الأدلة والحقائق الجديدة التي يُفترض أنها سرية حول الهجوم المزعوم على الاتحاد السوفييتي، ولهذا السبب كانوا بحاجة ماسة إلى الإعلان علناً عن أفعالهم الدنيئة. النوايا؟ أين المعنى؟ ما هذا - تزيين النوافذ أم تفريغ معلومات آخر أم تسرب المعلومات؟

إن حجم التدابير العدوانية اليوم مثير للدهشة. صحيح، في القرن الحادي والعشرين، من أجل شن هجوم عالمي على بلد بالصواريخ، لا تحتاج فقط إلى التلاعب بالاقتباسات وفرض العقوبات... وبدلاً من كل أنواع "الطلقات" و"أحصنة طروادة" ، طباعة الدولارات بلا كلل، والتي ما زلنا لا نستطيع رفضها.

إن المرحلة الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ومقدمة الحرب الباردة الطويلة تعيد ذاكرتنا إلى الوراء الكلمات التالية- بوتسدام، هيروشيما، دروب شوت. انعقد مؤتمر بوتسدام لزعماء الدول المتحالفة الثلاث، ستالين وتشرشل وترومان، في الفترة من 17 يوليو إلى 2 أغسطس 1945. وفي اليوم السابق لبدء هذا المؤتمر، قام الأمريكيون باختبار رأس حربي نووي تجريبي على أراضيهم لأول مرة في التاريخ. وبعد انتهاء اللقاء في 6 و9 أغسطس حولوه إلى رماد بقنابل ذرية مماثلة المدن اليابانيةهيروشيما وناغازاكي. وحتى في ذلك الحين، أذهل المرء الرغبة الواضحة في تحديد توقيت الاختبارات الأولى لنوع جديد مع بداية اجتماع «الثلاثة الكبار»، ومع نهاية الاجتماع لإظهار القدرات الرهيبة للأسلحة الذرية.

وهذا كله يدل على أن الثاني الحرب العالميةيمكن أن تصبح مقدمة لحرب أكثر فظاعة وتدميرا. نعم فقط الخطة الأمريكيةقدمت "ترويان" ضربة جوية واسعة النطاق ضد الاتحاد السوفياتي. وكان من المفترض أن تسقط القنابل على 20 مدينة سوفيتية خطط المعتدي لإسقاط 300 قنبلة نووية و 20 ألف قنبلة تقليدية عليها. إذا حدث هذا بالفعل، فإنه سيصبح "هيروشيما" جديدة وأكثر فظاعة بكثير، وسيكون من الصعب تخيل ضحاياها.

دعونا نتقدم بسرعة إلى الماضي البعيد الآن. لا يزال هناك عام قبل نهاية الحرب العالمية الثانية، لكن الخبراء من الولايات المتحدة كانوا حريصين بالفعل على التطلع إلى المستقبل. في 16 مايو 1944، أبلغت لجنة رؤساء الأركان الأمريكية الحكومة أنه بعد انتهاء الحرب سيصبح الاتحاد السوفيتي دولة قوية. بعد ذلك، سيصبح صراع المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة وبريطانيا العظمى والاتحاد السوفييتي حقيقيًا تمامًا. قبل الحدث مباشرة مؤتمر يالطاوفي فبراير 1945، قامت لجنة رؤساء الأركان بتزويد قيادة البلاد بالمزيد تحليل تفصيلي التطور المحتملالأحداث. ويعتقد الخبراء على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي أنه بعد الحرب، سيضطر الاتحاد السوفييتي إلى خفض قواته المسلحة إلى 3 ملايين شخص من أجل تحرير العمالة اللازمة لإعادة بناء الاقتصاد الذي مزقته الحرب. كان يعتقد أن هذه الفترة ستستمر حتى عام 1952 وستكون الوقت المناسب لهجوم محتمل على الاتحاد السوفييتي.

تدهورت العلاقات بين الحلفاء ببطء ولكن بثبات. ظهرت المزيد والمزيد من المقالات الغاضبة في الصحافة السوفييتية، والتي تضمنت رسومًا كاريكاتورية لكوكرينسكي وبوريس إيفيموف، تدين "دعاة الحرب". ردت الصحافة الأمريكية بهجمات أيديولوجية على الاتحاد السوفيتي. وفي الوقت نفسه، لم يقتصر الأمر على مناوشات كلامية غاضبة في الصحافة. الإدارة العليابعد بضعة أشهر فقط من نهاية الحرب العالمية الثانية، لجأت الولايات المتحدة إلى الجيش وأعطته تعليمات لوضع خطط للهجوم على الاتحاد السوفييتي، وهي خيانة من حلفائها السابقين في روسيا. التحالف المناهض لهتلر.

وفي 3 نوفمبر 1945 (أي بعد شهرين فقط من استسلام اليابان)، تم تقديم التقرير رقم 329 من لجنة الاستخبارات المشتركة إلى هيئة الأركان المشتركة الأمريكية للنظر فيه. الفقرة الأولى جدا من هذه الوثيقةاقرأ: “اختر ما يقرب من 20 هدفًا مناسبًا للإستراتيجية القصف الذريالاتحاد السوفياتي". في رأي الاستراتيجيين العسكريين الأمريكيين، كانت اللحظة مناسبة للغاية. دفع الاتحاد السوفييتي ثمن النصر في الحرب العالمية الثانية بحياة أكثر من 27 مليون شخص (لا تزال الخلافات حول هذا الرقم مستمرة حتى يومنا هذا)، في حين فقدت الولايات المتحدة أقل من نصف مليون من مواطنيها في الحرب. في الوقت نفسه، لم تتأثر الإمكانات الصناعية للولايات من القتال فحسب، بل زادت أيضًا بشكل لا يقاس، وذلك بفضل العدد الهائل من الأوامر العسكرية. في نهاية الحرب العالمية الثانية، كانت الولايات المتحدة تمثل ثلثي الإجمالي العالمي الإنتاج الصناعيونصف إجمالي إنتاج الصلب.

وفي الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول عام 1945، أصدرت هيئة الأركان المشتركة للولايات المتحدة توجيهاً جاء فيه، من بين أمور أخرى: "إن الأسلحة الأكثر فعالية التي يمكن للدول أن تستخدمها لضرب الاتحاد السوفييتي هي القنابل الذرية المتاحة". كانت الخطط التي تم وضعها في ذلك الوقت تتوخى تحقيق نجاح حاسم في المقام الأول من خلال الاستخدام المكثف للقنابل الذرية وقصف أراضي الاتحاد السوفييتي، والذي كان من المفترض أن يقوض الإمكانات الاقتصاديةالبلاد وتسبب صدمة نفسية لدى الجيش والسكان. صحيح أنه تم الاعتراف بأن القصف نفسيا يمكن، على العكس من ذلك، أن يؤدي إلى حشد سكان الاتحاد السوفياتي حول حكومته.

منذ نهاية عام 1945، كانت إحدى الخطط العسكرية للحرب مع الاتحاد السوفييتي تفسح المجال دائمًا لأخرى. علاوة على ذلك، وعدت كل من هذه الخطط الأمريكيين بالنصر غير المشروط في الحرب. الحجج لإظهار التفاؤل بشأن الصراع المحتملكان ذلك كافيا، والأهم هو أن واشنطن في ذلك الوقت كانت تمتلك بالفعل قنبلة ذرية جاهزة، وكانت موسكو كذلك قوة رهيبةكنت فقط أصنع الأسلحة. كانت الخطة الأمريكية الأولى للحرب ضد الاتحاد السوفييتي، والتي تسمى "البينشر"، جاهزة في 2 مارس 1946. تم اختيار الشرق الأوسط كمنطقة محتملة للأعمال العدائية ضد الاتحاد السوفييتي، لأنه في هذه المنطقة، وفقًا للمحللين العسكريين الأمريكيين، سيحاول الاتحاد السوفييتي إنشاء حاجز لضمان الدفاع عن أكثر دوله تطوراً صناعياً وزراعياً. المناطق - أوكرانيا والقوقاز. دعت الخطة إلى توجيه ضربة نووية قوية من شأنها أن تقود الولايات المتحدة إلى النصر.

في السنوات اللاحقة، تمكن موظفو المقر الأمريكي من وضع عدد كبير من الخطط، مما أدى إلى تطويرهم تقريبا. واحدة تلو الأخرى، تم إطلاق خطط "Bushwhacker"، و"Crankshaft"، و"Halfmoon"، و"Cogville"، و"Offtech". وفي عام 1948، قدم الأمريكيون خطة شاريوتير، والتي تضمنت إلقاء 200 قنبلة ذرية على 70 مدينة سوفياتية. وبالتالي، فإن كل يوم جديد يمكن أن يحول الحرب الباردة إلى صراع كوكبي حقيقي. وبعد تشكيل كتلة الناتو، اكتسبت واشنطن المزيد من الحلفاء، مما يعني زيادة الإمكانات العسكرية الأمريكية. وفي الوقت نفسه، أصبحت خطط الجيش الأمريكي أكثر قسوة وسخرية.

وفي 19 كانون الأول (ديسمبر) 1949، وافقت لجنة رؤساء الأركان على إحدى أشهر الخطط العدوان العسكريضد الاتحاد السوفييتي تحت اسم "Dropshot" (التسديدة المختصرة في التنس)، في مؤخرايمكنك أيضًا العثور على ترجمات لاسم هذه العملية "ضربة قصيرة"، "ضربة فورية"، " تبادل لاطلاق النار الأخير" ودعت الخطة إلى شن هجوم بالقنابل القوية. تم التخطيط لإسقاط 300 قنبلة ذرية و 250 ألف طن من القنابل العادية على الاتحاد السوفيتي. وفي الوقت نفسه، كان لا بد من احتلال أراضي الدولة المهزومة والمدمرة. في المجموع، تم تقسيم أراضي البلاد إلى 4 أجزاء: الجانب الغربيالاتحاد السوفييتي، أوكرانيا-القوقاز، الأورال - سيبيريا الغربية- تركستان، شرق سيبيريا- ترانسبايكاليا - بريموري. تم تقسيم كل هذه المناطق إلى 22 منطقة فرعية للمسؤولية، حيث كان من المقرر أن تقع أقسام الاحتلال. من حيث تفكير أفعالها، كانت الخطة متفوقة على بربروسا.

كان من الممكن أن يؤدي قصف اليوم الأول إلى خسارة الاتحاد السوفييتي 85% من قدرته الصناعية. الخطة مفصلة الإجراءات ضد الأرض والجو والقوات السوفيتية القوات البحرية، قمع نظام الدفاع الجوي. وجاءت الفترة الثانية بعد الضربة النووية الأولى، وتضمنت استمرار الهجوم الجوي بنشر 164 فرقة تابعة لحلف شمال الأطلسي، بما في ذلك 69 فرقة أمريكية. تم التخطيط لفرض السيطرة على الاتصالات المحيطية والبحرية. قدمت المرحلة الثالثة من الحملة 114 فرقة من الناتو للهجوم في الغرب، وكان من المقرر أن تهبط 50 فرقة أخرى من الجنوب (على الساحل الشمالي الغربي للبحر الأسود). كان من المفترض أن تدمر هذه التشكيلات القوات المسلحة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية اوربا الوسطى. وكان من المفترض أن تؤدي هذه الإجراءات، بالإضافة إلى القصف الهائل المستمر للمدن السوفيتية المسالمة، إلى إجبار موسكو وحلفائها على الاستسلام. في المجموع، كان من المخطط إشراك 250 فرقة - 6.25 مليون شخص - في الحرب ضد الاتحاد السوفيتي. وفي الوقت نفسه، كان من المخطط نشر حوالي 8 ملايين شخص إضافي في وحدات الطيران والبحرية والدفاع الجوي والتعزيزات. في المجموع، تم التخطيط لاستخدام القوات المسلحة لتنفيذ خطة Dropshot في الممارسة العملية الرقم الإجماليمن 20 مليون شخص.

في الوقت نفسه، قرر أعضاء هيئة الأركان الأمريكية، عند إجراء مناورات حربية، التحقق من مدى ضخامة فرص تعطيل 9 مناطق استراتيجية في الاتحاد السوفيتي: موسكو، لينينغراد، أرخانجيلسك، الأورال، القوقاز، أهداف. ساحل البحر الأسود، طشقند - ألما آتا، بايكال، فلاديفوستوك. من الناحية النظرية، سارت الأمور بسلاسة، لكن المحللين لم يتوصلوا إلى الاستنتاجات الأكثر طمأنينة. وقدرت احتمالية نجاح الهجوم بـ 70%، لكن خسائر الطيران قدرت بـ 55% الرقم الإجماليالمفجرين المشاركين في الإضراب. وكان الرقم مثير للإعجاب للغاية. ومن أجل تقييم هذه النسبة من الخسائر بشكل أكثر وضوحًا، يمكننا أن نأخذ حالة من تاريخ الحرب العالمية الثانية. تم تكبد أكبر ضرر في مارس 1944 من قبل مجموعة من 97 قاذفة قنابل من الحلفاء استهدفت نورمبرغ. وفي ذلك الوقت، لم تعد 20 طائرة من المهمة، وهو ما يمثل 20.6% من إجمالي الطائرات المشاركة في الضربة.

لكن الأهم من ذلك كله هو أن الأمريكيين وحلفائهم كانوا خائفين من خطر الضربة الانتقامية من جانب الاتحاد السوفييتي. بما في ذلك بدء هجوم بري واسع النطاق. ولهذا السبب، لم يحاول الأمريكيون قط تنفيذ خططهم. وفي الوقت نفسه، اللواء س. أندرسون، رئيس الإدارة التشغيليةأبلغ مقر القوات الجوية الأمريكية وزير خارجية القوات الجوية س. سيمينغتون أن القوات الجوية الأمريكية لن تكون قادرة على تنفيذ جميع العمليات المخطط لها ضد الاتحاد السوفييتي، فضلاً عن توفير الدفاع الجوي لإقليم ألاسكا و الولايات المتحدة.

في تلك اللحظة، حافظ الكرملين على الهدوء الجليدي الحقيقي. إحدى الحجج في النزاع مع الولايات المتحدة كانت إنشاء قنبلة نووية خاصة بها، كما أعلن نائب مجلس الوزراء كليمنت فوروشيلوف. ومع ذلك، حتى هذا لم يؤدي إلى انقراض العمل على وضع خطط للحرب مع الاتحاد السوفياتي. في عام 1952 الرئيس الأمريكي هاري ترومانوقال: "سوف نمحو من على وجه الأرض أي مدن وموانئ يجب تدميرها لتحقيق أهدافنا".

لكن كل هذا بقي مجرد خطاب قاس. لم تبدأ الحرب العالمية الثالثة، ولكن فقط بسبب ظهور المزيد والمزيد من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في الاتحاد السوفييتي. وعلاوة على ذلك، في الاتحاد السوفياتي قدم وساقوكان العمل جاريا لإنشاء النظام الدفاع الجويمدن ومنشآت صناعية واستراتيجية هامة تحمل رمز "بركوت". كجزء من هذا المشروع، تم إنشاء سلاح جديد بشكل أساسي في ذلك الوقت - الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات. في عام 1955، دخل النظام المسمى S-25 الخدمة مع الجيش. كانت خصائص النظام مُرضية تمامًا للجيش؛ حيث يمكن لنظام الدفاع الجوي هذا أن يتصدى بشكل جدي للتهديد الجوي من عدو محتمل.

لم تكن الخطط الأمريكية لتوجيه ضربات نووية إلى الاتحاد السوفييتي في الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي خيالاً أو خيالاً. لقد تم دراستها وتحليلها حقا. بالنسبة لدولة فقدت أكثر من 25 مليون من مواطنيها في الحرب الأخيرة وعملت ليلا ونهارا على ترميم ما تم تدميره، وتعيش حرفيا في مخابئ، ستكون هذه ضربة قاسية. المفارقة في الديمقراطية هي أن واشنطن لم تضع هذه الخطط الوحشية للعدوان ضد حليف سابق في الحرب فحسب، بل أعلنتها أيضًا في السبعينيات. الأميركيون أنفسهم رفعوا السرية عن برامجهم. ربما في غضون 20 إلى 30 عامًا سنتمكن مرة أخرى من معرفة تفاصيل العمليات التي خطط لها الأمريكيون ضد بلدنا، ولكن الآن خلال رئاستي جورج دبليو بوش وباراك أوباما، لأنه حتى الآن في القرن الحادي والعشرين العالم لا يزال من الصعب أن يسمى مستقرة. ما زلنا نجلس على برميل بارود، رغم أنه متوازن الأنظمة الحديثةالردع النووي ونظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات.

والشرق الأوسط واليابان. تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الأركان المشتركة في 19 ديسمبر 1949.

اسم [ | ]

باللغة السوفيتية المصادر التاريخيةكقاعدة عامة، تم استخدام اسم "Dropshot" في الحروف الروسية دون ترجمة:

بتوجيه من الحكومة، وضعت لجنة رؤساء الأركان خطة حرب في عام 1949 بموجب اسم الرمز"Dropshot"، من أجل الحفاظ على السرية، الاسم لا معنى له عمدًا.

ومع ذلك، في الوقت الحاضر يتم العثور أحيانًا على ترجمات للاسم: ضربة فورية, ركلة قصيرة, تبادل لاطلاق النار الأخير.

متطلبات الخطة الأساسية[ | ]

تم تطوير الخطة في ظل ظروف الحرب الباردة، التي تكمن أصولها في الصراع على النفوذ في عالم ما بعد الحرب بين الاتحاد السوفييتي وألمانيا. الحلفاء الغربيين. السؤال البولنديوالرغبة الواضحة للاتحاد السوفييتي في فرض سيطرة شيوعية على أوروبا الشرقية بأكملها على الأقل، أجبرت ونستون تشرشل على العودة في أبريل 1945 إلى إصدار تعليمات لهيئة تخطيط القيادة العسكرية المشتركة لوضع خطة. حرب هجوميةضد الاتحاد السوفييتي (عملية "لا يمكن تصوره"). لكن هذه التطورات قوبلت بالتشكيك من قبل هيئة الأركان المشتركة؛ ولم يظهروا حتى أنفسهم للأميركيين. في نهاية عام 1945، تفاقمت العلاقات بين الاتحاد السوفييتي والأمريكيين البريطانيين بسبب رفض الاتحاد السوفييتي سحب قواته من شمال إيران وإنشاء قوة عميلة هناك. التعليم العام- جمهورية أذربيجان الديمقراطية (انظر الأزمة الإيرانية). في مايو 1946، قام الاتحاد السوفييتي، تحت ضغط من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، بسحب قواته من إيران، وفي الوقت نفسه بدأ ستالين في التعبير علنًا عن مطالباته الإقليمية ضد تركيا، وفي 7 أغسطس، تم تقديم مذكرة إلى تركيا، والتي، كما اعتقد الكثيرون في ذلك الوقت، سيتبعه حتماً غزو سوفياتي. الموقف الصارم للولايات المتحدة وبريطانيا العظمى حال دون ذلك. في ذروتها، التوترات بين الاتحاد السوفييتي وحلفائه الحلفاء السابقينتم التوصل إليه في يونيو 1948 - مايو 1949 نتيجة حصار برلين الغربية.

حدث كل هذا على خلفية قيام الأنظمة الشيوعية في دول أوروبا الشرقية التي كان يسيطر عليها الاتحاد السوفييتي والدعم النشط من الأقوياء في ذلك الوقت. الحركة الشيوعيةفي أوروبا الغربية. وبتفوق ساحق القوات السوفيتيةوفي أوروبا الضعف العسكري وتسلل الشيوعية إلى الدولتين الرائدتين دول أوروبا الغربية- فرنسا وإيطاليا، الساسة الغربيينكانت هناك مخاوف من قيام الاتحاد السوفييتي بشن عدوان واسع النطاق والاستيلاء على أوروبا الغربية برمية واحدة سريعة. هذا هو السيناريو الذي صممت له النسخة الثانية من الخطة "التي لا يمكن تصورها"، والتي تم وضعها في لندن في صيف عام 1945.

وفقًا للمؤرخ الأمريكي إدوارد مارك، فإن الأزمة المحيطة بتركيا في أغسطس 1946 والاستعدادات العسكرية للاتحاد السوفييتي هي التي دفعت القيادة الأمريكية إلى تطوير أول خطة جادة. حرب نوويةضد الاتحاد السوفييتي، وهذا بدوره دفع الولايات المتحدة إلى رفض المزيد من تصعيد الصراع المحفوف باندلاع الحرب.

من الشروط الأساسية أيضًا لتطوير هذه الخطة أن القيادة السوفيتية رفضت "خطة باروخ" التي اقترحتها الولايات المتحدة مع حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لأن مثل هذه الخطة من شأنها أن تبطئ بوضوح حركة الاتحاد السوفييتي نحو إنشاء إمكاناته النووية الخاصة. الأمر الذي من شأنه أن يساعد في الحفاظ على احتكار الولايات المتحدة لحيازة الأسلحة النووية.

الخطط السابقة في حالة الحرب مع الاتحاد السوفييتي[ | ]

تم تطوير أول خطة أمريكية في حالة الحرب مع الاتحاد السوفييتي، "الشمولية"، في نهاية عام 1945 في مقر أيزنهاور. بدأ التطوير النشط للخطط العسكرية بعد بدء الحصار المفروض على برلين الغربية (21 يونيو 1948). تم على الفور وضع خطة للحرب مع الاتحاد السوفييتي، ولكن لم يتم تنفيذها من قبل الرئيس ترومان. في 18 أغسطس، أصدر مجلس الأمن القومي الأمريكي مذكرة بعنوان "المهام المتعلقة بالاتحاد السوفييتي" (NSC 20/1). وكان من المفترض أن تحدد المذكرة التي كلف بها وزير الدفاع جيمس فورستال أهداف بعيدة المدىومهام السياسة الأمريكية تجاه الاتحاد السوفييتي.

تم تقسيم المهام إلى سلمية وعسكرية. في الحالة الأولى، كان من المفترض فقط القضاء على نظام الهيمنة الإيديولوجية للحزب الشيوعي السوفييتي على البلدان التابعة، وفي الحالة الثانية - القضاء على النظام السوفييتي في جميع أنحاء أراضي الاتحاد السوفييتي، إن أمكن، بشكل غير مشروط. إزالة القيادة الحالية من السلطة، ولكن من دون احتلال طويل الأمد للبلاد وفرض الديمقراطية بالقوة.

على أية حال، بعد النصر الأمريكيروسيا:

• ولا ينبغي لها أن تكون قوية عسكرياً إلى الحد الذي يمكنها من التأثير على جيرانها؛
• ويجب أن توفر حكماً ذاتياً واسع النطاق للأقليات القومية؛
• يجب أن تكون معتمدة اقتصاديًا على العالم الخارجي؛
• لا ينبغي إنشاء "ستار حديدي" جديد.

يعتمد التخطيط الأمريكي الإضافي (بما في ذلك خطة Dropshot) على المبادئ التوجيهية السياسية لهذه المذكرة.

كانت الخطط في ذلك الوقت تتوخى تحقيق النجاح في المقام الأول من خلال عمليات ضخمة القنابل النوويةأدوروف الأراضي السوفيتية، والتي كان من المفترض أن تقوض الإمكانات الاقتصادية وتسبب صدمة نفسية بين السكان والجيش (ومع ذلك، كان من المعترف به أنها يمكن أن تؤدي أيضًا من الناحية النفسية إلى تأثير عكسي- الالتفاف حول الحكومة).

تفاصيل الخطة[ | ]

وقد اعتمدت الخطة، التي كانت في المقام الأول دراسة استراتيجية، على عدد من الفرضيات والاستنتاجات والاستقراءات المستخلصة منها. انطلق واضعو الخطة من المباني التالية:

• يسعى القادة الشيوعيون في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية إلى السيطرة على العالم وإنشاء أنظمة شيوعية في جميع أنحاء العالم، وهذه الرغبة هي التهديد الرئيسي والوحيد لأمن الولايات المتحدة.
• إن الهدف المباشر للتوسع السوفييتي سيكون حتماً أوروبا الغربية.
• حاليًا، قدرات الاتحاد السوفييتي محدودة مقارنة بالقدرات الأمريكية، ولكن بحلول عام 1955، مع تعزيز الاقتصاد السوفييتي، سيكون الاتحاد السوفييتي قادرًا على شن هجمات جوية خطيرة ضد الولايات المتحدة باستخدام الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية. أسلحة كيميائيةوعمليات واسعة النطاق تحت سطح البحر (بما في ذلك إطلاق صواريخ موجهة قصيرة المدى)، وعمليات محمولة جواً.
• على حالياًلا توجد دلائل على أن الاتحاد السوفييتي كان يخطط عمدا لعدوان واسع النطاق، ولكن مع ذلك، ولعدد من الأسباب، فإن خطر الحرب مرتفع.

الافتراضات الأساسية[ | ]

افتراضات إضافية[ | ]

• سيكون اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية متقدمًا على دول الناتو من حيث التعبئة، وبحلول اليوم الذي تبدأ فيه الأعمال العدائية، سيكون قادرًا على إرسال قوات معبأة. سوف تتلقى دول الناتو معلومات ضروريةمن الاستطلاع وسيبدأون أيضًا بالتعبئة، لكنهم سيتأخرون، وبحلول اليوم الذي تبدأ فيه الأعمال العدائية، لن تكون تعبئتهم قد حققت تقدمًا كبيرًا.
• سيتم استخدام الأسلحة النووية من قبل الجانبين.
• وستكون العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وكذلك حلفائهم، متناسبة مع تلك الموجودة في وقت وضع الخطة.
• سوف تتطور الآلة العسكرية السوفييتية بشكل منهجي، دون أي برامج إعادة تسليح جذرية ومكثفة للغاية.

المتطلبات الاستراتيجية الرئيسية[ | ]

وكانت المتطلبات الاستراتيجية الرئيسية للخطة هي كما يلي:

إطلاق العديد من الضربات النووية على الحكومة و المراكز الصناعية، بسبب موقع العديد منهم في مدن مكتظة بالسكان، يعني حتما تدمير عشرات الملايين من المواطنين السوفييت المدنيين.

الرد السوفييتي[ | ]

نشأت مشكلة الضربة الانتقامية غير المقبولة للعدو بكامل قوتها. وكانت صعوبة حلها هي أن الأمريكيين كانوا يعتزمون قصفنا بالأسلحة النووية من القواعد الأوروبية، ولم نتمكن من إيقافهم إلا عن طريق القصف الانتقامي مباشرة على الأراضي الأمريكية. من المعروف أن مركبات الإطلاق ظهرت في الخدمة مع القوات السوفيتية فقط في عام 1959. في وقت نشر عملية Dropshot، كان بإمكاننا الاعتماد فقط على الطيران بعيد المدى.

بعد الاختبار السري للقنبلة الذرية السوفيتية الأولى في الأول من سبتمبر عام 1949، اكتشف الجيش الأمريكي آثارًا إشعاعية لتجربة نووية في عينة من الهواء أثناء رحلة روتينية فوق المحيط الهادئ. وبعد ذلك، أصبح من الواضح أن الإضراب غير المبرر مستحيل من الآن فصاعدا.

وطائرة F-106 Delta Dart)، بما في ذلك تلك المسلحة بصواريخ جو-جو موجهة، ونشر أكثر من 245 فرقة من صواريخ Nike-Ajax في الفترة 1953-1960 حول الأهداف الإستراتيجية الأمريكية، جعل من احتمالية حدوث اختراق من قبل السوفييت قاذفات القنابل صغيرة جدًا. أدى ظهور الصواريخ المضادة للطائرات بعيدة المدى CIM-10 Bomarc (يصل مداها إلى 450 كم) في عام 1960 إلى استحالة اختراق القاذفات السوفيتية للأراضي الأمريكية بشكل شبه كامل.

أنظر أيضا [ | ]

هددت الحرب الباردة بالدخول في مرحلة "ساخنة" قبل فترة طويلة من أزمة الصواريخ الكوبية. بعد الحرب العالمية الثانية، وبينما كان الاتحاد السوفييتي يطور القنبلة الذرية، خطط البنتاغون لعملية ضخمة هجوم بقنبلةفي 100 مدينة سوفيتية.

مسابقة التخمير

زادت الإمكانات الصناعية للولايات المتحدة في زمن الحرب بفضل الأوامر العسكرية، وبحلول نهاية عام 1945، كانت الولايات المتحدة تمثل ثلثي الإنتاج الصناعي العالمي، وتم صهر نصف الصلب في العالم في الولايات المتحدة. قوة واحدة فقط يمكنها مقاومة الهيمنة العسكرية الأمريكية - الاتحاد السوفييتي. هذا الحكومة الأمريكيةمفهومة حتى أثناء الحرب.

في 16 مايو 1944، أعدت لجنة رؤساء الأركان الأمريكية (CHS) تقريرًا تم فيه الاعتراف بالاتحاد السوفيتي باعتباره القطب الثاني للنفوذ الجيوسياسي.

بعد شهرين من استسلام اليابان، في 3 نوفمبر 1945، تلقى رئيس الأركان الأمريكي التقرير رقم 329 للجنة الاستخبارات المشتركة. نصت فقرتها الأولى بوضوح على ما يلي: "اختر ما يقرب من 20 هدفًا مناسبًا للقصف الذري الاستراتيجي لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية".
كانت المواجهة القادمة تكتسب زخمًا لا محالة.

في 14 ديسمبر 1945، أصدرت لجنة التخطيط العسكري المشتركة الأمريكية التوجيه رقم 432/د، الذي نص على أن القنابل الذرية المتاحة للولايات المتحدة تم الاعتراف بها باعتبارها السلاح الأكثر فعالية لمهاجمة الاتحاد السوفييتي.

التهديد الساخنالحرب الباردة

بعد خطاب تشرشل في فولتون (5 مارس 1946)، لم يعد هناك شك في أن العالم كان على وشك الدخول حرب أخرى- بارد. كان لدى الأميركيين الورقة الرابحة الرئيسية في أيديهم - القنبلة الذرية، ولكن المخابرات الأمريكيةوذكرت أن الاتحاد السوفييتي كان يطور أيضًا هذه الأسلحة...

كانت الوزارة العسكرية الأمريكية تنشر خططًا جديدة للهجوم على الاتحاد السوفيتي بسرعة المدافع الرشاشة.

الخطة الأولى كانت تسمى "البينشر" وتم إعدادها في 2 مارس 1946. تبع ذلك خطط لـ Bushwhacker و Crankshaft و Halfmoon و Cogville و Offtek. في عام 1948، تم تطوير شاريوتير، والذي بموجبه سيتم مهاجمة 70 مدينة سوفيتية، وتم التخطيط لإسقاط 200 قنبلة ذرية عليها. وهددت الحرب الباردة بالدخول في "مرحلة ساخنة".

الضرورة تعني الناتو

لا يمكن للولايات المتحدة الدخول في مواجهة مع الاتحاد السوفييتي بدونها الدعم الدولي. في 4 أبريل 1949، تم الإعلان عن إنشاء حلف شمال الأطلسي. وبهذه الطريقة، شاركت المزيد والمزيد من الدول في التحالف المناهض للسوفييت، وبالتالي زاد عدد الرؤوس الحربية وحجم العدوان المزعوم.

وأخيرا، في 19 ديسمبر 1949، عقدت هيئة الأركان المشتركة تمت الموافقة على الخطة"Dropshot" ، والتي بموجبها يمكن أن تبدأ عملية واسعة النطاق لقوات الناتو في الأول من يناير 1957 ، كان من المفترض أن تبدأ بقصف 100 مدينة سوفيتية بـ 300 قنبلة ذرية و 250 ألف طن من القنابل التقليدية.

ميزة في السماء

بحلول بداية الخمسينيات، كانت الولايات المتحدة تتمتع بالتفوق المطلق على الاتحاد السوفييتي في الإمكانات النووية القوات البحريةوفي عدد القاذفات الاستراتيجية. يمكن لقاذفات القنابل الأمريكية B36 Peacemaker B47Stratojet، بعد أن تقلع من قاعدة في بريطانيا العظمى أو اليابان، أن تصل إلى المناطق الوسطى من الاتحاد السوفييتي؛ الاتحاد السوفييتي.

تعرضت المناطق التالية للهجوم من قبل الطائرات الأمريكية: مورمانسك، تالين، كالينينغراد، سيفاستوبول، أوديسا.

في هذا الوقت، كان لدى اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية قاذفات استراتيجية TU-4 في الخدمة، لكن نطاق طيرانها، عندما كانت تتمركز في أراضي الاتحاد السوفياتي، لم يكن كافيا لقصف واسع النطاق لعدو محتمل. كما أن قاذفات القنابل TU-16 لم يكن لديها نطاق كافٍ.

الاحتلال المحتمل

وفقًا لخطط الاستراتيجيين الأمريكيين، كان الاتحاد السوفيتي المهزوم خاضعًا للاحتلال وكان من المقرر تقسيمه إلى 4 "مناطق مسؤولية": الجزء الغربي من الاتحاد السوفييتي، والقوقاز - أوكرانيا، وجزر الأورال - غرب سيبيريا - تركستان، والشرقية. سيبيريا - ترانسبايكاليا - بريموري.

تم تقسيم هذه المناطق إلى 22 "منطقة مسؤولية" أخرى. كان من المقرر أن تتمركز فرقتان أمريكيتان في موسكو، واحدة في كل من لينينغراد ومينسك ومورمانسك وغوركي وكويبيشيف وكييف و15 مدينة أخرى في الاتحاد السوفييتي.

اتحاد الضباط السوفيت
أوكرانيا، عمان
المرجع. رقم 265 / 8 – 08________ I N F O R M A T I O N
من "8" _02. 2008..__

عندما دمروا جيشنا، قيل لنا أنه لن يهاجمنا أحد. نحن من هددنا العالم كله.
دعونا نرى ما إذا كان الأمر كذلك.

"لا، ولا يمكن أن يكون هناك بديل آخر غير الحرب مع الاتحاد السوفييتي، ما لم يوافق الاتحاد السوفييتي على الاستسلام..."
1981 ريتشارد بايبس، مستشار الرئيس ريغان، أستاذ جامعة هارفردعضو المنظمة الصهيونية المناهضة للشيوعية "لجنة الخطر القائم"

"إن التدمير القادم للاتحاد السوفييتي يجب أن يكون المعركة الحاسمة والنهائية - هرمجدون الموصوفة في الكتاب المقدس."
ريغان. أكتوبر 1983 مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست.

"سوف ينتهي الاتحاد السوفييتي في غضون سنوات قليلة."
1984 ر.الأنابيب:

1984 وأكد إيفجيني روستوف، أحد المؤسسين الرئيسيين لـ "لجنة الخطر القائم":
"نحن لسنا في فترة ما بعد الحرب، ولكن في فترة ما قبل الحرب."

لقد وقعت على الحظر التشريعي للاتحاد السوفيتي.
سيبدأ الهجوم بالقنابل خلال خمس دقائق."
1984 ريغان.

خطط للهجوم على الناتو SO VET SKIY SOUTH SOUTH WEST

1. يونيو 1946 خطة تسمى "PINSCHER" - "PICKS".
أسقط 50 قنبلة نووية على 20 مدينة في الاتحاد السوفييتي.

5. نهاية عام 1949 خطة "DROPSHOTS" - تأثير فوري."
أسقط 300 قنبلة ذرية على 200 مدينة في الاتحاد السوفييتي خلال شهر، وإذا لم يستسلم الاتحاد السوفييتي، استمر في القصف بالعبوات التقليدية بكمية 250 ألف طن، مما سيؤدي إلى تدمير 85٪ الصناعة السوفيتية.

بالتزامن مع القصف، احتلوا المرحلة الثانية مواقف البدايةبالنسبة للهجوم، فإن القوات البرية تبلغ 164 فرقة تابعة لحلف شمال الأطلسي، منها 69 فرقة أمريكية.

في المرحلة الثالثة، تقوم 114 فرقة تابعة لحلف شمال الأطلسي من الغرب بالهجوم.
من الجنوب، في المنطقة الواقعة بين نيكولاييف وأوديسا (حيث تمارس "قوات حفظ السلام" التابعة لحلف شمال الأطلسي الغزو باستمرار في مناورات "SI-BREEZ")، 50 فرقة من القوات البحرية والقوات الجوية. هجوم جويومهمتها تدمير القوات المسلحة السوفيتية في أوروبا الوسطى.

بحلول وقت الغزو كان من المخطط أن تتراكم الحد الأقصى للمبلغسفن الناتو في البحر الأسود من أجل منع أسطول البحر الأسود من إغلاق مضيق البوسفور، وبالتالي دخول سفن الناتو إلى البحر الأسود إلى شواطئ الاتحاد السوفييتي.

لضمان أقصى قدر من الفعالية للعمليات القتالية والحد الأدنى من الخسائر، تم تكليف المهمة بإجراء استطلاع مستمر للدفاعات الساحلية وطيات التضاريس لساحل البحر الأسود قبل الغزو، باستخدام أي فرص، بما في ذلك الرحلات الاستكشافية والاجتماعات الودية والرياضية وما إلى ذلك.

في عملية الحرب ضد الاتحاد السوفييتي، كان من المخطط إشراك:
250 فرقة برية - 6 ملايين و 250 ألف نسمة.
بالإضافة إلى الطيران والبحرية والدفاع الجوي ووحدات الدعم - بالإضافة إلى 8 ملايين شخص.

خطط الناتو لمنطقة البحر الأسود، الموصوفة في "الولايات المتحدة تستعد لمهاجمة روسيا"، تتزامن مع خطة Drop Shot. أوغورودنيكوف.

بعد الاحتلال، تم تقسيم الاتحاد السوفييتي إلى مناطق احتلال:

1. الجزء الغربي من روسيا.
2. القوقاز - أوكرانيا.
3. الأورال - سيبيريا الغربية - تركستان.
4. شرق سيبيريا - ترانسبايكاليا - بريموري.

تنقسم مناطق الاحتلال إلى 22 منطقة فرعية للمسؤولية

تقرر أنه بعد الاحتلال، تتمركز قوات احتلال الناتو على أراضي اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية للقيام بمهام الاحتلال بما يصل إلى 38 فرقة برية تضم مليون شخص، منها 23 فرقة تؤدي وظائفها في الجزء الأوسط من اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية. .

توزيع قوات الاحتلال المتمركزة في المدن:
قسمين في موسكو. قسم واحد في كل من: لينينغراد، مينسك، كييف، أوديسا، مورمانسك، غوركي، كويبيشيف، خاركوف، سيفاستوبول، روستوف، نوفوروسيسك، باتومي، باكو، سفيردلوفسك، تشيليابينسك، طشقند، أومسك، نوفوسيبيرسك، خاباروفسك، فلاديفوستوك.
وتضم قوات الاحتلال 5 الجيوش الجوية، 4 منها منتشرة في روسيا.
يتم إدخالها إلى البحر الأسود وبحر البلطيق عبر تشكيل حاملة طائرات.

إلى ما سبق، فإن تعبير إيديولوجي استعمار اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية ب. بريجنسكي مناسب: "... روسيا ستكون مجزأة وتحت الحراسة".

1991
1991 يستعد الناتو لأعمال عسكرية على أراضي روسيا ودول أوروبا الشرقية الأخرى.
تنص إحدى وثائق الناتو على ما يلي:
"يجب أن نكون مستعدين ل تدخل عسكريفي هذه المنطقة."
"قد تكون هناك حاجة للتدخل في شؤون العالم العربي-العالمدين الاسلام." يتم النظر في مسألة التدخل في البحر الأبيض المتوسط: "في الجزائر ومصر والشرق الأوسط - في المناطق التي يجب أن نكون مستعدين فيها للعمليات العسكرية".
"يجب على حلف شمال الأطلسي أن يكون مستعدا للتدخل في أي مكان في العالم."
ذريعة:
"النشاط الإرهابي لدولة معينة، وتكديس وتخزين الأسلحة الكيميائية، وما إلى ذلك".
يتم التأكيد على الحاجة للتحضير الرأي العام، معالجتها عن طريق وسائل الإعلام الجماهيريةوإجراء الاستعدادات الدعائية للتدخل

أسباب عدم قيام دول الناتو بمهاجمة الاتحاد السوفييتي:
وقد عارض الناتو كتلة عسكرية قوية من دول حلف وارسو،
بجيشه الجبار منطقة ضخمة، احتياطي من القوى العاملة، والتي بدورها:

1. لم يسمح حرب البرق، حتى في حالة وقوع هجوم غادر.
2. في 20 يومًا، تمكن الاتحاد السوفييتي من احتلال أوروبا الغربية بأكملها.
3. في 60 يومًا، سيتم تدمير إنجلترا وقواعدها، التي كانت ذات أهمية قصوى للهجوم.
4. لن تكون الولايات المتحدة قادرة على حماية أراضيها من الانتقام.
5. إن وحدة شعبنا من كافة النواحي كانت مخيفة.
6. استذكر أعداؤنا شجاعة وبطولة شعبنا في جميع حروبه للدفاع عن وطنه وفي أداء واجبه الدولي.
7. لقد فهم العدو أن الأرض المحتلة سيتم تنظيمها حرب العصاباتولن يكون إلا عدد قليل من الأتباع والخونة.
الخلاصة: لم يكن من الممكن هزيمة شعبنا! و الأن؟؟؟

إن دول الناتو، التي تعلم أنها ستتلقى ضربة انتقامية، لم تتخل بعد عن فكرة مهاجمة الاتحاد السوفييتي، وتعمل باستمرار على تحسين خططها.
إن ما يسمى بـ "الإخوة" المفروضين علينا قد حققوا الكثير من خططهم. "شركاء استراتيجيون جدد"، كل ما يتبقى هو شراء كل شيء (بما في ذلك الأراضي) من أجل أوراقهم الخاصة أو خداعهم للحصول على سلع استهلاكية، ووضع جنودهم على رقابنا، وترك العدد المطلوب من العبيد، وخفض عدد السكان وفقًا لـ "الشركاء الاستراتيجيين الجدد". المبدأ: العبد يجب أن يربح أو يموت (من يحتاج إلى عبد يأكل ولا يعمل؟) هل سيتغير شيء في تصرفات المحتل، في موقفه تجاهنا، تجاه أبنائنا وأحفادنا، إذا تركناه يرحل؟ "الدخول" طوعاً إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)؟

شاهد الفيلم الوثائقي عن الحرب الباردة:
"الأسلحة الروسية. الجيل الخامس. السينما الوثائقية" على:

http://www.rutv.ru/video.html?vid=35880&cid=5079&d=0